عرض مشاركة واحدة
  #592  
قديم 08-17-2015, 11:22 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك مبدعتنا؟ طال غيابك علينا،إن شاء الله تكوني بخير و دايما متألقة

يااااااااااااه،استمتعت كثيرا بقراءة هذا البارت خاصة مع طوله الذي أعاد لقلبي سكينته ههه
الأحداث كانت رائعة جدا و ارتحت لما عرفت أنو آيدن بخير،كنت طوال هاي المدة عم فكر شو يصير إلو توشيرو أكيد أيانو مأثرة عليه كتير،بحسو أكتر من مفتون فيها ههه،بتمنى بس تتذكروا أيانو
أكيد رح يعرف السيد آيزايا عن حقيقة الحادث،بتمنى هاد من كل قلبي و أكيد إيزابيلا رح تلاقي ما لا تحمد عقباه بسبب هاد الشي
تصرف آيدن معها كان صائب تماما،أول شي تتخلى عنو و لما ترجع تخدعو و فوق كل شي و بكل وقاحة تقلو كيف بتتحدث معي هيك،يخرب بيتها شو وقحة هاي المرأة،بتمنى ما يسامحها آيدن أبدا و في إنتظار ما ستلقاه من غضب آيزايا لما يعرف أنها السبب فيما يعانيه ابنو
إيزابيلا و اللي تعملو ،صح بحسو سوء فهم،بس رح أتجاهل هاي الحقيقة:7ayaty:،ما بعرف ليش بس أنا أكرهها،ما راح سامحا أبدا حتى و لو فعل آيدن،ما أتخيل إم في قسوتها و إذا كان إحساسي في محلو،أكيد اللي عم تلعب عليه هو مورينو و عم تسرق أموالو بس
أفضل شخصية بهاد البارت هي هيميكو

[cc=أفضل جزء1]تجلس في قاعة الفتيات الخاصة، فدورها كالأخت الكبرى او بالأصح رئيسة مسكن الفتيات يحتم عليها قضاء ليالي العطلة الأسبوعية بين ثنايا السكن، لم تصحو من صدمتها بعد، فقد حل عليها خبر الحادث الذي تعرضه له آيدن كالصقيع الذي اخرس كل مداركها، اغلقت الهاتف بثبات بعد مكالمته القصيرة مع هيكارو، وساد هدوءها يفتتن الضوضاء حولها:
- "اونيي-ساما؟ (الاخت الكبرى).. ماذا هناك؟ من المتصل؟ هل كل شيء على ما يرام اونيي-ساما؟"
قطبت حاجبيها وقد هيمن القلق على اساريرها، همست بارتياب:
- كايجو.. كيف حدث هذا؟
كادت تتصل بنوريكو تصدمها بالخبر فتكون صدمتها أقل حينها، الا انها تذكرت ان نوريكو تعيش ساعات مسروقة مع خطيبها الذي اختطفته الدراسة منها، لذلك قررت انها ستطمأن على آيدن اولاً وستحدد ان كانت حالته تستدعي اطلاع نوريكو، استقامت على ساقيها، واخذت خطاها تتسارع الى سكن الفتيان، بينما تجلى الجمود على تقاسيم وجهها محاولةً التمسك برباطة جأشها امام بقية الفتيات، فملاذها الوحيد في وقت كهذا هو ريوتا الذي يشاطرها مشاعر الصداقة تجاه آيدن، تجاهلت قانون عدم تواجد الفتيات في سكن الفتيان بعد الساعة التاسعة مساءاً، وعبرت حدود الممنوع بعبورها المدخل الفاصل بين مسكن الفتيان والرواق المشترك، شقت طريقها الى قاعة الفتيان الخاصة، فداهمها امر انتشار وباء الخبر في مسكن الفتيان بالفعل، التم الفتيان حول ريوتا الذي لم يجد متسعاً ليضع قدماه ما ان خرج من المصعد بسبب الجمع الذي التم حوله، هتف بدهشة:
- ماذا هناك؟ ما بالكم؟ انها ليلتنا في قاعة اللعب لما الجميع جالس هنا؟
جاءته الردود من افواه متفرقة معلنة عن الخبر ذاته "نقل الرئيس الى المستشفى بسبب حادث مروري"، صاح:
- ماذا؟ وهل هذا الخبر صحيح؟ اياكم وان تكون اشاعة من سكن الفتيات لتفرقتنا والاستيلاء على قاعة اللعب!
هنا صاحت كارين بحشرجة تشهر وجودها في القاعة بما ان احداً لم يلمحها:
- انها ليست اشاعة! الخبر صحيح ريوتا.. ويبدو ان الرئيس قد تأذى كثيراً..
انصبت الأنظار عليها، فوجودها هنا يؤكد الحقيقية، فكيف لمديرة مسكن الفتيات مخالفة القوانين؟ كانت نظرات ريوتا مختلفة عن نظرات الجميع بشكل خاص، فكادت تخترقها محاولة دسها عن انظار الفتيان، هي خالفت القوانين بوجودها هنا وفي هذا الوقت أجل، لكن كيف لها ان تظهر أمام الفتيان بحلة النوم اللطيفة هذه؟ اندفع ريوتا نحوها وقد غلبته الغيرة وهو يراقب انظار الفتيان التي تكاد تلتهمها وابخرة أنفاسه المنفعلة اوشكت على التصاعد، الجمتها نظراته الغاضبة التي أحاطت بها، ياله من سافل! يغضب من وجودي هنا ولا يكترث لأمر آيدن! فاسكت وقوفه امامها سيل افكارها، ادار جسدها نحو المخرج واخذ يدفعها وقبضتاه تشتدان على كتفيها وهو يصر على اسنانه، قال:
-هل اصابك الجنون؟ ما هذا الذي ترتدينه؟
أطرقت رأسها نحو لباسها، قميص نوم قطني دون اكمام وسروال قصير بالكاد غطى ركبتيها، وفوق هذا كله خفيها اللذان كانا على شكل دب محشو، اعتلى وجهها حمرة خجل وقد تملكتها الدهشة من نفسها، الا انها قاومتها وهي تتذكر آيدن، فقالت:
-وهل امر ما ارتديه مهم الآن؟
خرجا من مسكن الفتيان ليقفا في الرواق، بينما عادت رئتيها لتنفس القلق وهي تقول:
- تعال معي.. لا وقت لنضيعه فقد اتصل بي هيكارو-كن وقال انه سيتأخر بالوصول.. لا يجب ان نقلق كثيراً فقد افاق كايجو في سيارة الإسعاف الا ان اصاباته خطيرة ويجب ان نكون معه..
كانت نظراته تطوفها بجرأة، بينما تنقلت نظراتها هي بين لباسها وبين عينيه، لينفلت منها كفها وتصفعه بخفة وهي تقول:
-كف عن استراق النظر!
وعى على صفعتها، وامتطت شفتاه بابتسامة مفتونة سرعان ما تلاشت وهو ينظر الى ساعة معصمه:
-لقد تأخر الوقت.. اذهبي لتغيير ملابسك وسأذهب انا لاستئذان مارجريت بالخروج فقد أغلقت اوسترايا ابوابها..[/cc]

و كمان هاد المقطع:لاح طيف ابتسامة كسيرة على شفتيه رداً على هلعها ونطق بوهن:
- اعذريني على وقاحتي شيراتوري..
وقام بجذبها الى صدره بيده السليمة وهو يضمها اليه بشدة رغم آلامه، فيكون كمن ضرب عصفورين بحجر واحد، وهما إخفاء بقع الدماء عن والدته واسكات هيميكو في وقت واحد، وقال في محاولة أخيرة لدفع والدته للمغادرة:
- هيميكو حبيبتي! لقد كنت في انتظارك!
اجفلت هي عن الحركة لوهلة، لتحس بعدها بذلك الانهيار الجليدي يزلزل أحاسيسها، وقلبها يكاد يقفز من قفصها الصدري بضرباته المتزايدة بجنون..
حبيتو عنجد هاد المقطع،بتمنى تظهر شكوكي صحيحة و أنو آيدن بدأ يميل لهيميكو و حسبما وصفتي،كل هذه المشاعر اللي راودت هيميكو من حضنه لها بس بظنها تحبو هي كمان بس ما بتعرف
و متل ما قلتلك البارت بيجنن و حبيتو من كل قلبي خاصة مع طولو،مبينة أنك تعبتي في كتابتو،تسلميلنا يا رب
عودة ميمونة غاليتي،إشتقنالك حيل،و الله يشفيك حياتي و يديمك إلنا،بتمنى ما بكون خيبت أملك بردي البسيط
تقبلي مروري و في إنتظارك في البارت الجاي على أحر من الجمر فلا تتأخري علينا

دمتي بود
رد مع اقتباس