عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 05-27-2016, 09:01 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
تذكيييييييير...
(وجدت امي المكان مناسبا اصلا لا يهم اذا كان الحي حي فقراء او اثرياء المهم انه مكان يعيش فيه الانسان)
فقالت : (ههههههه بدات بحكمتك مجددا.)


**الفصل الرابع**


اذن بااي نلتقي في المدرسة ان شاء الله
حسنا الى اللقاء

وبينما كانت لارا تمشي بخطوات خفيفة كان ذلك الشاب الكس ينظر اليها بنظرات حب واعجاب وما ان استدارت لارا الى الوراء حتى اسرع الكس الى البيت كي لا تراه
فقالت لارا في نفسها ههههههه ا تظن اننني لم انتبه لك يا سيد الكسندر ... اراك اعجبت بي انت ايضا
ثم واصلت المشي نحو المنزل
دعونا نلجق بالكس الى البيت هاهو ذا يتجه نحو منزله وهو يتمتم بفمه ترى هل رانتي وانا انظر اليها
واكمل الحديث في نفسه دعك منها يا هذا ترى او لا ترى اصلا هي صديقتي فقط نعم صديقني فقط
وما ان وصل الى ذلك البيت الفاخر ذو الخمسة طوابق والذي يقف على بابه العملاق والمزخرف برسومات رائعة خادمان يرتديان نفس اللباس الاسود فتح احدهما الباب قائلا مرحبا بك ايها السيد الصغير
فاجاب غاضبا بعض الشيء كم من مرة اقول لك لا تناديني بالصغير
عفوا يا سيدي ولكنها اوامر والدك
اكمل مشيه وهو يخاطب في نفسه مقلدا للخادم بطريقة مضحكة اوامر والدك
ولم يصل الى السلالم حتى راى الخادم الكبير امامه فقال له
سيدي الصغير ان واالدك يريدك في قضية ما وهو في مكتبه الان
فرد عليه لماذا في اي قضية يريدني
لا اعلم يا سيدي الصغير اذهب الى هناك وستعرف بنفسك
جسنااا

لم يصعد الكس السلالم بعد ذلك بل عبر رواق ضيق ليتجه الى مكتب والده الواقع في الزاوية مباشرة حيث كان خادمان اخران امام الباب فتحوا له الباب ودخل هو الاخر
ليقول مرحبا يا ابي سمعت انك تريدني في قضية ما
نعم صحيح يا الكس اجلس هنا -واشار بيده الى الكرسي الجانبي لكرس المكتب-
وقال له في الحقيقة يا ابني اردتك في قضيتين
وواصل الجديث قائلا وصلت ايمي -شقيقة الكس- قبلك الى المنزل واخبرتني ان فتاة سحبتها الى الارض ولما جاءت لتخبرك بذلك لم تفعل شيئا والاكثر من ذلك اهنتها امام زملائك في الصف .ايوجد نفسير لذلك ارجو ان توضح لي
نعم يا ابي او... يا سيد نعم كل ما قلته صحيح بالضبط ولكنني انا لست لا خادم ولا محامي لكي ادافع عن فتاة مراهقة الا تستطيع الدفاع عن نفسها لوحدها
فقاطعه والده قائلا نعم ولكنها تبقى فتاة وانت اكبر منها ولو باشهر معدودة وكذلك انت اخاها الوحيد الن تقف بجانبها عند الحاجة نعم واهنت ابنة سيد ثري امام العالم
رد الكس انا اخاها صحيح ومن واجبي الدفاع عنها ولكن...
قاطعه والده مرة اخرى ليقول ولكن ماذا لا تقل لي لكن انا رئيس العائلة هنا ومن الواجب ان تطبق جميع اوامري اهذا مفهوم واكمل قائلا وبالنسبة للقضية الاخرى سمعت انك عدت الى البيت بالباص ولم ترجع بسيارة الخادم جورج فسر لي ذلك
وبعد هذا لم يستطع الكسندر ان يتمالك نفسه فضرب المكتب بيده ضربه قوية معبرا عن غضبه وقال بصوت مرتفع
الا توجد حرية هنا. تقول اننا ابناء سيد ثري ويجب ان نعيش بسعادة ولكنني لا ارى اي سعادة في هذا انا اعيش في سجن يا هذا انا لست حر ليتني عشت فقيرا كاصحاب تلك البيوت المجاورة ولم اسجن هنا بعيدا عن الحرية
ثم خرج من الغرفة بسرعة ليترك والده ينادي وحده والخادمان حائران للامر فدخل احدهما ليتكلم مع الوالد
اتوجد مشكلة ياسيدي هل انادي لالكسندر
فقال لا دعه سيتفهم الامر و يرجع ليطلب مني السماح
حسنا يا سيدي اتريد شيئا اخر
لا انت واصل عملك فقط

لنذهب الى ذلك المنزل المجاور لهذا الاخير ولكنه مختلف عنه تماما حيث كانت لارا في غرفتها تنظر من النافذة شاردة في ذلك الموضوع نفسه نعم موضوع والدتها وهي تقول بنفسها علي ان اخفي حزني لكي لا يشعر احد بذلك ولكنني لن ازيله من اعماقي حتى انتقم من القاتل ولن يطيل الانتقام اكثر لقد صبرت اكثر مما يمكن لن اصمت وابقى هكدا دون جدوى من الان فصاعدا
وفي تلك الانحاء جاء ويل عند لارا وقال امازلت هنا مجددا لقد شعرنا بالجوع الن تجهزي الغذاء يا كسولة
حسنا حسنا يكفي ان تصمت ايها الاحمق
واتجهت الى المطبخ لتجهز الاكل بينما كانت تغسل الفواكه من صنبور المياه انسد مخرج المياه فنادت لارا لويل ليرى ما المشكلة وبعد ان فحصه لم يعرف المشكلة ايضا فراحت لارا لابيها تخبره بالمشكلة فاتصل بدوره باحد اصدقائه الذي كان يملك خبرة في اصلاح الاشياء ولما جاء العاامل ليرى المشكلة نزع انبوب مخرج المياه وفي تلك اللحظة امتلئت اعين جميع افراد العائلة بالدموع اتعلمون ما الشيء الذي راوه لقد شاهدوا قلادة مي المفضلة لها والتي كانت تسد الصنبور فحملتها يارا وهي تبكي بحرقة وتقول لقد اشتقت لامي كثيرا ليتها تعوه الينا
فقال صديق اكاشو عفوا انا اسف على كل مافعلته يا اكاشو ساذهب الان
فاجاب اكاشو لا لا مشكلة انت لم نفعل شيئا الى اللقاء اذن
وبعدما خرح الصديق من البيت حمل اكاشو القلادة من يارا وقال سابيع هذه القلادة الذهبية لكي تتحسن حالتنا قليلا
فصرخ الابناء الثلات على اكاشيما ويقولون ماذا
وقال ويل ماذا تقول يا ابي اجننت
وقالت يارا هذا الشيء الوحيد الذي يعتبر ذكرى من امي لم يبقى لنا اي شيء يذكرنا بامي وانت تريد بيعها
وقالت لارا نعم يا ابي هذه الذكرى الوحيدة من امي ارجوك دعنا نبقى فقراء ولكن لتبقى ذكرى من امي الحبيبة
فقال اكاشو حسنا يا ابنائي لقد ادركت خطاي لكنني سابقيها معي
فقالت يارا ولكنني انا اشتاق لامي كثيرا
فقالت لارا نترجاك يا ابي يارا فتاة صغيرة لا تستطيع تحمل غياب امي ارجوك اترك القلادة ليارا
فقال ولكننها ستفقدها فهي لا تستطيع الاهتمام بها
فقالت يارا حسنا لن اخذها ولكن ارجو ان تتركها في غرفتنا امام سريري فبتلك الطرقة ابقيها معي عندما انام لاشعر بامي معي دائما
فقال اكاشو حسنا يا صغيرتي لا تبكي ساتركها بغرفتك
والان امسحووا دموعكم وهيا بنا للغداء لقد شعر الكل بالجوع اليس كذلك
نعم هيا بنا
وبعدما تناولوا الغداء استعدوا للذهاب الى المدرسة مرة اخرى وفي طريق لارا الى الباص صادفت في طريقها الكس الذي كان حزينا ومشؤوما مثلها فالقوا التحية وبعد ذلك قالت لارا مابك يا الكس يبدو انك جزين
فقال متظاهرا بانه لم يحصل شيء لا لا انا بخير
ورسم ابتسانة مزيفة بعد ذلك وبعدما صعدوا للباص ووصلوا الى المدرسة دخل كل واحد منهم الى صفه واتجها لارا والكس الى صفهما وجلسا في مقعدهما وبعد ذلك دخل شاب ذو مظهر لائق لم يعرف من قبل يبدو انه ثري ايضا وبعدما راه الكس قال له لا اصدق اهلا بك جاك
فقال ذلك الشاب الذي يبدو ان اسمه جاك اهلا صديقي الكس اسافرت الى هنا
نعم لقد سافرت مع عائلتي الى هنا وماذا عنك
انا لم اتي مع عائلتي بل جئت وحدي
اااا ااذن لن تطيل البقاء هنا
نعم باضبظ
حسنا لا يهم يا صديقي المهم اننا سنقضي بعض الوقت معا
اووو ارى انك اشتقت الي الكس
نعم بالطبع فنحن اصدقاء من الطفولة اليس كذلك
بلى ههههه
وفي تلك اللحظة دخل اسناذ المادة الى الصف بعدما جلس جاك مع الكس وشرعت الحصة المملة كالعادة بينما كانت لارا شاردة في افكارها حول موضوع تلك القلادة وتحاول الاجابة عن كل الاسئلة التي سقطت عليها كقطرات المطر
من اتى بالقلادة داخل مخرج الصنبور لماذا وكيف وهل في اخر لحظة تعيشها امي في الحياة كانت ترتديها

انتتتتتتتتتتتهى


فقط لا تنسوا ملاحظاتكم ارائكم واجوبتكم على اسئلة لارا
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


لا تنسوا تزوروا روايتي باسم صفاء Can i believe YOU
لا تنسوا تزوروا روايتي باسم بشرى مررت بالصدفة من شارع الاحزان
رد مع اقتباس