عرض مشاركة واحدة
  #51  
قديم 02-02-2016, 11:45 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالكم ؟ اتمنى ان تكونوا بخير

اقدم لكم اعتذاري لتأخري عن تكملة الرواية و لكن الامر ليس بيدي و كما تعرفون ففي وقت الدراسة لابد و ان نبتعد عن اي شيء يشغلنا عن الدراسة

و لكم مني تكملة الرواية بجزئين متتابعين كما في المرة السابقة و لكن من دون التصميم الخاص بالموضوع لأسباب تتعلق بسوء شبكة الانترنت

(الجزء الثامن)

اجتماع الشمل

في صباح اليوم التالي رجع باسم الى بيته و اخذ سامي أخته الى البيت حيث تعتني الآنسة رواء بالأولاد
و عندما وصلا الى البيت و طرقا الباب فتحته الآنسة رواء بسرعة لأنها لم تنم لقلقها على لبنى فاندهشت الآنسة و لم تصدق عينيها ......

ضمت لبنى و قالت لها : الحمد لله لأنك عدت لقد قلقت عليك كثيراً.

و أيقنت الآنسة رواء بأن الفتى و الشاب الذي تراه امامها هما اللذان انقذا لبنى.

قالت لبنى و هي تمسك بيد الآنسة:أشكرك كثيراً و أنا ممتنة لك لاعتنائك بإخوتي لا أدري كيف أرد لك هذا الدين.

رواء:لا حاجة لأن تشكرينني فهذا واجبي.

لبنى:آنسة رواء اسمحي لي بأن اعرفك على هذا الشاب انه اخي الكبير و اسمه سامي ,

فقالت لبنى لأخيها:أخي هذه هي السيدة رواء التي حدثتك عنها في طريقنا الى هنا أقصد الى البيت.

سامي:تشرفت بمعرفتك يا آنسة رواء.

رواء:و أنا كذلك تشرفت بمعرفتك أيضاً.

بعد ذلك دخل سامي و أخته الى البيت فنادت لبنى لإخوتها الصغار

و قالت لسامي:انظر يا أخي هاهم اخوتنا.

و قالت لإخوتها و هي تسحبهم اليها ليقفوا الى جانبها واحداً تلو الآخر: اخوتي أتعرفون من هذا الشاب؟

فأجابوها: كلا لا نعرفه.

فقالت:هذا أخينا الكبير سامي الذي كنت احدثكم عنه دائماً.

فرح الاخوة الصغار بذلك مع اصابتهم بالدهشة و لكن على الرغم من ان الدهشة قد اصابتهم الا انهم فرحوا عندما رأوا أخاهم الكبير واقفاً أمامهم.

بعدها قالت لبنى لسامي : سامي هذا سمير الذي بلغ الثامنة من عمره و هذه سارة و أحمد اللذان بلغا من العمر ست سنوات لأنهما الأخوين التوئم.

سامي:كم انا مسرور الآن لأنني بين اخوتي. و بعدها نظر الى ما حوله و قال: اشعر ان الحياة عادت لي الآن .
لعب سامي و اخوته الصغار معاً حتى تعبوا.

فخلد الصغار الى النوم عدا لبنى و سامي اللذين جلسا على أريكة مهترئة و كانت هذه هي الاريكة الوحيدة الموجودة في البيت الذي تسكن فيه لبنى مع اخوتها,

فسألت الآنسة رواء سامي:اخبرني كيف انقذتم لبنى و منذ متى و هي معك ؟.

أجابها : أتعنينني انا و باسم؟

قالت :نعم .

قال :حسناً سأخبرك بما حصل بالتفصيل ..
حدثها سامي بالذي حدث,و عندما انتهى من حديثه قالت له الآنسة رواء: لماذا لم تأتي البارحة فور انقاذك و صديقك للبنى؟
أجابها: لأن الوقت كان متأخراً.

بعد ذلك دار حوار بين الآنسة رواء و لبنى

رواء قائلةً: و الآن قولي لي , أرأيتِ ذلك الفتى؟

_ من تقصدين؟

_ الفتى الذي تعاون مع اخاك لإنقاذك.

_ انك تعنين باسم صديق اخي , صحيــح؟

_ و لكن كيف عرفتِ انه صديقٌ لأخيك؟

_ لأن أخي حدثني عنه في طريقنا الى هنا.

_ و هل كنتِ تعرفين هذا الفتى من قبل يا لبنى؟.

_ لا لم أكن أعرفه فلقد عرفته لحظة انقاذي.

_إذاً كيف عرف ان لك اخوة صغار؟

_ لا أدري و لكن ما هذا الشؤال الغريب؟.

لبنى في نفسها : و كأنني في غرفة تحقيق خاصة بعالم المحقق كونان ...
فضحكت لبنى مع نفسها و لم تشعر بشيء آخر سوى نداء الآنسة رواء لها لكي تركز على الحديث .

رواء: لبنى .. لبنى .. أين شردتِ بذهنك ؟

لبنى : لا لا لا شيء و لكن لَمْ تجيبيني عن سؤالي.

_ حسناً لبنى إليك الجواب و هو لأنني عندما طلبت مساعدته لإيجادك قال لي اذهبي و اعتني بالصغار.

_ سأسأله عن ذلك لاحقاً.و الآن أُريد أن أُحدثك بشيء .

_ تفضلي يا صغيرتي.

_ ان اخي يريد ان يقلنا الى بيت آخر أوسع من هذا البيت .

_ و لكن كيف و أنتم بهذه الحالة؟.

_ إن اخي غاب عنا لسنوات عدة لكي يجد عملاً و يجمع نقوداً لقاء عمله.. ليحسن من حالتنا التي نحن فيها يا خالة.

_ اذاً , فلتستعدي و لنجمع اغراض اخوتك حتى يذهبون معك الى البيت الجديد.

_ ألا تأتين معنا ؟.

_ لا أستطيع لأن لدي عمل .

_ و لكنك ستساعدينني على تربية اخوتي

أمسكت لبنى بيد الآنسة رواء و في عينيها براءة الأطفال قائلةً: و ستكونين بمثابة أمٍ لنا, ألم تقولي أنكِ صديقة أمي؟, و إذا كان الامر متعلقاً بالوظيفة التي تعملينها انقلي عملك الى مكان قريب من المنطقة التي سننتقل اليها.

فقال سامي بلهفة : أرجوك لا ترفضي طلب اختي أرجوك من أجل أمي التي هي صديقتك.

رواء: حسناً, إذاً لا مفر أنا موافقة.

ففرحت لبنى بهذا القرار و شكرت الآنسة رواء.

سامي : ألم تتحدثا عن باسم الذي أردتما أن تعرفا كيف عرف أن للبنى اخوة ؟

أجابتاه: بلى تحدثنا و تسائلنا عن هذا الموضوع.

سامي : سأقول لكم كيف عرف باسم ان للبنى اخوة.

أكمل سامي كلامه قائلاً: إن منزله قريب من هذا المنزل الذي نحن فيه الآن فكان ينظر من نافذة منزله و يرى لبنى و اخوتها الصغار يلعبون معاً,لهذا عرف باسم ان للبنى اخوة.
.....
في اليوم التالي انتقل الاخوة مع الانسة رواء الى البيت الجديد و بعد يومين تقريباً انتهوا من ترتيب اغراض المنزل الجديد.

انتهى الجزء الثامن
__________________


يشرفني ان تكونوا من الذين يقرأن قصتي الحالية
بـين ستار الحاضر و المستقبل
هنا

http://3rbseyes.com/t486689.html

التعديل الأخير تم بواسطة Memories Of The Past ; 02-03-2016 الساعة 12:04 AM
رد مع اقتباس