عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 07-01-2016, 09:47 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_06_16146699341918461.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




أحداث محمسة

2






آمسكت ليديا بـ قميصي من الخلف بقوه ! ، تلك العنيده تحاول كبح بكائها ! ، مكثت أتأملها بضع
دقائق أبعدت يداي عنها لاكنها لم تبتعد عني !

همست بـ هدوء - جميعنا نشبه القمر له جانب مظلم !

عقدت حاجبي بـ أستغراب من كلامها ما بالها ألأن ؟ ، أبتعدت عني و ما زالت منزله رأسها لقد
فهمت أنها لا تريد التحدث فـ صمت أنا ألأخر أحتراما لـ رغبتها !

أردفت - أين ستنامين هذه الليله ؟
أجابت - في الفندق طبعا !
أردفت بـ غضب - لا لن تذهبي هاذا خطر !
أردفت ليديا بأنزعاج و صاحت بغضب - و ما شأنك أنت كف عن التحكم بي !!!

ألتفت أليها بـ صدمه مابالها ! ، لماذا غضبت بـ هاذا الشكل الغريب ! ، أقتربت منها بـ حذر يبدو آن
الموضوع لبس متعلق بـ والدها و أليكس فقط !

أردفت بـ قلق - ليديا مابك

لم أكد أكمل كلامي ألى أنها أنفجرت بـ البكاء و جثت على ركبتيها غطت يديها بـ وجهها و هي تطلق تلك الشهقات اللتي تكاد روحها تخرج معها ! ، ركضت أليها بجنون و جلست أمامها و أنا أصرخ بـ أسمها ما اللذي أصابك لما كل هاذا البكاء من اللذي أزعجك أرجوك ردي علي !؟ ، لاكني صعقت عندما رأيتها تزداد بـ البكاء ، لم أعرف ماذا. أفعل ، أمسكت كتفيها و أوقفتها و توجهت ألى سيارتي البيضاء ذات السقف المفتوح ، جعلتها تجلس في المقعد اللذي بجانب السائق و توجهت لٓـ القيادة ، مرت نصف ساعه و أنا أتجول مع ليديا في السيارة و لقد أنقطع صوت بكائها الحاد ! ، ألتفت بقلق لأرى ما بها
فرأيتها تدفن وجهها بين يديها ، أوقفت السياره بجانب الظريق و أنا عاجز ما اللذي سأفعله ؟!

همست ليديا : لقد أتعبتك معي اليوم لوي !
ألتفت أليها و ، أردفت بـ حزن : ليديا أرجوك قولي ما اللذي يزعجك؟
ليديا بـ ألم : لقد ضربني آخي ! و سقطت من أعلى الدرج. و و أمي كانت موجوده و لم تقل شيئا ! ، لقد آكتفت بـ ألأبتسام لـ أخي كأنها تشٓجعه و تأيده الرأي بـ ما فٓعٓل بي !

أطلقت تنهيده عميقه و أغمضت عيناي بـ ألم أني أشعر بـ معاناتها مع تلك ألآسره الحقيره ! ، يا لهم من أوغاد كيف يسمحون لأنفسهم أن يفعلو هاذا بها !

همست : أعدك ليديا أعدك بأني سأنتقم لك و لـ نفسي أيضا !

ألتفتت ألي و هي تحدق بـ عيناي ! ، لطالما أخبرتني أنها تشعر بِ آللامان معي ! ، هاذا جيد و أنا أيضا أشعر بـ راحه معها ؟!

عدة ألى شرودي أين سنذهب ألأن !؟ ألقيت نظره ألى ساعه فرأيتها تشير ألى الواحده فجرا ، تأملت المكان من حولي فرأيت المحال مغلفه ، تبا كنت أريد الذهاب ألى "السوبر ماركت "لشراء بعض الحاجيات لـ شقتي فـ المطبخ فارغ تماما ! ، تذكرت مكانٓٓا يكون مفتوحا في هذه الساعه المتأخره ، أنه ذالك " السوبر ماركت ' الصغير أمام الحديقه ، أتجهت أليه بـ سرعه أخشى أن العم جيمس سيغلقه ! ، من حسن حظي أنه ما زال مفتوحٓٓا

ألتفتت ألى ليديا بأستغراب - لما نحن هنا
آجبتها و أنا أترجل من السيارة - سأشتري بعض الحاجيات اللتي تنقصني

دخلنا أنا و ليديا و وجدنا العم جيمس !

أبتسم العم جيمس بـ سعاده كبيره : أهلا بكما يا صغيراي مر وقت طول لم أراكما فيه ما أخباركما
أجبنا بـ أن واحد : نحن بخير نشكرك

ذهبت لكي أبحث عن ألأشياء اللتي أريدها و بقيت ليديا تتحدث مع العم جيمس بـ سعاده و حماس ، أني أراهن أنها أشتاقت أليه كثيرا ، أخذت ألأشياء اللتي أحتاجها بسرعه و وضعتها في السله اللتي آحملها بيدي توجهت ألى طاوله المحاسبه حيث العم جيمس و ليديا ، وضعت السله على الطاوله و بدء العم جيمس بـ المحاسبه و التحدث معنا

ليديا بـ أبتسامه : أخبرني يا عمي كيف حال السيده جوليا لقد أشتقنا أليها كثيرا
ظهرت ملامح الحزن على وجه العم جيمس ، أردف بـ ألم - لقد توفيت العام الماضي !!

شهقنا أنا و ليديا بـ صدمه. نظرنا ألى بعضنا بـ حزن ، أن السيده جوليا كانت ألأم الثانيه لنا ! ، لما كل
ألأشخاص اللذين نحبهم يبتعدون عنا و يختفون من حياتنا !

تقدمت ليديا ألى العم جيمس و ربتت على كتفه و الدموع في عينيها : تعازي الحاره
تقدمت أنا أيضا أردفت ، بـ حزن : تعزي الحاره
السيد جيمس : شكرا لكما !

ناولني حقيبه البلاستيكيه اللتي بها ألاشياء خرجنا و ركبنا السياره ، الصمت كان سيد الموقف !

أردفت بعد مرور بضع دقائق : ليديا ما أرايك أن تباتي في شقتي اليوم !
ألتفت إلي و أحمرت وجنتاها خجلا : لا أنا ......
قاطعتها : أنت لا تثقين بي !!!
ليديا و قد طأطأت رأسها :- بلا ؟! ، و أنت تعلم هاذا جيد لا داعي لهاذا السؤال !!

حركت السياره و توجهت ألى شفتي من المستحيل أن أجعلها تذهب ألى قصر والدها و من المستحيل أيضا أن نذهب لـ قصر أبي !! ، ولا الفندق لأن رجال أبيها سيعثرون عليها بـ سهوله و أيأخذونها ألي القصر ! ، لتم تكن شقتي بعيده جدا ! ، مرت بضع دقائق ، توقفت أمام مبنى سكني ضخم يتكون من خمسه و عشرون طابقا ! ، و يبدو راقيا و فخما ! ، فقد صنفوه من أفضل المباني السكتيه في هذه المنطقه ، خرجت ليديا و أغلقت الباب و نظرة ألي بـ خجل ! ، أبتسمت و علمت أنها خجله فـ مر وقت طويل على مجيئها ألى شقتي ، و أن نبات معا ؟! ، أمسكت بـ يدها و أبتسمت و أزدادت خجلا ؟! ، يا ألاهي ما اللذي جرا لها لم أعلم أنها خجوله ألى هذه الدرجه ! ، حاولت كتم ضحكتي و أدرت وجهي ألى الجهه ألأخرى ! ، دخلنا ألى الداخل و كان المكان في غايه الفخامه ' النافوره الكبيره" اللتي تتوسط الطابق الرئيسي و المقهى الموجود في أحد الزوايا و ألأثاث الراقي المصنوع من أجود أنواع الخشب و ورق الجدران الذهبي و الثريات المتدليه من السقف و اللتي تعطي منظرا خلابا لها و هناك أحد الجدران
مصنوعه من الزجاج تطل على الحديقه الخلفيه ! ، و ألأناره الهادئه ، أن المكان هادئ تماما لا بوجد ألى بضع آشخاص ، و سأقول شيئا لا يسكن هنا ألى أناس قليلون جدا ! ، و أغلبهم شباب و خاصتا أبناء الطبقه المخمليه فـ أيجار الشقه غالِِ جدا ! ، توجهنا حيث " المصعد" و ضغطت زر الطابق الخامس و العشرون أخر طايق ، فـ هو هادئ جدا ، لم يسكن به أحد حتى ألأن فكما علمت أن أغلب ألأشخاص يسكنون في الظوابق السفليه ! ، توجهت ألى شقتي و أنا ما زلت ممسكا بيد ليديا ، توقفت فجأه و ألتفت أليها لأرى ما بها ! ، فرأيتها تتأمل الحائط الزجاجي الخاص بـ هاذا الطابق و اللذي يمتاز بأنه يطل على أحد أهم معالم باريس " برج أيفل " ، أن شكله رائع جدا في الليل

أبتسمت : أتريدين أن نذهب أليه غدا !
أجابت : لا بأس أن كنت ترغب

آمسكت بكتفها و جذبتها ألي و سرنا متجهين ألى شقتي ، أخرجت المفتاح و فتحت الباب و أغلقت ورائي ألتفت ألى ليديا و رأيتها تتأمل المكان

أردفت : لم تتغير كثيرا
أجبت : هاذا صحيح
أشرت ألى أحد الغرف - أن غرفتك هناك !
ألتفت ألي بـ دهشه - ألم تقفلها ؟! ، ظننت أنك أفرغتها
أستلقيت على أحد ألأرائك - لا فـ منذ زيارتك الأخيره لي لم أدخلها !
رمت جسدها على أحد ألأرائك : لقد طلبت منك أن تفرغها
أجبت - لم أفعل تحسبٓٓا ألى أي أمر !

أطلقت ليديا تنهيده عميقه و أغمضت عينيها ، ألتفت أليها - آذهبي لـ نوم فغدا لدينا مدرسه و لن أسمح لك بأن تتغيبي !
فتحت أحد عينيها - يا لك من مزعج لوي !
ضحكت بـ خفه و توجهت لـ غرفتي كي أنام - تصبحين على خير
أجابت هي ألإخرى و هي تتوجه ألى غرفتها - و أنت أيضا

،

( لـــيـــديــــــا)

توجهت ألى غرفتي و أغلقت الباب ورائي ، مكثت بضع لحظات أحدق بـها كما قال لوي لم تتغير ! ،
و يبدو أنه لم يًدخلها أصلا سوا لـ تنظيف ! ، ورق الجدران السكري و الثريه الذهبيه المتدليه من السقف
و أثاث الغرفه أيضا سكري اللون ! ، و الستائر أيضا ! ، هاذا اللون يبث ألى النفسي الراحه و الطمأنينه ! ، توجهت ألى الشرفه ، أبعدت الستائر و فتحت الباب الزجاجي ، تقدمت ألى ألأمام و أنا أتأمل السماء الصافيه ، يبدو أنها ليله هادئه !؟ ، أتكأت على الحاجز و مكثت أتأمل بهدوء ، مرت ثلاث سنوات على أخر مره أتيت بها شقه لويفان كنا بـ ذالك الوقت في المرحله ألأعداديه ! ، يبدو أنه كان يشعر بأن شيئا سيحصل عاجلا أم أجلا لذا لم يغير شئ في الغرفه بلِ أبقاها كما هي ! ، أن ممتنه له كثيرا لو لم يكن لويفان بجانبي لكنت لا أعلم ماذا سحصل لي ! ، رن هاتفي معلنٓٓا وصول رساله
فتحتها و صعقت عندما قرأتها

(( كفي عن الهو أن و حبيبك الللعين ! .. لا تقلقي أن موعدنا قد آقتربت يا سيدتي الجميله !
المجهول))

تبا له ! ، أتت نغمه أخرى معلنه وصول رساله ، عقدة حاجبي بـ آنزعاج أي مغفل هاذا !؟ ، يبدو أنه سيظل طوال الليل يرسل ألي تلك الرسائل اللعينه !

(( عندما أرى عيناك سيدتي أعلمي أن حدود العقل أعلنت برائتها مني !))

أي تخلف هاذا !! ، ما باله ألإحمق !؟ ، أغلقت الهاتف و أنا أزفر بـ تعب من هاذا الشخص المجنون ! ، أن متناقض بـ شكل لا يوصف ! ، شعرت بـ البرد و قد هبت رياح قويه عبثت بشعري و جعلته يتطاير ، فتحت عيناي و رأيت شخص يقف في منتصف الشارع و ينظر ألى السماء ، أتسعت عيناي بـ صدمه ! ، ما اللذي يفعله هاذا الرجل بِ حق الجحيم قد تدهسه أحد السيارات ، صرخت محاوله لفت أنتباه لاكن اللذي زاد صدمتي رأيت شخصان يفتربان منه أحدهما طعنه من الخلف و ألإخر بدء في تفتيش ملابسه و حقيبته ، تقدمت بجسدي لأرى ما اللذي يريدونه منه ! ، أمسكت هاتفي و ضغطت زر ألأتصال

همست - عمليه أغتيال في شارع ،،،،،،،،، أمام مبنى،،،،،،،،،

أغلقت الهاتف بسرعه و رأيت أحد الرجال يتلفت يمنه و يسره ، يبدو أنه يتأكد أذا ما رأه أحد ما ! ، ركضت ألى الداخل و أغلقت باب الشرفه و أسدلت الستائر ليس بصالحي أن يراني يبدو أنها جريمه أغتيال من أحد العصابات ، فتحت هاتفي و أرسلت الصور ألى السيد ماكس نعم هو نفسه رئيس شرطه فرنسا ، مرت بضع دقائق و أتصل بي

السيد ماكس بِ خوف : ليديا ما اللذي حصل ما هاذا !
أجبت : يبدو أن العصابه ظهرت مجددا و ها هي أحد جرائمهم ، يبدو أن هذه المره قامو بـ عمليه أغتيال لأحد رجال ألأعمال
السيد ماكس يتنهد : حسنا أذا ، هل أنتي مع لوي ؟
أجبت : أجل أنا معه في شقته سإبيت معه هذه الليله
السيد ماكس بِ حزن - أتمنى أن يمنحك الله الصبر
زفرت بـ تعب - أرجو ذالك ! ، فلقد تعبت حقا
أردف السيد ماكس - أريدك أنت و لويفان غدا في مركز الشرطه
أجبت - حاضر
السيد ماكس - ألى اللقاء
أردفت - ألى اللقاء

توجهت ألى فراشي و ألأفكار تحاصرني من كل جهه ماذا عساي أن أفعل !؟ ، لم آشعر بـ نفسي و قد آستغرقت بـ نوم عميق من شدة التٓعب !؟


؛


‏6:30 AM

(لــــــــويـــــــــفان)

فتحت عيناي بـ تثاقل ، أشعر بأني كل جسدي يؤلمني و كأني سقطت من أعلى جبل ! ، عقدة حاجباي بـ ألأنزعاج من الضجيج القادم من المطبخ ! ، أعتدلت و جلست فوق السرير رأيت ليديا تقف عند الباب مسندتٓٓا جسدها على الجدار كانت ترتدي الزي المدرسي ، قميص أبيض قد رفع أكمامه ألى المرفقين و تنوره سوداء قصيره تصل ألى فوق الركبه و حذاء رياضي أبيض اللون و ربطه عنق سوداء و قد رفعت شعرها الكستنائي الطويل ألى ألأعلى بعشوائيه آعطاها منظرٓٓا جميلا و لطيفٓٓا ، رمت بـ حقيبه المدرسه علي

صاحت بـ غضب : هيا أستقيض آيه الكسول
أردفت بـ أنزعاج و أنا أرمي عليها الحقيبه - حسنا حسنا لما كل هاذا الصراخ ألآن ليديا !؟

لم تجب علي و خرجت ، توجهت ألى الباب و أغلقته ذهبت لأستحم بـ سرعه و أبدل ملابسي ، شاهذة نفسي بـ المرأه ، شعري ألأسود الكثيف صففت مقدمته ألى ألأعلى ، و أرتديت قميص أبيض و رفعت أكمامه ألى مرفقاي و بنطال أسود اللون مع ربطه عنق بذات اللون و أرتديت ساعتي على عجل ، خرجت و أنا أجري أبحث عن حقيبتي لقد نسيت أين وضعتها سحقٓٓا ! ، رأيت ليديا تقف أمامي و معها حقيبتي و حقيبتها أخذتها من يدها و رركضت ألى الخارج ، أغلقت ليديا الباب و تبعتني

بعد مرور خمس دقائق من الركض توقفنا أمام بوابه المدرسه

توجهنا ألى صفنا و جلس كل واحد منا في مقعده ألتفت ألى ليديا فرأيتها تنظر ألى النافذه اللتي بجوارها شارده الذهن ، شعرت بأحدهم يمكس كتفي و سند كل ثق جسمه علي !
ألتفت لأرى مايك آنه أحد أصدقائي

أبتسمت له - صباح الخير
بادلني ألأبتسامه - صباح الخير
ألتفت ألى ليديا اللتي تجلس في المقعد اللذي خلفنا - صباح الخير

لم ترد عليه فقد كانت نظراتها مصوبه على باب الصف أستغرب كلينا فوجهنا أنظارنا حيث هي تنظر ، فوجدها أليكس يقف أمام باب الصف و معجباته حوله !؟ ، ذالك المتملق المخادع !؟ ، ألتفت ألى و أبتسم بـ سخريه يريد أن يغضبني لاكني بادلته بـ أبتسامه بارده و نظرات متحديه ! ، لقد بدء الجو يشتعل و بدء معه الشجار الروتيني بيني و بين أليكس ؟! ، توجه ألي و وضع يده على طاولتي

أليكس بـ أبتسامه ساخره - انظرو من هنا ؟ ، " أردف بـ صوت آنوثي قاصدٓٓا ألأستفزاز' أنه ألأحمق لويفان !!
أبتسمت بـ برود و أنا أرمقه بـ نظره حاده - لم أعتقد أنك تشبه الفتيات ألى حد كبير أليكس
أبتسم أليكس بـ سخريه - و لم أعتقد أنك جبان ألى هذه الدرجه لـ تتغيب ألأيام الماضيه خوفا من مواجهتي !
نهضت من على كرسي و أمسكته مع " ياقه" قميصه و حذبته ألى . أردفت بـ حده : صدقني أن لم أكن مشغولا آلأيام الماضي لـ كنت أنهيت أمرك من زمن !
أردف أليكس بـ سخريه لاذعه : وهل كنت مشغولا في ملهاك الليلي بين الفتيات !!!
صرخ مايك - أصمت أيه السافل
ضحك أليكس بـ صخب و وجه لي نظره ساخره - هل أستمتعا معهن !؟

رمقته بـ نظره بارده و دفعته ألى الخلف كاد يصقط لولا أنه في اللحظه ألأخيره أمسك بأحد المقاعد كي يثبت توازنه ، أبتسم بـ سخريه و ضحك بـ صخب مجددا

أليكس بـ أبتاسمه باردة : يبدو أن الرجل الغامض خائف !
بادلته بـ ذات ألأبتسامه ، إردفت - اني لن أضيع وقتي مع شخص حقير مثلك

يبدو أنني نجحت في أستفزازه هذه المره ! ، توجه نحوي و و كنا سندخل في عراك لولا صرخه ألأستاذ
ألتفت كلينا لـ نرا ألأستاذ بتوجه نحونا و علامات الغضب باديه عليه

هتف ألأستاذ هاري بـ غضب شديد - هييييييه !!!!؟ ، أجننتم !؟ ، ألم تسئمو من هاذا الشجار ! ، ماذا أفعل بكم !؟ ، أأخذكم ألى غرفة المدير ؟ ، حتى هو سأم منكم !!

دفعت أليكس عني بـ برود و رمقته بـ نظره باردة أما هو ينظر لي بـ حقد و كره

ألأستاذ هاري - هيا توجهو ألى صاله الرياضه !! ، لويفان أوريدك في الخارج !

خرج الجميع و بقينا أنا و ألأستاذ هاري ، جلست على أحد المقاعد بـ برود شديد و كنت أشعر بـ نظراته المتفحصه لي !


تعريف بـ شخصيات -

هاري - عمره 25 عاما ، أستاذه التربيه البدنيه
مايك - العمر 18 عاما
إليكس - 18 عاما
ليديا - 18 عاما
لويفان - 18 عاما
ماكس - العمر 40 عاما ، كان يعمل في ألأستخبارات الفرنسيه في شبابه ، رئس شرطه فرنسا


(( أسفه لأني لم أعرف الشخصيات في البارت ألأول لأني نسيت ذالك أعذروني أما باقي الشخصيات سأعرفها مع تسلسل ألأحداث))



أنتـــــــــــهــــى البــــارت


ألأسألة -

رأيكم بـ البارت ؟
رأيكم بـ أليكس و ظهوره في ألأحداث ؟
توقعاتكم لأحداث اللتي ستجري في البارتات القادمه ؟
ليديا و ما علاقتها بـ السيد ماكس و الشرطه ؟
ألأستاذ هاري هل سيكون له دور في مجرا ألأحداث ؟
تعليقكم ( ليديا ، أليكس ، هاري ، لويفان)؟



،




أسِفٓه جدا لأنٓ البٓارت قٓصير أعِتٓذر مُجددٓٓا ~. [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Freesia | فريسيا ; 07-04-2016 الساعة 01:47 AM