عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06-06-2017, 12:04 AM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/05_06_17149662862209293.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






المـــــــعِزوفــــة الأولـــــــــي



يو.أس.أي.نيويورك
في أحد القاعات الغنائية القابعــة وسط "مانهاتن"
الرابع و العشرون من فبراير | 10:30 PM .

| لُـــــــــوهـــــان مارسنلي |


غادرت المسرح بخطوات واثقة ثابتة ، تاركًا ورائي حشد من المعجبين اللذين يهتفون بأسمي " هـــان!" . ألتم حولي عدد من الحراس و بينهم مدير أعمالي " جوليان"
أقترب مني و همس : هده المرة صدقني يا هان لن تمضي بسلام ، بحق السماء أجننت كيف تفعل هذا !؟
تنهدت بضجر و خلعت معطفي الأسود و رميته علية علامة أن يتوقف عن الكلام ، دخلت ألى داخل غرفتي الخاصة و أغلقت الباب مانعًا أي احد من الأقتراب . ألقيت جسدي على أحدى المقاعد الجلدية الموضوعة بعشوائية في أرجاء الغرفة ، أسندت رائسي ألى الخلف و أغمضت عيناي طالبًا القليل من الهدوء و السكينة ، عقدت حاجباي بأنزعاج عندما تذكرت ما حصل
: اللعــــــــنة !!!
ضربت الأرض بقدمي اليسرى بغضب كأنني ألومها على ما حصل ، آستقمت و أنا أسمع صوت طرقات الباب ، توجهت أليه بكسل و أدرت المغبض ليظهر لي وجه جوليان المتهكم و اللذي يبدوا أن الغضب أخذ منه ما أخذ
أسندت جسدي على حافة الباب و رسمت أبتسامة لعوبة على شفتاي ، أردفت : تفضــــل
دفعني ألى الداخل و أغلق الباب
قلت بضجر و أنا أعاود الجلوس على أحد المقاعد : هون عليك جوليان
وقف أمامي و زفر بتعب ، قال : أنت لا تعلم بمدى الكارثة اللتي تسببت بها يا لوهان أليس كذالك
أجبت مدافعًا عن نفسي : أنت تعلم تمامًا أنها هي من آستدرجتني و خططت لكل هذا
جلس على الأريكة المقابلة لي و شبك يداه و أسند ذقنه
: ليس لديك ألا خيار واحد لينتهي كل هذا
وضعت أحد رجلاي على الأخرى بعدم مبالاة : و ما هو ؟
أبتسم بسخرية : عليك مواعدتها
وقفت بصدمة و الدهشة أعتلت وجهي ، صحت بغضب : بحق الجحيم ماذا تتفوه به الأن
وقف هو الأخر و هتف بغضب و تعب : أن جميع الجرائد الأن و القنوات و مواقع التواصل الأجتماعي تبث تلك الفضيحة اللتي قمت بها ، عليك آدراك الأمر يا لوهان أي خطآ صغير منك فأنت تقود نفسك و تقود الشركة ألى الهاوية !! .
رما مجموعة أوراق أمامي ألقيت نظرة عليها و النيران تأكل قلبي ، أنها لتلك السافلة
" تايلور" ، أخذتها و مزقتها و رميتها على الأرض
قال لي جوليان ببرود : تمزيقك للورقة و رميها لن يحل المشكلة يا هان
نظرة ألى عينية رأيت تقاسيم الحزن فيهما ، كنت أعلم كما هو يعلم جيدًا أنه واقع في غرام تلك الماكرة . أدرت وجهي و أنا لا أستطيع مواجهته أراهن أنه يخفي ألمه و حزنه فأنا أعرفة أكثر من آي شيئ اخر فهو صديق طفولتي " جوليان " ، لم يحسب أي من كلانا حسابًا للقدر ! ، و هاهو لعب لعبة و قلب كل الموازين فكيف أن أكون سيد صديقي ، و كيف آنهارت عائلتة تحت ظروف غامضة و أعلنت أفلاسها فيما بعد ، سمعت صوت الباب يغلق فألتفت لا أحد في الغرفة يبدوا أنه غادر و لم يبقى سوى أنا و بقابا الورق تنظر لي بنشوة و أنتصار !!

لوهان مارسنلي / 25 سنة ، مغني منفرد
جوليان ديفوري / 25 سنة ، سكرتير خاص


***


شــْركة |N.I.S| للفــــنون .
فــٓي وقت الأنصراف

كانت تقف أمام المرأة الكبير تتفقد شكلها فقد حان وقتها الأن ! ، تراجعت أربع خطوات ألى الخلف و هي تتأمل شكلها من بعيد ألقت نظرة خاطفة ألى غرفة الرقص لتتأكد أن كل شيئ مرتب و في مكانة ، مرأة كبير تمتد على طول الجدار أرضيه من الغشب البني الغامق، جدران رمادية اللون نقش عليها بلون الأسود القاتم شعار الشركة
: أنسة روبيرت لقد أنتهى وقت التدريب
ألتفتت الفتاة آلى مصدر الصوت ، هتفت : حسنًا
تظاهرت بحمل الحقيبة و أنها ستغادر الأن خرجت خارج الغرفة و أنتظرته حتى يذهب .
أبتسمت بأنتصار حالما أختفى خلف أحد المنعطفات ، ركضت ألى الغرفة مرة أخرى أو أستطيع القول ألى " عالمها المثالي" كما تزعم ، أغلقت الباب بلقفا مرتان و أطفأة الأضاءة لتوهم الجميع بأن لا يوجد إحد هنا ، جلست في أحد زوايا الغرفة ، أخرجت هاتفها
"الأيفون" من حقيبتها المصنوعة من الجلد ذات لون الليل و اللتي دائما تحملها على ظهرها كونها تعجبها و صغيرة الحجم بـ الأضافة ألى أنها مريحة .
فتحت هاتفها بعد ما كان مغلقًا و أنكب عليها الكثير من المكالمات الهاتفية و الرسائل
أكثرها كانت من الجامعة و البعض منها من مركز " ستار رايتنق" اللذي تنشر فيه قصصها و تشارك بـ الكثير من الفعاليات فيه ، و مكالمتان من تايون و أربعة من أريس .
فتحت الرسائل و مكثت تقرائها حتى يخلو المكان و تبدأ تدريباتها

" مساء الخير كيف حال " My Stare" اليوم ؟ ، لقد أشتقت لك كثيرا لقد مضى آسبوعان لم تأتي به ألى المقهى الخاص بي لقد آفتقدك كثيرًا . تايون"

" نيهان أيته الفتاة الغبية كم مرة أخبرتك أن لا تقفلي جهازك أني أقلق عليك . أريس"

" يبدو أن نيهان مشعولة بتدريب هذا اليوم . عندما تنتهين آتصلي بي . تايون"

" هناك مجلية جديدة ستطلق لدينا لقد رشحناك لتكوني أحد محررين هذه المجلة أرجوا أن تتواصلي معنا في أقرب وقت . ستار رايتنق"

أغلقت الرسائل حالما رن منبه هاتفها يشير ان الساعة الأن الواحدة بعد منتص الليل ، أستقامت و توجهت نحو المصابيح لتفتحها و شغلت الموسيقى لتبداء تدريباتها

نيهان روبيرت / 22 ستة ، متدربه لدى شركة | أن.أي.أس| ، طالبة في الجامعة قسم الفنون و الموسيقى ، كاتبة

***

كانت سيارة |PMW| السودا تسير في وسط شوارع نبويورك الشبة مزدحمة بسرعة خاطفة كما يبدوا أن صاحبها غير مبالي بأزدحام و أو بـ أصوات السيارات السيارات الساخطة ، رن هاتف الشاب فألقى نظرة خاطفة على الشاشة

جوليان يتصل بك .

لم يبالي و عاد ينظر ألى الطريق مره أخرى و ذاك الحوار اللذي حدث بينه و بين جوليان قد أخذ عقلة كاملًا .
زفر بتعب وهو يدخل بوابة مجموعة المباني لشركة |N.I.S| توجة مباشرة ألى مبنى رقم |22| مبنى المتدربين ، ركن سيارتة بعيدًا عن المبنى كي لا يلحظ وجوده أحد هنا فساعه الأن الثانية فجرًا ، لأن موعد أغلاق مبنى المتدربين الساعة الحادية عشر ليلًا وهو لا يريد أن يتسبب بـ المشاكل لهؤلاء المساكين . توجة نحو الباب الخلفي بخطوات ثابتة واثقة دخل ألى داخل المبنى بهدوء و مكث يتأمله و الذكريات تهاجمه أنه مكان أنطلاقتة الأولى هذا المكان كان مساحتة الخاصه ، أنه المكان اللذي أثبت فيه نفسة و وصل منه ألى النجومية .
صعد السلالم كي يذهب ألى غرف التدريب و يفرغ أحباطة هناك ، سمع صوت موسيقى فعقد حاجبية بأستغراب و تقدم يبحث عن مصدر الصوت من يكون هنا يا ترى !؟ ، وقف أمام أحد الغرف المضاءة دفع الباب بهدوء ليتضح له مصدر الموسيقى ، خطفت بصرة وهو ينظر أليها و ألى تمايلاتها و حركاتها الدقيقة مع أيقاع الآغتية الصاخبة ، حدق بها بعينين مبهوتتين ، أستيقط من شرودة عندما رأها تتهاوى على أرضية الغرفة تقدم لها بسرعة و أنحنى ليفحصها

أردف بصوت رجولي مخملي : هل أنت بخير با أنسة !!


***

| نِــهيان رُوبِـــرت|

كنت أتمرن على أحد الأغاني الأسبانية الصاخبة و أنا أحاول الأنسجام مع الأيقاعات ، تعركلت قدماي و وقعت بقوة على الأرض " اللعنة!" ، سمعت صوت الباب يفتح و صوت خطوات سريعة تتوحة نحوي شحب وجهي و خفق قلبي من الخوف ، أيعقل أنه لص !، أو قاطع طرق! ، هل نسيت الباب الخارجي مفتوحًا يا ترى !؟ .

اتاني ذاك الصوت الرجولي : يا أنسة هل أنتي بخير ؟!

رفعت رائسي تدريجيًا لتلتقي عيناي مع صاحب الأعين الجليدية ! ، فتحت عيناي بصدمة و دهشة عندما تفصحت تقاسيم وجهه وقفت كمصعوقة و هو وقف ورائي على الفور و نطرة القلق و التوتر بادية على ملامحة

قلت بأرتباك خائفة من العواقب اللتي ستأتيني : أااممم … أنا … أقصد
فقال هو بسرعة و أرتباك : صدقيتي لم أقصد أخافتك كنت فقط أتسائل من اللذي يجلس ألى هذه الساعة في مبنى التدريب فالوقت متأخر جدًا
ثم نظر ألى و أكمل
: خاصتًا على الفتيات !

زفرت بأنزعاج و أنا أحرك قدمي اليسرى ألى الأمام و الخلف و قد حلت لحظة سكون دامت لحظات

أردفت بهدوء : هل سوف تخبر الأدارة عني !؟


**


رفع رأسة و تأملها بضع لحظات ، " يبدوا أنها تظنني أحد المسؤلين عن المبنى لا بأس فلنلعب قليلا !" أبتسم أبتسامة لعوبة ثم هتف : أعتقد ذالك يا أنسة فكما تعلمين هذا مخالف للقوانين و كوني مسؤلًا هنا فهذا من واحباتي كـ موظف !!


أنــــتــٓهى .


رأيكم بـ المعزوفة الأولى ؟
رأيكم بشخصيات " جوليان ، نيهان ، لوهان" ؟
رأيكم بطقم ؟
مادا تتوقعون أنه بيدور بين " لوهان و نيهان" ؟


لــكم خٓالص ودي …



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رد مع اقتباس