بسم الله الرحمان الرحيم
التكملة الجزء 2
راين ينزل الدرج الى ان سمع صوت شيء تحطم فذهب نحو مصدر الصوت فدخل المطبخ فإذا به يجد سايا تقوم بتنظيف الزجاج فتقدم نحوها ونظر إليها ثم إنحنى وبدأ يساعدها في جمع الزجاج من على الأرضية ....فنظرت إليه قائلتا:أنا ...آسف....
قاطعها قائلا ببرود:من سمح لك بالدخول إلى هنا
قالت:ماذا؟..ولكن كنت فقط أريد أن أشكرك على معروفك
نظر إليها بطرف عينه قائلا بحدة : لم أطلب منك شكري لذا يجب عليك أن لا تفعلي مايحلو لك
وقفت سايا ثم قالت بغضب:أهاذا كله من أجل كأس....أيظا أنت المخطأ وليس أنا ماكان يجب عليك مساعدتي ..
قال بسخرية:إذا كان يجب علي تركك تموتين
فنظرت إليه بغضب وقالت :غبي..أهاكذا تكلم فتاة
أجابها مستفزا:وانت أهكذا تكلمين شابا ...إحمر وجهها غضبا وكأنه بركان على وشك الإنفجار
....أنا ذاهبة من هذا المكان ...ثم أردفت:أين حقيبتي
فتوجه نحو الصالة وأحضرها ثم رمى بها إليها فتحت الباب ..وقبل أن تخرج قال بسخرية:وداعا ...فخرجت سايا من تلك الغرفة لتعرف أنها في أحد الفنادق فنزلت الى الطابق الأول وخرجت لتدرك أنها في منتصف المدينة إستقلت سيارة اجرة وعادت للبيت دخلت من الباب الرئيسي لتفاجئ بخادمتها الخاصة تقول :لماذا عدت سيدتي لايزال الوقت مبكرا فقالت سايا ببرود:لايهم المهم أنني عدت....أين والدي فأجابتها الخادمة معتذرة : آسفة سيدتي ...إ..إن أبوك سافر إلى باريس لأن لديه عملا مهما وسيعود بعد عشرة أيام
فقاطعها صعود سايا نحو غرفتها دون كلام ........
******************
لنعد عند راين كان قد نظف ما كان على الأرضية ثم نظر للمائدة ليرى تلك الأطباق الموضوعة بعناية ..ثم مد يده نحو ذلك الطبق ليتذوق منه ثم قال:لذيذ ....فأردف: هل تماديت ياترى .........لايهم ********ثم خرج من غرفته ومن ثم من الفندف ...ثم توجه نحو مركن السيارات
وركب في سيارته الرياضية الحمراء من ماركت "فيراري"....وشغلها ثم إنطلق بسرعة جنونية....****************************
كانت سايا قد إستحمت وغيرت ملابسها واستلقت على السرير ثم حملت هاتفها وحدقت به لدقائق ثم قالت: ماهذا اليوم ...أوف ..وأبي ...لايهمه سوى العمل ..العاشرة ....ثم غطت نفسها بالحاف ..واستسلمت للنوم
***********************************
الساعة الرابعةوالنصف
ترن ..ترن..ترن
امتدت تلك اليد وحملت الهاتف واجابت وهي تفرك عينها بيدها اليمنى وقالت: ألو من معي ..لتسمع تلك الصرخة فتبعد الهاتف عن أذنها لتقول على رسلك على رسلك ......فقالت الأخرى:لم لم تأتي لقد إنتظرتك طويلا فأجابت سايا :آسفة...لكن أعدك سآتي غدا ...فقالت الأخرى:حسنا ..لابأس أراك غدا ...فأجابتها سايا:حسنا ...إلى اللقاء
*************************
اليوم التالي
الساعة السادسة
كانت سايا قد جهزت نفسها ومن ثم خرجت وركبت فأغلق السائق باب السيارة فإنطلق بعدما امرهته سايا
وبعد مدة وصلت للمدرسة
فنزلت ثم دخلت واتجهت الى مكتب المدير
فأرشدها الى صفها حيث كانت الحصة الأولى على وشك البدء فوصلوا بعد وصول الأستاذ مباشرة ف....
فدق المدير الباب فظهر وراءه رجل وسيم ..بشعر بني .وعينان ..صفراء ..وقال :أوه... سيدي المدير تفضل فقال له له المدير شين لديك طالبة جديدة ثم دخل وتبعته سايا وقال:أيها الطلاب إنتبهوا رجاءا ...لدي ماأقوله لكم هناك .طالبة جديدة ستدرس معكم من الآن وصاعدا وأرجوا أن ترحبوا بها ....فعرفت سايا بنفسها بينما بدأ الطلاب يتهامسون ....ثم أشار لها الأستاذ بالجلوس في آخر مكان بقي وهو بالقرب من النافذة
جرت الحصص الى ان جاء وقت الاستراحة فخرجت سايا وبينما هي تمشي في الرواق صوت صراخ فتيات ولكنها لم تبد أي اهتمام.......آه سقطت سايا في الأرض بعدما إصطدمت بأحدهم ...سمعت صراخ بعض الفتيات اللواتي بالجوار :كيف تجرأت على الاصطدام به....غبية..وتعالت كلماتهم الى أن قطع هذا ذلك الصوت الرجولي :هل أنت بخير ...أنا آسف ..لقد كنت متعجلا ثم ساعدها على الوقوف ...فقالت: شكرا لك فصرخت إحدى الفتيات قائلتا:هذا يكفي الآن إبتعدي ...أليس كذلك ساما فنظر إليها لمعني ببرود ثم قال:لاتتدخلي ...فلم يطلب أحد تدخلك في ابتعادها او بقائها ....كم أكره هذه التصرفات.....

نهاية البارت الثاني
شكرا على المتابعة
الأسئلة:
مارأيكم بالبارت ؟أحداثه؟طوله؟
من هو الشاب الذي إصطدمت به سايا؟
إنتقادتكم ونصائحكم ؟
توقعاتكم؟
باي

__________________
الحمدلله ، سبحان الله ، أستغفر الله