عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-11-2015, 01:17 PM
 
بريق فضة::غني يا قلبي… تلاشت الامي في بحر حبه

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_07_15143660959683084.png ');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



حب4حب4
~ رحيق الأمل ~

بعيد عن الواقع
دعونا نسبح في اجواء الخيال
نستذكر ذلك المشهد
ونفكر كيف بدا والى اين سينتهي
دعونا نكشف الستار عن احداث لم يكشفها التاريخ
وانما كشفتها اقلام المبدعين
في

غني يا قلبي… تلاشت الامي في بحر حبه

Celestial Angel -1
2- عاشقة الادب العربي
WïăM -3
c r e a m -4 #
5- ”moonnight"
6- سيدةالظلام العجيبة



~~~~ البارت الاول ~~~~

تشرق الشمس كل يوم لتبث الحلم في كل ارجاء الكون لترسل الالم لمقبرة الاحزان فنبدا بداية جديدة عنوانها الامل و سطورها الحلم
طيف ابتسامة حط رحاله على تلك تقاسيم ذلك الوجه الذي يشع املا و بالحياة تعلقا .انحنى ثغرها معبرا عن الفرحة التي تتاجج في دواخل روحها الطاهرة يزداد اتساع معالم سعادتها حين ترن في اذنها تلك الكلمة او ذلك المكان الذي يسحر عقول الموهوبين الذي يجعلهم في عرس عروسه الموهبة زوجها هو ذلك المكان الذي يروض الموهبة و ينتقيها .فتقفز في حضن ذلك الرجل الكهل ذو الملامح الهادئة و المشبعة برصيد ليس بقليل من الآلام

.... :- تصرخ شكرا ابي واو اوتيال للغناء وتمثيل يعني فرنسا ....لا اصدق
ينتشي قلبه لسماع صوت غاليته الوحيدة شطر روحه الاكبر هي ابنته و هي سعيدة هل هنالك افضل في حياته من إسعاد هذه اللؤلؤة الفريدة و هو الذي سيدفع روحه لاستعادة البسمة التي انتفضت من وجهها اثر فقدانها سر الوجود فقد مضى دهر منذ اخر ظهور لهذا الطيف الذي يحمل بين ثنايا فرحه املا جديدا للحياة التي فقدت طعمها منذ ازل .....
لكن هل فعلا نستطيع بكلمات مداواة جروح خطها الدهر على قسمات قلبها الضعيف ام يتطلب الامر اكثر من ذلك
يمسح ماكس والد جيسي تلك الفتاة الرقيقة كبتلات وردة سقيت بثاد –الندى- الصباح فتبلورت الالام بين ذرات البتلة الواحدة يمسح على ذلك الشعر الذي يعكس طيف مغادرة عروس الصباح الى مخدعها فيعطيها طلة اميرة الاحلام فبطوله يحافظ على سلاسة خصلاته إضافة الى عينيها الخضراوات تنمان على –تدلان –خضرة روحها الطيبة التي ذبلت بعد رحيل والدتها تقريبا.
فقال ماكس بعد صمت اختلج روحه بامل ان لؤلؤته عاد لها بريقها -اذا انت موافقة صحيح حبيبتي؟؟-
هنا تسري رعشة غريبة فيها فتبتعد عنه تدريجيا و تطأطئ راسها و العبرات قد بدات تسري لتصل لمحجريها فتفكر بكبتها كي لا تحبط عزيمة والدها و تحاور نفسها –صحيح كيف لي ان انسى انك يا ابي ما تبقي لي بعد حبيبتي والدتي فلو كانت والدتي معك لما خفت عليك كثيرا و لكن مع الافعى التي احضرتها لكي تسمى والدتي الجديدة ساقلق اكثر ثم من لي غيرك......-يقاطع والدها سيل فكرها الذي غطاه الاسى –ما الامر جيسي ما الذي جعلك تعكفين عن سكب ابتسامتك على وجهك و انت تعلمين انها كل ما بقي لي من امل لي في حياتي ..-
يمسك يدها بيديه التي اخذ منهما الزمن ما اخذ و يرفع راسها و يقول –اذا كان الامر انك تتمنين وجود حبيبة قلب كلينا فالامر يعود للقدر و ليس لنا اي دخل فيه و بل علينا القبول و الرضوخ له بطيب خاطر حتى لو كان ذلك يخط في أفئدتنا الالم لكن يتوجب ذلك لكي ترى امالنا الاخرى النور يا حبيبتي اما اذا كان امرا اخر هو الذي يرحل سعادتك فاخبريني-
تشعر بكل صبابة –شوق-نخرتها منذ فقدانها لوالدتها لكن كلمات والدها كانت كالبلسم على الجرح يعالج منه جزءا و يترك الباقي على الزمن فلم و لن تقبل برحيل امل والدها فيها بان تحقق حلم حياتها الوحيد و هو الغناء فتقول في محاولة منها لاخفاء المها –لا يا ابي كل ما في الامر اني ساشتاق لك فانت تعلم انك الوحيد في حياتي فكيف لي ان اعيش بعيدة عنك –
يبتسم ماكس لمشاعرها التي تحتاج لمن يحتويها و يقول –اذا كان الامر بهذه البساطة فلا باس يمكنكي زياريتي متى يدق الشوق ابوابه على قلبك يا حياتي فلا تقلقي سارسل طائرتنا الخاصة لتقلك لرؤيتي فكما تعلمين عملي يتطلب مني البقاء هنا لمراقبة ما يجري –
ترتاح ذرات روحها المضطربة و تقول –حسنا و لكن.....- لم يدعها تنهي كلامها و قال مطمئننا –بدون لكن اخبريني انك ستذهبين و تحققين حلم والدتك و امالها المعلقة فيكي و ساعدك اني ساكون بخير –
لم تجد خيارا اخر فهي موقنة ان والدها سيسعد بسعادتها و هي اخر ما تريده تغليف امال والدها فيها بالحزن فتقول مذعنة لامره –حسنا ساذهب يا ابي –
تظهر أسارير سعادة ماكس و يقول اذا ساحضر كل شيء من اجل السفر بعد ثلاثة ايام –
تلوح معالم الدهشة و هي تغطي وجهها فتقول-ماذا و لكن بهذه السرعة-
يطمئنها –اجل قبل ان ينتهي موعد التسجيل و لا تقلقي ساهتم بكل شيء
تساله مستغربة –ماذا عن الاقامة-
مسح على شعرها الذي يذكره بذكريات عاتبت عليه باقي ايامه فهي تشبه والدتها الى حد كبير فكم كانت لتسد من اجل حبيبة روحها و قال- لا داعي للقلق فقد جهزت كل شيء ستقيمين في شقة هناك في باريس و كل ما عليك هو ان تجهزي حاجياتك الضرورية و حسب –
هنا ارتمت في حضنه الدافئ محاولة حبس عبرات تضاربت بين الحزن على فراقها لوالدها و بين سعادتها لتقدمها خطوة للحلم المسطر و قالت –احبك يا ابي العزيز و لن اجد من هو افضل منك ابدا-
عانقها بدورها و السعادة تغمر فئاده المنكسر على ابنته الذي اندمل بعبرات فرحها اخيرا و قال –و انا ايضا يا روحي ابقي سعيدة و ساكون اسعد اب في العالم –
لكنها قاطعته –ليتها معنا الان كانت لتفرح جدا لذلك و هي تقاسمني مشاعر الفرحة –
مسح دموعها و قال مهدئا لشوقها-انها معنا حبيبتي و دائما و ابدا هي هنا في قلبك جيسي مهما حيينا ستبقى محفوظة في تقاسيم ارواحنا –
فقالت جيسي –اجل معك حق و لن تكون سعيدة لو اني رفضت ان اذهب صحيح –
يهز راسه ايجابا و يقول –تماما-
فابتسمت لعلها تغادر مع دموعها الامها ايضا فابتسم بدوره ليطمئنها...
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
في نفس الوقت في مكان مخالف تماما كان ذلك الشاب ذو الشعر الاسود كحلكة ليلة مفعمة بالاحلام عيون خضراء تنافس خضرة حدائق الاشجار في لونها و بلون بشرته السمراء ذو قامة طويلة و نحيل يبدو كفارس مغوار راكب على فرس التعب و الاسى .
اه.... اطلقها من قلبه الذي يحمل الامل الذي اضمحل في مستنقع الياس فاستقر على احد الكراسي بجسده الذي يحمل امال عائلته على عاتقه في ايجاد عمل يساعدهم بمدخوله على عيش حياة كريمة فمنذ ان لاحت الشمس في الافق و هو يبحث عن عمل دون امل يرجى فلاحت له صورة عائلته فوقف من جديد وقال –لا لا يجب ان لا استسلم فالكل يعتمد علي اجل ساواصل التنقيب عن شعاع امل اخر –
و واصل البحث هنا وهناك دون الوصول الى الهدف المختار فحادث نفسه_ ايجب ان يكون البحث عن عمل بهذه الصعوبة تبا لكم ان هذه الحياة صعبة كيف لي ان اقابل والدي بخبر اخر اني فشلت في البحث عن منبع لقمة عيشنا و انا الذي وعدته ان لا اسمح للياس ان يلاقيني حتى اجد عملا اوووه الامر صعب او ربما حظي سيء-فمد يده و بعثر خصلات شعره الحريري بملل نظر للأعلى و هو يمشي فكأنها قد لاحت له بارقة امل و هو يردد كلمات اغنية بصوته الذي يذيب الصقيع عن قلب المهموم و ما فتئ ان اصطدم بعمود الكهرباء فتململ قائلا –اوه هذا ماكان ينقصني .... -قاطع سيل تذمره ملاحظته لعلان الملصق على العمود فصرخ صرخة عدم تصديق و قال –قد تكون هذه هي بارقة املي مغني او عازف قيثار ساكون المغني فربما سانجح فقد تحملت كثيرا ساجرب حظي –
فلاحظ على الاعلان عنوان مكان تجربة الاداء فركض الى المكان المطلوب دون ان يسمح للياس ان يغزو اماله الكبيرة من جديد بل لم يفكر سوى بالنجاح اخيرا وصل الى المكان المطلوب كان عبارة عن مطعم فاخر تصميمه دال على ذلك فبدات اماله الكبيرة تخجل من تعدي حدودها حينما لاحظ عدد الحاضرين لكنه اخذ نفسا عميقا مشبع بذرات الامل و قال –سانجح مهما كلف الامر هذه فرصتي و لا يجب ان اضيعها –
فدخل و كله عزم على النجاح فلاح له احد يمسك عصا الطبول فعلم انه عازف طبول فتقدم نحوه عله يشبع فضوله فساله مارك –عذرا رايت الاعلان و اردت ان اسجل في الفرقة هل مازال هنالك مكان شاغر –
اجابه الفتى بلطف –اجل لكن عليك التسجيل و المرور بتجربة الاداء لعلهم يحتارونك على فكرة انا ادعى هنري و انت –
مارك-انا مارك و لكن كيف اسجل-
ابتسم هنري و قال –تشرفت بمعرفتك اذهب هنالك الى ذلك الشخص –الذي اشار له اليه –الذي يدعى جاكسون و اخبره انك تريد التسجيل و حسب –
مارك شكرا لك علي الذهاب وداعا
هنري –العفو الى اللقاء اتمنى لك النجاح –
و هكذا اتجه مارك الى مكان التسجيل فبادر بقوله –مرحبا اريد التسجيل في الفرقة –
لاحت ملامح السخرية على وجه المدعو جاكسون و قال بملل-هكذا إذا كل عالة على المجتمع يريدون الغناء و من انت ايها الطفل لتستطيع الغناء في الفرقة –
تاججت مشاعر مارك الذي شعر بتسرع حكمه عليه و هو لم يسمع منه اي شيء حتى ثم هذا استحقار ماذا ايعتقد ان الفقير هو عالة على المجتمع مثلا فملابس مايك كانت تنم على ذلك فحاول الحفاظ على هدوئه و قال-اسمع انا لست عالة على احد انا الذي الظروف قهرته و حسب لكن لا باس علي ان لا استسلم و لذلك عليك ان لا تتسرع في الحكم على الاخرين حسب رغبتك ثم الامر كله موهبة و حسب و ايضا لست طفلا انا في الثامنة عشرة –
هنا ابتسم جاكسون بسخرية و قال –لا اريد صداع راس الان خذ سجل و جرب حظك ايها الطفل و العرض بعد ساعة –
استشاط غضبا لكنه كبته لكي لا يخسر فرصته الوحيدة و انصرف بعد ان انهى التسجيل و ها هو الان ينتظر تجربة الاداء التي تعتبر منعرجا حاسما في حياته اذا نجح فيها فاخذ يشجع نفسه بتذكر عائلته من جديد فحاول تذكر كل تلك اللحظات التي كان يغني فيها و تدخل والدته فيها فيبهرها مشاعره المتبعثرة مع كلمات الاغنية فتبدي اعجابها بصوته الاخاذ .....قاطع شروده في محاولة لشد ازره اعلان انه التالي فزادت الرعشة في جسده النحيل الذي تحمل كثيرا من الام الحياة و صعوبتها و هو لا يزال في مقتبل العمر .فاخذ الميكروفون و زفر بشدة و هو متجه الى المسرح يذكر نفسه انها فرصته التي لا تعوض و ها قد وصل الى المسرح و هو يلاحظ نظرات السخرية المرسومة على ملامح الجمهور و هم يرون مارك بملابسه العادية و وقفته التي تدل على توتره و بشرته السمراء حيث راقب كل ذلك بقلب يحترق بالذل و لكن هذا ما شد ازره اكثر و تمتم الشدائد تصنع الرجال و هنا ارخى كل جسده و هو يتخيل انه في غرفته يغني ليطلع السماء على ألام روحه فبصوته استطاع اخراس السنة السخرية و بنبرة صوته التي تحمل بين طياتها امالا من نوع اخر رسم على وجوههم الإعجاب بما يلقيه عليهم من عبرات مترجمة كلمات تنبع من وجرة – –موضع- الحزن و هكذا نال اعجاب الساخرين و خصوصا ذلك الرجل الكهل الذي قال و هو يصفق –هذا هو هذا هو خام الغناء –
بعد انتهائه من اداء دوره رجع الى غرفة الانتظار حيث وجد جاكسون و هاري و علامات الاعجاب اخذت حقها على وجهيهما فقال هاري-واو فعلا انت موهوب –
وافقه جاكسون قائلا –معك حق كنت مخطا انت تملك الكثير –
ابتسم براحة و قال-شكرا لكما –
و بقو ينتظرون النتيجة حتى دخل ذلك الرجل الكهل ذو البشرة السمراء و الشيب قد استحوذ على رأسه دلالة على كبر سنه و هو يتقدم نحو مارك الذي غرق في فكره الواسع حتى قاطعه الرجل –انا جيو مانسو و انت –
استغرب مارك الامر لكنه قال –انا مارك ستيوارت عفوا هل تعرفني او –
ابتسم الرجل و جلس بقربه و قال-لا ليس الامر هكذا لاكني سابدا من النهاية في الحقيقة انك موهوب حقا يا مارك و انا بدوري ابحث عن من يملك الاصل و ليس التقليد و انت تملك ذلك فانت توصل مشاعرك الى القلب عبر صوتك العذب لذا فكرت انه ساكون مخطئا ان ضيعت موهبة مثلك فقلت انه يمكنك ان تذهب الى مدرسة اوتيال للغناء و التمثيل لتنمي موهبتك الفذة –
صعق مارك لكنه لم يصدق ما قاله ابدا ففعلا ما قاله مجرد حلم يطمع به مارك بشدة –فقال اتسخر مني لاني ....-
قاطع كلامه جيو قائلا-ابدا و ابدا لن يكون ما كنت ستقوله عائقا لذا كل ما عليك ان توافق و انا ساهتم بالباقي ما رايك-
نشوة السعادة و طعمها الذي استوحشه بالفعل عاد اليه الان فقال و اشلاء الامه تغادر جزئيا –حقا اذا كان الامر هكذا ساوافق بالطبع و لكن ماذا عن السفر و الاقامة و ...-
قاطعه مجددا جيو –عدنا للتذمر اسمع السفر الى فرنسا و تكاليفه علي و يمكنك العمل لتقيم فلن يشكل هذا عائقا ابدا ثم ان المدرسة تتطلب الموهبة لا اكثر –
فعلا السعادة لاحت له من جديد بعد طول دهر فقال-حسنا لكن ما سبب كل هذه المساعدات –
ابتسم من جديد و امسك يده و قال جيو-انا احضر كل تجارب الاداء لانتقي المواهب الفذة التي تستحق ان نضحي من اجلها و ها انت ذا –
غرق مارك في التفكير في عائلته و امالهم المعلقة عليه فقال-و عائلتي-
جيو-لا تقلق ستعمل هناك و ترسل لهم ما تجنيه و اذا وافقت يمكنك المجيء غدا عند العاشرة الى محطة قطار المتجهة الى الشمال –
و هكذا ذهب الرجل الذي فتح شهية احلام مارك من جديد فاراد ان يصرخ فرحا مهللا لهذه الفرصة الالماسية فغادر الى بيته كفهد يركض وراء ضالته حتى وصل الى ذلك البيت الصغير الذي يشعر حبا و تكافلا بين اعضائه طرق الباب و قد حطت عليه غيمة التردد من جديد خشية من ردة فعل عائلته فتحت والدته الباب و قالت –اهلا بني ادخل-
اما مارك كانه لم يسمعها حتى فلم يبدي اي ردة فعل حتى وصل لمنتصف البيت فقال والده مؤنبا –مارك ما الامر اعتذر لوالدتك عن تجاهلك لها –
نظر لوالدته التي بدت متفهمة لوضعه فقال –اسف امي –
اقتربت والدته منه و مسحت على شعره و قالت –ما سبب شرودك حبيبي-
نظر لها و هو يرجوا ان تتفهمه و تخبره القرار الواجب اتخاذه –امي لقد التقيت رجلا اليوم عرض علي ان اسافر للشمال لادرس في مدرسة خاصة بالغناء لانمي موهبتي و انه سيهتم بدفع التكاليف و هناك ساعمل لاستاجر شقة فما رايكما-
تهللت اسارير والديه فاستبق الاب بقوله –انه خبر رائع يا بني ما بك –
فتابعت والدته-اجل فمن المفترض ان تكون سعيدا بهذا-
رفع مارك راسه و قد بدا ثقل الامر يخف و قال-لكني وعدتكما ان اعمل و احقق عيشة جيدة لنا –
قال والده مطمئنا-يا مارك سعادتنا تكمن في سعادتك فلا تقلق علينا نحن سنتدبر امرنا –
حار فيما يختار و قال اخيرا –حسنا سافكر جيدا و اختار-
و اتجه صوب غرفته التي هي وحدها التي شهدت تدفق ألامه عبر كلماته المعبرة عن ما يجول في فكره فارتمى على ذلك السرير الذي تعب من حمل هذا الجسد الذي يمتلئ بطعنات القدر القاسية فتقلب لساعات ثم قال –حسنا ساذهب انها فرصتي الوحيد على اية حال و لا ينبغي ان اضيعها –و هكذا حان الصباح استيقظ على محاولة والدته لايقاظه فقال و بتعب –ما الامر امي كم الساعة الان-
استغربت الام امره و قالت –انها التاسعة الم تتخذ قرارك بعد –
استفاق لما يحدث الان و قال –يا الاهي تاخرت امي لقد قررت ساذهب-
ابتسمت لتشجعه لانها فرصة لا تعوض فعلا و قالت-اذا هيا لتحضر نفسك-
بعد مدة قصيرة اتم تحضير حاجياته و ذهب ليودع عائلته التي لطالما وقف معها قدر ما استطاع فاسرعت والدته نحوه و في يدها ظرف و قالت- خذ هذا اعلم انه ليس بالكثير لكنه سيساعدك –
رفض مارك بشدة فهو يعلم حاجة عائلته لهذه النقود فقال معارضا –لا يا امي انت اولى بهم مني-
لكن والدته ابت ان لا ياخذها فهي ترى ضرورة الامر فردت-لا يا مارك لقد ساعدتنا كثيرا في حين لو كان فتى اخر كان ليهرب من المسؤولية لكنك وقفت جنبنا و هذا هو جزائك يا حبيبي –
عانق والدته بحرارةو قد اخذ الظرف و قال –شكرا يا امي احبك كثيرا انت اغلى ما يمكنني الحصول عليه-
فردت والدته-عدني فقط انك ستذهب لتريهم من يكون مارك ستيوارت –
ابتسم بعزيمة و قال –اكيد اعدك امي لكني سافتقدك-
اﻻم -: وانا ايضا سوف افتقدك
اخفت حزنها فان ابنها سوف يذهب عنها بعيدا ولكنها ﻻتريده ان يرى حزنها خوفا من ان يتراجع خرج وراى والده واخاه اﻻصغر منه بثﻼثة سنوات عانق اباه همس والده في اذنه -: ﻻ تقلق علينا سوف نكون بخير
مارك -: نعم انا اثق بكم وانت يا وايت لدي لك خبر رائع يمكنك ان تاخذ غرفتي الى ان ارجع
وايت -: حقا شكرا لك
اﻻم -: هيا يابني بقي ربع ساعة
مارك -: حسنا الى اللقاء
الجميع -: الى اللقاء
هاهو مارك قد ودع عائلته طمعا في ان يجد سبيلا رحبا يضم اماله لارض الواقع فركب سيارة اﻻجر وطلب من سائق ان يسير بسرعة الى محطة القطارفتحقيق الحلم ينتظر لكن محطة قطار بعيدة جدا اﻻ اذا تحققت معجزة فسيصلون في الوقت المناسب....
و ها قد وصلت السيارة لكن لﻼسف كانت ساعة العاشرة وعشر دقائق
مارك بحزن شديد -: ياالهي لقد تاخرت لقد ضاع كل شيئ
-:...... ﻻ لم تتاخر
التفت الى صاحب الصوت فقد كان جيو واقف ورائه
مارك -: الم تذهب
جيو -: لقد تاخر القطار قليﻼ وهذا من حسن حضك واعتقد انك قررت الذهاب
مارك -: نعم سوف اذهب ومتى ينطلق القطار
جيو -: اﻻن سوف ينطلق هيا بنا
ركبا القطار وجلس احدهما مقابل اﻻخر بقي طول الطريق يتكلمان لكن مارك كان يدور في باله سؤال وهو كيف يعرف جيو المدرسة انه لامر غريب لكنه فقط من خفايا القدر و ستكشف عاجلا ام اجلا
وصﻼ الى فرنسا نزﻻ من القطار في المحطة فتذكر مارك شيئا مهما فقال -: لكن اين ساقيم في هذه الفترة
جيو -: ﻻتخف انا اعرف شقة صغيرة وهي قريبة من المدرسة فلنذهب اليها اﻻن
وافق مارك على كﻼمه وذهب اﻻثنان الى شقة و فور رايت مارك لها اعجب بها كانت تكفيه وحده تتكون من غرفة وصالة متوسط حجم ومطبخ وحمام و ربما هي لا تقارن مع بيته القديم فيالها من مفارقة لكن هذا البيت لا تفوح منه رائحة الامان و الحب بين ثنايا جدرانه انه فحسب بيت من اسمنت و خشب
اتفق مع الدﻻل على ثمن استئجارها ومن ثم خرجا من الشقة وتوجها الى المدرسة
---------------------------------------------------------
في نفس الوقت كانت قد وصلت اميرة الاحلام و هي تلبس فستانا اسود به شراشف وردية زادها تالقا كانت مع والدها الى فرنسا الذي اتى معها
لكي يدلها على مكان اقامتها وكذلك لكي يقوم بتسجيلها كانت ذرات قلبها تفوح امل الغد لكن وجرة من وجرات قلبها يتمزق لفراق والدها و الاشتياق لشذى روحها والدتها الراحلة بعد وصولهما ذهبا الى الشقة التي اشتراها لها والدها لكي تكون مرتاحة و هو لا يعلم انه مهما فعل و وفر لها من تجهيزات فاخرة لن يغطي الجرح الذي ادماها لسنوات طوال و يا ترى كم سيدوم هذا الجرح بعد
كانت شقتها واسعة جدا تحتوي على غرفتان وغرفة للطعام وصالة كبيرة ومطبخ وحمام بالوان جميلة الوان لطالما احبنها الوردي و الاسود بتناسق جميل يميز الشقة بعد مدة التفت الى والدها
جيسي -: ماهذا يابي انها كبيرة جدا ﻻ استطيع العيش فيها وحدي
جون -: ﻻ يعزيزتي سوف تعيش معك خادمة هنا سوف تاتي غدا واﻻن هيا بنا اﻻن الى المدرسة
خرجا من شقة وذهبا الى مدرسة ووصﻼ في نفس الوقت الذي وصل فيه جيو ومارك
قال جيو -: مارك انتضر هنا قليﻼ وساتي اليك بعد قليل يمكنك ان تتجول في المدرسة ومعرفت اﻻماكن
مارك -: شكرا لك
ذهب جيو ولكن مارك بقي بامر من جيو ثم قال مستغرب من اين له هذه الثقة في قبولي ولماذا لم يدعني اذهب معه امر هذا رجل غريب ولكن ﻻيوجد حل سوى موافقة على ما قاله ثم ذهب للتجول في المدرسة فهي تبدو جميلة و كبيرة بمرافقها الفخمة فقد كانت اجمل ما راى في حياته و هو يتوقف هنا و هناك ليتفقد المرافق المختلفة
اما جيسي وجون
جون -: حسنا يابنتي اذهبي وجلسي هناك وانا سوف اقوم بتسجيلك
وافقت على كﻼم والدها وذهبت وجلست تتامل كل ذلك بشرود فقد اعتادت على هذه الفخامة فشعرت بالملل في جلوسها هنا وحيدة قالت في نفسها -: ما لا اذهب واستكشف المدرسة افضل من جلوس وحيدة
غادرت مكان جلوسها لتكتشف المدرسة و بعد مدة من التجول وقفت امام باب كبير جدا بدا لها مميزا لكبر حجمه و جمال زخرفته و ايضا قادها فضولها الى فتحة فكانت المفاجأة فقد كان مسرحا دخلت القاعة و كلها اعجاب لجمالها فقد كانت كبيرة واﻻضواء فوقها تتﻶﻷ كالنجوم و طبعا لم تكن لتغادر المسرح دون ان تطلق سراح كلماتها بصوتها الذي يسحر الاسماع فصعدت على مسرح ورات عدد الكراسي الضخم كان عددها كبير يصعب عده وقفت امام ميكرفون وبشعور ﻻ ارادي فتحت فمها و بدات تقوم بما تجيده و تحبه الغناء
اثناء ذلك كان ذلك شاب ذو العيون الخضراء مارا من ذلك الباب فسمع ذلك الصوت العذب نابع من قلب يفيض باﻻحساس المفعم بذرات التجربة المريرة شعور ما دفعه للدخول ليرى من صاحب هذا الجمال الصوتي و فور دخوله راى تلك فتاة واقفة على مسرح بشعرها الطويل وبشرتها البيضاء مثل الثلج وجسمها الطويل ورشيق وقف ينضر لها و كانها عروس الاحلام التي تطل عليه من حين لاخر لتشبع ذرات شوقه يقف يستشعر ما لم يشعر به من قبل فذلك صوت العذب يحرك فيه شعورا غريب
ﻻ اراديا فتح فمه واخرج صوتا من حنجرته و فور ذلك اندمج الصوتان مع بعضهما حتى اصبحى صوت واحد لم يحس احدهما باﻻخر وانما اكتفيا بترديد كلمات اغنية لطالما عشقها كلاهما
Notre histoire a commencé le jour où nous nous sommes rencontrés
Nos yeux se sont croisés
Nos bouches se sont ouvertes
Nos sourirs se sont dessinés
Et ensemble nous avons rit
Nous nous sommes accompagnés
Après on s'est séparés
ce notre destin Est- ?
soit ensemble Ou ce interdit qu'on peut être est-
Les jours passés et je souffrait
Et de toi je rêve encore
Oh beau ciel
Écris nos noms
Nous sommes des amoureux qui ont beaucoup souffert
Et avec notre imagination nous nous sommes libéré
On ira de l'avant sur notre chemin
En ignorant notre douleurs
pour atteindre la ligne de la fin là où ils
y aura un nouveau début
بدأت قصتنا يوم التقينا /
التقت أعيننا /
فتحت أفواهنا /
فرسمت ابتساماتنا /
ثم معا ضحكنا /
فترافقنا /
ثم افترقنا /
هل هو قدرنا /
ام ﻻ يجوز ان نكون مع بعضنا /
فمرت اﻷيام وأنا أتألم /
و لكني بك ﻻ زلت احلم /
فيا سماء /
اكتبي اسامينا /
نحن /
عشاق /
عانينا /
و بخياﻻتنا سرحنا /
و لكننا سنمضي الى اﻻمام في طريقنا /
متجاهلين اﻻمنا /
لنصل لخط النهاية و هنالك تكمن البداية ......
الى اللقاء في البارت القادم
]

1 - مارايكم في البارت ؟؟
2- مارايكم في الاغنية؟؟
3- انتقاداتكم!!
4- كيف ستكون حياة مارك وجيسي؟؟
5-من هو جيو ؟؟


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة ~ رحيق الأمل ~ ; 08-20-2015 الساعة 10:50 PM