عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-06-2017, 02:47 AM
 
" رحلة الخلود - طريقك إلي " الجنة - أو - النار "



بارك الله فيكِ وجعلنا من أهل الجنةة
لمسة

السلام عليكم ورحمة الله


" رحلة الخلود - طريقك إلي
" الجنة - أو - النار "


القبر :

أول منازل الآخرة، حفرة نار للكافر والمنافق، وروضة للمؤمن، ورد العذاب فيه على معاصٍ منها: عدم التنزه من البول والنميمة والغلول من المغنم والكذب والنوم عن الصلاة وهجر القرآن والزنا واللواط والربا وعدم ردّ الدَّين وغيرها ، وينجى منه: العمل الصالح الخالص لله ، والتعوذ من عذابه، وقراءة سورة الملك وغير ذلك، ويُعصمُ من عذابه: الشهيد والمرابط والميت يوم الجمعة والمبطون وغيرهم.



النفخ فى الصور :

هو قرن عظيم التقمه إسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه : نفخة الفزع: قال تعالى :﴿ وَ نُفِخَ في الصُورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَمَاواتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاء اللهُ ﴾، فيخرب الكون كُلُه , وبعد أربعين ينفخ نفخة البعث: قال تعالى :﴿ ثُمَ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ ﴾ .


البعث :

ثم يرسل الله مَطراً فتنبت الأجساد (من عظمة عجب الذنب) وتكون خلقاً جديداً لا يموت ، حفاةً عراةً ، يرون الملائكة والجن , يبعثون على أعمالهم.


الحشر :

يجمع الله الخلائق للحساب، فزعين كالسكارى في يوم عظيم قدره 50 ألف سنة، كأنّ دنياهم ساعة، فتدنو الشمس قدرَ مِيل ويغرق الناس بعَرَقهم قدرَ أعمالهم، فيه يتخاصم الضعفاء والمتكبرون، ويخاصم الكافر قرينه وشيطانه وأعضاءه، ويلعنُ بعضهم بعضاً , ويعضُ الظالم على يديه، وتُجرُّ جهنم بـ 70 ألف زمام، يجرُّ كل زمام 70 ألف مَلَك، فإذا رآها الكافر ودَّ افتداء نفسه أو أن يكون ترابا، أما العصاة : فمانع الزكاة تُصفَّح أمواله ناراً يكوى بها، والمتكبرون يحشرون كالنمل، و يُفضح الغادر والغالُ والغاصب، ويأتي السارق بما سرق، وتظهر الخفايا، أما الأتقياء فلا يفزعهم بل يمرُّ عليهم كصلاة ظهر.


الشفاعة :

عظمى : خاصة بنبينا ﷺ للخلق يوم المحشر لرفع بلائهم ومحاسبتهم، وعامةللنبي وغيره: كإخراج المؤمنين من النار ورفعة درجاتهم .


تطاير الصحف :

ثم تتطاير الصحف فيأخذون كتاباً ﴿ لا يُغادِرُ صَغِيرَةَ وَلا كَبِيرَةَ إلاّ أَحْصَاهَا ﴾ ، المؤمن بيمينه والكافر والمنافق بشماله وراء ظهره .


الحساب :

يُعرض الناس صفوفاً على ربهم ، فيُريهم أعمالهم ويسألهم عنها، وعن العمرو الشباب والمال والعلم والعهد، وعن النعيم والسمع والبصر والفؤاد، فالكافر والمنافق يحاسبون أمام الخلائق لتوبيخهم وإقامة الحجة عليهم ويُشهد عليهم الناس والأرض والأيام والليالي والمال والملائكة والأعضاء،حتى تَثبتَ و يُقرُّوا بها، والمؤمن يخلو به الله فيقرره بذنوبه حتى إذا رآه أنَّه هلك قال له : (سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم )، وأول من يحاسب أمة محمد، وأول الأعمال حساباً الصلاة، و قضاءًالدماء .


الميزان :

ثم تُوزن أعمال الخلق ليجازيهم عليها، بميزان حقيقي دقيق له كفتان، تُثقله الأعمال الموافقة للشرع الخالصةلله، ومما يثقله : (لا إله إلا الله..)، وحُسن الخلق، والذكر : كالحمد لله ، و سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، ويتقاضى الناس بحسناتهم وسيئاتهم .


الحوض :

ثم يَرِدُ المؤمنون الحوض ،من شربَ منه لايظمأ بعده أبداً ، ولكلِّ نبسًّ حوضأعظمها لمحمد ﷺ، ماؤه أبيض من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب من المسك، وآنيته ذهب وفضه كعدد النجوم، طوله أبعدَ من أيلةَ بالأردن الى عَدَن. يأتى ماؤه من نهر الكوثر.


امتحان المؤمنين :

فى آخر يوم من الحشر يَتْبع الكفارُ آلهتهم التى عبدوها ، فتوصلهم الى النار جماعات كقطعان الماشية على أرجلهم أو على وجوههم، ولا يبقى الا المؤمنون والمنافقون، فيأتيهم الله فيقول ما تنتظرون؟)، فيقولون: (ننتظر ربنا)، فيعرفونه بساقه اذا كشفها، فيخرُّون سُجَّداً الا المنافقين، قال تعالى ﴿ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ﴾، ثم يتبعونه فينصِب الصراط ويعطيهم النور ويطفأ نور المنافقين.


الصراط :

جسرٌ ممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنة، وصفه ﷺ بأنه (مدحضة ٌ مزلَّة، عليه خطاطيف وكلاليبُ كشوك السعدان، .. أدق من الشعرة وأحدُّ من السيف ) مسلم , وعنده يُعطى المؤمنون النور على قدر الأعمال أعلاهم كالجبال وأدناهم في طرف إبهام رجله ، فيضيءُ لهم فيعبرونه بقدر أعمالهم “فيمر المؤمن كطرْف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاود الخيل والرِّكاب” , (فناجٍ مُسلم ومخدوش مرسل ومكدُوس في جهنم ) متفق عليه، أما المنافقون فلا نور لهم، يرجعون ثم يُضرب بينهم وبين المؤمنين بسور، ثم يبغُون جواز الصراط فيتساقطون في النار .


النار :

يدخلها الكفار ثم بعض العصاة من المؤمنين ثم المنافقون، من كل 1000 يدخلها 999، لها 7 أبواب، أشدّ من نار الدنيا 70 مرة، يعظُم فيها خَلْق الكافر ليذوق العذاب فيكون مابين منكبيه مسيرة ثلاثة أيام، وضرسه كجبل أحد، ويغلظُ جلده ويُبدَّل ليذوق العذاب، شرابهم الماء الحار يقطّع أمعاءهم، وأكلهم الزقوم والغسلين والصديد، أهونهم من توضع أسفلَ قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه، فيها إنضاج الجلود والصهر واللفح والسحب والسلاسل والأغلال، قعرها بعيد لو أُلقي فيها مولودٌ لبلغَ 70 عاماً عند وصوله، وقودها الكفار والحجارة، هواؤها سموم، وظلها يحموم ، ولباسها نار، تأكل كل شي فلا تُبقِي ولا تذر، تغيظ وتزفر وتحرق الجلود وتصِل العظام والأفئدة.


القنطرة :

قال ﷺ : ( يخلصُ المؤمنون من النار فيُحبسُون على قنطرة بين الجنة والنار , فيُقتصُّ لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هُذِّبوا ونُقُّوا أذِن لهم دخول الجنة، فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا ) البخاري .



الجنة :

مأوى المؤمنين، بناؤها فضة وذهبٌ وملاطها مسك، حصباؤها لؤلؤ وياقوت وترابها زعفران، لها 8 أبواب، عَرضُ أحدها مسيرة ثلاثة أيام، لكنه يغُصّ بالزحام، فيها 100 درجة مابين الدرجتين كما بين السماء والأرض، الفردوس أعلاها ومنه تتفجَّر أنهارها، وسقفهُ عرش الرحمن، أنهارها عسل ولبن وخمر وماء، تجري دون أخدود، يُجريها المؤمن كما يشاء، أُكلها دائم دانٍ مذلل، بها خيمة لؤلؤ مجوفة عرضها ستون ميلاً، له في كل زاوية أهل، جُردٌ مُردٌ كُحلٌ، لا يفنى شبابهم ولا ثيابهم، لا بولٌ ولا غائطٌ ولا قذارة، أمشاطهم ذهب، ورشحهم مسك، نساؤها حسان أبكار عرب أتراب، أول من يدخلها محمد ﷺ والأنبياء , أقلّهم من يتمنّى فيعطى عشرة أضعافه، خدمها ولدان مخلدون كلؤلؤ منثور، ومن أعظم نعيمها رؤية الله تعالي ، ورضوانه، والخلود .



في أمان الله
__________________


, Do not remember the days
:قلب أسود: we remember the moments

رد مع اقتباس