عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 06-13-2016, 03:39 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



حس بثقلها وإنها طاحت بين يده لفها له بسرعة
شافها مغمى عليها حملها وحطاها على الكنبة
قال في نفسه وهو يحك ذقنه: كيف أصحيها ألحين؟؟.
رجع المطبخ وقعد يفتر فيه مو عارف شنو يسوي فجأة ناظر في البصل
وابتسم إبتسامة على جنب
طلع من المطبخ بعد ما قص البصلة نصين وقرب منها
وصار يحرك البصلة جنب خشمها، حس إنها بدت تفتح عيونها وقال: دانة، دانة
فتحت دانة عيونها وشافته يبتسم لها على طول قامت وحضنته وصارت تبكي
إستغرب من حركتها وسألها وهو يحضنها: شنو فيك؟؟
قالت له من بين دموعها: كان في حرامي في البيت ومسك يدي. وزاد بكائها
إبتسم إبتسامة عريضة وكان يحاول يمسك ضحكته، بعدها عنه وقال: هذا أنا يا حظييي
دانة رفعت راسها تناظر فيه بصدمة وماصحاها من صدمتها إلا ضحكته
صارت تضرب كتفه وفي تقول: خوفتني، خوفتني. ورجعت تبكي
مسك يدها وقال وهو ماسك نفسه بالقوة عشان لايضحك: شنو دراني إنك خوافة لهذي الدرجة.
وصار يمسح دموعها
قالت له بعد ما هدأت: ليش جاي في هالوقت المتأخر
رد عليها: الصباح دقيت على إمي ماترد ودقيت على البيت
ردت علي أمينة وقالت لي إن إمي طاحت من على الدرج وجيت
كمل لما شافها ما علقت على كلامه: دانة إمي فيها شي؟؟ شنو صار ليها؟؟
دانة حبت إنها تطمنه: بدر إمي ما عليها إلا العافية إن شاء الله،
أحمد قال لي إلي في إمي جرح في الرأس وكسر في يدها اليمين وكسر في حوضها
بدر قال وهو يحك أذونه: الله يقومها بالسلامة، ويطول لنا في عمرها
دانة بسرعة: آآآآآآآمييييييين
بدر لف جهة دانة وقال: وإنتِ شنو إلي مصحيك هالوقت؟؟
ردت عليه: ما جاني نوم وقلت بنزل أشرب لبن عشان أنام
ضحك عليها وقال: أجل لو أدري ماصحيتك وخليتك تنامي
عصبت فيه وقالت: وهذا تسميه نوم، والله إنك طيحت قلبي في سابع أرض
قام من على الكنبة وقال: قومي نامي لك شوي قبل وقت الأذان
قامت وهي تقول: إنزين، يلا تصبح على خير يا جني الليل
قال وهو يضحك: أنا جني الليل ههههههههههههه وإنتِ من أهله يا . ورفع حاجبه
عرفت شنو يقصد ورمته بالمخدة وراحت تركض للدرج وهو يضحك عليها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدر: عمره 22 جامعي يدرس هندسة معمارية أخو دانة وأحمد،
مواصفاته: مو طويل ولا قصير طوله حلو عليه... أبيض... شعره كستنائي...
عيونه ناعسة هو الثالث لونها رمادي مايل على الأخضر شوي... جواجبه كثاف كسرة...
خشمه طويل... فيه غمازة في خده اليسار... جسمه متناسق مع طوله... مركب تقويم،
صفاته: حبوب... يحب الفلة والمزح لكن وقت الجد جد... متهور أحياناً... حنون مرررة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ماصعدت الدرج صار يمشي ووقف قدام باب غرفة فتحها وفتح اللمبات
كانت الغرفة كبييييرة وفيها لوحات كثيييييرة لكن أغلبها مغطية بقماش أبيض
مشى وهو يناظر الغرفة قرب من المكتبة إلي تملاها الألوان المائية والزيتية
والزجاج والخشب والقماش والفحم والسحرية وأقلام الرصاص بأحجام مختلفة
وأقلام الفحم بعد بأحجام مختلفة، والرمل الملون... وأشياء كثييرة
إبتسم وهو يناظر في المريول إلي كله بقع ألوان كمل مشيه وهو يناظر
كل زاوية في هالغرفة ووصل عند اللوحة إلي واضح إنها مو مكتملة
مد يده يبي يلمسها لكنه تراجع
قال في نفسه: منو يصدق إن راعية هالفن ماعندها ثقة بنفسها أبد
وصل عند رف فيه أنواع تحف روووعة كانت التحف مصنوعة بإتقان
رفع وحدة وصار يناظر فيها من قريب كانت تحفة لبنت تعزف على الكمان
إبتسم وكل ما ناظر في مكان ثاني في الغرفة إزدادت إبتسامته عراضة
رجع التحفة على الرف ورجع عند الباب وقبل لايطفي اللمبات
قال وهو يناظر في كل شي: بيجي يوم والكل يعرفكم ويعرف صاحبتكم.
طفى اللمبات وقفل الباب

أذن الفجر والكل قام عشان يصلي الصلاة، وبعد الصلاة الكل صار يتجهز لدوامه
أبو إبراهيم بعد الصلاة على طول طلع من غرفته وراح غرفة مصطفى فتح الباب بشويش
وشافه بعده يصلي، دخل وجلس على الكنبة
بعد ماخلص مصطفى صلاته ناظر في جده وإبتسم إبتسامة تذبح،
قرب من جده وقال بصوت مبحوح ومبين عليه التعب: الله يصبحك بالخير يبه. وباس راسه
أبو إبراهيم إبتسم ووقف وقال: الله يصبحك بالنور والسرور.
ومسك يدين مصطفى وجلسه جنبه وقال: سامحني يابوك إذا ضايقتك أمس
مصطفى بسرعة: لا والله مو أبو إبراهيم إلي يطلب السماح مني،
إنت يبه سامحني إذا ضايقتك ورفعت صوتي عليك. وباس راسه
أبو إبراهيم: يشهد الله علي إني أعزك أكثر من أولادي، ولا أرضى يدخل قلبك الضيق
مصطفى بإبتسامة: والله يا يبه مو زعلان منك ولا شي
أبو إبراهيم وهو يوقف: أجل أنا أخليك ترتاح، وترى لك مني إجازة إسبوعين
مصطفى فتح عيونه على آخرها: إسبوعين؟؟ كثييير
أبو إبراهيم: مو كثير إنت لازم ترتاح زين ولا ناوي تتعب زي أمس
مصطفى وقف وباس راس جده وقال: ربي لا يحرمني منك
أبو إبراهيم: ولا يحرمني منك ياارب. وطلع

بعد ما تجهز وخلص طلع من غرفته وصار ينادي: دانة يلا بسرعة عشان لاتتأخري.
ونزل من على الدرج
دخل غرفة الطعام وشافه جالس يبتسم وتفاجأ من وجوده
أحمد بصدمة: بدر شنو إلي جابك؟؟
بدر وهو مازال مبتسم: الناس التسلم أو تصبح أول بعدين تسال
أحمد: جاوبني بسرعة
بدر: دريت أن إمي تعبانة وجيت
أحمد وهو يجلس على الكرسي: منو إلي قال لك؟؟
بدر وهو يتثاوب: دقيت على البيت وأمينة قالت لي
أحمد: آهاااا
دخلت عليهم دانة وقالت: صباح الخير
ردوا عليها: صباح النور
" كانت دانة لابسة مريولها وفوقه جكيت صوف خفيف لونه وردي فاتح،
ومسوية شعرها ذيل حصان ورابطتنه بربطة وردية فيها فيونكة
وحلق على شكل وردة ناعمة لونها وردي وذهبي وجزمة" وإنتوا بكرامة"
لونها وردي فاتح وفيها فيونكة من على جنب"
بدر غمز لدانة وفهمت قصده، دانة بتمثيل: بدر!! شنو جابك؟؟
بدر ماسك نفسه لا يضحك: سيارتي زييين
دانة: يلا عن المزح قول
بدر بسرعة: دريت إن إمي تعبانة وجيت وإلي قالت لي أمينة
دانة: إنزين بشويش علي أكلتني
أحمد ناظر فيهم نظرة سكتتهم وقال: خلااااص أزعجتوني
دانة مسكت التوست وصارت تسوي لها سندويشة جبن وزبدة الفول السوداني
وصبت لها حليب شاي
بدر لف جهة أحمد وقال: أنا بوصلها
أحمد بسرعة: ليييش؟؟
بدر: بس كذا، فيها شي؟؟
أحمد: لا مافيها شي
بدر ناظر في دانة وغمز لها وإبتسم
بعد الفطور كل واحد طلع أحمد راح دوامه وبدر راح يوصل دانة

دخلت المدرسة وكانت مبتسمة وكل من مر عليها يبتسم ليها
شافتها رنا من بعيد ولفت على صديقتها: لجين خلينا نغير الطريق
صاروا يمشو عكس دانة ورنا كانت تشرب عصير تفاح الربيع وإبتسمت إبتسامة خبيثة
قربت جسمها من كتف دانة بحكم إنها أطول منها وصقعتها وكبت على نفسها العصير
وقالت: عمية إنتِ؟؟ ولا شنو؟؟
دانة متفاجأة وقالت: آسفة ما كنت أقصد
رنا بعصبية: آسفففة؟؟ أنا وين أصرفها هذي هااا ما تشوفي ملابسي كيف صارت؟؟
ولا إنتِ ما تعرفي تحددي المسافة إلي بينك وبين الناس يالدبة
دانة ناظرتها بنظرات قهر وفجأة رفعت رنا يدها وكبت العصير على دانة من فوق لتحت
دانة بعصبية: شنو سويتي يا مجنونة؟؟
رنا: أنا مجنونة يالدبة؟؟ هذا إلي ناقص والله. ومسكت شعر دانة وصارت تشده
دانة كانت تصارخ لما شافت كل البنات يضحكوا عليها عصبت أكثر وكان ودها تمسك شعر رنا
وتشده لكنها أطول منها فعضت رنا في يدها وصارت رنا هي إلي تصارخ
جت صديقة رنا لجين وصارت تضرب دانة واجتمعوا عليها الثنتين ضرب
كانت لين قاعدة في الصف وتفكر فجأة قطع تفكيرها صوت البنت إلي جاية تركض
وتقول ليها بسرعة: لين ليييييين إلحقي دانة رنا ولجين يضربوها
لين طيرت عيونها وقامت بسرعة حتى الكرسي طاح صارت تنزل من الدرج
وهي تتوعد فيهم وقالت في نفسها: والله ما أخليكم والله
وصلت لين لمكان الهوشة وشافت كيف صديقتها تنضرب وصل الدم لراس لين
وقالت بصوت عالي: وخرووووا عنهاااااا
وقفت رنا ولجين على صرخة لين، إبتسمت رنا إبتسامة جانبية
وقالت: شنو قلتِ؟؟ عيدي عيدي ما سمعت
لين صارت تمشي وتقترب منهم وقالت: إلي إسمعتيه يالزرااافة
ضحكت رنا ضحكة عالية وقالت: إذا أنا زرافة أجل صديقتك هذي" وهي تضرب دانة برجولها"
شنوو؟؟ دب؟؟ فيييل؟؟ ولا وحيد القرررن؟؟
وصاروا البنات يضحكوا، لمحت لين دموع دانة إلي تطيح على الأرض وقربت من رنا أكثر
وقالت ليها: شكلك ما تعرفي منو هي بنت الدكتور عادل الـ... ورفعت يدها فوق
وعطت رنا كف رن صوته في الساحة
والكل شهق مرة وحدة
رنا طيرت عيونها وحطت يدها على خدها
وقالت بصوت عالي: والله لأخليك تندمي يالينوووه والله. وصارت تضرب لين ولين تضربها
قامت دانة تبي تبعد لين عن رنا لكن لجين ماخلتها وصارت تضربها،
وقامت الهوشة بين الأربع إلي ما وقفها غير صوت الوكيلة
وهي تقول بصوت عالي هز المدرسة هز: خلاااااااااااااص
وقفوا البنات، وكملت الوكيلة كلامها: وراي على الإدارة يلااااااا

نفس الكابوس ينعاد مرة ثانية على مصطفى إلي خلا العرق يغرق ثيابه،
صار يحرك راسه يمين ويسار ويهمس بكلام مو مفهوم كان يشوف
ويسمع الطفل إلي يتعذب ويصرخ من الألم صرخ الطفل صرخة
خلت مصطفى يفتح عيونه بسرعة
قلبه كان يدق بسرعة ويحاول يلتقط أنفاسه مو عارف حاس إنه مخنوق والعرق
يتصبب منه إلي يشوفه يفكر إنه جاي ركض من مكان بعيد
حط يده على صدره وقال بصوت مبحوح تعبان: الحمد لله على كل حال
قام وراح الحمام" وإنتوا بكرامة " وفتح دش الحمام" وإنتوا بكرامة" ووقف تحت الماي
بعد ماخلص طلع من الحمام" وإنتوا بكرامة " وهو لابس الروب راح
غرفة الملابس طلع له بجامة قطنية أكمام لونها أبيض عليها كتابات باللون الأسود
لبسها وطلع نشف شعره بالفوطة على السريع
أخذ نظارته الطبية من على الكمدينة ولبسها وطلع من الغرفة بعد ما سوى له فنجان قهوة
صار ينزل من على الدرج وهو يشوف جدته وخالته في الصالة مندمجين في السوالف
لفت إم فارس جهة الدرج وشافته ينزل وقالت: حي الله هالطلة
مصطفى بعد ما نزل آخر عتبة قال: حي الله أيامك يمه
إم فارس فتحت عيونها على كبرها وقامت ووقفت قباله وقالت
وهي تأشر على فنجان القهوة: شنو هذا؟؟
مصطفى: قهوة، ليش يمه؟؟
إم فارس وهي تاخذ الفنجان منه: قهوة، أدري إنها قهوة، إنت ناوي على عمرك؟؟
مصطفى إبتسم وقال: يمه أنا لو ما أشربها الصباح أحس إني ضايع
إم فارس: والله ماضيعك غيرها. وحطت الفنجان على الطاولة
ومسكت يده وخلته يمشي وراها
قربوا من إم إبراهيم وقال: الله يصبحك بالخير يمه. وباس راسها
ردت عليه إم إبراهيم: الله يصبحك بالنور والسرور والعنبر والبخور
إبتسم مصطفى وقال: شفتيها يمه" وهو يأشر على خالته " أخذت مني القهوة
إم إبراهيم بسرعة: زين تسوي فيك، تستاهل
إبتسم إبتسامة عريضة، إم فارس قالت: بقوم أجهز لك فطور. وقامت
بعد عشر دقايق رجعت إم فارس وهي حاملة الصينية إلي مليانة من الأكل
مصطفى فتح عيونه على آخرها وقال: يمه منو بياكل كل هذا؟؟
إم فارس: إنت" وهي تأشر عليه"
رد بسرعة: هذا كله أنا بكله لحالي، لا لا كثيييير
إم إبراهيم قالت: مو كثير ولا شي، رجال في نفس عمرك ياكل هالأكل وأكثر
إم فارس: صادقة إمي، يلا كل عشان تاخذ دواك يلا
مصطفى ناظر فيهم بيأس وصار ياكل
وهو يقول في نفسه: إذا إجتمعوا ثنتينهم شنو يفكني منهم
إم فارس وإم إبراهيم كانوا يشاهدوا التلفزيون، فجأة لفوا جهة مصطفى
إلي سند ظهره على الكنبة وقال: الحمد لله شبعت
ناظروا في الصينية وشافوا إنه أكل كمية قليلة بس بالنسبة له زينة
قامت إم فارس وقربت منه وقالت: يلا خذ دواك. ومدته عليه
أخذه منها وقال: شنو أعراضه الجانبية؟؟
إستغربت من سؤاله وقالت: لييييش تسأل؟؟
رد ببرود: بس كذا
ضربته على كتفه بخفيف وقالت: الله ياخذ إبليسك خوفتني، إلي أعرفه إنه يسبب النعاس
ضرب على جبهته وقال: النعاس!! يعني لازم أخذه ألحين؟؟
إم فارس وصبرها نفذ: إيييه، لازم ويلا قدامي
أخذ دواه وشرب ماي، سحب الجريدة إلي جنبه وصار يقلب صفحاتها،
وجدته وخالته يشاهدوا التلفزيون ومندمجين
بعد ربع ساعة لفوا جهته وشافوه نايم وواضح عليه التعب من الآثار السودة
إلي تحت عينه ووجهه الشاحب وأنفاسه المتسارعة
إم إبراهيم ناظرت في بنتها وقالت: شوفيه يا حنان كأنه مو نايم من سنين من كثر التعب
ردت عليها إم فارس بعد ماتنهدت: والله إلي شافه في حياته مو شوية
قطع عليهم صوت جرس البيت، راحت الشغالة تفتح الباب
دخلت وهي مبتسمة وعلى طول توجهت جهتهم وقالت: السلام عليكم
ردو عليها بإبتسامة: وعليكم السلام
باست راس إم إبراهيم وقالت وهي تمسك يدها: كيفك يالغالية؟؟
إم إبراهيم ردت عليها وباين عليها إن الأرض مو شايلتنها: الحمد لله، إنتِ كيفك يا إيمان؟؟
إيمان بإبتسامة جميلة: الحمد لله وبعد شوفتك صرت فوق النخل
ضحكوا من قلب
إم فارس: غريبة مو مداومة اليوم؟؟
إيمان: لا يمه بروح بعد شوي
إم فارس: آهاااااا
إم إبراهيم: ها يمه إيمان خلصتي تجهيزات زواجك؟؟
إيمان: إيييه يمه خلصتهم من زمان
إم إبراهيم: الله يتمم لك على خير
إم فارس: آمييين
كانوا مندمجين في السوالف ونسيانين إلي نايم على الكنب إلي جنبهم بعمق،
رجع العرق يتصبب منه وكأنه زايد في جسمه من كثر مايغرقه أكثر من مرة،
لو جا على العرق ما كان بيأثر على مصطفى وبيخرب عليه نومته إلي ما لحق يتهنى فيها،
جاه الكابوس مرة ثانية بس هالمرة كان يسمع أصوات ضرب ويشوف دم ويلمح دموع ظلام حالك، تعالت أصوات الضحكات إلي غطت على صوت الطفل إلي تطلع الآهـ
من قلبه قبل فمه كان يترجاهم ويترجاهم لكن ماحد كان يسمعه
صار يتنفس بسرعة ويحرك راسه يمين ويسار بعنف
كأنه يحاول يوصل للي جالسين معاه رسالة
معناها..." صحوني... الله يخليكم صحوووووني "
لفوا عليه بسرعة، إم إبراهيم حست إنه خلاص بيروح منهم
كانت تبي تقوم وتروح له لكن رجولها ما طاوعتها لفت على بنتها وناظرت فيها
إم فارس حالها ما يفرق عن حال إمها بشي حاولت إنها تصير أقوى وتقوم له
إيمان كانت علامات الخوف واضحة عليها طاحت دموعها
وهي تشوفه كيف يتعذب في نومته
إم فارس وقفت وخطت أول خطوى لكنها عجزت تخطي الثانية بعد ماشافته مثل المخنوق
وجهه صار مقارب للون الأزرق حرك يدينه وكأنه يحاول يبعد يدين إلي خانقه
فتح فمه وهو يحاول يلقط أنفاسه لكن هيهات
إيمان مو قادرة تستوعب شي من إلي قاعد يصير لكنها حست إنه بروح فيها
لو ماحد قرب منه وشاف شنو فيه
قامت بسرعة وقربت منه مسكت يده وكانت نااااار،
فجأة حست إنها عاجزة ما تعرف شنو تسوي له صرخت
بصوت عالي صداه رن في البيت رن: يمممممممممممممه إلحقيييييي عليييييييييييه
صحت إم فارس من خوفها على صرخة بنتها قربت منه هي الثانية
صارت تهزه وتحاول تصحيه تذكرت لما سألها وقال: شنو أعراضه الجانبية؟؟
شنو أعراضه الجانبية؟؟
شنو أعراضه الجانبية؟؟
تكرر سؤاله في عقلها، ضلت تهزه وتهزه لكنه ماصحى
جابت كاس الماي وصبت في يدها وصارت ترشح وجهه بالماي يمكن يصحى
لكنه ما صحى، رخى يدينه ووجهه صار أصفر بعد ما كان مقارب للأزرق
حسوا إنه هدا شوي لكن أنفاسه بعدها سريعة وصار يهمس بكلام مو مفهوم
إم فارس دقت على زوجها وقالت له يجي ويجيب معاه الإسعاف
بعد نص ساعة جا أبو فارس ومعاه الإسعاف وأخذوا مصطفى للمستشفى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إيمان: بنت عمرها 25 سنة إخت لين وفارس تشتغل دكتورة أسنان
في مستشفى أبوها مخطوبة، مواصفاتها: طولها متوسط... جسمها حلو... حنطية...
شعرها لآخر ظهرها بني... عيونها واسعة ولونها عسلي... حواجبها مرسومين...
خشمها صغير... فمها متوسط وشفايفها صغار، صفاتها: عاقلة عكس لين تماماً...
هادية... خجولة... مرحة... حساسة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلوا غرفة المديرة وكانت أشكالهم تضحك إلي مكبوب عليها عصير
وإلي شعرها منكوش وإلي التراب غطى كل ملابسها
قالت المديرة بعصبية: شنو سبب الهوشة؟؟
ردت رنا على طول وهي تبكي: هي إلي بدت أبلة" وتأشر على دانة "
صقعت فيني متعمدة وكبت علي العصير
المديرة لفت جهة دانة، دانة بسرعة: والله ماكان قصدي
رنا: لا تحلفين بالله
المديرة وصلت حدها وضربت على الطاولة وقالت: خلاااااااااص
تجمدوا الأربع مكاناتهم
كملت المديرة بنفس العصبية: هذا وإنتوا من عوايل معروفة وتسوون كذا،
شنو خليتوا للبنات الصايعات
ردت لين: كل البلاوي جاية من تحت راس النعامة هذي" وهي تأشر على رنا "
رنا فتحت عيونها وقالت: أنا نعامة يالقرد
لين: إيه نعامة وزرافة
المديرة بعصبية: خلاااااص إنتِ وياهااا
رنا تبكي: أبلة والله إنها عطتني كف قدام الكل
المديرة بسرعة ناظرت لين إلي تقول: والله جزائك
المديرة والشرار يطلع من عيونها: لييييين ترى بستدعي ولية أمرك
لين ببرود: إستدعيها أنا ماسويت شي غلط عشان أخاف هي إلي بدت تتهجم على صديقتي
المديرة بعصبية: أبلة لطيفة، أبلة لطيفة
جت الوكيلة وقالت: نعم
المديرة: بسرعة إتصلي لوليات أمورهم
دانة إرتبكت وقالت: أبلة
ناظرت فيها المديرة وقالت: نعععم
دانة وهي منزلة راسها: أنا إمي في المستشفى
ردت عليها بسرعة: ليش؟؟ شنو فيها؟؟
دانة وهي متوترة: تعبانة شوي
المديرة: الله يقومها بالسلامة. ورجعت تناظر الوكيلة وقالت: دقي على وليات أمورهم
الوكيلة: إن شاء الله. وطلعت

فتحت إم فارس باب السيارة عشان تركب إلا جوالها يرن،
طلعت الجوال من شنطتها وشافت أن المتصل مدرسة لين قالت في نفسها: الله يستر
ردت وقالت: ألو... إيه أنا إمها... إن شاء الله بس ليش؟؟ شنو صاير؟؟... إن شاء الله...
مع السلامة. وقفلت
ركبت السيارة وإمها تناظرها قالت قبل لا تتكلم إمها: مدرسة لين مستدعيني لأنها متهاوشة
إم إبراهيم تهز راسها وقالت: الله يهديها
إم فارس تكلم السواق: محبوب روح مدرسة لين أول
محبوب: إن شاء الله ماما. وحرك السيارة

نزل من سيارته وصار يمشي في حديقة المستشفى
ويناظر في الناس إلي يتمشون وإلي جالسين وصل عند باب المستشفى
إلا يسمع صوت سيارة الإسعاف لف وراه وهو يناظر قال في نفسه: خير إن شاء الله،
خير إن شاء الله
ومن اللقافة إلي فيه قرب من السيارة يبي يشوف منو إلي فيها
إنفتح باب السيارة ونزل رجال واضح إنه في الخمسينيات من العمر،
ونزلت وراه وحدة متنقبة ونقابها ممتلي من الدموع
وقف قلبه وحاول يتقرب أكثر لكن منعوه الممرضين والممرضات
إلي جايين ركض من داخل المستشفى
نزلوا السرير المتحرك وقدر يلمح الشخص إلي عليه، تفاجأ من حالة الشخص
وقال في نفسه: هذا مستحيل يكون حي. كان يقول هالكلام وهو يناظر
في وجه مصطفى إلي لونه مخطوف وصار أصفر وشفايفه زرقان
دخلوا السرير جهة الطواريء وبدر بعده واقف مكانه مو قادر يتحرك شبر واحد
بعد خمس دقايق مشى بخطوات هادئة ودخل داخل المستشفى

نزلت من السيارة وهي تتوعد في لين، دخلت المدرسة وكانت هدوء
وكان دليل على أن الحصة الأولى بدأت تنهدت بقوة وطقت باب غرفة المديرة،
دخلت وتفاجأت من أشكال البنات إلي واقفين، سلمت على الكل وجلست
بعد ما أشرت ليها المديرة بيدها على الكرسي
إبتسمت لإم رنا وإم لجين، قالت ليهم المديرة كل السالفة
إم رنا بغرور: أنا بنتي ما تغلط على أحد بدون سبب
إم لجين: وبنتي بعد
المديرة: أنا إستدعيتكم عشان تحلون الموضوع بالطيب
إم فارس: أنا أعتذر من رنا وإمها عن إلي سوت بنتي لرنا. ولفت تناظر لين بعصبية
وقفت إم فارس وتقربت من رنا ومسكت يدها وقالت: آسفة على كل إلي صار لك.
ولفت جهة لين وقالت: تعالي إعتذري
لين عصبت لكنها ما حبت تكسر كلمة إمها وقالت: آسفة
رنا إنبسطت مررة إنها قدرت تكسر راس لين وتخليها تعتذر ليها
إنحل الموضوع بالطيب والمديرة سمحت للبنات يرجعوا فصولهم وأمهاتهم يرجعوا بيوتهم
في الحمام الأربع كانوا يعدلوا أشكالهم، دانة حست إن لين معصبة بقوة
قربت منها وقالت بهمس: خلاص ليووون
ردت عليها بنفس الهمس: شنوو خلاااص وإمي خلتني أعتذر للبومة
دانة: إمك سوت كذا عشان تنهي الموضوع على خير ولا ناوية المديرة تكتبك تعهد؟؟
لين ظلت ساكتة وهي ترتب شعرها
راحوا الصف والكل يناظر فيهم

في قصر كبييير واضح إن إلي ساكن فيه ملياردير من شكل القصر الملفت
الحديقة كبييييرة بكل ما تعنيه الكلمة فيها أنواع الأشجار والورد في نافورة كبيييرة
وفي بركة ورا القصر كبييييرة كراسي ومراجيح كأنها حديقة عامة مو حديقة بيت
الكراسي إلي متوزعة في الحديقة شكلها جميييل وفي طاولة طعام تحت مظلة كبيييرة
كل شي يخطر على بال أي أحد يقدر يشوفه حتى الحيوانات كان في بط وأرانب وسناجب
وعصافير ماحد يقدر يشوف هالقصر وينساه من جماله والكل يتوقع إن عايشين
في هالقصر عائلة كبييييرة وهم مايدروا أن بس شخص واحد عايش في هالمكان الكبير
طلع من باب القصر النحاسي رجال كبير في العمر له هيبة طوييل وعريض
نزل من على الدرج بهدووء، غمض عيونه وصار يسمع صوت الهواء القوي
رجع فتحهم مرة ثانية وصار يمشي بهيبته في الحديقة كانت نظراته جااااافة تخووف
وحااادة والكل كان يهابه
جا من وراه رجال باين إنه في الأربعين من العمر وقال: طال عمرك...
قطع كلامه لما شافه رفع يده له وقال بصوت قوي: أجل الشغل لبعدين يا محمد
محمد نزل راسه وقال: إن شاء الله طال عمرك
رجع يمشي ومحمد يمشي وراه، قال: قول لي يا محمد إسمعت شي عنه؟؟
رد عليه بسرعة: إلي إسمعته من أخوي إنه تعبان وشكله تعبان مررة
قال وهو بعده يمشي ويناظر قدامه: كيف يعني تعبان مرة؟؟
محمد: قال لي أخوي إنه البارحة تعب وجابوا له أبو فارس البيت واليوم رجع تعب وجابوا له الإسعاف
وقف شوي لكنه رجع يمشي وهو ساكت ويفكر في إلي قاله محمد

رجع المطر ينزل من جديد وأصوات الرعد تدخل كل أذون وفي إلي مبسوط
وإلي خايف وإلي يدعي في هاللحظة
رفعت إم إبراهيم يدينها وهي تقول: يااارب خفف عنه يااارب. ونزلت دمعة من عينها
إيمان مسكت يد جدتها وهي تحاول تهديها، أبو فارس كان داخل الغرفة مع الدكتور
جت إم فارس وهي تركض في الممر شافت إمها وبنتها جالسين قالت بسرعة: طمنوني عليه
إيمان رفعت راسها وقالت: بعده أبوي ما طلع
جلست إم فارس بتعب على الكرسي
بعد ربع ساعة طلع أبو فارس مع الدكتور من الغرفة، تقرب أبو فارس منهم وقال: لا تخافوا عليه،
الظاهر إن الكابوس إلي شافه أثر عليه، ألحين هو زين لا تحاتوه
إم فارس وقفت وقالت: متأكد مافيه شي؟؟
أبو فارس: متأكد. كان بيمشي بس وقفته يد إم فارس وقالت له بهمس: بقول لك شي
أبو فارس لف جهة إم إبراهيم وإيمان وقال: عمتي تقدري تدخلي تتطمني عليه
دخلت إم إبراهيم وإيمان الغرفة
أبو فارس: شنو صاير؟؟
إم فارس: البارحة جته نفس الحالة وهو نايم
أبو فارس: متأكدة؟؟
إم فارس بسرعة: إيييه، بس اليوم كانت أقوى. وصارت تبكي
أبو فارس: الظاهر بسبب التعب رجعت له الكوابيس مرة ثانية
إم فارس وهي تبكي: هذا إذا ما تجيه كل يوم ونحنا ماندري
أبو فارس: ما أتوقع يمكن من التعب
إم فارس: حسبي الله ونعم الوكيل على إلي كان السبب، حسبي الله ونعم الوكيل
أبو فارس يحاول إهديها: خلاص لا تبكي بصير أحسن صدقيني
إم فارس بسرعة: من سنين ونحنا نقول بصير أحسن لكن ما شفنا شي
أبو فارس وهو يمسك أكتافها: خلي إيمانك بالله قوي يا حنان، أنا أعرفك قوية
إم فارس وهي تشهق من كثر البكي: ماشفته يا عادل كان بيمووت
شكله كان يقطع القلب وهو يختنق شفته رفع يدينه ويحاول
يبعد شي عن رقبته نحنا مو شايفينه. وصارت تبكي أكثر
أبو فارس ظل ساكت لأنه مايعرف شنو يقول

دخل بدر على إمه وهو بعده يفكر في الشخص إلي شافه، ناظر في وجه إمه وإبتسم
إم أحمد بإبتسامة: هلا، هلا وغلا توها مانورت أرض الخبر
بدر بإبتسامة تذوب: أهلين فيك يالغالية. وباس راس إمه وجلس على الكرسي إلي جنبها
وكمل: الخبر منورة بوجودك
إم أحمد: كيف حالك يا ولدي؟؟
رد عليها: الحمد لله تمام التمام، إنتِ طمنيني عنك وعن أحوالك
ردت عليه وبان على وجهها الضيق: الحمد لله على كل حال، بس بيخلوني إسبوعين هنا
بدر ضحك ضحكة عالية وقال: وهذا إلي مزعلك يمه؟؟
ردت عليه: إيييه، تعرفني ما أحب أترك بيتي
بدر بسرعة: يمه غمضي عين وفتحي عين وهالإسبوعين بيمروا بسرعة
إم أحمد بهدوء: إن شاء الله، ما قلت لي ليش جاي الصباح ولا ما تبي تجي العصر مع إخوانك؟؟
بدر ضحك وقال: لا يمه شنو ما أبي أجي معاهم، بس أنا بطلع من عندك
وبروح جدة على طول ولا ناسية الجامعة
إم أحمد: لا مانسيتها، الله يوفقك وييسر لك أمورك
بدر: آمييين
وجلسوا يسولفوا عن أشياء كثيرة

رن جرس المدرسة وصاروا البنات يطلعوا من الصفوف للساحة
لين وهي تتثاوب: أووووف كل يوم مدرسة، والله طقت جبدي
دانة وهي ترتب أغراضها في شنطتها: وإنتِ هذا هو حالك، قومي معاي
لين بسرعة: ويييين؟؟
دانة: بروح الحمام" وإنتوا بكرامة " أغسل شعري عن العصير إلي كبته علي رنووه
لين وهي توقف: وليش ماغسلتيه لما رحنا الصباح
دانة بملل: لأني ما كنت أبي أتأخر عن الحصة أكثر
لين: أوووووهـ نسيت إنك دافورة الصف
دانة وهي تمسك كتف لين: يلا مشينا. وطلعوا من الصف

الساعة 1:30 في شركة أبو إبراهيم وبالتحديد في مكتبه
كان جالس يفكر في مصطفى وجده قال بصوت مسموع: ليش تسوي كذا يا عمران؟؟
ليش؟؟. ورجع يكمل شغله

في مكان بعيد عن السعودية وبالتحديد لبنان في أرض بيروت
كان جالس على الكنبة يشاهد التلفزيون وحاط له الأخبار
دخلت عليه وقالت: بابي
لف جهتها وقال: نعم
ردت عليه وهي متوترة: مشان الله بابي خليني روح حفلتا لرفيئتي
رد بعصبية: قلت لك لا يعني لا
صارت تبكي وتقول: والله يا بابا الحفلة مافيا شباب
دخلت إمها وهي تقول: أسعد شو بك ما البنت عم تحلفلك انو الحفلة مافيا شباب
رد عليها: وأنا شنو يضمني إن ما فيها شباب
ردت عليه: أنا هلأ بدي إتصل لإم إرفيئتا وإسألا، منيح هيك؟؟
رد عليها وهو يرجع نظره على التلفزيون: إيه زين
قامت باست راس أبوها وهي تقول: الله لا يحرمني منك يا أحلى أب
حضنها وهو يقول: ولا يحرمني من حبيبتي ميرنا
وقفت قباله متخصرة وقالت: لكان بس ميرنا، وأنا وين رحت إن شا الله
إبتسم وقال وهو يوقف: إنتِ الأصل يا سميحة
إبتسمت وقالت: وإنت تاج راسي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسعد أو أبو أحمد: عمره 54 سنة رجل أعمال وتاجر معروف متزوج ثنتين
الأولى إم أحمد والثانية سميحة إم ميرنا، صفاته: شديييد... عصبييي... كريم...
حنون على أولاده... يحب كل شي يمشي زي الساعة.

سميحة: عمرها 39 سنة لبنانية زوجة أبو أحمد الثانية، صفاتها: تحب الكشخة...
وتحب الروحات والجيات... متزوجة أبو أحمد طمع فيه وفي فلوسه.

ميرنا: بنت عمرها 15 سنة أكبر من دانة بإسبوعين عاشت في لبنان طول عمرها،
مواصفاتها: طويلة... بيضا... شعرها أشقر لنص ظهرها... عيونها زرقا... خشمها صغير وجميل...
شفايفها مليانة...جسمها متناسق،
صفاتها: دلووعة... مغرورة شوي... تحب إنها تكون ملفتة للأنظار... وفيها بعض الحسد.
_________________

الساعة 3:30 نزل أحمد من سيارته بعد ما وقفها قدام المستشفى،
نزلت وراه دانة وهي قلبها يدق بسرعة
دخلوا حديقة المستشفى وصاروا يمشوا، دانة كانت تناظر في الناس
إلي لابسين ثياب المستشفى وتقول في نفسها: الله يشافي كل مريض، يااارب
دخلوا المبنى وتوجهوا على طول لغرفة إمهم، دخلوا عليها
ودانة على طول ركضت لإمها وهي تبكي
دانة من بين دموعها: ما تشوفي شر يمه، ليته فيني ولا فيك
إم احمد تحاول تهديها: الشر ما يجيك يا روح إمك
دانة: طمنيني عنك، شنو تحسين صرتي أحسن ولا لا؟؟
إم أحمد بإبتسامة: الحمد لله صرت أحسن
أحمد: خلاص دندون بعدي عن إمي شوي
جلست دانة على الكرسي وهي ماسكة يد إمها اليسار
أحمد: أنا بروح أشوف الدكتور وجاي. وطلع
إم أحمد: طمنيني عنك يا بنتي
دانة بإبتسامة: أنا الحمد لله يمه زينة بس ناقصني وجودك في البيت
إبتسمت إم أحمد وصاروا يسولفوا ويضحكوا

في غرفة ثانية إم إبراهيم مازالت ماسكة يده وهي تناظر في وجهه وتبكي
لف جهتها وهو يبتسم وقال: يمه بسك بكي قطعتي قلبي والله
إم إبراهيم بسرعة: إسم الله على قلبك، لا تقول هالكلام
مصطفى بإبتسامة باهتة بسبب التعب: روحي إرتاحي يالغالية
والله ماتسوى عليك هالجلسة من الصباح وإنتي على هالكرسي إلي يكسر الجسم
إم إبراهيم بعناد: صار لي ساعة أقول لك مو رايحة يعني مو رايحة
انطق الباب وقالت إم إبراهيم: تفضل
دخلت إم فارس وهي تبتسم وتقول: الحمد لله على سلامتك
مصطفى بإبتسامة: الله يسلمك يمه
جلست إم فارس جنب إمها وقالت: يمه روحي إرتاحي وأنا بظل عنده
إم إبراهيم: والله قلبي ما يطاوعني أخليه وأروح
إم فارس: لا يمه روحي إرتاحي كذا إنتِ بعد بتتعبي
إم إبراهيم بإقتناع: شورك وهداية الله. وقامت تعدل عبايتها
تقربت منه وحطت يدها على راسه وقالت وهي تبكي: لا تتعب نفسك يا وليدي
إبتسم مصطفى لجدته وقال: إن شاء الله
طلعت إم إبراهيم من الغرفة
مصطفى يناظر في خالته وقال: يمه ليش جبتوني هنا؟؟
إم فارس بسرعة: إنت ماشفت حالتك إلي ما تسر لا عدو ولاصديق
مصطفى إبتسم إبتسامة سخرية وقال: ما تسر لا عدو. وهز راسه
إم فارس حست إنه تضايق مسكت يده وهي تقول: إنسى يا مصطفى
مصطفى لف جهة اليسار وصار يناظر الجدار وهو ساكت
انطق الباب وقالت إم فارس: تفضل
كانوا لين وفارس وإيمان، سلموا على مصطفى وجلسوا
لين بمزح: حلوة جلسة المستشفى صح؟؟
مصطفى ببرود: إذا عاجبتنك جلسي بدالي
لين بسرعة: ياريت أقدر
فارس: روحي زين، أقول مصطفى
مصطفى: نعم
فارس بسرعة: شنو رايك بعد ما تطلع نسافر ونقهر العذااال. وهو يناظر في لين
مصطفى: والله ما ودي أسافر
فارس ضربه على كتفه بخفيف: وليش إن شاء الله
مصطفى: لأني ما أحب السفر
لين نطت في النص: وفي أحد ما يحب السفر، خلاص فروس خذني أنا معاك
فارس يبعدها وهو يقول: لو ما يبقى غيرك ما أخذتك
لين بعصبية: وليييييش؟؟
فارس: لأنك بتخليني أصير على الحديدة من كثر طلباتك إلي ماتخلص
إم فارس عصبت فيهم وقالت: خلااص بسكم هذرة بطيتوا راس أخوكم
جلسوا مكانهم بعد كلام إمهم
إبتسم مصطفى وقال: يمه، إذا ما عليك أمر جيبي لي معاك بكرة ثياب
إم فارس بسرعة: وليييش؟؟
ضحك مصطفى ضحكة تجنن الكل إستغرب منه وقال: يمه شنو لييش يعني الواحد
شنو يبي في الثياب أكيد عشان يلبسهم
إم فارس: ما بجيب
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: ليييش؟؟
إم فارس: أخاف أجيب لك وتطلع من المستشفى، إلبس من ملابس المستشفى
مصفى بسرعة: يمه شنو شايفتني طفل عشان أهرب
إم فارس ظلت ساكته
مصطفى: إنزين جيبيلي نعال، جزمة" وإنتوا بكرامة " أمشي حافي يعني؟؟
إم فارس وهي تناظر في عيونه قالت: هذاك شنو؟؟."وهي تأشر على نعال المستشفى"
"وإنتوا بكرامة"
مصطفى بصدمة: يمممه شنو فيك علي؟؟
إم فارس: مافيني شي بس قلت لك أخاف تطلع من المستشفى وإنت ما صرت احسن
مصطفى لف جسمه جهة اليسار وقال من بين اسنانه: ممكن تخلوني لحالي؟؟
الكل طلع من الغرفة، إيمان: يمه ليش قلتي له كذا؟؟
إم فارس: إنتِ ماتعرفيه كثري
إيمان: بس يمه كان سايرتيه ألحين عصب
إم فارس: أنا أعرفه إذا جبت له ثياب بيطلع صدقوني
لحظة صمت مرت على الجميع والكل يفكر فيه
لين شافت دانة من بعيد وقالت: هذي دااانة" وهي تأشر عليها"
راحت تركض ليها ووقفتها وقالت: دندون شنو تسوي هنا؟؟
دانة لفت جهت لين وقالت: لييين!! أنا جاية أزور إمي، إنتِ ليش جاية؟؟
لين بسرعة: أخوي المعقد مرييض
وقف قلب دانة من طرته لين وقالت: سلامات مايشوف شر
لين بسرعة: الشر ما يجيك، لا أنا أخليك أخوك يستناك، باااي
دانة: بااااي. وراحت تمشي جنب أحمد وهي تفكر في مصطفى
أحمد: منو هذي؟؟
دانة سرحانة وهي تفكر
أحمد يمسك يدها: دانة منو هذي؟؟
دانة لفت جهته وقالت: هذي لين صديقتي
أحمد: إيييه. وكمل يمشي
دانة في نفسها: شنو فيه تعبان؟؟، وليش أنا أفكر فيه؟؟. وجأة صار قلبها يدق بسرعة
حطت يدها على صدرها وقالت في نفسها: ياربي ليش يصير فيني كذا من أسمع طاريه؟؟
وطلعوا من المستشفى

... بعد إسبوع...
في مدرسة الثانوية...للبنات
دانة كانت تكتب ورا الأبلة ولين سرحانة تفكر
لين في نفسها: شنو فيه صار له إسبوع ما دخل المنتدى؟؟
الأبلة بصوت عالي: يلا بنات اكتبوا الواجب بسرعة
بعد ماكتبت الأبلة الواجب على السبورة قالت: إلي بتحل هذي المسألة بزيدها درجات
" كانت ترفع ورقة صغيرة في الهوا" وصارت توزعها على البنات
دانة مسكت الورقة وإبتسمت، لفت جهة لين وضربها على كتفها بخفيف
وقالت بهمس: شنو فيييك؟؟
لين بملل: زهقانة
دانة: وليش زهقانة؟؟
لين وهي تحط راسها على الطاولة: دانووه ما أدري ليش ما صار يدخل
دانة وعلى راسها أكبر علامة إستفهام قالت: منوو؟؟
لين بسرعة: برود أعصاااب
دانة شهقت بخفيف وقالت: وبعدك تكلميه؟؟
لين رفعت راسها وقالت: إيييه بعدني أكلمه، دانووه أحس إني أحبه
دانة فتحت عيونها على الآخر وقالت: حبك عقرب، شنو تحبيه ما تحبيه؟؟
خلي عنك هالسوالف
لين بسرعة: أوووووف شنو فيك أكلتيني أكاال
دانة: لأن إلي تقوليه مايدخل المخ، كيف تحبي واحد ماتعرفيه،
كل إلي شفتيه شخصية وهمية له في النت
لين بيأس: أنا ليش أتعب نفسي وأقول لك. ورجعت حطت راسها على الطاولة
دانة: هذا جزائي إلي أنصحك. وجلست ترتب أغراضها في الشنطة
رن جرس المدرسة وكل البنات قاموا يطلعوا
دانة وهي تطلع عبايتها من الدرج: لينووه قومي
لين بكسل: أوووووف مابي أروح البيت
دانة وهي تلبس عبايتها: وليش إن شاء الله؟؟
لين وهي توقف من على الكرسي: لأنه صاير ممل. وطلعت عبايتها ولبستها
طلعوا من الصف ونزلوا من الدرج
لين: متى تطلع إمك من المستشفى؟؟
دانة: يمكن نهاية هذا الإسبوع
لين: آهاااا
دانة بتوتر: وأخوك
لين: شنو فيه أخوي؟؟
دانة وهي تلعب في أصابعها: طلع من المستشفى؟؟
لين: لا، أصلاً أحس أبوي ساجننه ما أدري ليش؟؟
دانة بتعجب: ليييش؟؟
لين بسرعة: أقول لك ما أدري؟؟، الكل خايف إنه يطلع ويتعب مرة ثانية،
وأنا ما اشوف فيه إلا العافية، أحس إنهم مكبرين الموضوع
دانة حست قلبها انقبض وظلت ساكتة
طلعوا من المدرسة بعد ماتغطوا ولين ركبت سيارتهم ودانة ركبت سيارة أخوها أحمد

وصلت لين البيت دخلت وشافت إمها وإختها إيمان يسولفون في الصالة
قربت منهم ورمت شنطتها على الكنبة وقالت: هاااااي. وجلست
إيمان وهي تناظر لين: عضك باباي، سلمي عدل أو لا تسلمي
لين بدون نفس: يمه شنو الغدا؟؟
إم فارس: وإنتِ هذا هو همك بطنك وبس
لين بسرعة: أنا بس همي بطني
إم فارس لفت جهة إيمان وقالت: كملي السالفة شنو قالت الخياطة
لين عصبت في إمها لأنها طنشتها
إيمان: قالت لي أروح اليوم أقيس الفستان
إم فارس بسرعة: آهااا. ولفت جهت لين وقالت: روحي مع إختك
عشان إنتِ بعد تقيسي فستانك
لين وهي تتمدد على الكنبة: إن شاء الله
إيمان: يمه ما قال لك أبوي متى بيطلع مصطفى من المستشفى؟؟
إم فارس بسرعة: لا ما قال لي
لين: ما أدري ليش إنتوا مكبرين السالفة، يعني أنا أشوف إنه زييين
إيمان بعصبية: إنتِ لو شفتي إلي صار فيه ماقلتي هالكلام...
قطعت كلامها لما حست بيد إمها تمسك يدها
إم فارس بهدوء: لين إلي صار لمصطفى مو شوي، ألحين إنتِ ما تعرفي
بس لما تكبري بتعرفي إلي صار له وبتعذرينا على خوفنا
لين بسرعة وهي تعدل جلستها: ليش ما تقولوا لي ألحين؟؟
إم فارس: قلت لك لما تكبري
لين: يمه حسستيني إني في عمر ريم
إم فارس: خلاص قلت لك لما تكبري
لين بملل: يا ليت جدي أخذني معاه
إم فارس بسرعة: جدك مسافر شغل مو يلعب
لين: وفارس بعد رايح شغل بس أكيد بينبسطوا بالجو هناك
إم فارس: قومي بدلي مريولك ونادي إختك عشان بنحط الغدا
قامت لين وهي ملانة وصعدت الدرج

أما دانة كانت تتغدا مع احمد
دانة: أحمد
أحمد: نعم
دانة: عادي تاخذني المكتبة؟؟
أحمد رفع راسه وقال: لييش؟؟
دانة: أبي اشتري أغراض
أحمد: وشنو هالأغراض؟؟
دانة: أبي أشتري خيوط تطريز وقماش إيتامين
أحمد: ليييش؟؟
دانة: أبي أسوي مخدة لإمي
أحمد وهو يبتسم: آهااا، خلاص بوديك بعد ما انزور إمي
دانة بإبتسامة: الله يخليك لي يااارب
ورجعوا يكملوا غداهم

الساعة 3:00
وصلت إم فارس المستشفى وعلى طول راحت غرفة مصطفى
دخلت بعد ماطقت الباب ماحد رد عليها سمعت صوت الماي
إلي جاي من الحمام" وأنتوا بكرامة"
تنهدت وطلعت

نزل من الدرج وصار ينادي، أحمد: دانة، دااانة
دانة بصوت عالي جاي من المطبخ:أنا هنااا
دخل أحمد المطبخ وقال: شنو تسوين
دانة وهي ترتب كب كيك في صينية: سويت كيكة الجزر لإمي
أحمد وهو يناظر لمح صينية ثانية وقال: وهذا كله لإمي؟؟
دانة بتوتر: لاا، صديقتي أخوها في المستشفى وبعطيها الصينية الثانية
أحمد: آهااا، يلا عجلي عشان لا نتأخر
دانة بسرعة: خلصت، بس ألبس عباتي وأجي. وراحت تلبس عباتها

وصلوا المستشفى وقبل لا ينزلوا رن جوال أحمد
أحمد: ألو... إيييه... خلاص أنا جاي ألحين... مع السلامة. سكر ولف جهة دانة
وقال: خلاص نزلي إنتِ أنا ألحين مشغول وإذا جيت دقيت عليك
دانة: إن شاء الله. ونزلت

دخلت غرفة إمها وتفاجأت من وجود إم فارس
دانة: السلام عليكم
إم أحمد وإم فارس: وعليكم السلام
دانة وهي تسلم على إم فارس: كيفك خالتي؟؟
إم فارس: الحمد لله... إنتِ كيفك؟؟
دانة: الحمد لله
إم أحمد: دانة شنو جايبة معاك؟؟
دانة: سويت لك كيكة الجزر إلي تحبيها، وجبت لبيت خالتي إم فارس
إم فارس بسرعة: ليش تعبتي نفسك؟؟
دانة: لا تعب ولا شي، خالتي لين جت معك؟؟
إم فارس: لا ماجت راحت مع اختها للخياطة، ليش تسألي؟؟
دانة: كنت بدق عليها تجي تاخذ الصينية
إم فارس: أنا أخذها ولا يهمك
إم أحمد بسرعة: لا والله ما تشيلينها دانة بتوصلها لغرفة وليدك
دانة طيرت عيونها من كلام إمها
إم فارس بسرعة: لا شنو هي إلي تاخذها للغرفة
إم احمد: أنا حلفت ولا تكسري حلفاني
إم فارس تهز راسها وقالت: خلاص دانة خذي الصينية للغرفة،
لا تخافي ألحين مصطفى يسبح
دانة قلبها صار يدق بسرعة وقالت: إن شاء الله. وخذت الصينية وطلعت

سكر دش الحمام" وأنتوا بكرامة" ولف الفوطة على خصره
وصار ينشف جسمه بالفوطة الثانية
شاف إنعكاسه على مراية الحمام" وإنتوا بكرامة" إلي بخار الماي غطاها
مسح بيده على المراية وصارت الصورة أوضح كان بياخذ ملابسه لكنه وقف لما شاف
إنعكاس ظهره إلي آثار جروح وآثار حرق تغطيه
تنهد بقوة ومسك ملابسه ولبس" كان يلبس لبس المستشفى
إلي هو قميص نص كم قماش وسروال بنفس القماش ولبس تحت القميص
بلوزة البجامة إلي كانت عليه لما جابوه المستشفى"
وقف عند باب الحمام" وإنتوا بكرامة" وقبل لا يفتح الباب حس بحركة في الغرفة
توقع إنه أحد من أهله، طلع وشاف وحدة متنقبة تحط صينية على الطاولة
مصطفى بهدوء: منو إنتِ؟؟
دانة حست الدم نشف في عروقها وهي تسمع صوته،
صارت تمشي بهدوء حتى وصلت عند الباب وطلعت بسرعة وراحت تركض
طلع وراها ووقف عند باب الغرفة وقال في نفسه: منو هذي؟؟
ظل مستغرب من إلي شافها ولا نطقت بولا حرف
دخل الغرفة وأخذ نظارته إلي على الطاولة والكتاب إلي جنبها وطلع برا الغرفة
نزل الحديقة وجلس على واحد من الكراسي،
صحيح إنه مايحب يتواجد في أماكن فيها ناس كثيير بس لأنه طفش من الغرفة
قرر ينزل ويغير جو
كان يقرأ بتركيز ولا رفع عيونه من على الكتاب

دخلت دانة غرفة إمها وقلبها يدق بسرعة جلست على الكنب
وهي تسمع سوالف إمها وإم فارس
خذت نفس عميق وطلعته بهدوء وقالت في نفسها وهي
تحط يدها على صدرها: هذا وأنا بس سمعت صوته وصار لي كذا أجل لو شفته شنو بصير؟؟،
ياربي شنو فيني حالي ينقلب فجأة من أسمع طاريه؟؟
قطع عليها تفكيرها رنة جوالها طلعته ورفعته وقالت: هلا أحمد... إيييه... إن شاء الله. وسكرت
لفت جهة إمها وقالت: يلا يمه أنا بروح البيت توصيني على شي؟؟
إم أحمد: لا سلامة عمرك
دانة بعد ماباست إمها على خدها: الله يسلمك، يلا مع السلامة
إم أحمد وإم فارس: الله يسلمك
طلعت وصارت تمشي في الممرات نزلت وطلعت الحديقة وصارت تناظر في الناس إلي يتمشوا
لفت إنتباها شخص من بين كل هالناس وقفت تناظر فيه من بعيد كان جالس على الكرسي
الخشبي ولابس نظارة طبية مناسبة وجهه ويقرأ كتاب
إبتسمت لا شعورياً وكانت بتمشي لكن وقفها صوت طفل يقول: بابا
لفة جهة الصوت شافته ماسك ثياب مصطفى ويسحبها وهو يبكي ويقول: بابا، بابا
حط مصطفى الكتاب على جنب وناظر في الطفل وهو مستغرب
رفعه وجلسه على الكرسي جنبه وقال: ليش تبكي. وهو يمسح على شعره
والطفل بعده يبكي ويقول: بابا
وقف مصطفى من على الكرسي ومسك يد الطفل وصار يمشي معاه
دانة شافته كيف مبتسم وإبتسامته تدووخ
مر مصطفى جنب دانة ودانة حست قلبها وقف خلاص
سمعته يقول بصوت حنون بعد ما حمل الطفل على كتفه
وصار يمسح دموعه: خلاص حبيبي لاتبكي، ألحين بنشوف البابا
مسكت صدرها بقوة وقالت في نفسها: ياربي مو حالة هذي
رن جوالها وكان أحمد رفعت بسرعة وقالت: ألحين جاية.
وسكرته وصارت تمشي بخطوات شبه سريعة وطلعت
ركبت السيارة وهي تحس أن قلبها بيطلع من كثر مايدق بسرعة

وصلوا المكتبة ونزلوا وصارت تشتري إلي تباه
شافت طوابع على أشكال حروف ودباديب وأرانب خذت ليها
أحمد: وليش ماخذة طوابع؟؟
دانة: عجبوني
أحمد وهو يهز راسه: عندك منهم كثير
دانة: بس ماعندي مثلهم
أحمد بسرعة: يلا عشان نحاسب
وحاسبوا وطلعوا

دخلت إم فارس غرفته وشافته واقف قدام دريشة الغرفة وياكل موزة
إم فارس: ليش ماتطلع تتمشى في الحديقة؟؟
لف مصطفى جهتها وقال: طلعت شوي. وراح جلس على السرير وانسدح
إم فارس شافت صينية الكيك وقالت: صديقة لين جايبة كيك الجزر تبي؟؟
مصطفى: لا مو مشتهي
إم فارس وهي ترفع القصدير وتاخذ واحد من كب كيك: يلا جرب عشاني
مصطفى: يمه إنتِ تعرفيني ما أحب أكل من يد أي أحد، حتى الطباخ ما أحب أكله
إم فارس بسرعة: بس تحب تاكل من المطاعم
مصطفى بسرعة: من المطاعم؟؟
إم فارس: إيييه، لما تطلب للين وتاكل معاها شنو تسميه
مصطفى: أنا لما أطلب معاها أغصب على نفسي أكل الأكل بس عشان لاتزعل
إم فارس: بس هذا أكل بيت مسوتنه بنت مو طباخ ولا مطعم
مصطفى ببرود: حتى لو أنا ما أكل إلا من يدك ويد إمي إم إبراهيم. وغمض عيونه
إم فارس بسرعة: ولما تتزوج ما بتاكل من يد زوجتك؟؟
فتح عيونه بسرعة وقال: ما بتزوج
إم فارس هزت راسها بيأس وظلت ساكتة وتاكل من الكيك
مصطفى: يمه ليش ما جت إمي إم إبراهيم معاك؟؟
إم فارس: لأنها طالعة مع إيمان ولين
مصطفى: آهااا. ورجع غمض عيونه

... الليل الساعة 11:30...
أحمد نايم في غرفته وجواله يرن ويرن ويرن
صحى وهو يقول في نفسه: منو هالمزعج؟؟
أخذ الجوال وشاف رقم غريب رد: ألو... إيه أنا ولده...
" فتح عيونه على كبرها"...شنووو؟؟


*

توقعاتكم وآرائكم تسعدني حب1

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]