عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 07-04-2016, 08:35 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_06_16146699341918461.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






تابعي شوقتنا

3





كنت أشعر بـ نظراته المتفحصة لي ! ، وقف أمامي و أنحنى بـ جسده ليكون بنفس مستواي !

همس هاري - مابك لوي !؟ ، ما سبب شجاركما هذه المره ؟!

أشحت بـ وجهي عنه و لم أتكلم ! ، فلا مِزاج لدي لـ تحدث بعد المعٓركه الكلاميه بيني و بين أليكس السافل ! ، جلس هاري على الطاوله أمامي و مكث يحدق بي بضع دقائق

أردف وهو يشيح بـ بصره ألى النافذه - لم أراك منذ أيام في المقر !
أردفت و أنا أنظر ألى ألأسفل - هاذا صحيح ! ، لقد كنت في مركز الشرطه ألأيام السابقة مع أبي !
أردف هاري بـ هدوء - أعلمت بـ موضوع ألأغتيال اللذي جرى الليله الماضيه !؟
عقدة حاجبي بأستغراب - أغتيال ! ، أي أغتيال !؟
هتف هاري بـ دهشه - ألم تكن تعلم !؟ ، لقد حدث أمام المبنى اللذي تسكن به و لقد شهدة على العمليه ليديا و أخبرت السيد أليكس " أبتسم بـ مكر " لقد كنتما معا الليله الماضيه !؟ ، ماذا كنتما تفعلان !؟

رمقته بـ نظره بارده قاتله و لقد نجح في أزعاجي أعترف بـ هاذا !

نهضت من على المقعد ، هتفت بـ أنزعاج - أخبرني !؟ ، ماذا سأفعل مع فتاة مثلها !!

نظر لي هاري بـ دهشه و لم ينطق بأي كلمه هاذا جيد فـ حقا بدأة أنزعج منه و من حماقاته المتتاليه اللتي يتفوه بها !!

أردف هاري بـ برود - السيد ماكس يريدكم اليوم !! ، لذا لا تتأخر !!

لم ألتفت أليه و سرة متوجها لـ الباب كي أخرج و أختلي بـ نفسي فٓ لقد تعكر مزاجي تماما !!؟ ، رأيت ماكس يقف بـ نهايه الممر مسندٓٓا جسده على الجدار و على شفتيه أبتسامه السخرية ، سحقٓٓا لهاذا الفتى اللعين فلـ يذهب ألى الجحيم !!!

خرج هاري و هتف بـ حدة - هيا ألى الصاله الرياضيه لا أريد أي منكما أن لا يكون هناك و ألا سأخذ معكما أجرائٓٓا أخر !!

زفوت بـ ضجر و وجهت نظري ألى أليكس اللذي غير طريقه و لم يتجه ألى الصاله الرياضيه ! ، يبدو أنه يريد أن يتلقى توبيخا من هاري !! ، أما أنا توجهت ألى الصاله الرياضيه و جلست على أحد المدرجات أتآمل الطلاب ، جميعهم حياتهم طبيعية ! ، جميعهم لديهم عوائل يحبونهم !؟ ، لا أعتقد أن هناك شخص لديه بـ ربع نشاكلي !! ، فأنا المصائب تركض ورائي طالبه مني أن أحضنها و أستقبلها بـ رحابه صدر !؟ ، بـ حق الجحيم كقى !؟ ، لقد سأمت حقا !! ، أشعر بـ العجز و الضعف !! ، أي كارثه تنتظرني ألأيام المقبلة !!


،


( لــــــــيــديــــــــا)


بعد مشاهدتي لـ مشاجرة أليكس و لويفان خرجت من الفصل و مكثت أتجول في ممرات المدرسه و أمارات الحزن و الضيق باديه علي ! ، قادتني قدماي ألى حديقه المدرسة الخلفيه !؟ ، لقد كانت خاليه من الطلاب تماما ! هاذا جيد فأنا أريد البقاء لـ وحدي على أية حال! ، جلست على أحد المقاعد الخشبيه الموجودة بـ الحديقه ، بقيت أنظر لشجرة اللتي فوقي و اللتي تحميني بظلها عن آشعه الشمس !؟ ، أنا و لوي يجمعنا شئ مشترك ! ، أن نجلب التعاسه لمن نحب ! ، و في النهايه يرحلون كما ظهرو ! ، أغنضت عيناي بـ أنزعاج شديد فلا أريد التفكير بـ هاذا ألأن أريد الراحة فقط ! ، حسنا بعد المدرسة سأذهب لـ السيد ماكس ثم ألي القصر سأحبس نفسي بـ الجناح لن يلاحظ أحد قدومي وهل هناك أحد يهتم أصلا !؟ ، كما أنتي حمقاء ليديا ! ، من سيهتم لأمرك حتى لويفان ! ، بات بنزعج مني في ألأيام ألأخيرة ! ، لقــٓ..........

- أنتي هنا !؟

ألتفت بـ فزع ألى مصدر الصوت فرأيت فتى في نفس عمري ! ، يرتدي الزي المدرسي ، شعره الكستنائي و عيناه البندقيتان ، بشرته البيضاء الصافيه ، طوله المعتدل ، و تلك النظرة تلك النظرة الغريبة في عينية كلما كنا لـ وحدنا ! ، ذاك البريق ! ، لم يكن سوى أليكس ، حدقت فيه لثوان منتظرة أن يفعل شيئا ! ، أن يبدء في السخرية مني أو أن يسبب لي مشكلة ! ، لاكني تفاجئت به يقف أمامي و يمد لي كيسا ورقيا جميلا ! ، ذا لون سكري و به شريطة سوداء جميلة ! ، أخذته منه و أنا مازلت أحدق به بأستغراب و ذاك البريق أزداد لمعانٓٓا في عينيه ! ، غادر المكان كما ظهر ! ، يا لك من شخص غريب و مثير يا أليكس ! ؟


مر اليوم الدراسي بسرعة و حان وقت ألأنصراف ! ، خرج جميع الطلاب من الصف ما عداي انا و لويفان و مايك اللذان كانا يتحدثان بـ أنسجام كبير مع بعضيهما متجاهلين وجودي تماما ! ، وضعت الكيس السكري الجميل داخل حقيبتي السوداء و كان اخر شئ اضعه لقد كان صغير الحجم ، أحكمت أغلاق الحقيبه و وحملتها على كتفي

سمعت صوت لوي الحاد - آنتظري سأتي معكِ !؟

طأطأت رائسي و خرجت ! لمحت ظل شخص كان يقف خلف الجدار لاكنه أختفى بـ طريقه غريبه !؟



،



( لويـــــــــفان)


مكثت طيله اليوم مع مايك و تناسيت أمر ليديا تمامٓٓا ، أعلم قد تقولون ألأن أني أنسان حقير و متقلب المزاج لاكن لا يهم ! ، في نهاية اليوم الدراسي مكثنا أنا و مايك في الفصل نتحدث عن أمور عديدة فقد مر وقت طويل على لقائنا ألأخير حيث أن مايك كان يسكن في كندا و أنتقل هنا حديثٓٓا لقد سعدت كثيرٓٓا في قدومه !؟ ، رأية ليديا تتوجه ألى الباب قاصدة الخروج تذكرت أبي و هاري !

أردفت بـ حده - أنتظري سأتي معكـ

حملت حقيبتي و ودعت مايك ، خرجت من الصف لأبحث عنها من الغير المعقول أنها ذهبت رأيتها تقف في نهاية الممر مسندة جسدها على الجدار ، لا أعلم لما تذكرة أليكس فجأة ! ، و أشتعلت براكين داخل صدري !!؟ ، توجهت أليها و تعمدة أن لا ألتفت لها و تعديتها ! ، حسنا لا أعلم أي تصرف طفولي هاذا لاكن لم ألتفت ألى الخلف لأرى ردت فعلها ! ، شعرت بها تتوجه ألي بخطوات هادئه مطأطأه رأسها و لم تنطق بأي كلمه ! ، سرنا معا ألى أن وصلنا ألى مركز الشرطه ، توجهنا ألى نهاية الطابق الآول في ممير ضيق لا يكفي ألا لشخصان ليعبرانه و في نهايته " مصعد" توجهنا أليه ، أخرجت من جيب بنطالي بطاقه و ادخلتها في المكان المخصص لها ، أنها آشبه بـ بطاقات رجال الشرطه التعريفيه لاكنها سرية للغايه ولا يسمح بـ أخراجها أمام أي إحد ! ، فتح باب " المصعد" و توجه ألى ألأعلى حيث الطابق المخفي اللذي لا يعلم به أحد أو يضنونه طابق زائد قامو بوضع فيه " أسمنت" كي يغلقوه ! ، بعد مرور عدة ثواني فتح باب المصعد و ظهر لنا الطابق ! ، كان كبيرا نوع ما ملئ بـ الغرف في المنتصف " غرفه جلوس" تحتوي على الكثير من ألأرائك و شاشه عرض كبيره و طاوله زجاجيه متوسطه الحجم في المنتصف ، على اليمين و اليسار أبواب خشبيه داكنه اللون و ثرية ضخمه تتدلى من السقف مرصعه بـ الكرستالات ، و هناك حائظ زجاجي يطل على مدينه باريس الجميله و هو زجاج عاكس بـ حيث نرى من في الخارج أما هم لا يستطيعو رؤيتنا ! ، توجهت ليديا ألى المطبخ التحضيري في أحد زوايا هاذا الطابق و أعدت لها و لي كوب من القهوة ! ، وضعته أمامي و ذهبت لترمي بـ جسدها على أحد ألأرائك و تسقط حقيبتها المدرسية على ألأرض ؟! ، مكثت أتجول في المكان ريثما يأتي البقية ، رأينا " المصعد" يفتح و يخرج منه أبي " السيد ماكس" ، توجه نحونا و جلس على أحد ألأرائك


ألقى السيد ماكس نظرة خاطفة على المكان ، أردف - آين البقية !؟
أردفت بِ عدم مبالاه - لم يصلو بعد ! " نظر ألى الساعة الموجودة في معصم يدي " تبقى ربع ساعه على الموعد يا أبي !؟

ألتفت السيد ماكس ألى ليديا اللتي آستغرقت بـ نوم عميق دون أن تشعر !؟ ، ألتفت ألى حيث أبي ينظر فوجدت ليديا نائمه !؟ ، تذكرة كلامي اللذي قلته لـ هاري عنها !؟ ، توجهت أليها و رفعت رجليها على ألأريكه كي تأخذ وضعيه ألأستلقاء ، أحظرة " بطانيه " و غطيتها بها !! ، و رجعت ألى مكاني و انا أشعر بـ نظرات أبي لي !؟ ، عدة لـ جلوس

السيد ماكس بـ حده - أرجو إن تكف عن أظهار شخصيتك التمناقضه لها لوي !!!؟

شخصية متناقضة !؟ ، نعم أنا كذالك ! ، أشحنت بصري عن أبي و أنا أحاول النظر ألى أي شئ أخر عدا تعابير وجهه اللتي تحولت ألى الحدة و الصرامة !؟ ، لطالما كان هاكذا عندما يتعلق ألأمر بـ ليديا !؟ ، كان السيد ماكس سيتكلم لاكن قاطعه دخول ثلاث شبان ألى المكان !؟ ، تقدوم و جلسو على ألأرائك بـ أعياء و تعب شديد !؟

أردف السيد ماكس بـ إستغراب - مابكم يا شباب !؟
هتف أحد الشبان بتعب شديد و هو يلقي رائسه الى الوراء - لقد تعبت حقا ساعتان من المطارده ذاك اللص اللعين !!؟
ضحك أحدهم - لقد كان ذاك مـمتع ٓٓا لـ الغاية !!؟
أجابة بـ أنزعاج شديد - اللعنه ذاك اللص المشؤم !!؟
هتف لويفان بـ سخريه - كف عن الشتم كريس فلقد أنتهى ألأمر !

كريس - العمر 22 سنه


أجابة كريس بـ غيض - أأاووووه أنظرو من هنا !! ، أين كنت ألأيام الماضية لقد تحملت كل الحمل شدقني لن أرحمك !؟
أردف هاري بـ هدوء - كفى عن هاذا ألأن !

ألتفت جايمس ألى السيد ماكس متجاهلٓٓا البقية فبرأيه أن كل ما نتفوه به ألأن هو سخافات في سخافات ! ، إنه جدي دائما و أنا أعترف أنهم لم يأخذ لقب " أنترسون " عبثٓٓا ، حسنا هاذا اللقب يعني " الرجل الحديدي !" ، أنه لقب أطلقه أبي عليه فـ جاميس من أحد الرجال القداما اللذين يعملون في ألأستخبارات الفرنسية !! ، وهو شاب مميز فعلٓا في الحقيقة أتمنى أن أكون مثله


جايمس - 26 سنه

أتانا صوت مرح - أهلا أرى أن الجميع هنا يبدو أني تأخرت !؟
هتف السيد ماكس - لا لم تتأخري يا ميراي تعالي و آجلسي


ميراي - 24 سنه


تقدمت ميراي و قد ألقيت علينا التحيه ، ألتفتت ألى ليديا اللتي كانت تغط بـ نوم عميق ! ، فجأة توجهت أنظارها لي و مانت ترمقني بـ عتاب و لوم ! ، يبدو أنها تعلم أني السبب !؟ ، قاطع شرودي صوت أبي

أردف السيد ماكس بـ جد - سررت بـ لقائكم مجددا با أولاد ! ، حسنا ! يبدو أن العصابة ظهرت مجددا و أنتقلت من عمليات ترويج المخدرات ألى القتل و ألأغتيال و يبدو أنهم يستهدفون رجال ألأعمال هذه المره " وضع عدة جرائد على الطاوله " أنهم هم بلا شك ثلاث عمليات جرائم في أسبوت واحد ! ، و كل المستهدفين رجال أعمال !

قاطعه جايمس - سيدي أتعني أن علينا البدء من الصفر !
أشاح السيد ماكس بصره متحاشٓٓا الرؤيه لنا - يبدو ذالك يا جايمس
نهض كريس - فلـ نبعد الفتيات عن الموضوع !
أردفت بـ غموض - و لما نبتعد ! ، أني أود اللعب !

ألتفتنا جيمٓٓا ألى من قالت هذة العبارة ! ، فكانت ليديا تجلس بٓ أعتدال و توجه نظرات باردع ألى الجميع ، رأيت أبي ينظر أليها بـ أنتباه شديد !

نهضت معارضا - لا ، لايمكنكي ذالك !
نهضت هي ألاخرى و رمقتني بـ نظرة تحدي - لا يمكنني !
أردفت بـ غضب - أتعارضيني !؟
أجابت بـ برود - كما فعلت !؟

كان الجميع ينظرون لنا بـ دهشه و أستغراب !

توجه ألينا السيد ماكس ، أردف - كف عن هاذا لويفان ! ، ليديا ستشارك !
أردفت بـ غضب أشد من اللذي قبله - لا ، لايمكنها ذالك ! ، أنها فتاة !! ، أنا خائف عليها !
توجه ألينا جايمس ، أردف بـ حدة - لوي لقد أنتهى ألأمر !
وقفت ميراي و أردفت بـ برود - لقد تغيرت عن السنوات الماضية لوي تغيرت كثيرا !؟


خيمت علينا لحظة صمت ، أمسكت ميراي بـ يد ليديا و خرجتا ! ، لحق بهما كريس ، و لم يبقى سواي أنا و جايمس ، شعرت بـ أحد يدفعني ألى الحائط لأرتطم به بقوةً !

جايمس بـ غضب شديد - مابك !؟ ، مالذي حصل لك. !؟ ، كف عن هاذي السخافات يا لويفان !؟ ، أني أحذرك ! ، لقد طفح الكيل منك حقا !
أجبت بـ برود. - مالذي تريده ألأن !!
كاد جايمس يضربني لولا صوت ابي الحاد - هاذا يكفي ألأن لقد سببتم الفوضى بما فيه الكفاية !؟

تبع أبي كريس يـ خروجه و لم يبقى سواي أنا و جايمس نتبادل النظرات الحادة ! ، دفعني و خرج ! ، لم يبقى سواي أذا ! جلست على أحد ألأرائك بـ تعب و أعياء شديد و أنا أشعر بـ صداع قد هاجمني !
أستلقيت على ألأريكة بـ وهن و ضعف ! ، محاولا التخلص من كل ألأفكار اللتي تداهم عقلي !



،



( لـــٓيــــــديـــــــا)



لقد طلبت من ميراي و كريس أن يدعاني بـ مفردي و توجهت الى قصر عائلتي ! ، هه أي عائلة كم هاذا سخف! ، كانت الشمس على وشك المغيب و أعطت السماء اللون ألأزرق المميز ! ، فقد أختفت الشمس و بدء القمر بـ ظهور تدريجيا ، فتحت البوابه بـ مفردي ! ، يبدو أن الحارس نائم هه لو علم أبي لطرده على الفور ! ، مكثت أسير في الحديقة فـ هناك مسافة لا بأس بها لكي أصل ألى البوابة الداخلية للقصر رأيت أمامي " نافورة" كبيره تتوسط المكان تشع بـ لون ألأبيض بسبب ألأنارة العاكسه عليها ! ، شعرت بيد تجذب كتفي بعنف و ترمي بـ جسدي ألى الجدار بـ قوه ! ، أقترب ذاك الشخص مني حتى أصبح قريبا جدا ، أمسك بـ يدي بقوه و شبك أصابع يده بها ! ، أنحنى بـ جسده كي يصبح بـ نفس مستوى طولي

همس بـ أذني - أين كنت ! ، لقد أشتقت أليكي كثيرٓٓا يا فاتنتي الصغيرة !؟



أنتــــــــــــــــــهـــــــى البــــــــارت



،




تسارعت ألأحداث و أختلطت الشخصيات كل منها زاد غموضٓٓا فما القادم يا ترى ؟

أليكس و سر تصرفه الغامض!؟

لوي و مصيره !؟

ليديا و ذالك الشخص اللذي خرج من خلف الستار دون مقدمات ؟


ظهور الفريق القديم بـ ألأحداث ؟ [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]