عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 09-08-2016, 09:47 PM
 
مرحباً للكل ...
صحيح اني قلت انزال البارتات بشكل يومي الا اني غداً ان شاء الله سأكون مشغوله ولا اريد ان اخلف بوعدي فيقل متابعي روايتي ....
عموماً هذا البارت ....
البارت الثاني
*****
( انا لا استطيع ...!! )
و فتحوا باب بيتهم
كلارا بدأت تتخيل والدتها وهي تقول (مرحبا بك عزيزتي) فسقطت من عيناها الدموع وذهب الى غرفتها وارتمت على السرير وبكت وبكت وبكت وبكت حتى نامت
- اما بالنسبه لوالد كلارا -
رمى بنسه على السرير بانهيار تام وبكى ولكن من دون صوت حتى نام
- في اليوم التالي -
اتى احد الجيران وطرق باب بيتهم وكانت الساعه انذاك العاشره مساءاً
وطرق و طرق و طرق
وقال
.....: غريب والد كلارا لا يتأخر كثيراً الى هذا الحد .
- في الداخل -
سمع والد كلارا طرق الباب المُلِحْ لكي يذهب يفتح الباب
فقام بتثاقل شديد وذهب الى الحمام (اجلكم الله) وغسل وجهه و حاول قدر الامكان ان يغير من حاله وجهه وعيناه
ولكن لم يستطع
فذهب وفتح الباب
وبعد السلام والترحيب و المصافحه
الشخص : يا والد كلارا .... ما الامر قد سمعت البارحه بكاءاً بصوت عالي .
والد كلارا بالم في قلبه بان على ملامحه : لقد توفيت والده كلارا.
الشخص رفع حاجيبه بصدمه : انا اسف بشأ، هذا و لتذكيرك بها .
والد كلارا ابتسم ابتسامه باهته جداً : اوتظن انني نسيتها ؟
الشخص : بالطبع لا ولكن فقط انا اسف بشأن هذا .
ثم قال الضيف
الضيف : مع السلامه يا والد كلارا .
والد كلارا : مع السلامه .
ثم دخل الى البيت
واغلق الباب ورائه ونظر لى ابنته التي استيقظت و وجهها تغير بنسبه 180 درجه من البكاء
و دخلت الى الحمام (اجلكم الله) فسمع والدها صوت بكاء بصوت عالي
فدق الباب عليها وقال : ابنتي كفاك بكاءاً انك تعذبين نفسك بهذه الطريقه .
كلارا بصوت مليئ بالبكاء : كيف لا اعذب نفسي يا ابي (ثم خرجت من الحمام )
- بعد مرور اسبوعان -
بدأت كلارا و والدها يعتادان على الوضع مع انه قد اتتهم الكثير من الاقارب يعزونهم
و لكن
احس والد كلارا بانه ليس على ما يرام
فذهب الى الطبيب
و عند وصولهم الى الطبيب نزلوا من السياره وذهبوا الى الطبيب و وانتظروا قليلا حتى جاء دورهم وبعد السلام والترحيب والسؤال عن الحال
والد كلارا : ايها الطبيب اني في الفتره الاخيره اصاب بدوار شديد و بعدها يذهب ثم يأتي ثم يذهب .
الطبيب : دعني افحص دمك .
فاخذ الطبيب ابره واخذ من دمه قليلا و ووضعه تحت المجهر
الطبيب : يا والد كلارا ..... لا اعرف كيف سأقولها اليك ؟؟
والد كلار يكاد ينهار خوفا : ماذا ؟ ماذا هنالك ؟
الطبيب : انك مصاب بــ .... المرض القاتل .. مرض السرطان .
كلارا فتحت عيناها على وسعها وامتلئت عيناها بالدموع : ايــ .. ايها الطبيب ... هل انت متأكد ؟؟ ...حلل مره اخر (ثم قالت بصوت باكي) لا مستحيل لن افقد والدي مثل ما فقدت امي ... حلل مره اخرى ارجوك ... اترجاك هذا والدي .
الطبيب ذهب وحلل مره اخرى والنتيجه نفسها
الطبيب : ابنتي (يخاطب كلارا) هناك طريقه لكي يشفى .
كلارا رفعت رأسها وقالت بلهفه : ماهي ؟
الطبيب : اذا فكر بايجابيه فان عقله يستطيع ان يشافي جسمه وهذه احدى عجائب العقل .
كلارا : حقاً ؟
الطبيب : نعم , هناك اشخاص نجوا من مرض السرطان لانهم فكروا بايجابيه و ابعدوا فكره الموت عنهم ولم يأخذوا اي دواء .
كلارا ابتسمت بفرح : ابي ستشفى فقط فكر بايجابيه ارجوك .
بالنسبه لوالدها فقط كان في عالم اخر وهو يرى ابنته تبتسم ويسمع صدى اصوات ولا يعرف معناها بدأ الم شديد يسري في جسده واظلمت عليه الدنيا و سقط على الارض
كلارا : ابي ابي ابيييييييييييييييييي .
وجلست بجانبه
كلارا بصوت باكي وصوت عالي : ابيييي ارجوك لا تتركني ارجووووك .
فأخذه الطبيب بسرعه حمله ووضع في غرفه خاصه و شكل له الاوكسجين و المغذي
ثم ذهب الى كلارا
الطبيب : ابنتي والدك اغمي عليه من الصدمه بعد عده ساعات سوف يستيقظ .
اطمئنت كلارا ووضعت يدها على قلبها وفي نفس الوقت رجعت تبكي فقد والدها اصيب بالسرطان .
الطبيب : ابنتي ... ادعي له بالشفاء العاجل .
كلارا : ايها الطبيب , هل استطيع ان ادخل لغرفته ؟
الطبيب : بعد نصف ساعه فقط وادخلي .
كلارا : حسناً .
- بعد مرور نصف ساعه -
دخلت كلارا الغرفه
ورأت والدها بتلك الحاله فتمزق قلبها ودخلت الغرفه و اخذت كرسياً وجرته الى جانب والدها
فاستيقظ والدها وفتح عينيه ببطئ
ونظر الى ابنته
كلارا : سلامتك يا ابي .
والدها : سلمكي ربي
ثم رجع واغمض عينيه
وهنا كلارا نامت وهي على مقعدها
- بعد مرور شهر -
ذهبت كلارا و والدها الى قبر والدتها لزيارتها
وفي اثناء رجوعهم سمعوا صوت
.......: هاهاها الى اين تظنين انكما ذاهبين ؟
فالتفت كلارا و اتسعت عيناها
كلارا : انه انت اذاً , ماذا تريد ؟
الرجل : كلارا اريد والدك .
كلارا وقد اتسعت عيناها وتحولتا من طبيعيه الى اشبه بعيون القطط وتحولتا الى اللون الاحمر : لن اسمح لك بأن تأخذ والدي .
الرجل : هاهاها , حقاً ؟
كلارا : سوف ترى .
والدها : ابنتي لا تقتربي منهم .
كلارا : ابي دعني ادافع عنك .
فقامت كلارا و حاولت مهاجمته هو وجماعته فتغلبت عليهم جميعا الا هذا الرجل الذي كان يخاطبها
اما بالنسبه لوالدها فقد كان متعباً جداً فقالت له كلارا : ابي ابقى عند هذه النقطه .
واشارت له بيدها في اي مكان
وكان يحاول منعها لكنها كانت مصره جداً فلا فائده من محاولته لمنعها
فذهبت مع ذلك الرجل الذي قتل والدتها مع اعوانه
وقفت بعيدا ً عنه
كلارا : ماذا تريد ؟
الرجل : روح والدك .
كلارا : لن تأخذه مني مهما حاولت .
الرجل : حقاً .
ثم اختفى من امامها
وسمعت صوته ورائها ولكنها قبل ان تلتفت ضربها ضربه اسقطتها ارضاً
الرجل : هههه حقاً انتي قويه لقد اقنعتيني حقاً .
كلارا تحولت لون عيناها الى اللون الاحمر و اصبحت تشبه عيون القطط و بدأت طاقه غريبه تنبعث من جسدها : سوف تندم .
فقامت بسرعه فكان امامها
فاختفى فجأه ثم ظهر وراء والدها
صرخت كلارا : ابييييييييييييييييي .
كان ذلك الرجل يحمل مسدساً فوضعه على عنق والد كلارا
والد كلارا اتسعت عيناه : عزيزت كلارا اعتني بنفسك جيداً .
كلارا ببكاء : ابي لا تقل هذا الكلام ارجوك .
الرجل : حسناً حسم الامر , من ختارين لكي يموت ويترك الاخر ؟
كلارا سقطت على قدميها : وجه النار علي وليس عليه .
الرجل ابتسم : هههه وما فائده ذلك انا اريد تعذيبك , ما الفائده اذا متِ .
فظغط على الزناد و خرجت تلك الرصاصه التي اخترقت ذراعي و صدر والد كلارا في اثناء صرخات كلارا والبكاء بصوت عالي
بالنسبه لجين والد كلارا ( بدأ الم شديد يسري في جسده وانعدمت قدرته على الصراخ )
فسقط والد كلارا امام عينيها فغضبت كلارا لهذا كثيرا فركضت بسرعه تجاه ذلك الرجل وامسكته من عنقه و ربطته بحبل كان بجانبها بالشجره
ثم تركته وذهبت الى والدها
وجلست بجانبه
ففتح والدها عينيه بصعوبه ونظر اللى ابنته ورسم على فمه ابتسامه ثم لفظ اخر انفاسه
كلارا ببكاء : ابي ابي ابييييييييييييييييي ارجوك لا تتركني ابي ارجوك ابي (ثم صمتت وتحولت لون عيناها الى الاحمر وايضا اصبحت تشبه عيون القطط و كانت مخيفه جدا ثم توجهت باتجاه ذلك الرجل وكانت تمشي بخطى ثابته وهادئه ثم اصبحت قريبه منه فوضعت يدها على عنقه وضغطت عليها
كلارا : قتلت امي والان ابي لن اسامحك ما حييت .
ابتسم ذلك الرجل بخبث : ومن خدعك وقال اني اريد مسامحتك ؟
كلارا : كفى .... (ثم ابتسمت) والان قلي بأي طريقه تريدني ان اقتلك ؟
الرجل : كما تريدين .
كلارا ابتسمت ثم اتسعت عيناها و طالت اظافرها فجأه واصبحت حاده للغايه
فوضعتها على رقبته ثم سحبتها بسرعه ففصلت رأسه عن جسده ولفظ اخر انفاسه وقد تلطخت يداها بالدماء ثم رجعت عيناها الى طبيعيتهما واخذت اوراق اشجار ومسحت دمائه من يداها ثم توجهت الى جثه الى والدها وهي تبكي
كلارا : كم انا حمقاء .... رحمك الله يا ابي .
ثم بقيت تبكي بجانبه بصوت عالي
ثم حملت جثه والدها وهي تمشي بصعوبه باتجاه قبر والدتها وكانت هناك اداه الحفر الت حفروا بها لدفن والدتها فاخذتها فحفرت حفره لتكي تدفن والدها ومع كل حفره كانت
تلك اللالئ الجميله تسقط من عيناها الزرقاويتين
فذهبت الى جثه والدها و فحملتها ووضعتها برفق في القبر وهنا سقطت في القبر محتضنه جثه والدها وكانت تبكي بحرقه شديده
كلارا : رحمك الله يا ابي .... رحمك الله يا امي...
ثم رمت عليه التراب برفق ورحلت و لكنها قالت لن استطيع اسوق السياره الان
فنامت في ذلك المكان
تفترش التراب فراشاً ..
والاوراق وسادةً ...
- في اليوم التالي -
استيقظت كلارا على صوت زقزقه العصافير وعلى صوت المياه الجاريه
(يوجد نهر بجانب هذا المكان)
كلارا : سوف اذهب من هنا .
ثم وجهت نظرها الى قبر والديها و بكت ثم قالت كلارا : رحمكما الله ... رحمكما الله ...سوف اتي لزيارتك ابي ... ارجوكما سامحاني ... لقد كنت حمقاء ... لم ادافع عنكما ..... ولكنكما دافعتما عني .
ثم بدأت تتذكر صوره والديها وهي معهما
ولكن الان هي وحيده
ثم قامت وركبت سياره والدها و سارت بها الى حيث يوجد بيتها بعدما ادخلت السياره الى البيت
اخرجت المفتاح من جيبها وفتحت باب بيتهم
*****
انتهى البارت الثاني

يلا يلا وروني ردودكم الحلوه يا حلوين ...
__________________
هذا الحساب مغلق للابد
رد مع اقتباس