عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07-01-2015, 12:13 AM
 
سَلِيمَانِ.. اول مِنْ كَتَبَ بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_06_15143535415209461.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
حرصه على نشر الدين


(قصته مع سبأ والملكة بلقيس)

كان سليمان عليه السلام يتفقد جنده عندما لاحظ غياب الهدهد دون علمه واذنه, مما استدعى غضبه وقال {لأعذبنه عذابًا شديدًا أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين} [النمل:21]

وقد جاء الهدهد بدليل قوي فأذهب عنه العذاب حيث ان جاء بخبر سبأ ملكة اليمن {أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين . إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون} [النمل:22-24(

مما احزنه فو لا يتوقع ان يسجد احد لغير الله, فارسل برسالة الى الملكة يدعوها وقومها الى الدين الحق وعبادة الله وحده لا شريك له وارسلها مع الهدهد الذي اوصلها للملكة دون ان يراه احد,فقرأة سبأ الرسالة على مستشاريها

وكانت الرسالة:{ انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم* ألا تعلو عليّ وأتوني مسلمين} النمل 30-31.


فسألتهم الرأي:{ أفتوني في أمري{ فأجابهم القوم:{ نحن أولو قوة وأولو بأس شديد والأمر اليك فانظري ماذا تأمرين{ وقالت بلقيس:{ ان الملوك اذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة{ وخافت على قومها من حرب سليمان عليه السلام وقوة جيوشه, وارسلت له الهدايا والكنوز من ذهب واحجار كريمة لتختبر صدق دعوته فإذا قبلها فهو راغب بالدنيا ولا حجة له عليها وإذا رفضها فهو نبي صادق, لا ضير بالذهاب له. الا ان رد سليمان كان{ أتمدونن بمال فما آتان الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون} النمل 36.

ارجع اليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجهم منها أذلة وهم صاغرون} النمل 37. فخرجت اليه بلقيس وقومها مسلمين , وعندما علم سليمان بقدومها ارد ان يبهرها بقدرة الله عزوجل فطلب من معشره ان يحضروا له عرشها فتنافس بذلك الانس والجن فكان الجن قادرا على احضاره قبل ان يقوم سليمان من مجلسه ولكن وزيره اصف من الانس والذي كان له علم بكتاب الله كان قادر على ان يحضر العرش قبل ات تطرف عين سليمان وصدق كلامه باذن الله فهو عبد صالح ومؤمن وفي لحظات كان عرش بلقيس امامه فقال: {هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم} [النمل:40)

ولم يكتف سليمان بالعرش لابهار بلقيس وقومها فامر الجن ان يبنوا له قصرا عظيما فوق الماء يستقبل فيه الملكة وكانت ارضه من زجاج صاف شفاف شديد الصلابة والقوة, ووضع العرش فيه.

فدهشت بلقيس لما رأت العرش وعندما حاولت الدخول اليه خافت من الماء الذي يسري ورفعت عن قدمها لتسير على الماء فاخبرها سليمان بان الارضية زجاج, فصدقت بالدعوة واعلنت اسلامها وقالت: {رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين} [النمل: 44]



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس