عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-02-2015, 06:28 PM
 
Post مستهل ملكي : رواية سبب شقائي وسبب سعادتي للكاتبة loya sosi

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://3rbseyes.com/backgrounds/11.gif');background-color:skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


[cc=الفصول]الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس[/cc]
هذه أول رواية لي أتكنو أن تمال اعجابكم

المقدمة:
لم تعلم كم الوقت ولا الساعة لما نادتها أختها رنيم: هيا يا أختي استيقظي حان وقت ذهابك إلى المدرسة استيقظي وإلا ستتأخرين هيا يا نجوى.

استيقظت نجوى فخرجت من غرفتها وهي تحك عينيها اللتان مازال أثر النوم عليهما. ابتسمت رنيم من هيئة و شكل شعر أختها


ـ تكتم ضحكتها: صباح الخير، هيا اذهبي وغيري ملابسك ثم تعالي لتفطري هيا لا أريد أن تتأخري بالذهاب إلى المدرسة.


ـ نجوى: حسنا يا أختي أنا قادمة.


كانتا جلستان على مائدة الفطور وهما تتحدثان في مواضيع مختلفة ثم سكتت رنيم برهة قصير وقد تغيرت ملامحها إلى حزن عميق محاولة إخفائه بابتسامة باهتة، لكن ذلك لم يخفى على نجوى


ـ فقالت: مابك يا رنيم؟


ـ رنيم: أختي أنا أحبك جدا وأريد مصلحتك، أرجوك أنت تعلمين أن هذا هو عامك الدراسي الأخير ، أرجو أن تجتهدي في هذا العام جيدا، في العام الماضي لا أعلم ماذا أصابك ، كنت دائما ناجحة ومن المراتب الأول ولكن العام الماضي خسرت لا أعلم السبب حتى الآن ، أنا أعلم أنك تريدين أن تنجحي هذا العام حاولي أن تجتهدي فالدروس ستكون سهلة عليك فقد درستها في العام الماضي أرجوك حاولي أن تجتهدي وتنجحي هذا العام، أعلم أن النجاح ليس بيدك ولكن اجتهدي ، أنت تعلمين أن والدينا سافرا إلى خارج البلاد ليعملا من أجلنا وهم يتمنون نجاحنا فأتمنى أن لا تخيبي أمالهما.


ـ نجوى حزنت وقد استوعبت كلام رنيم: آسفة يا رنيم ولكن دائما ما تقولين أنا والدينا يعملان من أجلنا ولكن أنا لا أرى أن مال عملهما يصل إلينا، أين نقود عملهما لا تصل إلينا ؟
فإن كانا يعملا حقا من أجلنا فإلى من تصل نقودنا التي كانت من حقنا أين أيــــــــــن تصل؟
فأنت من تعملين من أجل أن نعيش، أعلم أنك تريدين أن أتخرج وأساعدك ولكن مع هذا فإني مازلت سأدرس في الجامعة ولكن مع ذلك سأحاول أن أساعدك يا أختي فلا تحزني.


رنيم حزنت فلم ترد لأختها أن تتع كما تعت هي عندما علمت أن والديهما قد رحلوا لأنهما كانا لا يردونهما كانا يردان أن يكونا حرين بدون مسؤوليات فرحلوا عنهما تاركين خلفهما زينة الحياة تركوهما وهما صغيرتين لا يستطيعان حتى العمل لكسب قوت يومهما لكنها لم تستسلم لمصاعب الحياة فرغما صغر سنها إلى أنها عملت وأطعمت وألبست ودرست نفسها وأختها

ـ رنيم: نجوى أنا لا أتمنى خروجك من أجل هذا فقط فأنت تعلمين أن خطيبي جواد قد بدأ يمل مني وأنا أحبه ولا أريد أن يذهب ويتركني، لقد قلت له أنه سنتزوج عندما تتخرجين السنة الماضية لكن عندما خسرت.......(سكتت)


ـ نجوى فهمت قصد


رنيم: آسفة يا أختي ، أرجوك اذهبي وتزوجي واتركيني لأدبر أمري لوحدي."ولكن أتمنى أن لا تفعلي ذلك فأنا أخاف من الوحدة خوفا رهيبا"


ـ رنيم: لا يا نجوى أنا لا أستطيع أن أذهب قبل أن أجد عريسا مناسبا يسعدك ويكون فارس أحلامك .


ـ احمر وجه نجوى نهضت وهي تقول: لقد تأخرت عن المدرسة.


ـ رنيم ضحكت منها: حسنا إذا اذهبي بالتوفيق في يومك الأول من الدراسة في هذا العام.


ـ نجوى: مع السلامة.


حملت حقيبتها وخرجت، رنيم وهي تراقبها حتى غلقت الباب

:آه يا أختي لقد اعتنيت بك منذ صغرك ومنذ أن رحلا والدينا ولم أشعر بك تكبرين كبرت فستبقين أختي الصغيرة أتي أحببتها، (نهضت) حتى أنا يجب علي الذهاب إلى العمل حتى لا أتأخر

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 09-07-2015 الساعة 08:02 PM
رد مع اقتباس