عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 11-13-2015, 03:55 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/10_06_15143395219705963.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


بسم الله الرحمن الرحيم
كالشياطين خُلق مَلاك الهِندوسْ هَذهِ المَرة , خِلاف لقرونٍ مَضت !
كجحيم سَحيق لا يُبَالي , كحِصن مَديد يفْتحُ أبوابهُ للأعْداء ,
كسِلاحٍ فَتّاك يَرمي بالرصَاص على حَامِلة !
الهِندُ تُريدُه حامياً ! لكن هذهِ المرة ما مِن حامي ! ما مِن حامي !
خَذَل بقتلةِ لأكثَر مِن المَسمُوح , سيُقتل كعِقاب !
ولن ينجو إلا بعد المَتاب ! وستُدَون كمُعجِزة إن تاب !
..
الفصل الثاني: {إنها لمجزرة قد بدأت !! }
في عتمة الليل , توغلت الشياطين عالماً للبشر , بسبب غفلة ملاك الهندوس , المفترض أن يكون الملاك كدرع للبشر , لكن وآ أسفاه هذه المرة أُختير كسلاحٍ ضدهُم .
كشر شيطانٌ خبيث عن أسنانهِ المتعطشة للدماء ! وقف لبرهه يتمعن في عيني المرتعبةَ امامة ! أبجم فمها بنظرات عينية المهيبتين , ثقِل لسانها رُعبا فلم تعد قادرة على الصراخ , ابتسم الشيطان بجشع لينقض بعدها على المرأة التي بدأت لتوها بطلب النجدة , غرس بأظافره المدببة مخترقا صدرها إلى قلبها , توقفت عن الصراخ و تصنمت ! لقد لاقت حتفها ! صعدت روحها للسماء متخلصة من هذا الجحيم , وتبقى جسدُها , إلى أن لاقى مصرعهُ هو الأخر جوف ذلك الشيطان !
ليست تلك المرأة هي الوحيدة التي افترستها الشياطين ! هنالك آخرون من مختلف الأعمار قد حصل لهم أمر مماثل , أُذيع الخبر في الصحف والقنوات الفضائية وما ماثلها !
أُمِر الجميع بالتزام المنازل ليلاً , هكذا واجه بيكرام مشكلة في محاولة الخروج من المنزل , هو لن يقلق على نفسة فهو يجيد الدفاع عن نفسه ! القلق كُله من نصيب موهيني !
..
أمام ملهى كالكُتا انتظرت , تأخر عليها أحدهم !ملت الانتظار فليس الصبر أحد خصائصها ! فكرت بالاتصال به ! أخرجت هاتفها بالفعل لم تكن تعي أنها لم تحصل على رقمه بعد ! مطت شفتيها بانزعاج شديد حالما أدركت ذلك !
همست :_ أي نوع من الغبيات أنا ؟ لم أخذ رقمه !
من الأذن للإذن أتسعت ابتسامتها المرحة حالما رأته , اقترب منها فأمسكت بذراعه بعفوية ! لم يتفاجأ ! في الواقع ظن المزيد ! فهي تعتقد أنهما فعلاً في موعد ! ليس لرؤية دونور !
قالت سونام بابتسامة لـبيكرام: هه , لقد كُنتَ تُحذر موهيني من التأخر !
بابتسامة مصطنعة تخفى القلق تحدث :_ أعتذر عن التأخر , هل شاهدتي الأخبار؟
مطت شفتيها وكأن الأمر لا يهمها : أية أخبار ؟!
سحب ذراعة من بين يديها وقال قلِقاً :_ أخبار انتشار الشياطين وتوغلها لعالم البشر ! لقد أختفى ما يقارب العشرون شخصاً , ويُعتقد أن هذا بسبب الشياطين اللعينة !
تجاهل صدمتها , التفت ناحية باب الملهى وأخذ يتقدم قائلاً : سأحذر موهيني!
شعرت سونام بوخزة أليمة في قلبها , لم تكن إلا بسبب شعورها بالغيرة , حاولت ألا تعطي للأمر بالاً وأسرعت لتقول :_ حسناً سآتي معك !!
الاختلاف في نبرة صوتها كان واضحاً , انتبه بيكرام على ما فعلة , لقد جرح مشاعرها ! نظر لعينيها التي تكاد أن تدمع , تحاول سونام ألا تبدي غيرتها , هي فعلياً لا تستطيع أن تحسد موهيني , فقط تتمنى لو كانت هي الوحيدة في قلبه عوضاً عن موهيني التي لا تابة لأمره بتاتاً!
أراد بيكرام تصحيح الوضع , فقام بما يتقنه , التملق :_ آه صحيح ! إن الساري الذي ترتدينه يعجبني !!
ما كادت تصدق ما تسمع , يمتدح بيكرام مظهرها فعلاً , حلمها تقريباً يتحقق !
انزلت رأسها بخجل وتمتمت :_ كُل ما كنت أريدهُ أن يعجبك !
ضحك مصطنعاً ثم بادر بالقول :_ لقد أعجبني فعلاً !
امتص غيرتها بهدوء , لا يريد المشاكل لموهيني بسبب غيرة سونام ! سيجاري سونام و يتملق , لن يمِل ! فالتملق هو الشيء الوحيد الذي يحترفه ! بالإضافة الى أن ذلك في مصلحة موهيني كما يعتقد !
أمسك بيدها , لم تصدق ! رفعت عينيها لتراه يبتسم بجاذبية قائلاً :_ تعالي ! لنحذر صديقتك موهيني !
كم مِن البلاهة تمتلك سونام لتنطلي عليها خُدعة بيكرام يا ترى ؟! هي صدقته فحسب , هي فقط تعتقد أنه لا يكذب ! أخرجَ أفكار سيئة من رأسها , فتوهمت أنه قد يبادلها مشاعِر الحب !
كاد بيكرام أن يدخل الملهى , لكن استوقفه خروج عشيقته موهيني برفقة دونور , اشتم بيكرام رائحة الخمور حالما مرت موهيني من امامة ! أدرك فعلاً أنها قد أكثرت من الشرب , قلق كثيراً لأجلها ! الشياطين تعم كالكُتا ! مُحال النجاة منهم واعية ! فما بالك إن كانت ثَمِلة ؟! جُل ما أرادة هو أن يتبعها إلى منزلها , ليضمن وصولها آمنه !
شد بقبضته على يد سونام حالما رأى دونور يعانق موهيني مودعاً إياها ! تطاير الشرر من عينيه ! الغيرة قد ملئت قلبة ! كيف يتجرأ دونور ويلمس عشيقته ! أراد فقط أن يقتله ! لولا تماسكه لأعصابه لفعل !
ذهب دونور من جهة عاكست طريق موهيني , وذهبت موهيني بطريقها !وبدون أي تردد لحقا بها !
..
في صالة كبيرة سوداء زادتها حلكة الليل رعباً , تجمع الكهنة ! إنه لأمر طارئ ! ولابد من اجتماعهم , لا تختلف هيئاتهم كثيراً , فجميعهم بلحى بيضاء كثيفة , وجسد نحيل وملامح عجزة ! الاختلاف الوحيد هي العلامات التي يضعونها على جباههم !
ترأسهم كبيرهم في السِن والعلم ! أكثرهم نُحلاً و وأشدهم تكهناً ! قليل الكلام وكثير التواصل بالعالم الآخر !
تحدث بصوته المجلجل :_ إنهُ لجحيم سيحل علينا إن لم نتصرف !
أنزل الكهنة رؤوسهم موافقين لحديثة وقد أقرو بالحقيقة المُرة ! أكمل بأسى مبهم :_ أجل , تخفضون رؤوسكم الفارغة ولا تفكرون بحل !
يعاتبهم على جُبنهم , هو محق تماماً ! فسيتسبب جُبنهم يوماً ما بدمار البشرية ! لقد فكرو بحلول مسبقاً لكن ؟ أي حلٍ سيوقف الشياطين بالله ؟!
أكمل :_ علينا التصرف مع هذه الشياطين , وأيضاً إيجاد ملاك الهندوس وقتلة !
لم تهتز أجسادهم ولا حتى شعره ! حتى على ذِكر القتل لم تتزلزل قلوبهم ! فهو الحل الوحيد لضمان سلامتهم ! يالـ الأنانية !!
تحدث كبيرهم مرة أخرى :_ ستظهر علامات على يد ملاك الهندوس اليمنى بلون رمادي داكن ! وعلينا البحث عنه بسرعة والقضاء عليه ! وسيبقى الأمر سرياً , نحن والاستخبارات الهندية فقط من سيعرف بالأمر !
قُضي اجتماع الكهنة , فتفرقوا جميعاً خارجين من الصالة السوداء , لم يتبقى سوى شاب في السابع والعشرون مِن عُمرة , قابع في أحد الزوايا بهدوء ! يدون كل شيء قيل وفُعل ! ليعطيها للاستخبارات الهندية ! هذا هو عملة , حضور اجتماعات الكهنة , تدوين كُل ما يحصل ! ثم إيصال المعلومات للاستخبارات ! فيحصل هكذا على المال !
أنهى ما كان يدونه , كاد أن يرحل هو أيضا لكن استوقفه اهتزاز هاتفة !
أخرجةُ فنظر لاسم المتصل " أمي" , تأفف بسخط , لا يحبذ اتصالات أُمة المتكررة !
أجابها :_ أهلا !
_ ماذا ؟! هرب بيكرام من المنزل ؟!
_ لا تبكي , سأذهب للبحث عنه !
_أمي لا تقلقي أعدك أنني سأجده !
_إلى اللقاء !
أغلق هاتفة وهرع للخارج يبحث عن أخاه المعتوه , كيف يهرب من المنزل والأوضاع الأن سيئة ! قد يقابل شيطاناً في طريقة فيصبح ضحية له ! أسماه بالغبي ! يهرب من المنزل ووالدته تكاد تصعق من القلق !؟ أي عقل يمتلكه بيكرام بالله ؟!
خرج " راهول " من القاعة الخاوية , انطلق إلى سيارته الصغيرة , صعد عليها بسرعة , ألقى ما كان بيده من الأوراق على الكرسي بجانبه بلا اهتمام , أدار المحرك فبدأت سيارته بالعمل !
أخرج هاتفة يبحث عن رقم أحدهم بتوتر , إلى أن وجدة ! نقر زر الاتصال وحدث احدهم : "سيدهارت ! "
_ أخبرني أين يقع جهاز التعقب بالرقم 4723 !
_ حسناً شكراً .
وببساطة هكذا عَرَف مكان بيكرام , بسبب أحد أجهزة التعقب التي زرعها به مسبقاً ! عندما كانت ثقته ببيكرام شبه منعدمة !
...
ملت موهيني التخبط يمنةً ويسرةْ متظاهرةً بالثمالة ! إلى متى سيتبعها بيكرام بحق الله !؟ و الأسوء أنه برفقة سونام ! لن يتركانها أبدا حتى يريانها تدخل باب منزلها ! أدركت الأمر ! وانزعجت منه !
تخللتها ابتسامه طفيفة ! حالما فكرت بسذاجة بيكرام ! إنه يحاول إظهار صدق حُبهِ لها ! يريد إثبات صدق مشاعرة ! هي تذكر ما قالته له حرفياً! :
" هه , أسمعني يا هذا ! أو كما يقولون "بيكرام" ! أنا لست أحد معجباتك التافهات ! ولست تلك التي تقع بالحب من أول وهلة ! يجب أن تثبت لي صدق مشاعرك ! ثم لاحقا سأفكر بك !و أنا لا أتوقع ذلك منك !"
مع النبرة المتعجرفة ونظرات الاستحقار , بالإضافة إلى الصفعة , أدركت أنها صفعته بقوة لدرجة أنه سقط على الأرض ! فكرت ! ربما ما كان عليها فعل ذلك به !
إنه شاب غبي قبل كل شيء ! يصدق تراهات الحب التي تمقتها موهيني ! فالحب لم يجلب لها سوى الألم !
نعتت نفسها بالغبية لأنها ذكرت اليوم الذي يزعجها ! لا تريد أن تفقد تركيزها إن أصبحت عاطفيه الأن , ألهت نفسها باللعب بأظافرها !
في الخلف يسير بيكرام برفقة سونام التي لم تكف عن الثرثرة ! يتظاهر بالاهتمام لأحاديثها بينما عقله منشغل بالتي هي امامة !
ضحكت سونام بخفة تبعها بيكرام بالضحك ليماشي حديثها, مع انه لا يعلم بما تثرثر به ! بادل سونام الابتسامة, شعر بأنها لحظه ساحره بالنسبة لسونام , أخذ نظره سريعة على موهيني ليتفاجئ برؤية شيطان جحيمي يحاول الانقضاض عليها بينما هي غافلة , اندفع إليها صارخاً بقلق : "موهيني احذري !! "
التفتت موهيني لتدرك ما خلفها من سوء , رفع الشيطان ذراعه استعداداً لقتلها ! بيكرام يهرع الى موهيني لينقذها من الشيطان ! لكنه لم يفلح ! سونام تصنمت على حالها , هي ضعيفة القلب , لا تستطيع التصرف عندما يتعرض أحدهم للقتل ! جُل ما فعلته هو السقوط بغير وعي على الأرض !
ببراعة ابتعدت موهيني عن قبضة الشيطان , ركلة قويه وجهتها لرأسه فجثى على الأرض متألماً ! رأى بيكرام كل ذلك ! فاسترخى قليلا لأن الخطر ابتعد عن موهيني !
توقف عن الركض وأخذ نفساً عميقاً , لكن موهيني أسرعت أليه قائله :" سيعود ليهاجمنا ! فلنهرب الأن ! "
تصنم مندهشاً ألم تكن ثملة قبل قليل ؟! ما الذي حصل لتعود لوعيها ؟! قطع جريان أفكراه اجتذاب موهيني لساعِده ! صرخت مجدداً لكن هذه المرة غاضبة :"تعال أيها الأحمق لنهرب ! "
إنصاع لكلامها وأخذ يجري ناحيه سونام الملقاة على قارعة الطريق , اقترب منها وحاول حملها , فساعدته موهيني على ذلك , فأخذا بالجري نيةً في النجاة !
عاود الشيطان الوقوف ! لم تكفي ركله موهيني لتجعله يستسلم ! بل أثارت غضبه وهو الأن لن يرضى سوى بقتلها ! أخذ الشيطان ينطلق ناحيتهم بسرعه هائلة ! لم توقفه سوى طلقة رصاص أصابت كتفه , وكأن من اطلقها تعمد عدم قتله ! فسقط الشيطان على الأرض جريحاً لا يقدر على الحراك .
كانت الدهشة جليه على وجه بيكرام وموهيني , مع بعض علامات السعادة بسبب خلاصهم من خطر الشيطان , التفتا للتعرف على هوية منقذهما , قد استشعرت موهيني بأنه مألوف لديها , عينيه الخاويتين , شعرة المبعثر , حركات جسده , كلها تبث هالة من القوة والهيبة اللامتناهية حوله .
تصنم بيكرام دهشة حالما تعرف على هويه منقذة , فهو لم يكن سوى أخاه راهول , تخللته ابتسامه طفيفة كان إنقاذ أخاه له شيء جميلا منه , لكن ابتسامته تلاشت حالما صرخ به راهول بعصبية : "حسناً أيها الغبي أخبرني الأن لماذا هربت من المنزل ؟! "
كم يكرهه بيكرام تلك النبرة التي يحدثها به راهول , لم يتردد بالإجابة محاولاً إظهار شهامة أخلاقه : "كنت في موعد مع أحدهم وهو لم يكن يعرف بأمر الشياطين وأنا أردت إنقاذه !! "
قهقهه صغيرة أصدرها راهول بداعي السخرية تبعها قائلا : "أنا لست والدتك لأصدق عذرك الواهي هذا ؟! "
لعنه بيكرام في خلده ! ما هذا الذي جعل راهول بعد عودته من نيودلهي لعيناً , إين ذاك الذي يلتمس أي عذر فيصدقه ؟! علقت غصة في حلق بيكرام , هو فعلا يحن لراهول القديم , لكنه الأن يمقت راهول ولن يجعله يهينه أكثر أمام عشيقته !
اعتدل راهول في وقفته وسأل بيكرام مجدداً : "فعلياً ألم تكن تمتلك رقم هاتف أحدهم هذا وتخبره بأن يحذر الشياطين ؟!"
أتاه الرد سريعاً وكانه تنبأ بهذا السؤال "لم أكن أملك رقم هاتفه ! "
زفر راهول الهواء باغتياظ , بينما بيكرام تزينه ابتسامه هادئة وكأن مغزاها اغاظت راهول أكثر , لمح راهول الفتاتان اللتان برفقة بيكرام , فهم الأمر برمته , ابتسم بخفوت كم يذكره بيكرام بذاته عندما كان بنفس السن !؟
أدار ظهره لبيكرام وبدء بالمشي نحو سيارته قائلا بجديه :" لك السماح هذه المرة , لا تكررها !! "
إعتبره بيكرام إنتصاراً .!




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم مززي ؟! ياريت بخير وعافية وما تشكون من بأس .
أولاً: أعتذر كثيراً في التأخر بالفصل , إهمال ومدارس وإختبارات وما إلى ذالك .
أتمنى يعجبكم من اعماق أعماق أعماق قلبي !
وتمطرو علي بردودكم الرهيبة إحكولي عن رايكم براهول ؟!
للأمانه أنا خاقتن معه للأخير ياخي مز وهيبه أحببببه !!
هههههههههه الزبدة رح تشوفو تعريف عنه في الفصل الثالث !
رح تشوفو صورة وجهه المز الخققي اللي يخرفنكم كككلكم !
عشان تشوفو التنسيق مضبوط حطو النتدى على التنسيق الأزرق clap1
وبعد يلا في أمان الله حبابيبي

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________
ربِ هب لي مِن لدُنك رحمة



شظايا سنين | مدونة

التعديل الأخير تم بواسطة M O H E N I ; 11-14-2015 الساعة 03:47 PM
رد مع اقتباس