الموضوع: عيناه جذبتني
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 10-30-2015, 01:01 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدين النهاية

فانتهيت من عملي في البقالة ثم من المقهى واتى وقت عملي الليلي
كنت جالسة بالباص افكر ( المبلغ الذي جمعته و الاتفاق الذي دار بيني وين السيد سيدريك ماذا سأفعل بهما ؟) :..
نظرت للسماء التي بها غيوم في هذا الليل بعينين وحيدتين : في النهاية انا حقا لم اكن محتاجة لاحل المسألة .. و والدتي ماذا ستفكر بشأني الان ؟!
فقبضت سايو بيديها كلتاهما بقوة وعلى وجهها علامات الحزن و الغضب من نفسها لكونها غير مفيدة
~~~~~~~~~
ثم في منطقة العمل كانت السيدة ايكا تقول بإبتسامة: اذا هل كانت ليلة الامس ممتعة ؟ هل حدث شيء ام ان انه لم يحدث ؟
كان سيدريك صامتا :... ( حدث شيء ثم تذكر مافعله لسايو اخشى الا تأتي بعد الذي جرى )
كانت ايكا بحيرة ( تبا وجهه لا يظهر ما يفكر به ؟ هل حدث شيء ام لا ! الفضول يقتلني !)
ثُم كنت اسير في مكان العمل دخلت غرفة تغير الملابس و كنت ارتدي الثوب الذي محدد اليوم وهو على الطراز الصيني و لونه احمر ( اه تبا انه قصير ) نظرت لشكلي :.. انا اشعر بالخجل .. سيدة ايكا حقا ..
ثم نظرت لرقبتي بخجل :.. من الجيد ان اللباس الصيني هذا يخفي الرقبة ( لو انه لم يفعل لكنت حقا خجلة جدا !)
فخرجت من غرفة التغيير لارى السيدة ايكا جالسة مع السيد سيدريك ( انه هنا ) فشعرت بالقلق و الخجل :.. ماذا اقول الان ؟
لاحظت السيدة ايكا سايو و قالت : اه ها هيا فتاتك ! فإبتسمت بخبث
كان سيدريك ينظر للامام ليرى سايو تسير بخجل وتوتر بلباسها الصيني الاحمر بجدية لايكا : سأزيد قيمة الدفع اليوم
كانت السيدة ايكا بضحكة خبيثة وهيا تأخذ النقود من سيدريك : اهاها لا داعي للشكر .. لكن لن ارفض المال ( لم اتوقع اني سأنجح بجعله يدفع اكثر انه حقا منجذب لها )
كنت امامهما وقلت محييتهما : اه مساء الخير سيدة ايكا و ايضا نظرت لسيدريك بخجل و توتر : م مساء الخير و التفت للجهة الاخرى ( انا حقا لا استطيع مواجهته قلبي يدق بسبب ما جرى بالامس انه حقا خطير ) :..
كانت السيدة ايكا ( يبدوا انه حقا حدث شيء ما انها سهلة القراءة عكس سيدريك ساما ) بإبتسامة : حسنا كالعادة يا سايو ستبقين مع سيدريك ساما طول الليلة !
كنت بتوتر : ه هل يمكن ان ارفض هذا ..
تفاجأ سيدريك الا انه ينظر لسايو بهدوء:.. ( كنت اعلم انها ستخافني )
و السيدة ايكا بصدمة ( انها حقا رفضته و امامه !) ولي بإبتسامة متوترة : ا اه لماذا هذا ؟
كنت ( انا حقا لا اشعر بالارتياح وحدنا ) ولها بتوتر وخجل : ف فقط انا لست جيدة مع الرجال وحدنا بعد كل شيء.. اعتقد اني لا استطيع تلبية رغباته ! انا اسفة جدا !
كانت السيدة ايكا بصمت:.. ( انا كنت اعلم هذا ! من البداية !)
و سيدريك قال وهو يقف: من يهتم لهذا
كنت و ايكا : ايه ؟
نظرت له يمسك معصمي : سنكمل ما اتفقنا عليه و سحبني كنت بجدية: ه هي لحظة ! سيدة ا ايكا !
التفت لها طالبة النجدة لكن
سيدة ايكا فقط تلوح لنا مبتسمة :... ( اسفة يا سايو سيدريك ساما دفع مبلغا مضاعفا اليوم و ايضا انا لا اجرء على معارضته)
كنت انظر له يسحبني مع معصمي ببرود و انا اقول : ا انتظر ! سيد س سيدريك ! ا انا اقول لك د دعني ! ( انه قوي لا استطيع الإفلات مهما جرى )
ثم في الخارج كنت اقول انظر له يفتح السيارة : انا لا اريد الذهاب معك !
نظر الي بهدوء تاركا معصمي : .. انت خائفة مني ؟
كنت بتوتر ممسكة بمعصمي بيدي الاخرى : .. لا اريد البقاء معك وحدنا نحن الاثنان فقط..( اعلم انه مخيف لكن لا اريد ان يفعل شيئا < فتذكر تقبيله لرقبتها > مرة اخرى )
نظر لسايو الصامتة بتوتر وقلق :...( انها رغم جبنها تخبرني بما تفكر به بصراحة!)
و لي قال بهدوء : اعدك لن المسك ..
كنت متفاجئة : ايه ؟ نظرت له يقول بهدوء وانا رافعة رأسي قليلا وهو ينظر الي بعينيه الحادتين الخضراء: لن المسك ولن افعل شيئا تكرهينه لهذا اقضي وقتك معي ..
كنت انظر له قائلة ( انا حقا متفاجئة ان يفعل هذا ان يعدني بعدم لمسي و مضايقتي فقط لاجل الخروج معي ؟) و له بهدوء : ا استطيع الوثوق بكلماتك صحيح ؟ ..
كان بهدوء وحدة : ماذا ؟ الا تثقين بأقوالي ؟
كنت بهدوء متذكرة شيئا بتوتر : في اليوم الاول الذي رأيتني به في مكان عملي حينما اقليتني لمنزلي .. لقد قلت انك لن تفعل شيئا الا انك في اليوم التالي اي الامس قمت انت تعلم بمهاجمتي ..
كان صامتا :... و نظر للجهة الاخرى و انا انظر له بشك : هل حقا استطيع ان اثق بك هذه المرة ؟ يا سيد سيدريك ؟
كان سيدريك ( تبا انها تتذكر التفاصيل جيدا. ) و بحدة و تذاكي : صحيح اني قلت ذاك في السيارة لكن لم اعني اليوم التالي .. انت فهمت الامر خطأ
كنت مصدومة من قوله : هاه؟ اذا هل تقصد ان وعدك اليوم لن يضمن الغد ؟
قال بنظراته الحادة تنظر لعيني : اصبحت ذكية .. اجل !
فصدمت ( انه حقا خطير !) و امسك بي وادخلني السيارة قائلا: حسنا يكفي حديثا!
و كنت : ل لحظة! ا الايمكنني على الاقل تغير ملابسي؟
الا انه لم يستمع الي ودخل كلانا السيارة
كنت بتوتر ( حقا انا مهما جرى لا استطيع ان ارخي دفاعاتي معه !) كنت انظر له يقود بتعبيره الهاديء و البارد:..اذا اين سنذهب ؟
قال لي بهدوء :..الى اي مكان تريدين اليوم ؟
كنت بهدوء( حقا اردت تغير هذا الثوب الصيني !) ثم قلت بتفكي: مكان اريده؟
تذكرت شيئا وبهدوء قلت :الى ..
ثم في منطقة ما كان سيدريك يقول بهدوء: ما هذا ؟ اهذا حقا المكان الذي تريدين ذهابه؟
كنت اقول مبتسمة و نحن في محطة القطار: اجل هذا لمكان رائع
كان ( ما الرائع به ؟ بمحطة القطار ؟) :...
نظر لسايو وقال : غريبة اطوار !
فصدمت قائلة ( حسنا لا الومه لكن ..) قلت له : هي سيد سيدريك ان هذا المكان صحيح انه محطة قطار لكن انا اردت زيارته لانه يجعلني اتذكر الماضي اول مرة ركبت القطار كان مع والدي
< سايو الصغيرة تركض بالمكان بفرح : وااه ان المكان ضخم بابا كان بجوراها رجل يقول بصوت قلق و هاديء: سايو لا تركضي و الا ستقعين
كانت سايو الصغيرة مبتسمة بسعادة كبيرة وهيا تمسك بيد والدها : بابا انت قلت لي مرة ان القطار يصل بين الاشخاص كيف هذا ؟ قال مجيبا ذاك الرجل بهدوء: لانه به يجتمع اكثر الاناس و ربما بينهم من بين هؤلاء الكثيرين ستجدين شخصا مهماً في حياتك ...
قالت سايو ببراءة : اذا حينما يرحل بابا مجددا و ان اردت ان اقابله سأتي الى هنا و سأجدك هنا !
نظر لها ذاك الرجل لتفكيرها البريء ابتسم وهو يضع يده على رأسها: من يعلم ربما...>
فكنت صامتة ( انا حمقاء لاظن اني ربما سأجده هنا حقا. ):...
كان سيدريك ينظر لسايو الصامتة تنظر للامام ببعض علامات الحزن و الوحدة ( ما الذي تفكر به ؟ هل هيا قلقة بسبب الدين ) فتذكر اخبار سايو له عن الدين ( لقد قالت ان والدها هو سبب الدين ..كيف يكون والداها هكذا الام منما فهمت تكرها ؟ و الاب يسبب المشاكل الكثيرة هل هكذا هم الاسر ؟ ):...
ثم جلسنا على كراسي الانتظار ننظر للقطارات تأتي وترحل لم يقل سيدريك شيئا لي و اخرج سيجارته يدخن بصمت :..
و ضللنا ساعة تقريبا ننظر للاناس الذين يخرجون و الاخرون يدخلون القطار ...
قلت بعد مدة من التفكير ( انا سأكمل هذا العمل و اجمع الدين !) ثم لسيد سيدريك بهدوء الذي بجواري مغلق عينيه : هل نرحل ؟
فتح عينيه و نظر الي بهدوء: انتهيتي .. ؟
كنت انظر بتوتر قليل:.. اجل و اسفة لاني اضعت وقتك هكذا !
قال لي وهو يقف : ليس هناك داعي للاعتذار و ايضا كان وقتا مريحا هادئا لم اشعر هكذا منذ مدة
نظرت له لظهره الكبير امامي بإبتسامة فرحة وقفت :..انا ايضا شعرت بالراحة و السكينة ..
نظر الي واقفة بجانبه بهدوء: جيد لك اذا هل نذهب لمكان اخر اين تريدين الذهاب ؟
كنت بتفاجأ: لماذا تسألني اليوم ؟ اين اذهب ؟ هذا غريب ؟
قال ونحن نسير مبتعدين عن محطة القطار : لأتعرف عليك اكثر ..
كنت متفاجئة : ايه ؟ تتعرف ؟ و قال بهدوء : طبعا فبعد كل شيء انها اول مرة اهتم لاعرف عن شخص ما كثيرا..
كنت لا اعلم ماذا اقول لصراحته التي لا تضاهى و خجلت بتوتر قلت : ..ا اه ا هذا صحيح؟ ل لم اعلم .. ( تبا انا لا استطيع الهدوء لقد جعل توتري يعود! )
ثم ركبنا السيارة و في وجهتنا الاخرى
~~~~~~~~~~~~
في الساعة ٩:٠٠م
قال سيدريك وهو ينظر لمنطقة مليئة بالاصوات و الازعاج و رنين و ضحكات و العاب الكترونية و مختلفة :.. انت يعجبك هذا المكان ؟
قلت له مجيبة بإبتسامة : ماذا ؟ اهذه مرتك الاولى في ممر الالعاب <arcade games> ؟ انها مسلية !
قال بهدوء : همم ثم نظر للاناس اكثرهم ثنائين و احباء : اذا انت اردت ان نخرج بموعد بعد كل شيء..
كنت بصدمة : ايه؟ و نظرت له ينظر للكوبل الذين يستمتعون مع رفاقهم ( ماذا ؟ هل فهم الامر هكذا ؟) له بتوتر وخجل: ل لا طب بعا ا انت فقط اردت ان تعرف م ما احب وهذا هو !
كان بهدوء ينظر لسايو ( ما كان عليها ان تنكر هذا بشدة !):.. حسنا فلنلعب فقط
كنت اقل بتوتر و خجل( تبا لماذا انا متوترة هكذا كان بإمكانيفقط قول لا بهدوء!)
ثم امام بائع قروش اللعب قلت : حسنا علينا ان نحصل على القروش اولا لكي نلعب ! لهذا فأخرجت محفظتي
الا ان سيدريك قال مخرجا صرافته : انا من سيدفع !
كنت بصدمة: لا ا انا ! الا انه قاطعني قائلا: ايتها الفتاة المديونة ! اصمتي و استمعي الي!
كنت بإحباط من القابه لي ( من خادمة غبية الى الفتاة المديونة ! ):...
ثم قلت بحماس : اه ما رأيك ان نلعب لعبة قتال !
كان امامنا لعبة الكترونية للقتال و قال سيدريك ( انها متحمسة اول مرة اراها هكذا !) و بهدوء: لا امانع ..
نظر الي ادخل القروش و قال بتساؤل : اذا كيف العب ؟
قلت له بجدية : اضغط الازرار
كان بهدوء: الن تعلميني ؟ قلت له مبتسمة بشر : ستتعلم خلال اللعب !
كان ( حقا انها مخادعة!) :...
ثم بدأنا نلعب و بفرح : اجل سأهزمك ! الا انه بعد دقائق كنت اقول بصدمة: لا لن اهزم ( تبا دمي ينقص!!)
و نظرت لسيدريك يلعب بتركيز :.. ( تبا انه جيد لقد كذب حينما قال انها مرته الاولى !)
و فجأة وضعت يدي امام وجهه :!!
فتفاجأ سيدريك :؟!؟ و نظر لسايو التي فازت بالمرحلة الاولى تقول بإبتسامة بريئة: اه لقد انزلقت يدي اسفة!
كان ينظر لها بهدوء:... ( انزلقت ؟)
ثم ظهر على الشاشة بداية الجولة الثانية :..
و كالعادة سيدريك يأخذ المقدمة ودم سايو يصل للنهاية الا انها تحرك يدها امامه اكثر من مرة حتى هزمها بالجولة الثانية
و نظر لها قائلا: لقد كثرت الانزلاقات ؟
قلت بتوتر ضاحكة : اه انا هكذا حينما اللعب هاها ( تبا انه بارع و لكن سأفوز !)
ولعبنا مجددا :..
نظر لسايو بهدوء ( ها هيا يدها تنزلق ؟)
تظهر يدي امامه و بفرح: هاها انا سأفوز ! و لكنه ابعدها و من ثم بإنزعاج وضع يده اليمنى على وجهها : انزلقت يدي!
كنت بصدمة فيده كبيرة تغطي اغلب وجهي : ا اواالا ارى شيئا! ابتعد الا انه لم يبعدها( تبا انها كبيرة اواا سأخسر!)
و من ثم سمعت صوت اللعبة لقد هزم اللاعب الاول فاز الثاني !
ثم ابعدت يده و بصدمة : لاا! لا يمكن ونظرت لسيدريك و قلت : هذا هذا غش ! لقد وضعت يدك على وجهي !
قال سيدريك بهدوء: لقد انزلقت يدي!
كنت : ماذا انت لم تنزلق ! الا انه نظر الي بحدة وقال : و من كان اكثر منا انزلاقا ؟
فإرتعبت :!!! ( انه منزعج !) و له بهزيمة: حسنا لقد فزت! و لكن لم اهزم فلنلعب مجددا !
قال لي بهدوء ونحن امام لعبة البولينغ المتوسطة الحجم وواضع يديه فوق بعض : اذا سنلعب هذه ..
كنت بإبتسامة: اجل .. من يفوز يأمر الخاسر بإحضار العصير ! له ! التحدي سيكون من يسجل اولا الخمس كرات التي تسقط القطع الخشبية كلها ! يكون فائزا!
كان ينظر الي بحدة :.. انت تريد ان تجعلين اخدمك؟
صدمت من نظراته الا اني قلت بسخرية : ايه ا انت خائف ان اهزمك؟ .. لم اتوقع هدا من التنين ! ( لا اتوقع ان شخصا مثله سيقع بسهولة بخدعتي!)
الا انه كان بحدة : فلنلعب !
كنت بصدمة : ايه؟ ( لقد وقع حقا بخدعتي !)
ثم قال لي : حسنا ارجو الا يكون هناك انزلقات اقدام او ما شابه ؟
كنت بخجل : ل لا تقلق سألعب بعدل !
قال مجيبا : امل هذا ! .. لاني سأريح هذه التحدي ! لكن اريده بعدل !
كنت ( هل هو واثق من نفسه ! اواا لم اتوقعه هكذا ؟) ثم بثقة : انا بارعة بالبولينغ !
لكنه لم يعرني بالا وكان ممسك بكرته التي بالمنطقة التي بيساري و انا ممسكة بخاصتي :..( هل هو بارع ؟ لابد من هذا !)
ثم رأيته يرمي كرته بإحترافية :..( لابد انه ..) الا اني : ايه ؟
رأيت الكرة السوداء تنحرف للمنطقة التي تأتي منها و لم تصطدم بأي من القطع الخشبية :..
كنت انظر له متجمد بمكانه على شكل شخص رامي ( حقا حتى وهو متجمد يبدوا رائعا )
ثم بدأت اضحك: هاها انت لم تصب اي واحدة!
كان صامتا :.. ووقف بثقة ثم نظر الي بحدة :.. هل تضحكين ؟
صمت بسرعة :..( حسنا علي ان اخرس !)
ثم رميت كرتي : .. و سجلت اضربة التي اسقطت كل القطع : يااااي ! اولا نقطة لي !
نظر الي :..
~~~~~~~~~~~
في نفس الجهة كان هناك رجل يسير اصلع يملك ندبه عند رأسه وهو لابس تي شيرت عليه جزيرة و يتحدث مع امرأتين : هاها انا ايضا مستمتع! معكما !
كانتا تضحكان معه ثم توقفتا قائلتين : وااه من هذا الوسيم - اجل انظري الى طوله ! - اوه يبدوا ان لديه رفيقه!
كان ملتفتابعصبية : من الوقح الذي جذبكن ؟ !
نظر ليرى سايو تضحك على اخفاق سيدريك الثاني
الا ان الرجل برعب فتح فمه : ما!! ( الزعيم هنا !!)
كانا الفتاتان : ايه ماذا بك ؟ دانتن - تشي؟ - تبدوا كما لو رأيت شبحا ؟
قال لهما مبتسما بتوتر: اه ا اسف لدي عمل افعله استمتعا ثم رحل عنهما و هما اكملتا طريقهما ( لماذا الزعيم وحده هنا ؟ لا حرس معه ؟) :..
ثم كان مختبئا يشاهد: انه ايضا الاكثر من هذا يلعب ؟ اول مرة اراه يفعل شيئا غير العمل و مظهره المخيف ! يبدوا الان كشخص عادي
ثم سمع صوت احدهم يقول : طبعا وسيم و رائع ايضا!
فإرتعب دانتن : ! و اتلتفت ليرى امامه شخصين مرتدين ملابس عادية وبصوت عالي : ايه ؟ كين!! ثم اغلق وونغ فمه :..
قال كينتو مبتسما : هوش! نحن لحقناه خفية!
كان دانتن مزرقا ( لا استطيع التنفس وونغ سان ! انا اختنق !) :..!
ثم جلسوا يشاهدون من بعيد السيد سيدريك يلعب بإبتسامة : من الرائع رؤيته يتسمتع! و وونغ يهز رأسه :!!
~~~~{~{{{{{{{{{{{
كان سيدريك فجأة شعر بقشعريرة ( الهي ماذا كان ذاك الشعور المقزز!)
ثم قلت له بإبتسامة: ههه انا ثلاث و انت مجرد اثنين ! ( مع هذا هو ضرب كلتاهما بإحتراف وراء بعض ! هل كان حظ المبتدئين؟) ثم بصدمة رأيته يسجل النقطة الثالثة :!! ( لقد فعلها للمرة الثالثة بالتوالي !)
ثم نظر الي بصمت :..
منت ( تبا انه ينظر الي بتعالي !) وله بحدة/ لا تفرح انا سأتقدم عليك ! ثم رميت رميتي و اسقطتهن: ياااي!
ولكن سمعت صوت اللعبة يعلن عن رمية تسقط كل القطع :!! ( لقد لحق بي !)
فنظرت له بحدة / س سأهزمك فآغلقت عيني اركز :.. هووف ( سأفوز طبعا !)
نظر سيدريك لسايو الجادة ثم حسنما ارادت الرمي فجأة وقف بجانبها و الاكثر همس قائلا: احذري ربطك مفتوح !
صدمت لما قال وهو بجانب اذني :!!! و رميت الكرة بدون انتباه و بصدمة رأيتها لا تسقط شيئا :...
بصدمة وخجل ممسكة بأذني مبتعدة عنه : كلاا! لقد غششت! لحظة الاهم لماذا فعلت هذا ! لماذا همست بإذني !
قال بهدوء: ماذا كيف تقولين عني غششت و انا بطيبة اخبرتك ان رباط حذائك مفتوح !
كنت بعصبية : حذائي ليس له رباط!!! ثم نظر الى قدمي مرتدية كعبا
قال بهدوء: حذاء جميل ! ثم عاد لرميته ..
و انا مصدومة بقلبي الذي يدق بجنون بسبب همسه و محمرة خجلا وعصبية من فعلته( انه حقا لا يصدق !!) :..
ثم بقربه كنت اقول بدعاء : ارجو ان تخسر / اخسر اخسر اخسراخسر اخسر
كان بهدوء ( حقا انها تحاول جعلي لا اركز لكن !) و رأيته يرمي الكرة و صدمة
كنت اقول واقفة امامه وهو جالس واضع رجل على رجل : ماذا تريد لتشرب؟
قال لي بهدوء: اريد قهوة باردة ! ايتها الخادمة الغبية
كنت بعصبية :.. امرك ! ( حتى وانا هنا البي طلباته! )
ثم رحلت بعصبية :..
كان سيدريك ينظر لسايو ترحل ( حقا لم اتوقع ان اقضي يومي هكذا و ايضا لقد اندمجت معها بحيث تصرفت بطفولية !) :... < لايصدق انه حقا قام بالغش ليفوز !>
ثم عدت بعد ان اشتريت له قهوته و لي شراب غازي :.. نظرت له بإبتسامة : لقد عدت !
كان ينظر الي اسير : انت حقا بطيئة ! و متقاعسة !
كنت ( الهي انه يحب دوما قول هذه الكلمة متقاعسة !) وابتسمت فقط له :.. ثم فجأة صدمني احدهم بحيث اهتزت القهوة و سقط البعض على لباس امرأة : كياا ! ماهذا ؟؟
نظرت لرجل و امرأة غاضبين ( لماذا هما الغضبان انا من عليها ان تغضب!) :..
قالت المرأة بعصبية : هي االان ماذا سأفعل بقميصي؟ الا تعلمين انه غالي الثمن ! حقا انت عمياء!
كنت بعصبية: انتما اللذان اصطدتما بي ! لهذا انا لست على خطأ وحدي !
كانت المرأة بعصبية : عزيزي انها تصرخ بوجهنا !
كان الرجل بعصبية : هي انت بدل ان تعتذري تصرخين علينا الست وقحة
نظرت بحدة للرجل الا اني خائفة من الداخل:..
ثم فجأة سمعنا صوت احدهم يقول بنبرة باردة : هل هناك مشكلة ؟ يا سايو ؟
كنت مرتعبة فلقد كنت انظر له خلفهما بنظراته الباردة المخيفة ( ل لماذا هو غاضب ؟) :..
التفت الرجل قائلا بعصبية : هي انت ان صديقتك وقحة!! فالتفت كلاهما ليريا سيدريك امامهما الواقف ينظر لهما بنظرات الحادة الخضراء المخيفة :...
كان دانتن : تبا ان الزعيم غاضب ! لن يترك الامر يمر بسهولة!
هز وونغ رأسه بنعم : .. هم هم
كان كينتوا مبتسما لكنه قال : اه اريد حقا تحطيم هذا الرجل !
قالت المرأة : وو واه وسيم ! فغضب الرجل ( ماذا ؟ انه وغد رغم نظراته المخيفة انه لابد انه مجرد ضعيف !) وبعصبية اراد امساك ياقة سيدريك لكن سيدريك بسهولة وسرعة امسك يد الرجل : ! وقام بلفها و كان يسقط على الارض قائلا بألم : ا اه م مؤلم ! ا ايها الوغد د دعن.. اااه الا ان المه اكثر ازداد فلقد لفها سيدريك اكثر و ينظر له بحدة وبرود: ان يتجرأ حشرة على مهاجمتي امر مضحك !
كنت برعب و المرأة كذلك ( مخيف !!) و رأيت سيدريك يقوم بلفها اكثر ( ا انه سيكسرها !)
وله لسدريك : سيد سيدريك د دعه ! ا انت ستكسرها هكذا !
الا انه قال ببرود: لا تتدخلي ! فصدمت من برودته و نظراته التي لا تدل على الرحمة ( ا انه حقا مخيف !)
الا اني امسكت بيده قائلة بتوسل : ارجوك توقف ! سيد سيدريك ! انه حقا يتألم !
كان ينظر لسايو وقال : سأتركه ان وعدتي ان تفعلي شيئا واحدا لي !
كنت بصدمة : ايه ؟ ل لماذا؟
قال لي : لن تقبلي؟ وهو يلف ذراع الرجل الذي يتألم ويصرخ. : ااه و الاناس يتجمعون حولنا
كنت ( اه هذا التنين حقا مخيف!) وله بسرعة : موافقة! فقط فلنخرج!
فتوقف و دفع الرجل : همف حشرة تصرخ على امرأة و انت المخطيء حقا لست رجلا
ثم رحل و انا معه
كان بعصبية / س سأريه !
ثم في المنطقة عند الخارج كان الرجل يقول بعصبية لمجموع من رفاقه معه : سأريه بسببه تركتني حبيبتي ! سأقتله !
لكن فجأة ظهر امامهم ثلاث اشخاص < وونغ - كيتنو - دانتن >
قال كينتو بإبتسامة: انت الحشرة سأسحقك للمسك سيدي !
ثم بعد دقائق كان الجميع مرميا على الارض و الرجل الذي اراد مهاجمة سيدريك كان عليه صندوق القمامة :.
فأرتعب الاشخاص / اواا- من فعل هذا ؟ - اتصلوا بالاسعاف !
كان دانتن بهدوء: مع هذا اين ذهب الزعيم الان؟ لقد فقدناه.
كان كينتو : حسنا فلنتركهما لحالهما الان !
كان دانتن : ايه لماذا ؟ ثم ضحك قائلا: اووه صحيح سيحتاجان للراحة هههه < تفكير منحرف !>
و رحلوا !
~~~~~~~~~~~~~~~
في حديقة ليست بعيدة من هنا جلسنا على احد الكراسي الحديقة
كان لا يوجد احد الا ان اناس قليلين و هناك بائع ايس كريم
كنت بتوتر ادعو قائلة ( الهي ارجوك لا تدع يطلب اي شيء مخيف ! ارجوك ! )
ثم نظر لسايو ( انها تدعو ؟ لا تصدق ) وبحدة و هودء: اريدك ان تسعديني !
كنت : ايه ؟ اسعدك؟
قال بهدوء: لقد عكر مزاجي ذاك الحشرة! لهذا فكري بشيء يسعدني !
كنت بصدمة :.. ( ماذا ؟ يريد مني ان اسعده !! لكن لقد وافقت!) :.. شيء يعيد حماسك ؟ و يسعدك !
ثم بعد ربع ساعة كان يقول ( انها تفكر بجدية لكن ماذا حقا انتظر منها من طلبي هذا ؟) :...
ثم نظرت لبائع الايس كريم ووقفت بإبتسامة:...
نظر الى سايو و قال بحدة ( امل انها لن تفعل ما افكر به !) و بعد لحظات كانت سايو : الايس كريم افضل شيء ليعيد مزاجك جيدا!
كنت مصدومة فلقد كان سيدريك اكثر احباطا( ايه اليس هذا جيدا؟) : ا امم الم يسعدك ؟
كان بهدوء اخذا الايسكريم :. ليس كذلك ( في الاصل ماذا اريد منها ؟)
ثم نظرت له يتناول الايس كريم بتعبيره الهاديء الا اني كنت اعلم انه ليس سعيدا :.. انت غاضب ؟
قال بهدوء: لست كذلك !
كنت( انه كذلك !!) ثم صمتنا ...
رأيت فجأة اناس يتمشون وينظرون لشيء بأيديهم كالورق ويضحكون : همم ثم ابتسمت وقلت اقف: سيد سيدريك وجدت ما سيبهجك
كان ؛ ماذا ؟ ثم امسكت يده وسحبته : هيا
امام غرفة مستطيلة طويلة للتصوير قلت له مبتسمة: لماذا لا نأخذ صورة !!
قال ( صورة ؟) و بصمت وحماس امسك سايو و سحبها للداخل :.
كنت ( لماذا الاسراع فجأة ؟):...
في الداخل كنت انظر امامي : ا امم حسنا كيف يعمل هذا الشيء؟
قال ببرود : ماذا لا تعلمين كيف ؟
كنت بخجل : حسنا انها اول مرة لي ماذا عنك ؟
قال لي بإنزعاج : مثلك لكن الم تأخذي صور قط مع رفيقاتك ؟
كنت ( الهي لماذا يجعلني اتذكر ايامي المظلمة !) وله محاولة تمالك نفسي: ا ه سأعرف كيف اشغلها لا تقلق !
ثم نظرت لزر تشغيل و بفرح قلت : وجدت زر مكتوب عليه التفط! فنظر لي و انا كنت منحنية وضغطت الزر و فجأة ظهر الفلاش وصوت الالتقاط و كنا : ايه ؟
نظر سيدريك للصور التي خرجت كاننا ثلاث : ... تبدين مضحكة ! قلت بجانبه : انت ايضا مضحك واقف تنظرلجهتي !( حقا محاولة فاشلة مضحكة !)
ثم بعدها قلت : حسنا هذه المرة سنبتسم لقد ضغطت على زر التوقيت بعد عشر ثوان سيعمل لهذا
فضغطت الزر التقاط وانا اشرح لسيدريك : لهذ.. < فلاش وصوت التقاط>
كنت صامتة رافعةاصبعي اشرح وسيدريك ينظر الي ببرود :... ثم خرجت الصور و كاننا :..
كان سيدريك بهدوء:.. تبدين هنا كما لو انك تلقين محاضرة علي !
كنت اضحك : بففت بسبب تعليق سيدريك الذي يناسق الوضع بالصورة حقا : هاهاها
ثم نظر لسايو :.. ما المضحك ؟ انا من عليه ان يلقي المحاضرة و ليس انتي
ثم بعد محاولتين فاشلتين قلت : جيد انا واثقة الان اننا سننجح!
وضعت المؤقت وقلت انظر للامام : ان خلفية القلوب لطيفة !! لنضعها
قال سيدريك بملل: حسنا فقط لنخرج ..
كنت : هيا ان هذا مسلي ! لنبتسم ! فأمسك بي ووضع رأسينا قريبين من بعض امام الكاميرا : اريد شيئا جيدا لهذا لا تمانعين صحيح ؟
كنت خجلة و قلت : ح حسنا و ضغطت الزر قائلة : لنتبسم ! لهذا لا تنسى ان تبتسم !
الا انه قال بهدوء: انا لا ابتسم ابدا كنت التفت بتفاجا منما قال و فجأة نسيت اني قريبة التقطت الصورة و كانت شفتاي قريبة لتلامس وجنته :!!! و كان سيدريك متفاجئا ايضا :؟!!( ماهذا ؟ )
كنت مصدومة و ابتعدت بسرعة معتذرة : ااه ا اسفة جدا سيد سيدريك ح حقا م اقصد ا انها ف فقط حادث ! ( انا قبلت وجنته!!)
كان سيدريك صامتا :... الا انه اخذ الصور التي ظهرت قائلا : اذا في النهاية هذا كان مخططك احسنتي !
كنت مصدومة و خجل بنفي : ا انا حقا كنت ل لم اقصد ،.. ا انا الا اني توقفت حينما رأيته يبدوا كما لو انه مستمتع ( تبا مادام فراحا بهذا فلاصمت !) :..
~~~~~~~~~~~~
ثم اعاد سيدريك سايو للمنزل
كان سيدريك يسير في شركة صغيرة من شركاته ينظر للصورة التي خلفيتها قلوب ! و صورتهما سايو قريبة من وجنته :... ( يجب الا افقدها !) و وضعها بمحفظته
فدخل و حياه الرجال المتواجدين وطبعا كان بها كينتو و وونغ دانتن / مساء الخير ايها الزعيم !
رد بهدوء: اجل مساء الخير
ثم دخل مكتبه وكانوا بعد اغلاقه بصدمة : ا الزعيم رد على تحيتنا !!- واااه قد بدا بمزاج جيد !
كان دانتن يضحك بإنحراف: هههه
~~~~~~~~~~~|~~~~~~~
كنت انظر للنسخ معي بخجل : حقا كلهن مضحكات ثم نظرت لصورة التي كنت قبلته بالخطأ وحمررت خجلا ( انها اول مرة اقبل بها رجلا ! كع انه بالخطأ الا اني خجلة جدا !!) :...
ثم استلقيت على السرير و كنت انظر للصورة بيدي بصمت :.... ( كان حقا يوما ممتعا لم اتوقع هذا !)
~~~~~~~~~~~~
في احد مستودعات للالعاب كان قد دخل كينتو المكان و كانت الساعة ١١ م
قال رجل عجوز مبتسم يعمل هنا : اه نحن سنقفل ! الان! هلا عدت غدا!
نظر له كينتو بإبتسامة :.. اه حقا ؟ ثم فجأة وضع يده المرتدي بها قفازات سوداء : اعذرني على الدخول اذا !
على فم الرجل العجوز رافعه :... ثم دخل وراءه رجال كثر
و من ثم بدأت اصوات طلقات نارية من كلا الجهتي و صراخ : وااه من انتم ! - تبا كيف وجدتم المكان ! - غواااه !
في المتجر كان الرجال مربطين الذين وجدوا بالمتجر و رؤوسهم مغطاة :...
دخل سيدريك المكان مرتدي بدلة سوداء :... و نظر لرجل العجوز الذي يتم وضع وجهه على الماء البارد ليختنق ثم يرفع :..
حرك سيدريك يده قائلا لرجليه اي ارفعوه:...
نظر للرجل العجوز الذي ازرق بردا وجهه و شفتاه و يتنفس بصعوبة : ا ارجوك ل لا تقلتني.
نظر لسيدريك الذي ينطر له بنظراته الباردة التي لا تدل على رحمة :.. لقد اعطيتك فرصة لقد ارسلت رسالة لك بما علت برجلك لكنك بوقاحة مازلت تستخدم اسم اسرتي لبيع مخدرات ...
كان بتوسل وخوف لانه علم ان ما قيل عنه كونه باردا و قاسيا ليس مزحة بعد ان رأه امام عينيه : ا اتوس سل لديك ل لا تقتلني ل لدي اسرة ..
كان سيدريك بنظراته الباردة /.. اذا اخبرتني من امرك ..
كان العجوز بصدمة : ايه ؟
كان سيدريك : نوعية وكمية هذه المخدرات ليست سهلة ان تجعلها تعبر من دون ان يروها الجمارك ! لهذا هناك شخص وراء هذا وقوي
كان مالرجل العجوز بخوف من هالة سيدريك و نظراته كتنين يشير بمخالبه عليه: ا انا س سأقتل ا ان اعترف.. ثم < انكسار!>
وفجأة سقط الرجل ميتا على الارض طريحا :.. و رأسه به علامة رصاصة
كان وونغ قد اتى امام سيدريك يحميه من النافذة التي اتت منها الطلقة.! ونظر سيدريك لشخص على السطح المستودع العلوي :..
خرج كينتوا وهو يصرخ : تحركوا امسكوا القناص !!
فخرج اتباعه
وكان سيدريك ينظر للرجل العجوز:..
الرجال الذين مغطين رؤوسهم خائفين :..
بعد ساعة عاد الرجال و كينتوا يقول بجدية: لقد ابلغنا الشرطة كما اردت لنرحل !! و بشأن القناص لم نجده
فخرج الجميع
حينما وصلت الشرطة كان المحقق : تبا ماذا جرى هنا ؟ لقد كان الانصال حقيقة وليس خدعة!
ثم سمع هاتفه يرن و نظر للرقم ثم بجدية وحدة : مساء الخير ..
قال سيدريك بهدوء له : ان رأيت مجددا رجلا من رجالي يدخل السجن ظلما لن اقف فقط احل المسألة من اجلكم بل سأهجم عليكم !
صمت الرجل المحقق :.. فهمت سنحرر رجلك و لكن لماذا قتلت الرجل ؟
قال سيدريك بهدوء: لست من قتله لهذا ابحث عن قاتله ايا يكن و لا تزعجني مجددا !
فأغلق الخط على المحقق!
كان المحقق : حسنا انه ليس رجلا كاذبا ( فبعد كل شيء هو اتصل علينا ليخبرنا بالمنطقة !)
~~~~~~~~~~~~~~~
في اليوم التالي كنت قد انهيت عملي الذي بالبقالة و المقهى وكانت الساعة ٥ م و الغروب سيأتي : حسنا ( تبا انا خجل من مقابلته الهي لماذا يحدث معي و معه احداث مخجلة! ) ثم فكرت بالامس : مع هذا اشعر ب بالحزن قليلا ان يكون اخر يوم اليوم ..
في طريقي للباص فجأة ظهرت سيارة تقف جانبي سوداء و رأيت ايادي تسحبني بصدمة : ايه ؟
و تم وضعي بالسيارة
~~~~~~~~~~~~~
نظرت لنفسي في شاحنة و حولي شابين لابسين اقنعة واحد قط و اخر قناع فأر :.. م من انتم ؟
فكان الشاب المرتدي قناع فأر : لا تحاولي المقاومة !!
كنت اصرخ خوفا : النجدددة!! و لكن قاما باغلاق فمي بقطعة قماش وربطوه ! و من ثم قاما وضع كيس بني علي
كان هناك شاب ثالث وكان مرتدي قناع كلب : اذا ماذا نفعل بها الان؟
كان الشاب المرتدي قناع قط بعصبية : سنأخذها لمخبأنا !
كنت بخوف اشعر بدقات قلبي تزداد ( من هؤلاء؟ م ماذا يريدون مني ؟ انا خائفة) و كنت فقط ارى الظلام امامي و عيني بدأتا تدمعان
كنت انظر للظلمة حولي خائفة ( انا تم اختطافي ؟ من فعل هذا ؟) : اممم ! و بدأت اتحرك و احاول التحرر
لكن لا فائدة
بعد نصف ساعة كنت انظر لنفسي ارمى على الارض صرخة بألم مع هذا كنت لا استطيع اخراج صوت بسبب الرباط ( تبا ماذا يجري ؟ اين انا الان ؟) فلقد كانت مازالت الكيسة البنية علي
ثم شعرت نفسي اوقف و تم وربطي على شيء بارد الملمس :..
فسمعت شخصا يقول وهو يبعد الكيس بعصبية : الان فلنتحدث !!
نظرت امامي الشاب المقنع بشكل قط بخوف ( حقا انا لا افهم من هؤلاء؟) و نظرت لاخرين واحد مرتدي شكل فأر و اخر مرتدي شكل كلب
كنت بنظرات خائفة مدمعة :..امم
فكان يقول الشاب المقنع بشكل قط:.. حسنا الان ماذا افعل بك ؟ هاه؟
فكنت بخوف اغمض عيني ( انا خائفة فليساعدني احدكم ):.امم
~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان في مكان الضيافة
سيدريك مرتديا زي رسمي و بحدة جالسا يشرب قهوته : ...
فدخلت سيدة ايكا بقلق : اه سيدريك ساما يبدوا ان سايو لم تحضر بعد ..
نظر لها :. اهذا صحيح ؟
كانت بهدوء مع هذا علامات القلق عليها : حقيقة تلك الشابة لم تتأخر قط على الحضور و الان مضى ساعة تقريبا ..
فنظر سيدريك لساعته و كانت تشير للسابعة مساء ( غريب جدا ) فأخرج هاتفه :..ساتصل عليها ..
كانت السيدة ايكا بفرح : اه جيد رقمك معها!! و في نفسها ( لحظة هو يملك رقمها ؟ واو بسرعة ؟)
و اظهر سيدريك رقما و كان < الخادمة الغبية >
و ضغط على زر الاتصال :....
~~~~~~~~~~~~~~~
في الجهة سايو في احد المناطق المهجورة التي يرمى بها القمامة من الادوات
كانت سايو جالسة و هيا بشعرها المبهذل يدل على انه تم شده و هناك احمرار على جبينها يدل على الصفع
كنت جالسة بخوف انظر للشاب المقنععلى شكل القط يصفعني بألم :..امم!!( هذا مؤلم لماذا صفعني مجددا ؟)
فكان بحدة يقول وهو يمسك بشعري : اه هذا لا يكفي حقا مقابل ماذا فعلته انت و اسرتك !!
كنت بألم وخوف بعيني الباكيتان :.؟؟( ماذا يحاول قوله من الان لا افهم انه يردد اننا اذينا اسرته ؟ لكن لا افهم ؟)
كان بحدة يصرخ و غضب : بسببك! بسبب والدك الكاذب المحتال !! لقد تأذى جدي و هو الان بالمشفى!!
كنت ( ابي ؟ جده؟) و نظرت له بتعجب واستغراب :!!
كان بغضب وهو يقبض يده الاخرى على شكل قبضة : بسبب ثقته ب بوعده ! بسبب ذاك المحتال ! اصبحنا في ضائقة مالية ..
جدي انه بالمشفى كل هذا بسببك و اسرتك!!
كنت انظر له يرفع قبضته برعب عيناي توسعتا :..!!( النجدة !)
كان رفيقاه : لا تفعل ! لكن قبضته تقترب مني :.. ثم فجأة سمعوا صوت هاتف يرن < ريينغ ريينغ >
فتوقف بانشات مني و كنت اتنفس بسرعة بسبب الخوف و الرعب :..( انه حقا سيضربني انه مخيف انه غاضب لكن ماذا عنى بجده ؟ هل يمكن انه ؟ ) فتذكرت العجوز الذي اتى للدين قبل اسابيع
كان الهاتف يرن قال الشاب ذو القناع القط : سبايك اذهب و احضر هاتف هذه السافلة .
كان الشاب ذو القناع الكلب سبايك يفتش بأغراض سايو و من ثم وجد الجوال : ... و نظر للمكتوب على الشاشة
قال توماس بحدة : من المتصل ؟ هل هو افراد اسرتها ؟ سيكون من الرائع ان نقلقهم
كنت ( كلا لا لا اريد ان اسبب مشاكل سيتفكر بي والدتي بأني عديمة النفع و لن تثق بي بعدها !) و لهم : امم امم!
كان ينظر الي وهو يأخذ الجوال من رفيقه الذي اتى بنظرات خبيثة اراها من الثقبين : هيه هل يا ترى سيمرضون ان علموا ان احد افراد اسرتهم مخطوف ؟ ؟
كنت بنظرات ترجي احرك راسي و احاول التحدث لكن فمي مغلق بقماش و لا يبدوا انهم يهتمون لامر رأيي( لماذا ؟ انا هكذا ؟ لا اريد هذا !) و له : امم امم!
كان ينظر للاسم و قال : حسنا فلنرد على المدعو بسيدريك
كنت بصدمة :؟؟( سيدريك؟) و عيناي خرجتا من مكانهما و كنت ( ان انهم ان ردوا سيقتلون !! ) فحاولت ان اوقف الشاب عن الرد لكن لا فائدة
فضغط زر الرد بصوت خبيث :.. مرحبا ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في جهة سيدريك
كان جالسا ينتظر الرد ثم سمع صوت رد ( اخيرا وصلت لها ) :.. حينما اراد التحدث توقف لدى سماعه صوت شاب
يقول بنبرة خبيثة : مرحبا كان سيدريك بحدة ( ماذا يجري ؟ انه ليس الخادمة الغبية من ردت بل شاب ؟) بصوت حاد و بارد :.. من المتحدث؟
كان الشاب يقول بحدة :.. اووه لديك صوت قوي و مخيف لكن يا سيد سيدريك ايا تكن لا استطيع اعطاء اسمي لك ..
كان سيدريك ( انه صوت شاب غر ):....
كان الشاب يقول مكملا: ان اردت ان تعود صاحبة الهاتف بسلام حسنا طلبي هو .... فجاة تغيرت نبرة الشاب لغاضبة : ان تعاني انت و افراد اسرتك بنفس المنا ! ان تشعر بالضعف و الخوف و اليأس لاني لن اعيدها لكم ..
كان سيدريك بهدوء:.. ايها الشاب الغر انت قد اخطأت كثيرا بحديثك معي ..
كان الشاب بحدة و غضب : ماذا ؟ غر ؟ الا ترى اني اخبرك اني لن اعيدها ! اهكذا تكلمني ؟ لن اضمن سلامتها بسبب نبرتك و مكالمتك لي هكذا !
كان سيدريك بهدوء عبر الهاتف : .. هل اذيتها ؟
كان بضحكة خبيثة رادا وهو ينظر لسايو التي تبكي : حسنا يمكنك القول اني اخرجت غضبي بها .. لهذا انت عليك ان تحذر الا تغ..!!
لكن الشاب صمت برعب :!!؟
فلقد رد سيدريك قائلا بصوت بارد يدب الرعب بالجسد بحيث تشعر كأن اناملك تنملت :.. لقد فعلت شيئا سيجلب لك الموت لا مفر لك الان .. انتظر قدومي
كان برعب الا انه بقوة : مااذا؟ اتحاول تهدي..!! الا ان الهاتف اغلق بوجهه
كان الشاب المقنع توماس : ماذا ؟ من هذا المجنون !! يغلق بوجهي انا المختطف ! ( مع هذا صوته انه كان مخيفا !)
كنت انظر للشبان بقلق وخوف :...( سيد سيدريك لن يرحمهم و لكن هو كيف سيجدني ؟)
~~~~~~~~~~~~~
في جهة الضيافة
كانت السيدة ايكا جالسة بقلق و خوف :.. لماذا كانت نظراته هكذا ؟ انه كان غاضبا كالتنين الغاضب ( انا حقا اشعر ان الامور لن تسير على خير لاي كان ذاك الشخص الذي خطف سايو !!)
في السيارة السوداء كان سيدريك يقول لوونغ و كينتو :.. اسرعا للمنطقة < عرف المنطقة التي احتجزت بها خلال عشر دقائق هذا بسبب قوة المافيا و الياكوزا >
كان سيدريك صامتا و نظراته حادة و مخيفة :...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في جهة سايو التي كانت جالسة بصمت تنظر للاسفل و تحمل ضربة على فمها سببها الشاب المرتدي قناع قط توماس بسبب غضبه :....
كان الشاب النردتي قناع فأر يقول بقلق :.. هي الا تعتقد ان هذا كثير عليها؟
قال القط توماس بغضب ممسك بالشاب المرتدي قناع فأر: ماذا ؟ هل نسيت ماذا جرى لجدي ؟ انه بالمشفى الان ! بسببها وبسبب والدها ! الا تشعر بالغضب ؟ يا جيري !
كان الشاب المرتدي قناع فأر جيري : هذا ليس ما المح اليه !! انا ايضا غاضب لاجله انه مدربنا ! لكن اقول انه لا فائدة تأتي من فعلتنا هذه !!
كان سبايك الشاب المرتدي قناع كلب: لقد بدأت افكر ان ف فعلتنا كانت حمقاء! ماذا سيحدث لو علمت الشرطة بهذا !
و ايضا تصرفنا هكذا لن يساعد المدرب..
قال الشاب القط توماس بحدة تاركا جيري: تشي اخرسا ايها الجبانان وايضا لقد تأخرتما الان لا عودة !
كانا صامتان :...
كنت انظر لهم من بعيد ( يبدون انهم قد تشاجروا ؟ اجانا حقا اريد العودة للمنزل اريد الخروج من هنا و لكن علي ان افهم من هؤلاء؟ لو انهم يبعدون هذا القماش عن فمي لاتفاهم معهم فهم يبدون شبانا طائشين )
ثم فجأة سمعنا صوت خطوات اقدام
كان الشابان المقنعون بصدمة : مااذا ؟ من اتى ؟
فنظرت للجهة ايضا ناحية البوابة الضخمة المهدمة لارى بعينين متفاجئتين لكن فرحتين :..!
فلقد دخل سيدريك و معه حارساه وونغ و كينتو
كان الشاب المقنع بقط توماس: م من انت ؟!!
تحدث سيدريك بحدة : الم اقل اني سأجدك ؟
فأرتعب ( انه صاحب ذاك الصوت انه اتى !!)
التفت سيدريك ليرى سايو التي تحمل رضة عند فمها و الاكثر هناك دلائل على انه تم معاملتها بقسوة
فقال الشبان بعصبية حاملين عصيانا من الخشب و الحديد : ستندمون لمجيئكم !
كان وونغ جسده قويا وكسرت القطعة الخشبية الخاصة بالشاب المقنع بكلب سبايك و لم يتأثر وونغ بأي اذى
بصدمة : م ماذا؟ ثم نظر له وونغ مطئطئا رأسه للاسفل بسبب كبر حجمه :...و بلكمة واحدة عند معدة الشاب جعله يطير ساقطا على الارض يتألم
في جهة كينتو كان مبتسما وهو ينظر للشاب الذي مربط بحبال و يتألم على الارض : قلت لك لا تتصرف بحماقة مع محترف قتال
كان توماس بصدمة ( من هؤلاء ؟! وجدونا و الان اذوا رفاقي !) و بعصبية ينظر لسيدريك : سأريك ايها ايها الوغد !
التفت له سيدريك بنظرات مخيفة و باردة : اذا ارني بافعالك ..
فأرتعب الشاب فكان جسده يرفض التقدم و يتصبب عرقا لانه علم الشاب توماس ان من امامه ليس شخصا عاديا انه يحمل هالة قتل :..ا اه ( انا اشعر بالخوف فقط من نظراته ماذا بهذا الرجل من هو ؟ ) الا انه بغضب امسك بقوة العصاة الحديدية و اتجه رغم خوفه ناحية سيدريك قائلا: كأني سأجبن !! هياا
كنت بخوف انظر لسيدريك :.. اممم ( سيدريك !)
لكن نظرت لسيدريك يمسك بالعصاة الحديدية بيده موقفها :....
كان الشاب توماس المقنع بقط : م ماذا ؟ ثم نظر لسيدريك الذي قام بركله بقدمه على مقدته فتراجع الشاب بألم و سقط مستلقيا على ظهره ثم صرخ الما : اواا فلقد وضع سيدريك قدمه على يد الشاب بقوة
كان الشاب يتألم وينظر لسيدريك الذي يقول بحدة :.. هذه اليد التي اذيتها بها ؟
كان ينظر بنظرات باردة لا تحمل اية رحمة بها رافعا قدمه :...
كان الشاب برعب : ا ارجوك لا تفعل !
كنت انظر بصدمة لما يجري و خوف فلقد وطء سيدريك على يد الشاب بقوة كبيرة بلا تردد او رحمة
فصرخ الشاب الما بشدة: اواااا
فكان يتالم و يتلوى على الارض قائلا: ي يدي !!
فأمسك سيدريك بشعر الشاب توماس ورفع رأسه لناحية نظره:..
كان جيري و سبايك بخوف : ا ارجوك دعه وشأنه لا تؤذه !!
فلقد علموا ان سيدريك ليس اي شخص فهو خطير جدا
بخوف انظر لسيدريك ( انا لا اعلم ماذا افعل ؟ لكن سيد سيدريك الان مخيف جدا انه حقا رئيس لياكوزا < مافيا > )
قال سيدريك بحدة و برود للشاب : انت من ارسلك ؟
كان الشاب بألم ينظر لسيدريك وخوف : ا ارسلني؟ ل لم يرسلني احدهم !
فقال سيدريك بحدة : اذا لماذا خطفتها ؟ قال الشاب وهو يتألم : بس بسبب والدها السارق !!
ثم سمع صوت الشابين الاخرين : نحن اردنا ان ننتقم ! - اجل اردنا ان نجعل والدها يعيد المال ! ان ا اختطفناها سييعيد المال !!
كنت قد تم تحريري من قبل وونغ و قلت لهم :.. هذا ليس صحيحا !
كانوا : هاه ؟ قلت لهم بهدوء واقفة :.. انا لا اعلم اين والدي حتى لهذا لو حتى اختطفتموني او اذيتوني ذاك الرجل لن يفيدكم بشيء فهو على الارجح الان يقامر مجددا ..
ثم نظرت لسيدريك و قلت :.. ارجوك دعهم يرحلون
فنظر سيدريك لسايو التي تبدوا حزينة و رمى الشاب توماس على الارض قائلا : ارحلوا عن وجهي الان !!
فكانوا بخوف قد وقفوا و امسك الشابان رفيقهما توماس و هربا من هنا
بحزن واقفة :..( ان والدي حقا يسبب المشاكل دوما )
ثم شعرت بوقوف احدهم امامي فنظرت له لسيدريك لعينيه الحادتان الباردتان الخضراء
شعرت بقلق و خوف قليل متذكرة ما فعله بالشاب
الا ان كل هذا رحل حينما قال لي بصوته هاديء بهذه النظرات : لقد كنت قلقا!
و مد يده ناحية جرح فمي باصابعه الدافئه التي تدل على اهتمامه وقلقه
فشعرت برغبة كبيرة بالبكاء و تحرك جسدي من تلقاء نفسه لاستند على صدره ابكي
كان سيدريك وهو يضع يده على رأس سايو : حقا انت بكاءه ..
فلم اقل شيئا و فقط ابكي على صدره ..
~~~~~~~~~~
في السيارة كنت اقول بألم : ا اه ! ا ارجوك كن لطيفا ان هذا مؤلم !
فنظرت لسيدريك الذي يقوم بمداواة جرحي ببرود: ا انت طفلة؟ لتتألمي و تخافي من المرهم ؟
بعصبية : لست طفلة ! .. لكن ان هذا مؤلم .. و ايضا بخجل :.. انت لا تحتاج لمداواته بن بنفسك .. ( حقا انه يهتم كثيرا بي ان هذا يخجلني كثيرا !)
كان سيدريك ينظر لسايو الخجلة و المتوترة ( هذه الطفلة ) فاقترب من سايو ووضع لصاقة الجرح :..
له بخجل مبتسمة : شكرا جزيلا لقدومك لمساعدتي و ايجادي رغم اني لا اعلم كيف .. انت حقا دوما تأتي لنجدتي يا سيد سيدريك هذا يفرحني قليلا
نظر سيدريك لابتسامة سايو الخجلة و الفرحة ( لا اعلم لماذا انجذب لهذه الفتاة الضعيفة ربما بسبب هذه الابتسامة ؟) فاقترب من سايو
كنت بصدمة :!! فلقد شعرت بقبلة بجانب فمي ليست بشفتاي لكن بجانبي على لصاقة الجرح :.. !! ( ماذا ؟؟)
ونظرت له ينظر الي بنظراته الحادة :.. هذا دواء لتشفي اسرع كوني ممتنة
كنت ارمش اكثر من مرة بسبب الصدمة ( ا انه قبلني !! حسنا ليس على شفتي لكن هذا الرجل انه خطير ! لم يتوقف على مهاجمتي ذاك اليوم < تقصد ما فعله في المطعم > الان قبلة ! ) بخجل نظرت للاسفل و ضرباتي قلبي تتزايد و تقرع كالطبول
و سيدريك ينظر للامام بصمت :...
كان كينتوا ( سيدريك ساما يبدوا خجلا ) و وونغ كان يفكر بنفس الشيء فهما ينظران لهما عبر المرايا السيارة
-------------------
امام منزلي كنت اقول لسيدريك بابتسامة :.. بالتفكير بالامر انا لم امضي اليوم معك ..
قال سيدريك بهدوء :.. لا داعي لهذا اليوم فانت بالغد ستفعلين سنتقابل بالساعة ٩ ص
كنت : ايه ؟ في الصباح ؟ اليس بالمساء؟
نظر الي بحدة : ا تعنين انك لن تردي دين انقاذي لك بطلبي هذا ؟
كنت بخوف : ه هذا ليس ما عنيته ( اذا هو لن يسمح بفرصة كهذه ان تضيع ؟ حسنا لن ارفض ) و له مبتسمة: حسنا اعدك بهذا ان نتقابل بالصباح .. فالغد ليس لدي شيء افعله على اية حال فلقد اخذت عطلة ... لكن سيتوجب علي ان افعل شيئا بالغد ان لم تمانع هذا ..
كان سيدريك بهدوء: شيءما ؟ فهززت رأسي ايجابا :.. امم
ثم في غرفتي كنت قد استحممت و اتصلت على السيدة ايكا التي بدت قلقة و اخبرتها باني على مايرام
ولكن كان هناك سؤالها الذي هو { السيدة ايكا بجدية : سايو تشان هل قام بقتل احدهم ؟ }
كنت بتنهد و انا اجلس على السرير :.. ليس علي ان افكر كثيرا بهذا السؤال صحيح؟ ( مع هذا انه حقا بدا مخيفا السيد سيدريك ) تذكرت نظراته الباردة و كسره يد الشاب بلا تردد :.... انا علي ان افعل شيئا بخصوص علاقتي بِه..هو ليس بشخص سيء لكن انه من الياكوزا و معروف .. ( انا لا اعلم ماذا افعل او اقول له )
فلمست اللصاقة بهدوء مع هذا وجهي محمر من الخجل:...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في جهة الضيافة
في الساعة ١٢ بمنتصف الليل
كانت السيدة ايكا تقول بهدوء وهيا تنظر لسيدريك الذي جالس يدخن :.. لقد اتصلت بي تخبرني انها بخير.. علي ان اعترف انا كنت ظننتها قد اختطفت من احد اعدائك ااه فأمسكت برأسها قائلة: لا اعلم ماذا اقول سوى اني بدأت اهتم بها انها ليست من النوع الذي سيستطيع العيش بالمخاطر يا سيدريك ساما ..
كان سيدريك يقول وهو ممسك بدخانه بحدة: ايكا .. انت بدأتي تزعجيني
فنظرت له بتفاجأ ( حقا انه لا يريد ان يسمع للحقيقة ) وله وهيا تقف : حسنا حسنا انك عنيد.. لكن الافضل ان تحاول ان تبعدها عن الخطر قد يكون هذاالان ليس بسببك لكن ماذا سيحدث لو انا اقول لك لو حدث ان اختطفها احد الكارهين لاسرتك..
كان سيدريك صامتا و هو يدخن:...
ثم قالت له بجدية : قد تصبح تكرهك ! حينها نظر لها بنظرات مخيفة غاضبة
كانت السيدة ايكا ( انه حقا عنيد ) وله راحلة : سأرحل عنك لهذا لا تنظر الي هكذا !
ثم في الخارج الغرفة الخاصة كانت السيدة ايكا كستندة على الجدار بخوف ورعب : ااه ماذا افعل ا انا مجنونة ؟ ( تبا لقد كان هذا مخيفا علي ان اتوقف عن التدخل حقا !) ثم بدأت تسير بثقة عائدة لعملها
في الغرفة الخاصة
كان سيدريك يقول بهدوء : تكرهني ؟ ثم تذكر تعابير سايو حينما كان يقترب منها ( انا رأيتها تلك النظرات انها كانت خائفة )
فأخرج شيئا من محفظته و صورة سايو حينما كانت قد قبلته على وجنته < بالخطأ طبعا > : انا لسبب ما لا استطيع الابتعاد عنها ..
فضل ينظر للصورة بصمت :...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في اليوم التالي كنت قد استيقظت مبكرا و تناولت الافطار ثم بعدها بدأت اختار لباسا لاجل خروجي مع سيدريك
فلبست شورت حتى ركبتين جينز كحلي و بلوزة حمراء مخططة بخطوط صغيرة سوداء
و ربطت شعري على جديلة ووضعتها على جنب ( حقا شعري المسكين قد عمل بقسوة بالامس ):...
ثم ارتديت حذاء سبورتي لونه كحلي و نزلت للدور الاول
فسمعت صوت الجرس : اوه لقد حضر حقا تمام الساعة ٩ ص ! فلقد نظرت لساعتي
فاتجهت ناحية الباب قائلة : انتظر !! انا اتية فأخذت حقيبتي السوداء الصغيرة
ففتحت الباب و نظرت امامي لسيدريك قائلة بابتسامة : صباح الخير سيد سيدريك !
كان سيدريك مرتديا قميص اكمام طويلة عنابي ذو ازرار فاتحا و بنطال اسود اللون
كنت انظر له ( انه حقا انيق )
رد قائلا بهدوء وهو يبعد نظاراته السوداء :...اه صباح الخير و نظر لسايو من الاعلى للاسفل
كنت ( انه ينظر الي من اعلى لاسفل هل هناك شيء ما بلباسي ) :.. ماذا هناك ؟
كان يقول لي :.. لا شيء فلنرحل فبدء يسير مبتعدا و كان يبدوا في مزاج جيد
كنت الحقه : اه لحظة ! و اغلقت الباب ورائي
في السيارة الحمراء كنت جالسة
قال سيدريك لي بهدوء: الى اين تريدين الذهاب اولا ؟
كنت بهدوء ممسكة بحقيبتي :.. الى مشفى ...
كان بهدوء: حسنا ..
ثم بعد ساعة في مشفى
كنت امام غرفة احد المرضى مع سيدريك استنشقت ثم زفرت ومعي زهورا:...( علي ان افعل هذا )
ثم سمعت صوت صراخ : ايها الاحمق لماذا فعلت هذا ؟ ا انت مجنون !
صوت شاب يصرخ: لكن انت مرضت! لانك بحتجة لهذا المال بسببهم اردت ان استعيد مالك! انت كبرت بالسن و تعبت بسبب العمل و لانك طيب اعطيته مالا! الا انه خانك !
صرخ الرجل العجوز: هل تظن ان هذا سيحل الامور ايها الاحمق
انت ستدخل السجن بسبب هذا !! و الاكثر ادخلت رفاقك بحماقتك ! الا تستطيع التفكير بعقلانية !
كان سيدريك بهدوء:.. الن تدخلي ؟
كنت مجيبة : كيف ا ادخل في هذه الحال ؟ انهم يتشاجرون .
ثم رأيته يفتح الباب : ليس لدينا الوقت كله ..
كنت بصدمة : سيد سيدريك !! ( انت حتى لم تأخذ اذنا !!)
فدخلت قائلة : ال المعذرة ! فنظرت لرجل عجوز الذي اتى لاخذ المنزل مني :.. و كان هناك شاب معه يده مجبرة
بصدمة نظرا الينا و خاصة الشاب حينما نظر الينا و نظر لسيدريك تغير تعبير وجهه للرعب :!!
كنت ( يبدوا انه حقا مرتعب من سيدريك ):..
كان الرجل العجوز ينظر الي : الهي كنت اخشى هذا ..
فنظرت له يلتفت الي الرجل العجوز و قال لي متوسلا:.. انا ارجوك لا تخبري الشرطة بشأن هذا .. انا ارجوك انه مجرد شاب طائش ومازال بسنته الاولى بالثانوية
كنت ( هل يظن اني اتيت لاجل هذا ؟) و له بسرعة : اه ل لا عليك انا م اتي بسبب هذا
قال الشاب بحدة: ماذا اتيت لاجله اذا ! هاه؟ فنظر له سيدريك بحدة :..
قال بسرعة : اعني يا انستي ماذا اتى بك هنا ؟
كنت ( انسة ؟) و من ثم قلت للسيد الرجل :.. تفضل .
كان ينظر الي اخرجت ظرفا به مال : ماذا ؟ اتشفقين علي الان؟
كنت بهدوء : كلا هذا غير صحيح انا وعدت ان اعطيك المال بأخر الشهر و اليوم هو اليوم .. و ايضا كل هذا حدث بسبب والدي انا حقا اسفة بسبب والدي اشعر بالخجل انه لم يحفظ بوعده معك .. رغم انك كنت طيبا و انتظرت طويلا له
لهذا قلت بأعتذار له و اعطيه الظرف : ارجوك تقبل اعتذاري نيابة عنه !
كان الرجل ينظر الي :.. انا اسف لما فعله حفيدي و اصدقائه و بحدة : اعتذر انت ايضا ايها الاحمق
فاعتذر لي بصدق وشكرني
فخرجنا
كان سيدريك ينظر لسايو التي تسير بابتسامة في ممرات المشفى: اذا لهذا استمريتي بالعمل ..لتدفعي لهم رغم كون العقد باطل
اجبته : كيف علمت ؟
اجابني قائلا :..لقد عملت بحث عنهم فبعد كل شيء تم مهاجمتك
كنت ( الهذه الدرجة ؟ ) :.. حسنا صحيح لكن فكرت باني اعطيته وعدا و الاكثر من سبب بهذا هو والدي اردت ان اصحح اخطاءه
انا لا احب ان ارى مثل هذه الاشياء تحدث لاني اعرف حينما نكون بضائقة مالية .
كان سيدريك ينظر لسايو ( انها تهتم لوالدها الذي تخلى عنهم ):.. حسنا الان وقتي !!
كنت : ايه ؟ و نظرت له يقول بجدية : فلتمتعيني كذاك اليوم .
كنت بتوتر مبتسمة: ا اه سابذل جهدي لكن ارجوك لا تفعل اشياء حمقاء لي انا اريد وعدك لهذا اليوم
كان بهدوء واضعا يديه على بعض: انت حقا تملكين ذاكرة جيدة
كنت بجدية : طبعا لا اريد علامة اخرى على جسدي
----------------------
الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	MyStyle(5).jpg‏
المشاهدات:	54
الحجـــم:	103.0 كيلوبايت
الرقم:	8168  
رد مع اقتباس