عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 06-11-2016, 06:32 PM
 
Smile الزيارة

[justify]رب الكون يصنعك على عينه أيها المكلوم.. ابتهج..
- أبقى طوال ليلي ألهج إلى الله بدعاء فريد وعين خاشعة سائلة الفرج والفرح..
- يرددها القلوب ليل نهار بخشوع وقد قلب بصره في الأنحاء عله يجد ريحنا وينتظر خبرها..
- بعد أن هربت الابتسامة التي حاولت أن تصنعها على وجهها وتوقفت الكلمات في حلقها وكاد الفم أن يتوقف هو الآخر عن دوره من هول ما رأى... لم لا!!
- وهي تستيقظ من وهمها وتعرف جيدا أن اليوم أشبه بالبارحة وربما قد يسوء فلا تعلم ما هو المنتظر..
- ولكن اليوم الذي ينبض له القلب وتبتسم له الشفاه هو هذا اليوم المنتظر بفارغ الصبر "يوم الزيارة" ربما حينها لا تستطيع أن تغلق عينيك من الشوق وتتمنى لو يقصر الليل ويدق قلبك حينها فرحا وتضحك سعادة لجميل ما ينتظرك وتصمت حينا وتضع يدك على قلبك وتقول بأعلى ما بك يا رب فلربما هنالك شيء مفاجئ أو أخبار غير سارة تنتظرك..
- وفي الزيارة الأعين تلتقلي في صمت.. والقلوب ترتقي لتتشابك.. وربنا تلعن هذا اليوم عندما تشعر انك لا تستطيع التحدث معهم.. كيف لا وأنت محاط بالحديد وتعلم أنك بعد دقائق وربما ثواني يعلن السجان انتهاء اليوم بل انتهاء الحياة..
- وتدخل من جديد وانت مصاب بالإحباط وعقلك يحوم به الأسئلة لماذا أنا هنا؟! ماذا فعلت؟ّ ثم لترتاح تغمض عينيك قليلا فترى الأحباب فتستيقظ فأنت لا تريد أن تراهم في خيالك بل تريدهم واقعا..
- ربما لو فقدت عقلك حينها لكان خيرا.. ربما وربما الكثير.. فتجلس بجوار النافذة وتوصل عينيك بالسماء وتذرف دمعا لا يجدي وتقول حبيبي يا الله كن معنا.. والدُجى حولي سواد في سواد.. ولكن لا سواد أكثر من ظلمة القلوب التي وضعتنا هنا.[/justify]
__________________
عنددما تيأس لا يوجد شىء اسمه جميع ابواب الدنيا اقفلت فى وجهى فربما انت كنت تطرق على الحائط و ليس الباب راجع نفسك و لا تيأس


حتيت كبرياء
رد مع اقتباس