عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-17-2017, 11:34 PM
 
قلمٌ ألماسيّ || ◆ ثَالُوثُ السَحَرَة : ساحرٌ و بِسَاطٌ و مُرشدٌ وزَمانُ العَربُ لَن يُخفى .


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:766px;background-image:url('http://www.up-9.com/imagef-149773031258034-png.html');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN]
[ALIGN=center]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:766px;background-image:url('http://www.up-9.com/imagef-149773031258034-png.html');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

سحرتِ اللُبَّ و الكَيانْ
ساراي







◆ اسِمُ القِصَة :: ثَالُوثُ السَحَرَة .
◆ التصنِيف :: سِحر - تَارِيخِيٌ - خَيَال - اكشِن - مُغَامَرَة .
◆ الحِبكَة :: [ ابنُ حَرب : وَتَرُ القَوس ] [ فَتى البِساطُ : وَهج ] [ الهَادي : بُرهَان ]
ثَالُوثٌ مِن السَحَرة مُتوَسطي العُمر مُرادُهمُ أَن يَكُونوا أَعظم السَحَرَة في مَملَكَةُ اغرَبَاه
فمِن هُنا يَبدأ ثَالُوثهمُ بِحِياكَةِ مُغَامَرَةٍ عَظِيمَةٌ وَسَط مَتاهةُ سَاحرُ فَترةِ الغَسَقِ الأطوَل
لِمُحَاوَلة إِنقَاذُ إبنةُ السُلطان و سَرِقَة قِلادَةُ شَهرَزاد الأَلفِيه و مِصبَاحُ عَلاء الدِين
ذُو الأَمَانِي الثَلاث أسَيكونُ الأَمرُ سَهلٌ أَم مَصيرُ الثالُوثُ في [ هَاويةُ التِيه ] ؟!

◆ تفاصيل صغيرة ::
← مَملَكَةُ اغرَبَاه | مَملَكَةٌ وَهمِيّةٌ عَرَبيّة تَدُورُ فِيهَا أَحدَاثُ القِصَة .
←مَتاهةُ دستُور السَاحر | مَتاهةٌ مِن الزُجاجُ السِحريّ مِن صُنع احَد السحَرَة الكِبَار .
← سَاحِرُ فَترةُ الغَسَقِ الأَطوَل | سَاحِرُ المَتاهةُ المُسمَى " غَسَقُ الغُرُوب " .
← قِلادَةُ شَهرزَادُ الأَلفِيه | قِلادَةُ القِصَصُ الأَلفُ وَواحِدَة .
← مِصبَاحُ عَلاء الدِين | المِصبَاحُ المَعرُوفُ الذي يَحوي مَارِدًا يُحقِقُ الأَمَانِي .










" لَن أُعطِي جَلالَتگ التَخيير بَينَ المَوتُ او المَوتُ فالنتِيجَةُ واحدةٌ عَلى
ايّ حَال ، وكَما أَني لا أُريدُ أَن أَقتُلگ قَبل الإِستفَادةُ مِنگ "

بَشَرةٌ خَفيفَةُ السُمرة مَخمَليةٌ گ لَون رِمالُ الصحرَاء ،
وشَعرٌ شَاحبٌ أَبيضٌ مُمَوجٌ لاَ يَكَادُ يَصلُ لعِضدهِ
وعَينَانُ شَهلاءٌ تَجانَسَ العَسليُّ والأَخضَرُ فِيهُمَا
جَسدٌ يَتَحملُ الحَرارةَ والضغطُ انّى شَاء ،
بِآستِقَامَةُ كَتفيهِ وبُنيةٌ جَسديةٌ عَاليةً ،
فَلَيلَهُ ونَهارهُ في الصحاَري الوَاسِعَةُ
وبالنسبة لمَبدَأ " النِسَاء اولًا " ليس يَعنيه ..
عُرِفَ بالثبَاتِ و الشجَاعةِِ والفِتنة ،
فَإِنتهَزَ جَمالهُ الفتان ليُغري نِساء بلده ،
عَاش في كَنف قَريبهُ الأَمير وكان لِقَريبهِ لفخرًا
فَيَامَا كَان بطلُ قصص تَتَدَاوَلُها الأَلسِنةُ مِن كُل بَلد ،
وللان لم يَصل لمُراده الذي يَسعى لهُ مُنذ الصِغَر .






" لَن أَتنَازَل عَن قرَارٌ أَنا إِتخَذتُهُ ، فقَرَارَاتِي يَا ذُو الشَأنِ ، و المَكانَة
أَثمَنُ مِن أَموالگ العَفِنة ، التِي قَد تَفتتت مِن تَخبيِأگ لَهَا عَلى الدَوامِ ؛
بُخلًا وخَيلَاءً
"

أُحَبَ التَوسطَ في كُل ما مَلگ ، فكَانت خِلقَتُهُ
بِالتِوسطِ مُكللة ، فَليس اسمرًا جدًا ، ولَيسَ شَاحبُ البيَاضِ
گ وَهجُ ، ولَيس قويًا جدًا ، او قُوتهُ تَكمن في سِحرهُ گ وَتَر
فَقد غزَا شَعرُه اللونُ الأَسوَد الحَالگ گ لَيالِي العَرب
السَاكِنة ، بؤبؤاه يَصرخَانُ بِلون السَماء النَقيّ ،
إِنّهُ لأَعظَمُ بَراهِينِ الحِكمةِ حَولَ العَالم .. !
يُفَكِر أكَثرُ مِن أَن يَتَكَلم ، ويَحزر اسَرع مِن مَن حَوله
ذكَي عَبقريّ ، فقط عَيبهُ في مَزاجُه الحاد
كَمَا انهُ ذُو عِزّة نفسٍ عَالِية ، فَلن يَتراجعُ عَن عَدم مُرافقةُ
البَقية إِن انتَقصُوه ، وَ ابتسَمَتُهُ مِن أَجمَل مَا يَملگ .



" انّى لگِ كُل هَذا الجَمَالُ يا فاتن يا قَمر يا وردة ! انا امتدحتگِ
فاسرحي الليالي الطِوال فاغرةً تُفكرينَ بِمُستقبَلگِ مَعي
"

لَقد باتَ هُو والثَلجُ مُتنافِسانِ مَن مِنهمَا أَشدُّ بَياضًا
و شَعرهُ و الذَهبُ مَن أَكثرهمَا أَلمَعُ بَريقًا ،
وعَينانُ هِي للعَسلُ خَليلَة وللتواضع لكَارهه
وجَسدٌ كَافٍ ليخرجَه مِن مَعركةٍ طَاحنة عَلى خَيرُ مَا يُرام
، أَصابتهُ لَعنةُ سَاحرةُ فَترةِ الغَسَقِ الأَطوَل ليَصيرَ قَادرًا عَلى
التَحوّل لِبِساطٍ سِحريّ انّى شَاء ، عَيبُه هو فُضُوله
المُميت لكأنه كِبرياء ، عَاشَ مضضًا على مضض سِبَّتَ لَعنته ،
ذو يَقينٍ وثقةً عَمياء بِنفسِه ، ورغُم كُل تِلگ السِلبياتِ
فَهو صَدوقٌ لا يَكذبُ وإِن كَلفَ الأَمرُ حَياتهُ
عَنِيدٌ جِدًا ويَتشاجَرُ كَثيرًا ، يَتَورطُ فِي كُل المَشَاكِل
بِسهولة ، يَسكنُ مُتفردًا فِي نُزل مَدينة [ تَاجُ ذَهبُ المَنجم ] .




" أؤمنُ بأيّ شيءٍ عَداك، أؤمنُ بالسّحر الأعظمِ،
أؤمنُ بقدرتِي عَلى مُمارسته ومَحقكَ في الأراضينْ السّبع !
"

كَانت مَضربٌ للمَثلِ فِي الجَمال و الفِتنة ،
ذاتُ بشرةٍ حنطيةٌ وبُؤبؤانِ زُمرديانِ غامِقانِ
قادِرانِ على اللمعَان فِي مُنتصف الظَلام ،
شعرها كما هُو التجانسُ بين الاشقرُ و البُني
، مَا مِثلها فِتنةً او جَمال فَلا فتاةٌ مِن العَربِ
تَملِگُ ثُمنُ مَا تَملكه عِطرٌ من الجَمال الخلابُ الذي
يَعجزُ النَاظر عَن تجاَهله ، لكنها سَريعةُ الخَجلِ
و رَقيقة للغَاية قلب7






" فَل نَهرب مَعًا عَزيزي ، عَسَى ان تَلحَقَ رَقبتُگ رَقبَتي اثنَاء
القَصَاصُ يا وَتر حتى تَعرف مَعنَى العَارُ بِالضَبط
"

وما للزمنِ مِن مُصيبةٌ غيرها
لقد مَلئت ارجاءُ الدُجى بـ : اللعنةُ عَليگ .
لَن تَتهاون فِي استعَادة حَقها رُغم انها اَضعفُ فَتاةٌ
قَد تراها ، كَان لَونُ شَعرُها حائرًا بَين الرمِاديّ و الزَيتيٌ
و عَانقَ بُؤبُؤا عَينَيها لَونُ العَسل كَما هُو وَهج ،
لطَالمَا لُقبَت بـ [ شَبيهةُ الفَتيَات ] فَهِي لَا تَعرفُ اللطفُ مُصطلحًا
حَتى ، بإختصَار هِي النَظيرُ لفَتاة احلامُ وَتر .






يتبع
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


" قابليّةُ الصمود . "
.
.



رد مع اقتباس