عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-19-2016, 04:43 PM
 
قلمٌ فِضيّ || الجوهره الحمراء

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]






السلام عليكم ورحمه الله


العنوان:الجوهره الحمراء

التصنيف:غموض مأساه خيال وقليل من الرومانسية

عدد الفصول:غير محدد
أسمح بالنقل مع الأحتفاظ بالحقوق لعيون العرب وللكاتبة@



الفصل الأول~تمهيدي
بعنوان:
رحيل حزين



مدخل:
محاولاتي لنسيان الألم فاقت أحتمال قدرتي
الماضي يتكرر كل ليلة
بصورة بشعة تلاشت سعادتي
وهاانا أستيقظ مذعوره كالعاده
بعد ان راودتني الكوابيس
كوابيس الفاجعة التي قتلت كل ذره فرح في قلبي!




مملكة بورجيا
قصر الحاكم
أسمي جانيت أميره من مملكة الياقوت الأحمر
اصبح عمري الآن الثامنة عشر
أنه اليوم الموعود
ففي هذا اليوم سيأتي اللورد لأخذي بعيدا
فقبل شهر من الان رتب أبي أمر زواجي بهذا اللورد
والأمر الأقسى أنه ليس من عالمنا ولاحتى من البشر
كل ماأخبروني به أنهم قرروا أن أكون زوجتة منذ أن ولدت...
والأمر الأعجب أنني تعرضت لمحاولات أختطاف متكرره
لم أعلم من كان خلفها!
أبي كان يردد على لسانه أنني سأكون أكثر أمنا مع اللورد
كيف له أن يعجز عن حمايتي ويترك الأمر للغريب
ألست اغلى مايملكه أم أنه أكتفى من المشكلات التي سببتها له...
ولماذا لاتبرر أمي ولاحتى بكلمة كل ماتفعله أنها
تخفض رأسها بحزن ويتملكها الصمت حين يذكر أبي
أمر رحيلي عنهم!
أصبحت أشك أنني أبنتهما حقا
أريد تفسيرا لهذا الغموض الذي عصف بكياني
كل ماأحصل عليه هو أجابات مبهمة لايستطيع
عقلي أستياعبها أو حتى فهمها...


بعد أنقضاء تلك السنوات أتى اليوم الذي سأتزوج فيه اللورد وأسمه كيلمورث...
لن استطيع تصور بعد ذلك المكان عن عالمي
لن أتمكن من العوده الى الوطن
ولارؤية من أحب مره أخرى..
بين ليلة وضحاها تغير مصيري..قدري.. وكل حياتي
الآن حياتي مرهونة بيد ذلك اللورد
والذي أجهل تماما من يكون؟

ومختصر الحكاية أن والدي باعني له
وليس بيد أمي حول ولاقوه لتمنع قرار أبي الظالم
من دون أن أعرف السبب
سأخسر حريتي ألى الأبد.....


في ساحة القصر وصلت تلك العربة المهيبة التي
تجرها خيول بيضاء قد زينها اللورد بالذهب والحلي
وهناك كنت برفقة أبي وأمي اللذان سيسلمانني له
سيسلمان أبنتهما الوحيده للضياع

أريد ان اصفع نفسي وأستيقظ من هذا الكابوس
أريد أن أبكي حتى أبلل وجنتاي بالدموع
لكن هذا وقت المحافظة على كبريائي أمامه،
وما ان توقفت العربة حتى صهلت الخيول بقوه
ونزل منها ذلك اللورد الغامض؟

أستقبله أبي بترحيب حار وطلب منه أن يستضيفه
بالقصر لكنه أعتذر منه بصوته الهادىء ذو النبره خافته
وأخبره انه على عجله من امره
لقد وصل ألى هدفه
هو هنا لأخذي
لاداعي للأشياء الأخرى
هذا مافهمته من خلال ذلك الأعتذار المنمق..

وسرعان مافهم أبي قصده فغمزني بعينه وهو يأمرني أن أركب العربة وأمسكت أمي بيدي في محاولة يائسة منها لمنعي من الرحيل!
فأبعدها أبي وأمرها بدخول القصر،
بعدها صعدت العربة وانا اتحاشى النظر الى عيني أمي كنت اعلم أنها ستنهار بالبكاء لو نظرت اليها
لن أنسى ملامح الألم والعجز التي ارتسمت على تجاعيد وجهها الحنون
ولن تمحى من ذاكرتي ملامح أبي القاسية وهو يتناسى فظاعة الجرح الذي تركه في قلبي...


ورحلت عنهم والشوق يبتر فؤادي كطعن سيف
أخترق صدري بقهر ودم
في العربة جلست مقابل اللورد
كانت يداي ترتعشان بخوف
وسينيورهات قاتمة تدور في مخيلتي

لم أعرف كيف كان وجهه تحت تلك الخوذه المعدنية التي كانت على رأسه!
السكون كان رهيبا لا أسمع ألا صوت أنفاسي
هاله الصمت التي أحاطت باللورد أصابتني بالكآبه
فغطيت وجهي بيدي وأخذت أبكي وأندب حظي التعيس
وحياتي المجهولة التي سأقظي ماتبقى منها مع هذا الرجل؟


صعدنا بالعربة فوق قمة جبل شامخ
تغطيه الثلوج وتعصف الريح به
البرد كان شديدا وأصبحت أرتجف من قروسته
تقدم اللورد نحوي وغطاني بردائه الأسود
لم يسألني عن شيء؟ولم يتحدث معي بكلمة!
ثم نزل من العربة وأخرج سيفه من غمده
لوح به بشكل دائري فخرج منه ضوء أحمر
وتشكلت بوابة من العدم ثم عبرنا من خلالها الى عالمه!
فأي حياه تنتظري في الطرف الأخر؟



في القصر كان الحاكم وزوجته يبكيان
على فراق قطعه من قلبهما
تظاهر الحاكم بالقسوه أمام أبنته
لألا تعرف مدى الألم الذي كان يعتصر قلب أباها الرحيم
وأما الأم المسكينة فلن تستطيع النوم بعد أن أخذت أبنتها
بعيدا عنها كل ماتبقى لديهما الأن هو الأمل
الأميره جانيت ذات الشعر الخربزي الطويل
والعينان العسلتيان تمتلك في قلبها جوهره حمراء
هذه الجوهره كانت تظهر في قلب كل فتاه بعد مئه عام.
وفي عالم اللورد كيلمورث كان كونت شرير يسعى لأمتلاك قلب الأميره وهو كان المسؤول عن محاولات أختطافها....

غموض وحوادث مبهمة سيتم تفسيرها في الفصول القادمة
ألى اللقاء في الفصل القادم


* * *

الفهرس

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________




{[ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ
وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ]}



- إلهي لكـ الحمد والشكر
نستغفركـ ياعفو ياغفور

التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 03-08-2017 الساعة 05:45 AM
رد مع اقتباس