عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-29-2016, 01:58 PM
 
على جُرف الهلكة أمسكت بيدي

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_09_1614750728561843.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
اخباركم؟ ان شاء الله طيبين
اليوم ببدا رواية و أول تجربة لي أي خطا في الرواية قولوا لي عليه ولأني ابي اخليها تصير مانجا اذا نجحت
وان شاء الله تحوز على اعجابكم واكرر أخطائي نبهوني عليها راح اتقبل النقد ولو كان قاسي لأنه في النهاية
مارح أتقدم و ارتفع الا بالنقد سواء قاس او لين
تنويه انا رسامة ولست كاتبة لذا قد ترون أسلوبي جاف في الوصف وتنسيق الحوارات فأكرموني بنصائحكم

اسم الرواية:على جُرف الهَلكة أمسكت بيدي
تصنيفها: دراما, رومانسي,حزين نوعا ما
الفئة العمرية 15+

[/ALIGN]
[ALIGN=center]


الإنسان
عند لحظة الضغط الشديد قد يبدر منه
ما لا يتوقع انه العقل الباطن سيفجر طاقته الداخلية
أحيانا قد تعتقد بأنك خالي المشاعر لكن مشاعرك
و أحاسيسك ستظهر للعلن في اللحظة المناسبة
في اللحظة التي تجرب فيها تجربة غير محسوبة
وستستقبلك الحياة بضوء في أخر زقاق بعد
تخطيك التجربة وستتعلم منها أمور وتنطبع
بك وتبرز بك صفات لم تكن تشعر بها
[/ALIGN][ALIGN=center]


(الفصل تمهيدي)
تحت قطرات المطر وصوت الرياح وهي وتهز الأشجار والنوافذ
كانت صاحبة الشعر الحالك تغسل يديها ذات الندوب الحمراء عند البئر وهي تنادي الطفل الواقف عند باب المنزل
" جوليان تعال لأغسلك و أنزع ملابسك المبتلة"
فتقدم لها ذا العينين الزمردية وشعره كخيوط الذهب و أخذت تغسل وجهه الأبيض من الوحل الناتج عن لعبه فالمطر وبخته بهدوء
"جوليان تعلم أني لا أحب رؤيتك تلعب تحت المطر "
رد بانزعاج
" إذا لماذا نحن الآن تحت المطر و أنتي أيضا كنتِ تحت المطر"
نظرت له بغضب و أجابته بعد برهة
" لأنك مغطى بالوحل و بحالتك هذه لا أستطيع إدخالك المنزل و أمّا أنا فاضطررتُ إلى الخروج لِكي لا تبتل ملابس الغسيل "
أردفت بعدها
" ثم إن المطر توقف منذ مدة بسرعة فلننزع ملابسك قبل أن يرانا الجاموس"
أخذ ذو الشعر الذهبي يحاول بصعوبة نزع سترته وذات الشفاه الأشبه بحبتيّ رمان
تضحك و تساعده بنزع ملابسة الموحلة و إذا بها تمد يدها لدلو ماء وباغتته الصغير
بسكبه عليه وهو يشهق من الصدمة وبرودة الماء
" سيسيليا انه بارد "
سمعته وهو يتمتم بانزعاج
"اللعنة"
صرخت بِه وهي تغطيه بمنشفة
"جوليان لا تردد ما يقوله الجاموس"
و إذا بصوت يهتف من خلفهم
" من الجاموس؟ أيتها الحشرات"
شهقا الاثنان وقد تجمدت أطرافهم فزعا أخذ يحملق في الإثنان بتفحص و أظهر انزعاجه
"ألا تعتقدين بأنكِ أنهيتِ البئر في هذا الطفل القذر"
ردت بتوجس وهي تبلع ما في فيَها لعله يقلل من توترها
" عمي أرجوك لا تتكلم هكذا مع أخي مازال طفلا ثم أنه لم يفعل شيئا سيئا"
قهقهته الساخرة ملأت أرجاء الحي
" سيسيليا ألم تملي من الدّفاع عنه؟"
أردف بعدها
" هنالك زبائن في الطريق عليكِ التحرك وتجهيز الطاولات و الطعام"
ردت عليه بهدوء وهي تٌلبس زمردي العين ملابسة
" لقد سبق وجهزت الطعام ونظفت الطاولات و الأرضية "
عيناه تحدق فيها باشمئزاز وهو يبعدها عن طريقة بقسوة و يقول
"لعينة إبنة لعين ابتعدي "
إنها تسمع وقع أقدامه وهي تبتعد لباب المنزل ما إن اختفى الصوت حتى تنهدت و كأنه شيطان قد رحل وهي تتمتم
" سحقا فلتمت "
بعد أن انتهت من إلباس أخاها حملته وألصقت جبينها بجبينه وقالت له
"عليك أن تنام بما أني سأنشغل بخدمة الزبائن"
رد عليها رافضا
" لا أشعر بالنعاس "
شق على ثغرها الكرزي ابتسامه مكر
" إذا فلتعمل اذهب وأطعم الكلب و الأحصنة"
جحظت عيناه بفزع و رد منفعلا
" لا إن الأحصنة ضخمة ومخيفة"
نظرة له بتأمر وهي تدلف إلى المنزل حاملته وقالت
" إذا إلى النوم "
أردفت وهي تسرح بالفراغ
"أتعلم أصبحت ثقيلا مؤخرا يبدو أنك كبرت, هل تعتقد بأن أمي مطمئنة كونك معي أم قلقة؟!"
أحست بقبلة حبيبها الذي تحمله على وجنتها بعدها قال
" أنا لا أتذكر أمي جيد لكن هي سعيدة بكِ "
وضعته في فراشه بينما عينيها أخذت دورها في الهطول بعد المطر نظرت له بحزن قائلة
" جوليان أنا أحبك وسأضحي لأجلك حتى لو كلفني حياتي لن أتراجع عن كلامي هذا"
أحست بأنامله البيضاء كالعاج وهي تمسح دموعها وهو يواسيها
" سيسيليا وأنا كذلك لذا لا تبكي"
سحبت أنامله تُقبلها وكأنها ستفقدها حينها قالت
" إذا أخبرك الجاموس بشيء ما غريب أو سمعته يتكلم عني عند أحد ما فأخبرني حسنا؟"
أجابها وهو يحاول فهم ما تعنيه عبثا
" حسنا "
انتصبت على قدميها راحلة لتغلق باب حجرتهما الرّثة قاصدة بطريقها للحانة الملتصقة
بمنزلهم الصغير توقفت عند المرآة لترا عينيها حبتي اللؤلؤ وقد أنهكها التعب لكن رغم
تعبها لم تفسد جمال وجهها الخزفي و وجنتيها المتوردتين أخذت تلم لم شعرها الأسود
وترفعه للأعلى لكي لا تزعج خصلات شعرها رقبتها الرقيقة ما أن انتهت إلا وقد أكملت
طريقها حيث باب الحانة الخشبي وقد التقت بشخص اعتادت رؤيته رحبت به قائلة
"أهلا بك سيدي"
و المعني استمر بالتحديق بِها بعينيه المشابهة لحجر الكهرمان وكأن الكهرمان قد أُذاب
وسكب بعينيه ولم يمتزج بل بقي كما هو خليط من الذهب والعسل الصافي شعرت بالغرابة من تحديقه فقالت
" هل هنالك ما يزعجك ؟ "
أجابها بنظرة هادئة
" لا فقط كنت أفكر بأن كونك فتاة يجلب لك المشقّة"
لم تعلم ماذا عليها أن تقول فقد ألجم لسانها من غرابة ما يقول و بدأت الشكوك تسرح بمخيلتها
إنتبه لنظراتها الحائرة والمليئة بالفزع فحاول التقليل من خوفها بقوله
" لا تقلقي ففي النهاية لن تُتركي على الحافة بدون مساعدة ,ولا تفكري بما أقوله ملياً"
أقدامه قد أخذت طريقها للحانة البسيطة بعد ما لاحقته أعينها المرتجفة كلؤلؤ
يعوم بين أهدابها الطويلة فتحت شفتيها لكن باغتها الملقّب بالجاموس بقوله
" اللعنة ما للذي يقف بك عند الباب ,ألا ترين الزبون قومي بخدمته"
أطبقت شفتيها تراجعا عما كانت ستتفوه به تقدمت نحو الشاب الواقف أمام
كرسي وطاولة خشبية وهو يخلل شعره الحريري الأسود بأصابعه الطويلة هتفت به
"سيدي ما طلبك؟ "
وهي واقفة أمامه وعيونها الهادئة تحدق به وكأنه تريد التَّخاطر مع خاصته
توسعت عينيها قليلاً وهي ترى ابتسامته الجانبية وكأنه يسخر من الدنيا
أجابها بهدوء
" بيرة و بعض التّحليه"

[/ALIGN]
[ALIGN=center]

1-رأيكم بالفصل كبداية؟

2- ايش انطباعكم عن الشخصيات؟
3- هل فيه أي تنبؤات او تخمينات منكم للفصول القادمة؟



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 09-29-2016 الساعة 03:19 PM
رد مع اقتباس