عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 07-12-2016, 07:59 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_06_16146699341918461.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






تابعي شوقتنا

4





أضطربت أنفاسي من الصدمة ، دفعته بـ قوه و أنا أرتجف ! ، ما اللذي أتى به ألى هنا ؟ ، لما عاد ! ، ماذا يريد ! ، تراجع ألى الخلف و هو ينظر لي بـ تلك ألأبتسامه المقرفة ! ، تبا لك جاكسون ! ، تقدم نحوي و تلك آلأبتسامة مازالت تعلو شفتيه ! ، يبدو إن كارلوس دعاه ألى هنا !

جاكسون - العمر 22 سنه ، صديق كارلوس

أردف جاكسون - لقد عدت قبل يومين من لندن لما لم تأتي لـ ترحبي بي ! ، ألم تشتاقي ألى !!
أشحت بـ وجهي عنه - كيف لي أن أشتاق لـ شخص مقرف مثلك !
أقترب من وجهي و همس - لم نتفق على هاذا يا صغيرتي !
كاد يقبلني لولا صوت كارلوس - جاك أنت هنا كنت أبحث عنك

أبتعد جاكسون عني بسرعه و لمحت تعابير وجهه المنزعجه !

جاكسون - لقد كنت أمشي في الحديقه قليلا !
تقدم كارلوس نحونا - لا بأس " ألتفت ألى و هتف بـ سخرية" أوه أنتي هنا أهلا و سهلا ! أين كنتي ليله البارحه ! ، هل ذهبتي مع ذاك المتشرد مجددٓٓا !
صرخت بغضب - لوي ليس متشردٓٓا !!!
أقترب مني أخي لـ يصفعني لولا يد جاكسون اللتي أمتدت ، هتف بـ هدوء - أنها آختك لا تنسى هاذا !؟
كارلوس بـ غضب - أسمعيني جيدٓٓا أن ذهبتي مره أخرى مع ذاك المتشرد سوف أخبر أبي ليحبسك في البيت أنت أبنة ديفوري أسمعت ! ، نحن لا نصاحب المتشردين و الحثاله !!
جدبني جاكسون أليه ، أردف - حسنٓٓا كارل هاذا يكفي لقد قسوة عليها

دفعته بقوه ليرتد ألى الخلف ، ذاك الحقير ! ، يستغل أي فرصة ليقترب مني ! ، ركضت ألى داخل القصر قاصدة جناحي ! ، أغلقت الباب بـ قوة و أسندت جسدي عليه وضعت كلتا يداي على وجهي و أجهشت بـ البكاء ! ، لقد مللت هاذا يكفي ، أي يوم بأس هاذا لقد تجمع مع كل تلك الكوابيس في يوم واحد ! ، أن هاذا كثير علي كثير جدٓٓا ! ، رميت بـ جسدي على السرير بـ ضعف و تعب و آستغرقت في نوم عميق


،



مر أسبوع كامل و أنا أذهب ألى المدرسة ثم ألى القصر و تحديدا جناحي الخاص ! ، فأنا لا أريد رؤية أحد ولا أن أتكلم مع أحد ! ، تحضر الخادمه عربة الطعام لي و تخرج ! تم تعود لأخذها و هاكذا كانت أيامي تمر ! ، كنت آجلس في صالة جناحي الصغيرة بها ثلاث أرائك بـ اللون ألأبيض و شاشه تلفاز متوسطه الحجم ، كنت مستلقيه على أحد ألأراىك بـ كسل مغلقه ألأضائه و أشاهد التلفاز كانت الساعة تشير ألى الثامنة مساءٓٓ رأيت شاشه هاتفي تضئ " مياري تتصل بك" ألتقطته من الطاوله و أجبت

- مرحبا
ميراي - مرحبا ليديا كيف حالك ؟
- أنا بخير و أنت ؟
- أنا بخير لا تقلقي
مرت بضع لحظات و كلتانا صامتتان
هتفت بـ هدوء - هل حدث شئ ما ؟
أجابت ميراي بـ سرعة - لا لم يحدث شئ لا تقلقي فقط كنت أريد أخبارك أن تآتي في الساعة العاشرة ألى مركز الشرطه
أجبت - حسنٓٓا

أغلقت الهاتف و نهضت أغير ملابسي تبقى ساعتان على الموعد قد أخرج تجول قليلٓٓا فـ لقد مللت البقاء !



؛



( لــــــــٓويـــــفـــــان)


‎أصوات الموسيقى تملئ المكان أجساد تتمايل و ترقص ! ، رائحه النبيذ منتشرة و بـ قوة ! ، كنت لا أكف عن شربه ! ، أطلب كأسٓٓا تلو ألأخر متجاهلا ما قٓد سيحٓصل لي ! ، أقترب مني و أجبرني على الوقوف ! ، أمسك بـ كأس النبيذ و رماه على ألأرض لـ ينكسر و تتناثر قطع الزجاج ، كنت ثٓملٓا للغٓاية !

‎آقترب مني آكثر و هٓمس بـ أذني - حتى لو كنت شيطان ! لن أسمح لك بـ فعل هٓاذا !!
‎رفعت رائسي لـ أرى من هو ذالك الشخص اللذي نطق بـ هذه الكلمات ، لقد كانت الرؤية مشوشه تماما ! ، لم أستطع تميز ملامحه ، شعرت به يدفعني شيئا فشيئا نبتعد عن " الملهى"
‎دفعني يرتطم جسدي بـ الكرسي و يسكب علي ماء بارد ! ، شهقت بـ فزع و وضعت يداي على وجهي و أنا أتنفس بـ عمق ! شعرت به يسكب المزيد من الماء! ، حتى أبتل الجزئ العلوي من قميصي و رائسي بـ الكامل ! ، بدائت أستعيد وعي ولاكني آشعر بـ بعض الدوار ، رفعت رائسي لأرى من اللدي أخرجني و سكب علي الماء و أوسعني ضربٓٓا !
‎لم أستطع أن أرى سوى ظهره كان يرتدي بدله رسميه سوداء فاخرةً! ، و حذاء بـ ذات اللون و قميصا ٓٓ أبيض ، شعره الكستنائي اللذي صفف الجزء الأمامي منه ألى ألأعلى

‎همست - من أنت ؟
‎لم يجب و لن يستدر !
‎أعدت السؤال مجددٓٓا - من آنت ؟
‎أردف بـ هدوء - و من يكون الشخص اللذي تخليت عنه يا لوي !؟
‎أتسعت عيناي بـ صدمه لا من المستحيل أن يكون هو ! ، قاطع حبل أفكاري صوته
‎إردف بـ غل - لقد تخليت عنها لأجلك مره ! ، أتذكر أيه السافل !؟ ، لم تحافظ عليها !

‎كدت أتكلم لولا أني رأيت جايمس يتجه لنا مسرعٓٓا و قد وقف آمام ذاك الشخص !؟، أتمنى أن أكون لا زلت تحت تأثير النبيذ و أنا في حاله هلوسة ألأن !

‎جايمس وهو يوجه كلامة ألى الشخص - أشكرك على مساعدتك !
‎أردف بـ برود - لا عليك
‎جايمس مد يده لـ يصافحه - أشكرك مجدَٓا ، أنا أدعى جايمس ؟
‎لم يمد يده بـ أكتفى بـ تحديق بـ جايمس ، أردف بـ غموض - أليكس ..... هاذا هو أسمي !

‎حلت علي الصاعقة أنه أليكس !؟ ، شعرت بدورا تبا ليس ألأن ! ، أغلقت عيناي و أخر شئ سمعته صوت ندائات جايمس لي !


؛


‎فتحت عيناي بـ بطئ أشعر بـ أن جسدي يؤلمني جدا ! ، ألتفت لأرى أبي و جايمس يجلسان مقابلان لي ، نهضت و ساعدني جايمس بـ ذالك ! ، رأيت أبي ينظر لي بـ عتب و غضب ! ، شعرت بـ يده تتهاوى على وجتني و تصفعني ! ، ألتف وجهي ألى الجهه اليمنى و تناثرة خصلات شعري ! ، كنت أشعر بألم شديد و حرارة تسري في وجهي ،

‎أردف السيد ماكس بـ غضب -- لما تصر على أن تعاندني لويفان ! ؟ ، قل لي متى سوف تتوقف عن هذه الحركات الطائشة ؟ لقد طلبت منك أن لا تذهب ألى ذاك الملهى ! ، لما تخالف أوامري؟ ، لا أعتقد أنك بـ ذاك
ألأنحطاط لـ تدهب أليه !

لم أنطق بأي كلمة ! ، فكلامه كان صحيحٓٓا !؟ ، طوال ألآسبوع كنت أذهب ألى ذاك الملهى و أجلس فيه أشرب النبيذ و أجلس بين العاهرات !!؟ ، با لي من ولد سيئ ! ، أبدو مثل المتشردين ألآن ! ، آلتفت لأرى نظرات جايمس المعاتبة لي و نظرات أبي الغاضبه !

أردف السيد ماكس بـ أمر - اليوم سترجع ألى القصر يا لويفان ولا أريد أن أسمع أي كلمة أعتراض ! ، ستبقى تحت عيني و سأراقب تحركاتك ! ، أنت لم تتجاوز السن القانوني بعد لذهاب لتلك الأماكن المنحطه و شرب ذاك السم اللعين !

كنت أريد ألأعتراض لاكن رمقني أبي بـ نظره غاضبه أنه غاضب جدٓٓا ! ،تبا لك جايمس من ألأكيد أنه أخبرة ، أستدة رائسي ألى الوراء بتعب و أرهاق أن الدوار و الغثيان ما زالا يلازماني ! ، شعرت بعلبه تسفط في حضني ! ، وجدتها علبه حبوب مسكنه ! ، أنه أبي هو من رماه لي ! ، رأيته ينظر ألي بـ عتب لاكن لم يخفى علي نظرة الحنان و القلق اللتي تشع من عينيه ! ، أخذت لي قرصين و أكلتهما و عدة أستلقي على ألأريكه لولا صوت جايمس اللذي أستوقفني

- أنهض و أغسل وجهك ! ، لدينا أجتماع مهم لقد أخذت كفايتك من النوم !

نهضت بـ أنزعاج متوجهٓٓا نحو دورة المياه


؛


( لـــــيـــــديــــــا)


كنت أسير في الحديقه بعد أنتهائي من التسوق أعطيت " ألأكياس" لـ السائق ليوصلها ألى القصر ، أنها نفس الحديقه اللتي تقع أمام " بقالة" العم جيمس ! ،على ألأقل هاذا المكان الوحيد اللذي أستطيع أن أختلي بـ نفسي به ! بعيدٓٓا عن الناس بعيدٓٓا عن المشاكل بعيدٓٓا عن كل شئ! ، رإيت ملابسي كنت أرتدي بنطال ضيق آسود اللون يبرز قوامي الرشيقة و كنزه رماديه اللون واسعه و عقد فضي على شكل حرف "l'' جميل مرصع بـ ألألماس ذا خيط آسود رفيع ! ، و حذاء رياضي أبيض اللون و حقيبه " شانيل" سوداء لها حبل فضي طويل أحملها على كتفي ! ، أما شعري الكستنائي فرفعته على شكل تسريحه الكعكه مظهرٓٓا وجهي البرئ الصافي ! ، أخرجت بعض أدوات التجميل من حقيبتي وضعت مرط شفاه وردي اللون على شفتي و كحل أسود داخل عيني ليبرز أتساعهما و جمالهما ! ، جلست على أحد المقاعد الخشبيه المنتشرة في المكان ! ، أغمضت عيناي بـ هدوء و أنا أتذكر الموقف ألسكس


أمسكت القلادة و مكثت أتأملها بضع ثواني ، أنها هي نفسها اللتي أعطاني أياها أليكس ! ، قاطع شرودي صوت هاتفي !

أجبت - أهلا سيدي !
السيد ماكس - أهلا عزيزتي كيف حالك ؟
أجبت لـ هدوء - أنا بخير !
السيد ماكس - أرجو منك المجئ ألأن
عقدت حاجبي بـ أستغراب - ألأن
أردف السيد ماكس - أجل ألأن هناك أمر طارئ !
أجبت و أنا إركض متوجه لـ مركز الشرطه - حسنا أنا قادمة أن المركز قريب من هنا

أغلقت الهاتف و تابعت الجري و قد زدت من سرعتي ! ، حسنا هاذا هو عملي وهو الشئ الوحيد اللذي يملئ حياتي ! ، مرت بضع دقائق و لمحت المبنى ! ، توجهت مع الباب الخلفي لأني لمحت الكثير من رجال الشرطه عند البوابه ألأماميه يبدو أن هناك شئ ما و دخولي بـ هاذا الشكل سيثير الريبه و ألشك ، توجهت ألى المصعد و أدخلت بطاقتي الشخصيه ، أنها بضع ثوان و أستقرت قدماي في قاعه ألأجتماعات

أتاني صوت جايمس - أهلا ليديا كيف حالك ؟
أجبت بـ أبتسامة - أنا بخير و أنت ؟
أجاب - أنا بخير

توجهت ألى مكان اللذي كان بجانب لوي وجلست بـ هدوء و لم أنطق بآي كلمة وهو كذالك كان ينظر ألى الجهه ألأخرى متحاشيٓٓا رؤيتي ! ، يالك من قاسي يا لوي ! ، لما تفعل هاذا بي ؟! ، طأطآت رائسي و أنا أشعر بأن الدموع تحرق عيناي ، سمعت صوت أقدام و الباب يغلق !؟ ، شعرت بـ لوي يلتفت ألي بـ سرعة و يحتضنني ! بـ قوة !؟

همس لي - أسف لا تتركيني مره أخرى أرجوك !؟
همست له - كفاك أنت !
أرف بـ ضعف - ليديا أرجوك لا تقسي علي أكثر ! ، أخاف من آن أقع في تلك الدوامه مره أخرى !؟
همست له - ماذا فعلت مجدٓٓا بـ نفسك ؟
أجابني - ذهبت ألى الملهى !
صفعته لـ يرتد ألى الخلف و ينظر لي بـ ضياع و توتر ، همست - آلم أطلب منك أن لا تذهب ألى ذاك المكان مجددٓٓا !!؟ ، لويفان أنت كما قال عنك أليكس تمامٓٓا !!


؛



( لــــــــــــــويـــــفــــــان)



أتسعت عيناي بـ صدمه أثر كلماتها ألأخيرة !! ، أليكس ؟! ، نعم قالت إليكس !؟ ، طأطأت رائسي بـ غل و قد آشتعلت النيران في قلبي ! ، تذكرت كلماته !؟ ، رفعت رائسي و رائيت ليديا تنظر لي بـ حزن و غضب !؟ ، قاطع هاذا الجو دخول جايمس و البقية ! ، نظر ألينا جايمس بـ قلق يبدو أنه شعر بـ الجو المتوتر اللذي حصل ! ، جلس كل منا في مكان و عم الهدوء لـ احظات ليقطعه صوت أبي

- كما قلت مسبقٓٓا ، سوف نبداء من الصفر ! ، هناك حفله ستقام في فندق " ألفوت" اللذي يقع بـ القرب من برج أيفل ! ، هناك يجتمع رجال الاعمال و كبار الشخصيات في فرنسا أن الأعداد محدوده فـ هو حفل لـ ألأشخاص المهمين في البلد و كل شخص مدعو منهم له الأحقيه بـ دعوة 10 أشخاص معه " رما البطاقات على الطاوله و معهم ظرف أبيض كبير" هاهي الدعوات كل واحد يأخذ واحده آما الظرف فهو الرساله اللتي وصلتني من العصابه تفيد فيها أنهم سيتواجدون في الساعه الثامنه مساء !

أخذ كل منا ا الدعوه الخاصه به.و سمح لنا أبي بـ ألأنصراف ، أصريت على البقاء مع ليديا مع أنها كانت غاضبة جدٓٓا ولا تريد رؤيت وجهي حتى ! ، لاكني مكثت ألاحقها حتى ملت و ألتفتت لي فـ أنا أعلم جيدٓٓا أنها الطريقة الوحيدة اللتي ستسنح لي بـ التكلم معها

ليديا بـ غضب - كف عن هاذا لوي أنه محرج !
أجبت بـ برود - ماهو المحرج !
أجابت بـ أحراج و نظرات الناس تلاحقنا - أن الناس ينظرون لنا أنت مثير لـ الريبه و ألأنتباه !
أجبت بـ هدوء - اذا دعينا لا نثير الريبه و دعيني أسير معك
زفرت بـ أنزعاج و هتفت - هيا أيه ألأحمق اللعين !!؟
أبتسمت بـ خفه و مشينا معٓٓا ، أردفت - ألى أين ستذهبي
أجابت - آصمت و حسب !؟
أردفت بـ ملل - حسنٓٓا حسنٓٓا لا تغضبي !؟

أتانا صوت من خلفنا جعلنا نستدير


- أنظرو من هنا أنه المتشرد !!؟
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة ŁOUIS ; 07-12-2016 الساعة 09:14 AM