الموضوع: غير مرغوبة...!
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-18-2017, 08:29 PM
 
Unhappy غير مرغوبة...!

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://store6.up-00.com/2017-08/15025847958822.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]











بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله...

اليوم لا أدري ماذا دهاني ولكن أريد أن أكتب شيئا جديدا..

كتبت روايات عدة ولم أكملها بعد وها أنا أكتب أخرى..

شيء غريب أليس كذلك؟؟!!


المقدمة:

هل سألت نفسك ذات مرة...اذا كنت مرغوب به مع أصدقاءك...أو لنغير الصيغة..مع الناس الذين تجتمع بهم..؟طبع لا لم تسأل..أي3

ولكن أنا سألت نفسي هذا السؤال...ومع الأسف لم أجد الاجابة....

هذا موضوع روايتي الجديدة.تابعوني...






كانت واقفة هناك بدون حركة...لا تدري لما هي واقفة هناك تنظر الى تلك المجموعة...حتى أدركت بأنها تنتظر أخاها...أمسكت بشعرها الأسود الطويل وتركته وراء ظهرها....أرسلت عينيها الزرقاوين الى المكان الذي بجانبها...وتنهدت لما لمحت ذاك الشاب ذو الشعر البني...وذو العينين البنيتين...يقترب منها وعلى وجهه تظهر تعابيره الهادئة...هتفت بعدها بهدوء:

-ستيفان...هل يمكن أن نعود الى البيت الان؟؟أنا أشعر بالتعب.

أجاب باقتضاب وقد ضيق عينيه وهو يحملق في وجهها ذو البشرة البيضاء الذي يشبه الموتى:

-لم يطلب أحد منك مرافقتي...(أكمل وهو يهم بالانصراف)هيا بنا...

تبعته وهي صامتة...هذا هو أخوها ستيفان الأكبر منها ذو المزاج الحاد..وذو المشاعر الباردة الذي لا يهتم بأحد..عادة تتسائل هل هو فعلا أخوها أم يتظاهر بذلك...لا يحب المزاح ذو الثانية والعشرين...ذكي...وغير متفهم للاحرين.

دخلت الى السيارة بقربه وقبل أن ينطلق نظرت ناحية ذلك المكان وتلك المجموعة لم تتحرك بعد..مايهمها لما تنظر اليها منذ أن وصلت...اختفت من عينيها بعد انطلاق السيارة...قال ستيفان بهدوء:

-ماذا قررت سيلين؟

هي تعلم مايريد أن يسأل ولكنها لا تريد أن تتحدث في نفس الموضوع..ولكن مع ذلك أجابت باقتضاب:

-ليس لدي خيار اخر...علي القبول بعرض أمي...أليس كذلك؟؟أنت أيضا تريد التخلص مني....(أكملت بصوت متقطع)لديك الحق بذلك...فأنا لست مرغوبة بها...ولكن أتمنى أن يقبلوني هناك...

لم يرد ستيفان عليها....لأنها نفس الأسطوانة التي تعاد كل مرة تحدثوا في موضوعها...هو لا يكرهها و لايحبها...هو فقط....عبثا حاول أن يفهم نفسه بحالها ومشاعره نحوها لكنه لا يجد الكلمات التي تبين ذلك...

توقفت السيارة فجأة أمام بيت كبير...خرجت من السيارة قبل أن يتوقف بهدوء...ولم تنتظره لتساعده في الحاجيات كل ماتريده هو الذهاب الى سجنها الى غرفتها الى ملاذها حيث تفضي بكل ما يزعجها...سيلين هذه الفتاة الرقيقة المسكينة التي لا مرغوب بها كما تقول...خجولة طيبة القلب...جبانة(تخاف كثيرا)تحلم كثيرا...ذات السابعة عشر...سريعة الفهم...تتفهم الاخرين..لكن الاخرين لا يتفهمون أحوالها...مسكينة

سمعت طرقا خفيفا على الباب..اتجهت لفتحه...وظهرت سيدة ذات الثلاثين...ذات شعر مسبوغ بالأصفر...وعينيها عسليتين..ذات قامة متوسطة قالت وهي تنظر الى سيلين:

-جهزي نفسك...فقد حضر خالك...

أومأت سيلين برأسها بدون أن تجيب...هي حتى لم تستطع الاجابة كانت تريد أن تذهب أمها في الحال لتنفجر باكية على حظها...هو أصل ليس حظ.وانما هو هكذا وفقط...














[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________



نختبئ في حضن الصمت

عندما ندرك أن ما نحاول

شرحه لن يفهممطلقا!


الألم الكبير لا دموع له!
رد مع اقتباس