الموضوع: قتال على العرش
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-19-2015, 02:20 AM
 
الامير المنفي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^

في احدى القرى كان هناك شابة تقول لوالدها مبتسمه: لا تقلق يا والدي انه ليس خطأك بل خطأ ذلك النبيل الوغد لهذا سارحل فقال الاب مع الام : حبيبتي نحن اسفان .. فقال والدي بجدية : لماذا انت هكذا انا اخبرتك اني افضل دخول السجن فقلت له : كلا انت كبير في السن على هذا وستمرض وايضا ليس بامكاني تجاهل فرصة انقاذك فقال صاحب العربه : هيا سنرحل فقلت راكبة : الى اللقاء فكانت امي تبكي ووالدي معانقها وانا أقول ببكاء( علي ان افعل هذا من اجل ابي و اسرتي)
فحملت الرسالة المختومة بختم النبلاء
بعد اربع أيام من الرحلة توقفت في قرية قائلة بتعب : ااه لقد كانت رحلة طويلة فنزلت بثوبي العادي الأحمر معي حقيبتي : اذا اين هو زوجي المستقبلي ؟ فبدات اسير في القرية ( انها قرية بسيطة جدا مختلفة عنا ) فتوقفت اسال امرأة كبيرة في السن : مساء الخير فنظرت لي مبتسمة وهيا تكنس محلها : مساء الخير جديده؟ فقلت مبتسمه: اه اجل ا يمكنني ان اسال عن شخص ما ؟ فقالت لي : اسالي فاهل القرية كلهم يعرفون بعض فقلت بهدوء : اذا اتعرفين شخصا يدعى ب كلاوس فتفاجات وقالت بهدوء: اه الفتى المنبوذ فقلت : ايه فقالت لي بهدوء : استمعي لي جيدا يا صغيرة ذلك الشاب لن يجلب لك سوى سوء الحظ فابتعدي عنه فقلت ( وااه كما قال والدي تبا ) ولها : لماذا سمي بذلك؟ فقالت المراة المسنة: لكونه نصف بشر و نصف انتوم و أيضا دائما يسير بهدوء وهالة من الظلام حوله و دائما يخفي عينه اليمنى بشعره الأخضر الغريب جدا لقد مرة حاول احد من شبان القرية الطائشين اذيته الا انهم عادوا هاربين خوفا فقلت بخوف : اه لما؟؟ فقالت لي بجدية : لقد سمعت منهم انه يتحكم بوحوش الغابة فقلت برعب : وو.حوش فقالت : اجل .. ثم قلت بقلق مبتسمة: أمم هل يأتي للقرية ذاك الشخص؟ فقالت لي : هو لا يأتي سوى مرة كل شهر لاخذ مؤونة ما يحتاج فقلت بهدوء ( انه حقا وحداني و مكروه لماذا؟ سيكون ذاك الشخص الغريب زوجي ؟ انا خائفة ) فقلت لها متسائلة: اين يعيش ذلك الشخص؟ الغريب.. فقالت لي : اترين ذلك الدخان المتصاعد في اعلى التل انه يخرج من مدفاته فرايت انه يعيش اعلى في الغابة فقلت : شكرا فقالت لي : لكن ماذا تريد شابة مثلك به ؟ فقلت متفادية السؤال : الى اللقاء ثم ذهبت ناحية المنزل قائلة اصعد التل : ااه تبا لماذا؟ علي ان أعيش هذا كل هذا بسبب ذلك الأمير الوغد الفاسق .. فتعثرت وسقطت على وجهي :... فقلت اقف : مووو ان هذا مزعج فحينما اردت الوقوف توقفت لارى امامي فخرجت عيني من مكانها : دبببب!! كيااا وبدات اتراجع للخلف لاراه ينظر لي : غررر فقلت بخوف : ارجوك ابتعد..( النجدة احدهم ..) فسمعت صوت ناي غريب : تيييي .. فهرب الدب من الصوت مبتعدا فقلت باستغراب : م ماذا جرى ؟ فالتفت لارى شخصا يخرج من الحشائش فرايت شابا هزيلا قليلا ذو شعر اخضر و عينه اليمنى مغطاة بشعره يقول بصوت خافت : ا انت بخير؟
فقلت بصدمة : انت كلاوس؟
فقال بهدوء ممسكا الناي : اجل
فقلت ( اين المخيف بهذا الشاب ؟؟؟ وأيضا لا استطيع القول انه يملك هالة سوداء محبطة من مظهره )
فقال لي :أمم ان كنت بخير عليك العودة للقرية... فحينما أراد الرحيل
قلت له بسرعة : انتظر لحظة اريد الحديث معك
نظر الي باستغراب : ايه؟؟
في منزله الخشبي القديم
كنت جالسة انظر له قلقا و ينظر للاسفل: ا اذا ما ماذا تريدين؟
فقلت بصدمة ( اه ماذا بهذه الشخصية الضعيفة ؟؟) وله بهدوء: أمم قد يبدوا الامر غريبا وغير متوقع لكن ..
فقلت بتوتر :لا اعرف كيف اصف الوضع الا هكذا فنظر لي : همم؟
قلت بلاتردد : انا زوجتك
فشرق بشايه: بفففت
فقلت ( اهاهااه طبعا سيصدم)
ولي باستغراب و قلق: أيه عما تتحدثين؟
اجبته بهدوء: كما ترى ما قلت انا هنا زوجتك فاخرجت الرسالة واعطيته اياها فحينما راى الختم لاحظت لثانية تعبيره يصبح مظلما ثم عاد بسرعة لوضعه الضعيف ( ربما تخيلت ..)
فحينما انتهى من القراءة
قال بهدوء:: ا هذه مزحة ؟
فقلت بصدمة: ايه .؟ فقال مكملا بعصبية : ان كنت ترين ان هذا مضحك انت وذلك الرجل فاخرجي
بصدمة : عما تتحدث ؟ فرما الرسالة علي فامسكت بها
قرأتها وقلت بعصبية ( انا التي عليها ان تغض...) الا اني توقفت حينما رايت بالرسالة: < فلتتمتع بهديتي لك فبعد كل شيء لن يقبل بك سواها لانها عقدت اتفاقا معي .. فلنامل ان لا تهرب بعد رؤيت عار مثلك ههاهاها <
فقلت ( تبا ماذا بهذه الطريقة في الشرح ؟؟ وغد) وله بقلق: ا انا لا امزح معك لهذا دعني اشرح الوضع..
فقال لي وهو يخرج بعصبية : ارجو ان تخرجي من منزلي قبل ان اعود من جمعي للحطب .. فخرج ولم يسمح لي للشرح فقلت مقطعة الرسالة : ليس وكاني اريد هذا أيضا لو اني لم افعل ...
ثم قلت ( لن اهزم ساقول الحقيقة كامله ولكن أولا .) فقمت بتنظيف المنزل
في الغابة كان كلاوس يقول ( تلك الاسرة ماذا يريدون لقد نفوني انا ووالدتي المسكينة وبسببهم ماتت من التعب ..) فتوقف عن جمع الحطب :,,, لقد كان يكفي ما فعلوه .. لماذا يريدون اذلالي ..
في المساء توقف كلاوس قائلا( ما هذه الرائحة اللذيذة ..انها تذكرني بطبخ امي ) فدخل المنزل بسرعة فقلت له مبتسمة وانا اضع الاطباق على الطاولة : اه مرحبا بعودتك ..
فظهرت صورة امه امامه وكان مصدوما قائلا : ام... الا انه لم يكمل فلقد لاحظ انها سي
ثم قال بخجل ( تبا لقد كدت أقول امي لها ؟)
فقلت بتسائل: ما بك؟؟
لي بعصبية: م ماذا تفعلين؟ الم اقل لك ارحلي؟
اجبت له بهدوء: اين ارحل ؟ هذا منزلي من الان فصاعدا فانا زوجتك
فقال بصدمة وعصبية // الم اقل اوقفي هذه المزحة .. فقلت عصبية: انت ترى هذه مزحة وذلك الأمير الوغد يرى ان ما يفعله امر مثير للسخرية لكن ماذا عني انا لا أرى هذه مزحة لماذا لا تفهم لماذا اتعب نفسي بالمجيء لمكان بعيد جدا عن اسرتي من اجل ان اللعب بك هيه لاقول الحقيقة اجل لقد كان هناك اتفاق بيني وبين ذلك الوغد لقد قام بمحاولة سجن والدي الكبير في السن في السجن لانه فقط قدم له طعاما لم يعجبه .. و كان يريد تحطيم المطعم وهو منزلنا ومكسب رزقنا
بكيت قائلة : ماذا تريدني ان افعل لقد توسلت له انا وامي ولقد قال لي : ان اردت نجاة اسرتك و مطعمكم اذا فلنعقد اتفاقا ولقد كان الاتفاق بان اتزوج بالامير المنفي وهو انت
فكان كلاوس صامتا :,, فقلت له ابكي بعصبية: انه حقا وغد
فقال لي : حسنا فهمت لكن .. يمكنك الرحيل و نسيان امر الزواج على اني رفضتك
فقلت له بعصبية اصرخ: لو كان الامر بهذه السهولة لكنت رجعت و قلت اني تم رفضي حتى قبل ان اقابلك لكنه ذلك الأمير الفاسق جعلني أوقع ليس على اتفاقية ان تقبلني لا بل علي ان اضل معك حتى لو رفضتني ولو هربت منك فسوف يقوم بقتل افراد اسرتي .. اهيء اهي
بعصبية قائلا وهو واقف : تبا ماذا بهذا ؟ ماذا بعقله ذلك الرجل لطالما كان هكذا منذ كنا صغارا
ثم نظر لي بصمت ( ماذا افعل لاوقفها عن البكاء انا سيء بمثل هذه الأمور فانا لم اتواصل مع أي احد غير امي و أيضا انها فتاة ) فكان متوترا قلقا :.. فنظرت له وقلت بجدية اصرخ : لهذا ساضل معك ملتصقة فلا تتجرأ على طردي فقال برعب : حسنا ( انها مخيفة أيضا ..)
فجلسنا نتناول العشاء : ..
فكنت أقول ( تبا لقد بكيت امامه مخجل وأيضا انه حقا سهل الاقناع ..)
نظرت له ياكل ثم قال لي مبتسما : انه لذيذ يذكرني بطهي والدتي
فقلت بتفاجأ : ايه ( اذا حتى نصف انتوم يملك مشاعر ..) وله بهدوء: اذا ابقيتني معك فسوف اصنع لك الإفطار و الغداء والعشاء وأيضا انا امراة ظريفة لهذا ماذا ستخسر اليس عرضا جيدا ؟ فقال بهدوء: ااه حسنا انه عرض مغري.. فقلت مبتسمة بغرور : اجل فقال في نفسه ( حقا يبدوا اني لا استطيع فعل شيء معها سافكر بالحل خلال هذا الوقت ) فقمنا بتنظيف الطاولة فنظرت له بقلق قائلا بهدوء مخرجا لحافا: حسنا سوف انام فقلت بهدوء وخجل : ح حسنا فقال باستغراب : ماذا هناك؟ فقلت بخجل له : نحن الان زوجان لهذا انت تعلم ( تبا اعلم انه اتفاق لكن هو أيضا رجل لن يفوت هذه الفرصة ) فقال باستغراب ( ماذا بها ؟؟ انها تبدوا مضطربة جدا؟؟) فقلت له بخجل بصوت عالي : ارجوك لا تؤذني ! انا لست مستعدة فسقط اللحاف من بين يديه بخجل : ايييه ع عما تتحدثين اواا ليس ليس وكاني ( تبا ماذا تقول هذه المرأة ) فقلت بخجل : لماذا انت اكثر ارتباكا مني ؟ فقال لي وهو محمر جدا : انت حمقاء بالطبع سافعل كيف تقولين هذا لي ..فقلت له بخجل : ماذا لماذا ؟ الست تفكر بفعل ذاك فبعد كل شي لقد حدد اني .. زوجتك فقال لي معطيني ظهره : ك كلا طبعا لقد قبلت بهذا من اجلك و اجل اسرتك وليس كاني اريدك فتفاجات منما قال فقلت بهدوء : ح حقا انت تفعل هذا من اجلي؟؟ فقال وكنت انظر لاذنيه المختلفة عني لكونها حادة محمرة خجل : ا اجل بسبب اخي الغبي جعلك في هذا الموقف كيف ارميك خارجا فشعرت بقلبي يدفء فبدات ابكي : اهي اهي فالتفت باستغراب : ايه لما لما تبكين ؟ ( ماذا هل فعلت شيئا ؟؟ ) ولي بقلق : ماذا؟ لماذا تبكين فقلت واضعة يدي على وجهي : اوااء انت الوحيد الذي قال انه سيساعدني فتفاجا : ايه فقلت له ابكي بشدة : حقا لقد كنت خائفة طوال هذه الرحلة لقد سمعت انك منفي و خطير الا انك ظهرت اكثر لطفا انا انا حقا فرحة لاني وجدت احدهم يقدم يد المساعدة لي اهي أتمنى لو انك امير بدل ذلك الشخص الناس بحاجة لشخص مثلك طيب فتفاجا من اقوالي وقال بهدوء : انا لم افعل شيئا غريبا الكل سيفعل هذا .. فقلت نافية كلامه : أمم كلا انت انقذني من دب ضخم و لقد قدرت موقفي انت حقا طيب جدا .. شكرا جزيلا سافعل ما باستطاعتي حتى لا أكون ازعاجا لك لهذا لا تتركني وحيدة فقال بتفاجا ( وحيدة .. فتذكر نفسه وامه حينما كان طفلا وقال وحيدة .. انها بحاجة للمساعدة ..) فقال لي بتوتر ملتفتا يعد السرير / اامم حسنا فهمت لا تبكي لن اتخلى عنك... فصمت متفاجأة منما قال فشعرت بقلبي ينبض بسرعة فلم استطع كبح مشاعري فقمت بضمه فتفاجأ قائلا / أيه ايه ماذا الان ؟؟ انت فقلت معانقته بقوة: لا اهتم لما يقال عنك انت حقا طيب القلب كلاوس فقال رافعا يديه بتوتر : اه حسنا فهمت لكن انت نت قريبة جدا فقلت ملاحظة حماقتي فابتعدت بسرعة : ا اسفة لقد كان لدي هذا الشعور بمعانقتك فحينما اشعر بالامتنان احب معانقة الشخص امامي لاعبر له عن مشاعري فقال متمالكا نفسه : ا ارجوك لاتفعلي هذا مجددا فقلت : أمم حسنا فقال في نفسه ( حقا لا افهم البشر ؟؟) فذهب كلانا للنوم في الليل كان واقفا امام قبر في مكان بعيد قليلا قائلا : امي لا اعلم ماذا افعل لطالما كرهت البشر و الانتوم بسبب ما فعلوه لك لكن فتذكر وجه -سي -الباكي .. حينما رايت وجهها الباكي لم استطع الرفض فبعد كل شي لقد علمتني الا اترك فتاة تبكي دون ان اساعدها لكن انا مجرد شخص ضعيف منبوذ اخشى ان اخيب امالها فجلس ضاما قدميه لصدره متقوقعا : اكره هذا انا افتقدك امي لا اريد أحدا عداك .. في المنزل كنت أقول جالسة بهدوء: ااه ماذا افعل حقا ؟ لقد قبل بي وليس لي مفر اعلم انه طيب لكن .. فتذكرت نظراته الكارهه لي حينما قرء الرسالة ( لابد انه يكره البشر اجل فاهل القرية و اهله لم يريدوه فلا اعلم ماذا عانى ليصبح وحيدا هنا .. ) فقلت : وحيدا.. لن احتمل هذا لو كنت مكانه ..
فاعدت راسي للسرير انظر لسريره الفارغ : اين ذهب..؟ ثم نمت
في اليوم التالي عند بزوغ الفجر استيقظ كلاوس و قام بلبس ثيابه و نظر لي نائمة بصمت وحده:,,, ثم رحل
فيما بعد بساعتين استيقظت أيضا : ااه لقد كان نوما رائعا ثم لاحظت عدم وجود كلاوس فقلت : اوه تبا لقد استيقظت ابكر مني فوقفت وبدأت أخرج لباسا من اغراضي وكان بنطالا و بلوزة وذهبت لأخذ حمام منعش

بعد عدة ساعات وعند عودة كلاوس للمنزل كنت واقفة اعد السمك المقلي خطر على بالي ان اطرح عليه سؤالاً أثار الانزعاج في نفسي فنحن لم نتحدث عن اهم شي ولم نتعرف
قلت بعصبية : لماذا لم تسال عن اسمي بعد؟ فقال : ايه ؟ فقلت بهدوء وخجل: لقد لاحظت انني لم اخبرك باسمي مع هذا انت لم تسالني بل لم تفكر ...
فقال لي وهو ينظر للاسفل : ح حقيقة لم اسال لاني لا اعرف كيف اتعامل معك ؟ فقلت : ايه وبهدوء: ا انا حيوان غريب او شيء كهذا فقال بسرعة : لا فقط انت اول شخص بعد والدتي اتحدث معه وأيضا ا انا لا اعلم كيف اتعامل مع البشر او حتى الانتوم فقال بتعبير بارد ظلامي : لم يكن هناك احد يريد التحدث لعار مثلي كائن لا ينتمي لا للبشر و لا للانتوم .. فتفاجأت من تعبيره ( انه حقا مجروح هذا الشخص ..) ثم غير تعبيره لنفسه الشخصية الضعيفة : اه اسف لهذا ساسالك الان م ما هو اسمك؟ فقلت بهدوء: ادعى سي .. فقال مبتسما لي : اذا سي مرحبا بك فقلت بهدوء وانا اقف " ما زلت غاضبة منك .. كيف لزوج ان لا يسال زوجته عن اسمها فقال بهدوء مرتبكا: ليس وكاننا حقا زوجين .. فقلت له : لماذا الا اناسبك ؟ فقال بتوتر ( وااه لقد فهمت الامر بشكل خاطيء مجددا ) لي بسرعة نافيا : ليس هذا ما عنيته فقط ..
فقلت بهدوء: هممم؟
فقال مبتسما : انسي ثم وقف مبتعدا
ثم قلت انظر له مغلقا الباب ( انه حقا قد تحطمت ثقته و معنوياته بنفسه ) ثم جلست قائلة : ااه ان هذا زوجي علي ان اساعده ااه لكن كيف..؟ ثم قلت انظر للخارج عبر النافذة : الان ماذا افعل ؟.
رد مع اقتباس