الموضوع: قتال على العرش
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 11-19-2015, 03:44 PM
 
الامير المنفي الجزء 2و3

السلام عليكم
ما معنى ان تكون بشريا و ان تكون فاتحا قلبك ؟ ماذا يفرق الاخرين عن البشر ؟ هل هو الشكل الخارجي و الدم ؟
لا الكل محتلف لكن ما يحدد صنفك هو قلبك و طيبتك و مشاعرك فالوحش ليس وحشا ان كان يملك قلبا طيبا و البشري ليس بشريا ان امتلك قلبا اسود...
-------------------------------------------------------
في ارجاء الغابة كان كلاوس يقول محدثا الحيوانات الصغيرة بعد ان انهى العزف على الناي : ماذا افعل ؟ ليس لي أي رغبة بالتعامل مع البشر لكن لقد اعطيتها وعدا .. ثم تذكر ابتسامتها له حينما تعد الطعام و قال مبتسما: انها لطيفة و طعامها لذيذ ليس وكاني لا اريدها كزوجة
ضم الناي قائلا بارتعاش: الامر هو انا لست طيبا كما تعتقد انا لست شخصا جيدا فانا فقال بوجه شرير فارتعبت الحيوانات وهربت بسبب خروج هالة مخيفة منه : حينما اغضب او أكون جادا اصبح شخصا اخر ... فمر سبوع تقريبا ولا شيء تغير فهو يخرج كالعادة تاركني وحدي في الظهيرة كنت جالسة في الخارج : اااه ان هذا ممل لماذا ائما يرحل هل يكره بقائه معي ؟ وأيضا ارغب بمراسلة اسرتي لكن لا اعرف الذهاب للقرية ... فجاة سمعت صوت صراخ أناس : أيها المتوحش اخرج - قاتل - لقد جلبت سوء احظ فقلت اقف برعب : ماذا هناك ؟ فتتبعت الأصوات لارى في مكان بعيد قليلا في الغابة كلاوس يضرب من رجال القرية بالحصية وهو يتصداها فقلت اصرخ: ماذا تفعلون؟ فنظروا لي وكلاوس كذلك فرايت راسه ينزف فقلت اتية ناحيته بقلق وخوف: ااه انك تنز... الا اني صمت فلقد كان دمه اسود :.. فقال الرجال : اه انت ابتعدي عنه الاترين ان دمه مختلف حتى منا انه وحش - جلب الشر لقريتنا فكان صامتا ينظر للاسفل ( اجل دم اسود انه مقزز و مخيف بالطبع ستظن هذا وتتقزز) فقلت بالم( لماذا لا تدافع عن نفسك هل تعبت من الصراخ ) وامسكت به ضامته حاميته فتفاجا : ايه وقلت : الا تخجلون من أنفسكم تضربونه هكذا وأيضا هو امير اظهروا بعض الاحترام فقالوا بعصبية : ما بها - هي انت مجنونة - امير بواهاها - انه مجرد وحش - اجل و من انت فقلت لهم بجدية : اخرسوا انه ليس وحشا ليس عارا انه اطيب شخص رايته انه امير نبيل افضل من الامراء الذين رايتهم وأيضا انا فقلت بصوت عالي: زوجته فتفاجئوا: ايه بشرية زوجة لمسخ فتفاجا لقولي وقال بقلق وتوتر : لا انه.. فقلت مقاطعته : اجل بشرية زوجته مابها انه نفسنا يملك مشاعر و أيضا يجرح و ماذا اذا كان يملك دما مختلفا الانتوم دمهم مختلف مع هذا تقبلناهم فماذا به ؟ فصمتوا ثم قام واحد من الشبان برمي حصاة فامسكتها بجدية ثم ارجعتها عليه فقال بالم: اوتش هي فقلت له اقف بخبث: اذا انه مؤلم صحيح اذا كيف لكلاوس الذي رمي اكثر من حصاه عليه هااه فقلت بجدية وتهديد من الان وصاعدا انا لن اضل صامتة مثل كلاوس فشعر بدفء حينما سمعني أقول مكملة :فانا ساضربكم ان تجراتم على لمسه ولن اصمت لهذا اياكم والتفكير باذيته فقالوا لي : ماهذا امراة ماذا ستفعلين؟ فقلت مبتسمة بشر : هيه ق ابدوا ضعيفة الا اني تعلمت بعض حركات قتالية ان اردتم استطيع ان اريكم إياها فقال رجل عجوز : هذا يكفي فالتفتنا جميعنا فقالوا " حكيم القرية فقال منحنيا لكلاوس: اعذر رجال القرية على افعالهم يا اميري فقالوا : انه ليس سوى مسخ فقال لهم : اصمتوا لا نستطيع نكران مه لهذا عاملوه باحترام كم مرة قلت لكم هذا فصمتوا و عادوا للقرية فنظرت لكلاوس منحنيو له بقلق: انت بخير؟ فقال الحكيم : اسف فقلت بعصبية: همف اسفك لن يبعد الألم الذي يعانيه فقال كلاوس : سي لا تقولي هذا فنظرت لجديته ثم صمت:.. فقال كبير القرية: من الجيد ان أرى لك شخصا يعتني بك بعد السيدة روزالين ساما لقد مضى سبع سنين على رحيلها فصمت ( ان اسم امه روزالين اذا.)
فكان كلاوس صامتا في المنزل كان كلاوس جالسا يقوم بنزع ملابسه ( ااه تبا ان هذا مزعج البشر يضلون بشرا مع هذا فتذكر حماية سي له ) فقال بخجل : لقد حقت تفاجات وفرحت مع هذا فقل محبطا : لقد أظهرت لها انا ضعيف ااه ..لكن بالحديث عن هذا اين ذهبت ؟؟
فكنت في الخارج أقول حاملة بعض الماء و المنشفة : حسنا علي ان اعالجه فدخلت قائلة : كلاوس لقد عدت فقال لي : مستغربا اين ذهبت ؟ فقلت مبتسمة : لقد قام الكبير باعطائي بعض الأغراض و الأعشاب انه لطي. فنظرت له عاريا من النصف الأعلى فوقفت بخجل ( مع انه من الخارج يبدوا ضعيفا الا انه يملك عضلات ) ثم قلت ملتفتة بعصبية: ا احمق لماذا انت عاري ؟ فقال بهدوء: ايه ثم قال : اه اسف لقد نسيت هذا فقلت بخجل : حسنا علي ان اتعود على منظرك هذا فقال بخجل : ايه فقلت له : فبعد كل شي انت زوجي لهذا فقلت جالسة بجانبه ممسكة بيده : هذا عملي ان اهتم بك فابتسمت له بخجل :. فقال بخجل: اه أمم استطيع الاعتناء بنفسي فقلت بهدوء: لكن انا جيدة في وضع الضمادات .. فقال ( لا اريدها ان ترى دمي الأسود..) فاخذ مني الضمادات قائلا بهدوء: انا استطيع فقلت بعناد: هيا انا.. فقال بجدية : انا قلت سافعلها فقلت تاركة الضمادات : أمم حسنا اسفة فوقفت قائلة : اذا ساذهب للخارج لاحضر الغسيل فكان صامتا فخرجت ( تبا ربما اهنته هكذا وأيضا ...) : تبا ماذا افعل لاجعله يثق بي قليلا ؟؟ فتنهدت مفكرة انظر للسماء: الن يجيبني احد؟ فمرت الريح < وشش> فكنت ( حسنا اي احد غير الريح ):...
في الداخل كان كلاوس يقول ( علي ان لا اثق باي احد من البشر اعلم انها مسكينة الا انها فقط تريد مساعدتي علي الا اثق بها او اضع امالا زائفة فسوف تتركني في النهاية ) فتذكر قولها : انا زوجته ما بها ؟ فقال ممسكا بيده و دمه الأسود: انا مسخ هذا مستحيل ان تقبل بي ... لا احد امي لماذا انا هنا أصلا فضم نفسه بالم ينظر للاسفل بحزن:...
في ذلك اللحين في المساء كنا نتناول العشاء بصمت فنظرت له ولضماداته فقلت بقلق وهدوء: هل انت بخير؟ فكان صامتا :.. فقلت : هل يؤلم ؟ فقال بهدوء: كلا .. فقلت / أمم ان كان يؤلمك اخبرني لاحضر علاجا من بائع الأعشاب المداوية .. فقال لي بهدوء: ان ذهبت للقرية سيتم معاملتك بقسوة .. فقلت : ايه فقال لي بهدوء وبرود: ما كان عليك اخبارهم هكذا ستشعرين بالندم لاخباركم لهم هذا سوف ينظرون لك ببرود وكره و حقد كمسخ فصمت انظر له ( مسخ ..)
فمر شهر على هذا و لقد كنت حقا اعامل بطريقة سيئة حيما اذهب للقرية لكن كنت أقوم بالضرب لهذا لم يكن سيئا في المنزل كنت جالسة أقوم بتضميج يدي : ااه تبا لقد انزلقت ساقتل ذلك الفتى فدخل كلاوس و معه ارانب فراى جرحي وقال : توقفي عن الذهاب للقرية فقلت بهدوء: ولما علي؟ لاني ضربت قليلا ليس يعني ان استسلم لهم فقال لي : لماذا تعاندين أيضا انت حقا .. فنظر لجرحي و صك اسنانه غضبا: كل هذا بسببي لقد قلت لك انا مسخ فكيف بشرية تتزوجني اخبريهم اني احتجز حتى لا يؤذوك فقلت له : لا اهتم .. فقال لي بصدمة: ايه لماذا انت باردة هكذا؟ فقلت له بجدية : انا حقا زوجتك ام ماذا اعلم انه مجرد عقد لكن انا حقا زوجتك و ساتبع دوري بشكل كامل لا اهتم لما سيظنه الاخرون و أيضا لقد عملت كمسخ من قبل لهذا انا اتفهم ما تمر به فقال بصدمة : ايه ا انت؟ ( مستحيل..) فقلت له مجيبة بحزن وانا اضع ضمادة على يدي : انا لست عادية كما تعلم فنظر لي باستغراب :؟؟ فقلت له مبتسمة : لهذا لا تتوقف عن الثقة بالاخرين انا هنا ساجعلك تعلم ان البشر ليسوا جميعهم اشرار
فقط افتح قلبك لهم فان لم تفعل فهم لن يفعلوا لهذا انا فتحت قلبي لك و لقد وثقت بك فانت شخص جيد حقا لهذا سانتظر انفتاح قلبك لي أيضا
فقال ( فتحت قلبها لي...) بهدوء: لا افهمك حقا افعلي ما تشائين .. فنظرت له مبتسمة: حسنا فرايته يريد الرحيل فقلت : متى ستعود ؟؟ فلم يجب :,, ورحل فقلت بتنهد : ااه حقا انه صعب ... ( مسخ اجل انا كنت كذلك فيما مضى .. فكانت سي صغيرة ي 7 و حولها دماء وعليها كذلك ) : كدت اخبره .. انا حقا كاذبة بشان انفتاح قلبي لكن لا استطيع قول هذا ..
~~~~~~
الالم لا اشعر به حينما اكون وحدي لماذا لاني اعلم ان الالم هذا سيقتلني وانه شعور علي التخلص منه لهذا اقف واتجاهله... لكن يحيرني الامر حينما اكون بجانب من يحبني اشعر بالالم لا استطيع نزعه و التخلص منه او تجاهله لماذا؟ ...فابدء ابكي كطفلة .. ربما لاني بدات اعلم ان هذا الالم سيرحل ان بكيت معهم وان دفئهم سيشفيني ..
----------------------------------------------------------------------------
في وقت العصر: كان كلاوس يضع ورود apple blossom قائلا : لطالما أحببت هذه الورود لانك دائما تقولين لي انها تدل على الوعد و اننا سنبقى معا مع هذا فقال بهدوء جالسا: لم تفي بوعدك ..
فوقفت انظف المنزل في وقت العصر ثم رايت نايا كالزجاج براقا جميلا : واو جميل جدا .. همم يبدوا مألوفا فتذكرت ( هذا ما استخدمه كلاوس ليبعد الدب ) وبذهول : وااه انه مثير للاهتمام أمم ارغب حقا بالعزف عليه ا هو سحري ؟؟ فحينما اردت وضعه بفمي دخل كلاوس قائلا: لقد ع... فنظر لي متجمدة < تم امساكها تلعب باغراض الاخرين > فقلت ( تبا لقد راني ) وهو بهدوء ينظر لي : ماذا تفعلين ؟ فقلت بتوتر اعيده لمكانه : اه أمم لقد كنت انظف المكان وو لقد رايت هذا الناي اللماع ... فقال بهدوء مخيف: اذا من دون اذن اردت استخدامه فقلت برعب ( من هذا ؟) وله بتوتر : ا اسفة؟؟ فقال لي بامر : هيا اجلسي وبرعب اطعته وجلست امامه وهو واقف ينظر لي بجدية : اسامح أي شيء لكن اكره شي عندي هو ان يقوم احد بلمس اغراضي بلا اذني فقلت بهدوء مرتعبة: أمم ا انا ( من هذا ؟ ) حقا اسفة فقال لي بجدية و حدة: لا عشاء لك سوى خبز اليوم و ماء فقلت : لك.. الا انه قال بشخصية مخيفة مبتسما : هل قلت شيئا ؟؟ فقلت ( حقا من هذا @@) وله بطاعة : كلا سيدي
في تلك اللحظة تعلمت ان لا أقوم بلمس اغراضه مهما جرى من دون اذنه فلقد كان مخيفا T_T
في اليوم التالي كنت أقول بجوع : تبا لقد كنت حقا معاقبة لم يعطني سوى خبز والأكثر اخافة لقد عاد لشخصيته القديمة وكان من رايته بالأمس شخص اخر ثم قلت متنهدة : ااه ها هو يرحل من دون ايقاظي هل ما زال غاضبا لما فعلت ؟ لم اعني هذا ... فقمت بالخروج اسير بملل : حقا اشعر بالياس فهو غاضب مني و لا يحدثني و لا يعاملني سو كضيف حقا اريده ان يعاملني اكثر من هذا .. فقلت اسير في الغابة : قد يبدوا الامر غريبا لكن .. انا حقا بدأت اهتم به شخص غامض وحيد يكره التعامل مع الاخرين ضعيف شخصيا رغم هذا لم يتخلى عني حقا .. فقلت متنهدة: ااه اليس هذا كالاساطير فتاة بشرية ترسل لتهتم بوح.. فتذكرت لحظات بقائي معه وقوله ( لن اتخلى عنك ) فقلت مبتسمه : كلا ليس وحشا بل امير لطيف نبيل كلاوس حقا انت لست شخصا سيئا ابدا فسمعت صوت ناي محمول مع الريح الهادئة فقلت بابنبهار : وااه ما اجلمه من اين..؟ فشعرت بنفسي اندفع ناحية هذا اللحن الجذاب المليء بالدفء حتى رايت كلاوس جالسا يعزف مغمضا عينيه و حوله وحوش بكل الأنواع جالسة تستمع للالحان الجميلة البريئة مثلي : وااه في تلك اللحظة كنت اشعر بمشاعر لم اشعر بها ولسبب ما شعرت بين هذه الالحان شعور الوحدة الحنين لشخص عزيز قد رحل فتذكرت اسرتي فبدات اشعر برغبة كبيرة بالبكاء : اه ما هذا فرايت دموعي تسيل من عيني ( لا استطيع التحكم بنفسي ) فبدات ابكي : اهي ( ا هذا ما تشعر به هل انت وحيد كلاوس هل تحاول إيصال هذه الاحزان لشخص معين .. هل هيا ؟ فتذكرت قبرا رايته في طريقي من القرية للمنزل أرى به ازهارا جديدة كل يوم ) فقلت بحزن : هل تفتقد والدتك ..؟ الا يمكنني ان أكون سببك لتعيش .. فاختبات خلف الشجرة استمع لعزفه بصمت :..( كلاوس اعلم ان هذا قد يبدوا شريرا لكن اشعر بالفرح لسماعي لمشاعرك لاني قررت ان اساعدك لتجاوز المك .. انا متاكدة ان امك لم تردك ان تبقى مربطا مقيدا بالماضي )
بعد ان انتهى نظر للوحوش و الكائنات الصغيرة بابتسامة : .. ثم خرجت فحينما شعرت بي هربت جميعهم فقلت : اوه لم اقصد اخافتهم .. فنظر لي وقال بخجل : منذ متى انت هنا ( هل سمعت عزفي ) فقلت بهدوء انظر للجهة الأخرى: لقد سمعت صوت ناي فاتبعته هنا فقال بخجل ينظر لاسفل : ا اذا لقد سمعت فقلت له بصراحة: اجل فقال بخجل ( مخجل جدا .. ) فنظرت له محمر :.. فقلت له بهدوء: لما كل الخجل ؟؟ فقال لي وهو ينظر للجهة الأخرى بخجل و انزعاج: اكره ان يستمع الغرباء ... فقلت :اجل و انحني امامه انظر له من قريب فقال فتفاجا : م م ماذا ؟ فقلت له بهدوء وجدية: هل انا غريبة ؟ فقال / ايه ؟ فقلت له بجدية : هل انا غريبة لقد عشنا معا لشهر و أسبوعين وانت ما زلت تعتبرني غريبة هذا قصدك ؟ فقال بهدوء متوترا بصوت خافت: ليس هذا ما عنيته .. هل يمكنك الابتعاد فقلت اقترب اكثر منه و أصبحت فوقه وهو مصطدم بالشجرة ( ماذا بها.؟ ) ولي بخجل ينظر للاسفل : ماذا تفعلين؟ فقلت له انظر له : هل هذا يعني حقا انك تراني غريبة ؟ اخبرني الحقيقة ان لم تفعل فسوف اضل هكذا فقال بخجل وتوتر : م ماذا جرى لك فجأة فقلت له بانزعاج اصرخ : ماذا بي ؟ انا انا ( لا افهم لما لكن قلبي يؤلمني كثيرا ان اسمعه يقول اني غريبة !! ) وله بجدية : انا زوجتك كيف تقول لي اني غريبة فقال لي بسبب التوتر : انت لست سوى غريبة فمهما جرى نحن معا بسبب الاتفاق لهذا انا لا اعتبرك سوى بشرية غريبة مثلهم لهذا فنظر لي وقال : اريد البقاء وحدي كما كنت لا احتاج لك .. فشعرت بقلبي يتحطم ( اذا بعد كل شي انا مجرد غريبة لا شيء سوى بشرية كالاخرين ) فوقفت قائلة مبتعدة : اه اسفة فنظر لي ثم التفت للجهة الأخرى ( حقا لم اعد احتمل هذه حقيقة مشاعري انا يجب ان اضل هنا بعيدا عن العالم الخارجي انا وحدي ) فنظرت له وقلت بحزن : لقد كنت اريد تغاضي حقيقة كوني مجرد ازعاج لك لكني كنت انانية رغم معرفتي كونك تكرهني فتفاجا من قولي ( اكرهها .. صحيح انا اكره البشر و ..) فنظر لي أقول مكملة بابتسامة لطيفة مصطنعة: ظللت التصق بك اسفة حقا ساعود للمنزل الان .. ثم التفت مبتعدة( انا حمقاء) فنظر لي ارحل بصمت ضاما نايه قائلا : لا احتاج لاحد ...
فكنت أقول بهدوء اسير : ااه انا متعبة انا لا استطيع الوصول لقلبه .. فقلت واضعة يدي على جهة قلبي ( قلبي كان فارغا فيما مضى لكن .. فتذكرت يدا تمد لي ضامتني ..) فقلت بحزن وشوق: أتمنى ان يشعر كما شعرت ذاك اليوم يدا دافئة تسحبك من ظلام الوحدة ..
في القرية كنت أقول بحزن : انا لست بشخص يستحق سحب احدهم من الظلام في النهاية ... فنظرت ليدي : انها ليست نظيفة .. كما تلك اليد .. فكنت اسير بهدوء :,, فنظر لي اهل القرية فقام طفل برمي حجر قائلا : ابتعدي ايتها المسخ فاصطدم براسي فلم اتالم :... فنظر لي بصمت وهو اهل القرية :... دمي يسيل من راسي فقالوا : ماذا جرى لها ؟ - لم تقم بالصراخ كالعادة؟ فاتى الحكيم قائلا : سي سان فنظرت له بهدوء فقال لي بقلق : انت تنزفين ؟ فقلت : ايه فلمست راسي ( متى ؟ ) و قلت بتفاجا : تبا من فعل هذا ؟ اين الشخص الوغد الذي فعل هذا ؟ فقال فتى مبتسما يخرج لسانه :انه انا حمقاء وفر هاربا مع أصدقائه فقلت : دعني امسك وساريك الجحيم فهربوا يضحكون فجلست مع الحكيم في مطعم وقامت السيدة الكبيرة بالسن بهدوء معالجتني: ااه حقا لقد كنت اتسائل لما فتاة شابة تاتي لقريتنا و اتضح انها زوجة ذلك الأمير المنبوذ المسخ يالك من فتاة سيئة الحظ فقلت لها بعصبية : هذا يكفي انه ليس مسخا فقالت لي :اه اجل اجل فقال الحكيم العجوز:اذا ماذا ستفعلين الان ؟ فلقد حل الظلام فكنت صامتة بهدوء :... فقالت صاحبة محل المطعم مبتسمة : ماذا شجار ازواج ؟ فقلت بخجل وهدوء: أمم يمكنك قول هذا.. لهذا فنظرت لها بخجل : أمم ايمكنني البقاء هنا .. فقالت لي : اجل لكن ليس مجانا .. فقلت مبتسمة بعصبية: طبعا ليس وكاني توقعت مكانا بالمجان فقالت لي وانا اعطيها قطعتين فضيتين : اجل ليس هناك شيء مجاني في هذه الحياة ا يوجد ؟ فقلت لها: كلا طبعا اهاها فقال الحكيم : أتمنى ان تتصالحا بسرعة فنظرت للحكيم وهو يقول : لطالما كان مع روزالين ساما لهذا هو الان محطم بسبب ما فقده و بسبب كونه منفيا من قبل البشر والانتوم معا فكنت استمع بهدوء له :.. ( منفي ..) في الغرفة العلوية من المطعم كنت مستلقية على السرير قائلة و انا افكر : منفي .. منذ الطفولة تمت معاملته كغلطة .. فقلت بعيني تنظران للفراغ : وحش اذا ليس غريبا ان يتزوج وحشان مسخان ... فاغلقت عيني نائمة : هل سيفتقدني ..؟ فنمت
في منزل الخشبي كان قد عاد كلاوس فقال وهو ينظر للداخل بهدوء : لقد عاد كما كان باردا ساكنا كما اعتدته .. في صباح اليوم التالي كالعادة استيقظ مبكرا ورحل كالعادة نظر للسرير ثم قال ( اه لقد نسيت انها رحلت ..) ثم خرج يجمع الخشب و الطعام
في المدينة قلت وانا استيقظ : اوه علي ان اعد الإفطار لكلاوس فنظرت من حولي وقلت : همم لماذا المكان م.. فتذكرت ما جرى وقلت : اه صحيح يالي من حمقاء فتذكرت قوله ( انا لا احتاج لك ) وشعرت بالإحباط : اجل فوقفت قائلة وانا ارفع شعري لاربطه: في الأصل نحن معا بسبب تلك المزحة السخيفة التي جعلتني اعيش مع الأمير المنبوذ فنزلت للاسفل لارى الجميع مازال نائما فامسكت بمكنسة و بدات انظف المطعم لانسى افكاري و حزني
في الغابة كان كلاوس يسير و معه اسماك كثيرة بهدوء : ااه مجددا نسيت انها رحلت و اصطدت اكثر مما يجب فبدء يسير ودخل منزله ونظر لمقود صنع الطعام فتذكر انه كلما دخل كان هناك شخص يحييه مبتسما : صباح الخير فجلس على الكرسي لياكل فتذكر سي تقول له : من الان وصاعدا ساصنع لك وجبات لذيذة ههه فترك طعامه بهدوء ووضع يده على راسه قائلا بالم : مابي اليس هذا ما اردته ؟
في القرية قال الزبائن : وااه ما الذ طعام المطعم اليوم فقالت السيدة مارغ < اسم السيدة المسنة > : بالطبع اليوم مختلف ف سي من أعدته فقالوا : ماذا زوجة المسخ هنا!! فخرجت لهم قائلة بعصبية: كم مرة قلت لكم لا تتحدثوا بسوء عن زوجي فقالوا : كييه كالعادة تدافعين عنه فقلت لهم : بالطبع سادافع عنه لانه رجل طيب فقالوا : ماذا ترين به ؟ - طيب انه مجرد منافق - اجل فقلت لهم بتسائل وانا واقفة : بالضبط ماذا فعل ؟ اريد ان اعرف شيئا واحدا يجعلني اصدق انه منافق شرير يستحق ان يعامل هكذا هيا تحدثوا .. فقالوا بصوت واحد : انه مسخ فقلت بجدية : شيء اخر ليس له دخل بكونه نصف بشر وانتوم هيا .. فقالو بتفكير : اه هذا .. فصمتوا فقلت اخرج بعصبية: تعاملونه هكذا منذ زمن فقط لكونه نصف انتوم ؟ انتم هم الوحوش تخيلوا ما يشعر به مع هذا لم يعاملكم بكره و أيضا انا واثقة انه لو وجد أحدا في مازق لانقذه لانه انقذني من دب كاد ياكلني قبل ان اتعرف عليه فخرجت حينها كان اهل القرية يقولون : لماذا نشعر هكذا - حينما تتحدث تلك المراة اشعر باني شخص سيء - اجل كما لو ان احد قام بفتح ستار حقيقة اننا كنا فقط نعامله هكذا لانه مختلف وليس لانه فعل شيئا ... فقالت السيدة مارغ ( حقا انها امراة قوية لقد هزت مشاعرهم بصراحتها )
فكنت اتمشى في الخارج قائلة ( الناس هنا مستمتعين لكن هو هناك وحده ) فقلت متنهدة: انه حقا رجل يثير صداعي فرايت الأطفال فنظروا لي بصمت :... فقلت مبتسمة : اه صحيح لم اعاقبكم فقالوا : اههاها ثم فروا هاربين وانا الحقهم قائلة بعصبية : توقفوا وكانوا يصرخون : غيااا القبيحة تلاحقنا فقلت بعصبية : كيف تقولون هذا لانسة لطيفة مثلي هاااا فكنت الاحقهم وهم يهربون بضحك: اهاها ضعيفة فقلت بعصبية : هاا ثم فجاة اصطدم احد الصبية باشخاص غرباء لابسين هودات وكان من اصطدم به شخصا ضخما :.. وبدء الفتى يبكي : اواااء فقلت ممسكة بالفتى مبعدته : اه اسفة لم يقصد ( تبا لا الومه لبكائه انه ضخم مخيف !!) فقلت مبتسمة : أمم ارجو ان تعذرونا وقلت للفتية فلنرحل فقال واحد منهم الاربعة: توقفي فقلت برعب مع الأطفال : اجل . فقال لي بهدوء : هل تعرفين اين الأمير المنبوذ فصعقت من سؤالهم ( كلاوس يريدون كلاوس ..) فقلت مبتسمة : ارجو ان تعذرني لكني جديدة هنا لا اعرف شيئا عنه فنظر لي الأطفال باستغراب فقلت مبتعدة اخذه الأطفال : ارجو ان تعذروني على عدم مقدرتي لمساعدتكم فاخذت الأطفال مبتعدة حينما ابتعدت عنهم قلت للأطفال : بسرعة اخبروا اهل القرية الا يتحدثوا ارجوكم أيها الأطفال اخبروهم بهذا فنظروا لي اتوسل لهم فقالوا : حسنا لا تقلقي يا اختي الكبيرة فرحلوا فقلت اركض للكوخ الأعلى ( تبا لقد قال لي هذا ذلك الأمير الوغد انه هناك اشخاص يريدون قتل كلاوس لكونه نصف انتوم وبشر هل هذا يعني انهم أتوا ليقضوا عليه لكن .. فتذكرت وجهه ) فقلت بخوف: لا يمكنني ان اسمح لهم هذا ابدا كلاوس!
رد مع اقتباس