عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 11-06-2015, 05:01 PM
 
في صباح اليوم التالي و في مائدة الأفطار
جلست العائلة لتناول طعامها فبدأو الأكل جميعاإلا إدوارد الذي بقي ينظر إلى صحنه شارد الذهن
آنابيل : إدوارد؟ إدوارد؟ رد علي يا بني
قطعت الأم حبل أفكاره فاستدرك نفسه و قال : أنا آسف, ماذا هناك؟
آنابيل : تبدو شارد الذهن, هل من خطب؟
إدوارد : لا ! لا شيء, لا تقلقي
توماس : أخي, لا تنسى أن توافيني اليوم عند البحيرة في الموعد المحدد ! لقد وعدتني !
فرد عليه بابتسامة حنونة : بالطبع
بعد عدة ساعات..
جهز إدوارد بعض الأغراض و اتجه إلى البحيرة ليلتقي توماس
و في طريقه صادف آلان الذي يبدو و كأنه كان ينتظر وصوله..
إدوارد : صباح الخير يا آلان, كيف حالك؟
آلان : صباح الخير, أنا بخير ماذا عنك؟
إدوارد : بحال ممتازة شكرا على سؤالك
ثم ساد الصمت لفترة قصيرة حتى نطق كلاهما في آن واحد :
إسمع, بشأن البارحة..
ثم توقفا عن الكلام و قالا مجددا في آن واحد :
تفضل, تكلم أولا..
ثم أضافا :
لا, أنت أولا
فصمتا لمدة حتى كسر آلان الصمت بكلامه : بشأن الأمس..أنا أعتذر فعلا عما قلته, لقد كنت محقا, تصرفتُ بشكل غير لائق, أعتذر مجددا
إدوارد : لا, لا بأس عليك, أنا أعتذر منك أيضا فلعلني تسرعت في كلامي و قلت ما جرح مشاعرك, فاعذرني لأنني لم أكن أقصد ذلك, ثم إنني بعد التفكير مطولا أدركت أنك لربما كنت على حق نوعا ما..
آلان : هل تصالحنا إذن؟
فرد إدوارد و هو يمد يده إليه : بالتأكيد !
فتصافحا و مضى كل منهما في طريقه .
__________________
سبحان الله و بحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة ρsүcнσ ; 11-07-2015 الساعة 01:45 PM