عرض مشاركة واحدة
  #44  
قديم 08-22-2015, 01:47 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.harajgulf.com/do.php?img=165393');border:4px groove gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

الجزء السادس

الأخ الذي طال انتظاره

وصل الثلاثة الى البيت و وضع سامي لبنى على الكرسي و هو ينظر اليها مندهشاً و هي كذلك تنظر اليه .
سأله باسم قائلاً : ما بك يا سامي ؟ لماذا أنت مندهشُ منذ أن رأيتَ.....
قاطعه سامي و قال : ((إنتظر لحظة))
و بعدها سأل سامي لبنى قائلاً : ما اسمك ؟
فلم تجبه و سألته : و من أنت ؟ و ما اسمك أيضاً ؟ أظنني أعرفك ,فوجهك ليس غريباً عني.
قال لها سامي : إذاً هل انتِ لبنى ؟
قالت : و من أين عرفتَ اسمي؟ أظنكَ أأ...
قاطعها قائلاً : نعم أنا أخوك سامي يا لبنى
فمسك سامي ذراعَيّ لبنى بكلتا يديه و قال لها : حمداً لله لأنني وجدتك كم أنا سعيد.

بدأت لبنى بالبكاء لما لهذا الموقف من أثر , فتركها سامي قليلاً لكي تهدأ
و بعد أن هدئت و اطمأنَّت قالت : أهلاً بعودتك يا أخي الكبير لقد اشتقت اليك كثيراً.
فدمعت عينا سامي من الفرح و ضمَّ اخته الى صدره و قال لها : لن أترككم بعد الآن يا إخوتي.
لبنى : و نحن أيضاً لن ندعك تذهب مرةً أُخرى.
عندما رأى باسم ذلك الموقف أحَسَّ بالدهشة إلا أنه فرح بعد ذلك لأن صديقه وجد عائلته.
و بعد ذلك قالت لبنى لأخيها: حسناً يا أخي , و الآن لنذهب الى بيتنا . ألا تريد أن ترى اخوتنا؟
وضعت لبنى يدها على جبهتها و أكملت : آه لقد تذكرت, الآنسة رواء في بيتناو لا شك عندي في أنها تفكر فيّ.
أجابها باسم : نعم انها قلقة عليك كثيراً فلقد اتتني قبل يومين و سألَتْني عنك.
قالت لبنى لأخيها : حسناً يا أخي اجلس- فقالت لباسم : و الآن قل لي ما الذي قالته لك الآنسة رواء,و بالمناسبة ما اسمك؟
أجابها : اسمي باسم.
و بدأ باسم يقص لها ما حدث بينه و بين الآنسة رواء من كلام و عن طلبه لمساعدة صديقه سامي لإنقاذها.
و عندما اكمل باسم كلامه قالت له لبنى : إنني أشكرك لإنقاذك لي يا باسم إنني مدينة لك.
باسم : لا داعي للشكر فهذا واجبي.
لبنى : بلى انك تستحق الشكر لشجاعتك و جرأتك و انقاذك لي.
باسم : لقد أخجلتني.
لبنى : سنذهب انا و أخي الى بيتنا ,أأنت موافق يا اخي؟
سامي : لا أستطيع . بل سأحضركم هنا أنتِ و باقي إخوتي لنعيش في هذا البيت الكبير يا لبنى.
قالت :و لكن هذا ليس بيتنا.
سامي : بلى يا أختي هذا بيتنا.
قالت:و لكن كيف؟
قال لها:أتذكُرين عندما قلت لك و لإخوتي بأنني سأعمل و أجمع الكثير من المال؟ أَوَ ليس كذلك؟
أجابت:بلى لقد قلت لنا ذلك قبل أربع سنواتٍ مضت و تَرَكْتَنا و......
سكتت لبنى قليلاً ثم قالت : أتقصد أنك وجدتَ عملاً و جمعت المال الكثير من تعبك و اشتريتَ هذا المنزل الكبير ؟أليس كذلك؟
أجابها و هو يبتسم : نعم إنه كذلك.
فقالت: كم أنا سعيدة و فخورة لأن لدي أخ يُعتَمَد عليه.
باسم : حسناً إذاً ,و الآن سأذهب الى البيت لأترككما تأخذان راحتكما في كلامكما العائلي الخاص.
سامي:هذا عيب عليك يا صديقي فأنت من أعز أصدقائي و يمكنك أن تظل هنا هذه الليلة.
باسم :لا ,هذا لا يمكن يا صديقي فأنت تحرجني.
سامي:الوقت متأخر الآن.إذهب الى الغرفة اليمنى في الطابق الثاني ,لن أدعك تذهب الى البيت في هذا الوقت المتأخر و الظلام الحالك ,ثُمَّ ان اهلك يعرفون انك لا تذهب الى مكان تبيت فيه غير بيتي .
باسم : أشكرك, تصبحان على خير.
فأجاباه:و أنت من أهل الخير.
ذهب باسم و نام و بقي سامي و اخته "
فقال سامي للبنى:اصعدي الى فوق و ستجدين ثلاث غرف نامي في احدى تلك الغرف.
لبنى:و لكن....
قاطعها أخيها و قال لها :لن أدعك تذهبين الى البيت في هذا الوقت المتأخر يا لبنى.
لبنى:و لكن أخي انني قلقة على اخوتي
سامي:ألم تقولي بأن الآنسة رواء تتولى العناية بإخوتنا الصغار؟
أجابته:أجل,لقد قلت ذلك و لكن..
قاطعها سامي و قال لها: بِلا لكن. إذهبي الى غرفتك و نامي و في الصباح سنذهب الى البيت لإحضار إخوتنا.
أجابته لبنى بعد أن استسلمت لأمره قائلةً:حسناً يا أخي سأذهب للنوم تصبح على خير
سامي:و انت من اهله يا عزيزتي.
و بينما هي تمشي لتذهب الى غرفتها تذكرت شيئاً و هو انها تريد ان تعرف اين ابوهم و هل هو حي أم ليس كذلك
فسألت أخيها بتردد:أ أ أخي أين أبي و لماذا هو ليس معنا؟.

.............

انتهى البارت السادس و بعده مباشرة البارت السابع حب4 حتى لا تملوا

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


يشرفني ان تكونوا من الذين يقرأن قصتي الحالية
بـين ستار الحاضر و المستقبل
هنا

http://3rbseyes.com/t486689.html

التعديل الأخير تم بواسطة Memories Of The Past ; 08-22-2015 الساعة 02:08 AM
رد مع اقتباس