عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 12-30-2013, 05:25 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/07_09_14141008361510864.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/07_09_14141008361498311.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].













.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]





السلام عليكم ...
تشجيعكم لي اعجبني واسعدني ..
شكرا جميعا لاراكم واقتراحاتكم ....+ شكررا على الدعم ..
بلا ما اطول عليكم ...اقدم...





الفصل الثاني

في المساء ..استحمت أليس ثم ارتدت فستان للنوم
وكان واسعا عليها رمت نفسها على السرير لتنام ...
فجاة رن هاتفها معلنا وصول رسالة جديدة من اد..
حدقت فيها مطولا ..ولم تستطع منع نفسها من
رسم ابتسامة على شفتيها ......اغلقت الهاتف من جديد
لتنام ولكنها لم تستطع ....

..........................................

مر اليوم الموالي عاديا غير ان ادوارد لم يكف عن
ارسال الرسائل لأليس...

...................................

اتى اليوم لبداية العام الدراسي الجديد ..استيقظت أليس
وارتدت الزي الرسمي الذي كان عبارة عن تنورة سوداء
قميص ابيض.....وربطة عنق صغيرة زرقاءغامقة كالحذاء
وجاكيت سوداء..سرحت شعرها ونزلت دون ان تتناول الفطور ...اوقفتها سيلا...

سيلا : انستي ماذا عن وجبة الفطور ...

أليس: لا اريد ...الى اللقاء...

سيلا : انتظري من فضلك ...

أليس بضجر : ماذا -.- ؟

سيلا : يجب ان يرافقك خادمك ..

أليس ببلاهة : وهل لدي واحد ؟

سيلا : اجل ...انه يدعى يوشيدا تاكاهيرو ..

......... : صباخ الخير انستي ...التفتت أليس لتجد شابا
يقف باحترام مع ابتسامة على وجهه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




يوشيدا تاكاهيرو

العمر :28 سنة

العمل : حارس شخصي

الشخصية : طيب وحنون ..شديد القلق على أليس
ويريد حمايتها وهو خادم مجد في عمله يجيد الطبخ والقتال ..

الوجبة المفضلة : حساء الحبار ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أليس: انت ياباني ؟...

يوشيدا : اجل انستي ...لقد جهزت السيارة ..
ركبتها أليس وانطلقت نحو مدرستها الجديدة ...
نزلت منها عند وصولها كانت تلك البوابة كبيرة
والطريق نحو المدرسة طويل زينته اشجار الساكورا
والساعة الامامية تشير الى انها الثامنة الا ربع ...

.........

المدير : انه لشرف لنا حقا انضمام فتاة مثلك ...
ارجو ان تكون الاجواء مناسبة لكي...ان اردتي شيئا
فلا تمانعي في طلبه ...

أليس بنظرات باردة : اجل شكرا لك ...

خرجت من مكتب المدير وبدات تسير في الرواق
وقفت امام صف كتب عليه 2_2 ..

دقت عليه فسمعت صوت الاستاذ مشيرا لها بالدخول ....
وفي اللحظة التي فتحت الباب وقع على نظرها اد
الذي بدى انه سعيد برؤيتها ولكنها اكملت سيرها ببرود ...

الاستاذ : اوه الطالبة الجديدة ؟ ..استدار للطلاب بصرامة
ثم رفع صوته قليلا وقال : ستنضم الينا الانسة أليس برواتسن
...ارجو ان لا تسببوا لها المشاكل وان تصبحوا اصدقاء معها
...ثم استدار لها : هل لديك اي شيء ترغبين بقوله .؟

أليس : لا....

الاستاذ : حح..حسنا ..اختاري مكانا تجلسين فيه ..
فاختارت المقعد الاخير في الصف المجاور للنوافذ ...
ومرت الحصة بعد ان شرح الاستاذ التنظيم والتوزيع
للاقسام في الرياضيات ..وتتالى بعده حضور الاساتذة
الى ان دق جرس الكافيتيريا ..نهض اد بسرعة واتجه لأليس..

اد بسعادة : صباح الفل والورد والياسمين

أليس بملل : صباح الخير...ايها المزعج ...

ثم اتى ستيف

ستيف :صباح الخير أليس ..كيف حالك ؟

أليس بهمس : لست بخير بعد رؤيتكما -.-
ثم قالت بصوت عادي : اهلا انا بخير ...لتاتي سيلينا بعدها ...

سيلينا بحماس : اهلا ...انا ادعى سيلينا روبنسن ...
شرف لي ان اكون صديقة لكي ثم بدا الطلاب يتوافدون
حولها وكل يعرف بنفسه ..

أليس بضجر محدثة نفسها : سحقا..مالذي يفعلونه معي
الان اذهبوا =_=...ثم ذهبت مع اد وستيف وسيلينا للكافيتيريا
وكانت هناك انواع شهية من كل الاصناف والمقبلات ...
اختارت علبة عصير وذهبت لتجلس ليلحقها الثلاثة ...

سيلينا : اذن أليس ..عرفينا على نفسك ..

أليس بضجر : لايوجد شيء مهم حولي ...

سيلينا : هيا لا تكوني متواضعة هكذا ...انا احب اللون
الخضر ورياضتي المفضلة كرة السلة وطعامي المفضل ..

اكمل ستيف :الرامن ثم ابتسم :اليس هو ؟ ..

سيلينا تبادله الابتسامة : اجل ..

اد : ماهذا أليس انك لا تتلقين التغذية اللازمة ..

أليس : اجل تركت الصحة لصديقك ..حيث كان ستيف
ياكل بنهم من كل الاطباق ...

ادارت راسها نحو النافذة ..ثم احست بشيء امامها ...
فوجدت ان اد قدم لها قطعة من الجبن ..كانت سترفض
ولكن ما ان فتحت فمها حتى ادخل اد الجبن فيه ..
ليبتسم ويكمل هو تناول طعامه مراقبا الحوار
بين ستيف و سيلينا ..

ستيف : هيا ...اريد فقط اللحم ...

سيلينا : لا مزيد انظر لقد اكلت كل شيء...

ستيف : الا تعرفين المقولة الشهيرة ..كل عندما تجوع ..؟

سيلينا : هه بل انت فقط اخترعتها ..

ستيف : بلى صدقيني يمكنكي البحث عنها ..

سيلينا : حتى لو كانت حقيقية لا اهتم ...
اريد فقط ان اكل وجبتي والان ان اردت المزيد
كل من عند شخص اخر ..

ستيف : ولكن ... وبدا يتصنع دموع الاطفال ....وينظر لها
ببراءة ..تنهدت بعمق

سيلينا : هذه ستكون اخر مرة مفهوم ....نهضت أليس...
اوقفها صوت ادوارد

اد : الى اين ستذهبين...

أليس :لمكان هادئ-.- ....

اد : اعرف مكانا مناسبا ثم نهض هو الاخر واتجها
خارج الكافيتيريا
في الطريق


اد : هل اعجبتكي المدرسة ؟

أليس بملل : لا باس انها عادية ..

اد : ومارايك باصدقائك الجدد ..؟

أليس ببرود : انا لا اعتبرهم كذلك ......

اد : حسنا ...ولكن متاكد انكي ستحظين بهم لاحقا....
خاصة سيلينا فهي صديقة الجميع...

انزلت أليس راسها للارض : لا اهتم بعدد الاصدقاء
يكفيني واحد ..يكون وفيا فقط....

اد : اذا كنت كذلك فهل ستقبـ..قبل ان يكمل قاطعته أليس

أليس : لا ..ابدا ...مستحيل...لا تفكر في هذا ...

اد بابتسامة : لا باس..يكفيني ان ان اكون خطيبكي ...
والان لقد وصلنا ...

أليس : مسبح؟

اد بحماس : اجل ..انه مكان هادئ....كانت القاعة واسعة .
والمسبح كبير ولونه الازرق انعكس على الجدار ...
تقدمت أليس خطوات حتى اصبحت في حافته لتجلس
هناك وتحدق بالمياه...

اد : ....أليس؟...

أليس: ماذا -.- ...

اد : ماذا تفعلين ؟...

أليس : وماذا يبدو لك -.- ..ايها الجاهل انا احدق بالماء..
ذهب اد وجلس بجانبها ثم سحبها اليه ووضع راسها على
كتفه ليقول مغمض العينين: لا داعي لان تشعري
بالوحدة ....انا معكي..تفاجات أليس من كلامه ...
هذه اول مرة يستطيعان يرى شخص حالتها ......
لم تستطع ان تنطق بشيء
فظلت صامتة...

...........................................

عادت أليس لمنزلها ..

سيلا : انستي ... كيف كان يومكي ؟...

أليس ببرود تام : جيد ...ثم صعدت الدرج بسرعة ...

سيلا : هل .حدث شيء يا ترى ...؟...

.............................

ستيف : مابك اد ...؟ تبدو حزينا ...هل قالت لك شيئا ...؟..

اد بشرود : لا...لا.شيء...

سيلينا : مابكم يا جماعة ؟ ثم ناولتهم المثلجات ...

ستيف بسعادة : ان هذه الحديقة ..تمتلك اروع المثلجات ...

سيلينا : انه امر لطيف ان نخرج لنتناول شيئا معا ...
كنت ساطلب من أليس ان تاتي معنا ولكنها غادرت بسرعة..
اتساءل ما مشكلتها ..؟..

اد : اسف ...يجب ان اعود للمنزل ..الى اللقاء...
لم يسمح لاحد ان يرد عليه فقد ذهب .......

وبينما هو في سيارته وضع راسه على النافذة بحزن ....
وقال محدثا نفسه : ..لابد وان الامر....مؤلم لها ...
هذا يؤلمني ايضا...كل.تلك السنين...كانت وحيدة ...

......................................

في اليوم الموالي كانت الاجواء ممطرة فهذا ما
يتميز به فصل الخريف .........

كالعادة تجهز أليس نفسها وتنطلق نحو المدرسة ...
دخلت الصف ولم تجد احدا ف هي مبكرة ..جلست في
مقعدهابهدوء ...مرت نصف ساعة فتوافد الطلاب بعدها
واعلن الجرس عن بداية الحصة ....كانت الاستاذة تشرح
وأليس تحدق للسماء..ستيف نائم وسيلينا ترسم..
اما اد فقد كان شارد الذهن .....مرت الحصص الاخرى ورن الجرس ...

تمدد ستيف ليقول بتافف : واخيرا اعتقدت اننا سنموت هنا ...

سيلينا : اشعر بالنعاس من كل هذه الحصص....

ستيف : الى الكافيتيريا ....

في الكافيتيريا ...نفس الحوار بين سيلينا وستيف ...
اما اد فقد كان ياكل بشرود وأليس تنظر اليه وهي تتناول
شطيرة...ثم ركلته ليستفيق رفع راسه بتفاجئ..
فنهضت هي ...ليلحقها ....

في الرواق...

أليس : اسمع انا لا اريد شفقتك علي...

اد : انا لست...

ارتفعت نبرة أليس قليلا: توقف عن التصرف كالاب الحنون ....

اد : ولكن ...

عادت أليس لبرودها : اسمع ...فقط اهتم بشؤونك ..
وانا بخير لقد اسات الفهم البارحة لا غير...استدارت
مغادرة ولكنه امسكها من معصمها ...

اد : انا لا اشفق عليكي ....أليس ...ولكني لا اريد ان
اراكي وحيدة فقط....

تبادلا النظرات لدقائق قبل ان تفلت أليس معصمها منه
لتسير...ثم قالت من بعيد : اذن لا تجعلني كذلك...
توقف قليلا قبل ان يفهم معناها ..ابتسم باشراقة ليلحقها

....................................

أليس : لا اريد ..

سيلينا : هيا ارجوكي سيكون امرا ممتعا حقا...ان
تلك الحديقة مشهورة بالمثلجات...

أليس بتنهد : اذن اذهبي اليها وحدكي ....
او خذي معكي ذلك المدعو ستيف ...

سيلينا: ولكني اردت ان نكون فقط انا وانتي ...صديقتي ...

أليس : ومن اخبركي اننا صديقتان...ثم نهضت لتغادر....

سيلينا : ..فهمت فهمت ....انتي خجولة من طلب صداقتي...
لاتقلقي عزيزتي ساعمل بكد ...لنكون كذلك وساحقق امنيتك.>3<..سمعتها أليس فقالت بهمس:انها امنيتكي
انتي ...مزعجة -.- ....سارت فوجدت يوشيدا بنتظرها ...

أليس بضجر : انه يشبه ذلك المدلل -.- ....

يوشيدا : اهلا انستي ارجو ان يومكي كان جيدا ....

أليس : اجل اجل ....

يوشيدا : هل تريدين ان نتجه مباشرة للمنزل ؟
ام تريدين قصد مكان اخر ؟...

أليس : لنتجول قليلا في المدينة ...

..........................

اد : ماذا فعلت يا كارلوس؟...

كارلوس بانزعاج : هل يجب ان اعيدها مليون مرة ؟؟
قلت تراهنت على مدة بقائك مع المدعوة أليس شهرين...
..وقد راهنت بمنزلنا ...

اد : هل تعرف مصيرك ان علمت امي بهذا ؟...اسرع
واغلق له فمه واضاف بخوف : لا يجب ان تعلم....ا
انه سر بيني وبينك...

اد : ولكن لما ورطتنا في هذا ....

كارلوس : سمعت ان اطول فترة دامت في خطوبتها شهر ونصف....افعل هذا من اجل منزلنا ...

اد : ايها المزعج ..انها مشكلتك....ولكني
لا اريد ان اتخلى عنها اصلا....ليس هذه المرة ثم ادار وجهه
بحزن ...رمقه كارلوس بنظرات اسى ثم مسح على راسه

كارلوس :...لا تقلق....لا ...تقلق....

..................................

أليس : يوشيدا ماهذا المكان -.- ؟..

يوشيدا بسعادة : اعتقدت انك ربما تريدين التغيير ...
انه حي صيني ....يقدم اكلات رائعة...

أليس بضجر : هل بحثت عن ....؟

يوشيدا : لقد اطلعتني الانسة سيلا ...

أليس : -.- ....لا يهم هيا بنا اذن ...

يوشيدا : لقد قمت بالحجز مسبقا ...

دخلا للمطعم وكانت المائدة معدة من قبل..وفيها
جميع الاصناف والوجبات التقليدية ...وكانت مائدة
كبيرة ومن الطراز الصيني جلسة على الوسائد الارضية
وقابلها يوشيدا ....

أليس : الن تاكل؟

يوشيدا : لا ..اشكر لكي اهتمامكي ....

أليس : اجلس وكل ...

يوشيدا :....ح..حسنا ....جلس بجانبها وحمل العيدان
وتناول احد الاطباق وبدا الاكل ..ففعلت مثله ...
ولاحظ مدى استمتاعها بالاكل .......

يوشيدا : يبدو انه اعجبكي....

أليس : اجل ...كنا نحب اكله كثيرا....

يوشيدا بتساؤل : كنا ؟

أليس : اجل.....................اشخاص من الماضي

يوشيدا : اوه انا ...اسف لم اقصد ..

أليس: لاباس...فهم مجرد ذكرى...

يوشيدا : حسنا ...

أليس: لا تكن بطيئا هكذا لقد انهيت صحنين
وانت لم تكمل النصف....

................................

ستيف: ...حسنا ...هي قادمة ...لا.احد هنا...تنفس ستيفن
....لا باس سيكون كل شيء على ما يرام...

سيلينا: لماذا تخاطب نفسك؟

ستيف بصراخ : سي...سي..سيلينا ...لقد ارعبتني ...

سيلينا : ولكن انت المرعب فمن يراك يعتقد انك مجنون
....لما كنت تحدث نفسك ؟...

ستيف: في الواقع...انا....فبدا يحمر خجلا ...

سيلينا: هل حرارتك مرتفعة ثم وضعت يدها على جبينه
فازداد خجلا...

ستيف: في..في...الواقع...نصحني اد ان ..اخبركي...انا...ا..ا....

سيلينا بسعادة : ماذا هل حدثك عني حقا...؟ واو هذا غريب..
اخبرني بسرعة ماذا ماذا قال؟...

ستيف : اه؟..اد....قال...قال...

سيلينا: هيا لا تحمسني ان كل ما يقوله مهم ......

ابتسم لها ستيف :...لا..لم يعد ...شيء يستحق الذكر......

سيلينا: ااايه ما بك تغيرت....كما تريد ساساله غدا .....

ستيف بحنق : انا.....يجب ان اعود للمنزل الان......الى اللقاء...

سيلينا : انتظر هل.....لا..لقد ذهب...ترى ماذا كان يريد
ان يقول لي ؟....

كان ستيف يمشي بهدوء ويركل حجارة صغيرة ....

ستيف: انا حقا غبي بهذا الحب اللعين....لما لا..استطيع
فقط نسيانها وتقبل الامر

...........: لان هناك فرصة ...استدار بسرعة ليجد انها
عجوز وضعت امامها لافتة " طالعة" ...

ستيف : عذرا؟...

العجوز : قلت ان هناك فرصة لك معها لذا ..لا تستطيع نسيانها ....

ستيف : مالذي...... التفت بسرعة واكمل سيره ......

................................................................

مر اسبوعان دون جديد.....
خرجت سيلينا ولفت جسدها الناعم بمنشفة حريرية وردية
واستلقت على سريرها الاصفر الموافق للون السقف ووضعت
رجليها على ذلك البساط القرمزي كلون الجدار...
اعتدلت في جلستها وصوبت نظرها نحو النافذة.....
ثم مكتبها الانثوي واخيرا الى خزانتها العملاقة..
ثم حدقت بارجاء كل ركن...واستلقت من جديد
على السرير.......ثم اعادت نظرها للسقف...قالت
بعد ان تجمعت الدموع في عينيها .....: اد........خطب
....لأليس.....حاولت منع دموعها من النزول دون جدوى ...
وتذكرت اليوم المشؤوم الذي عرفت فيه بالامر......

"...سيلينا :..لما انسى تلك النقود دائما ..اخخخ ..
والان يجب ان اسير كل هذه المسافة مرتين...
وصلت لصفها فتحت الباب قليلا فسمعت اصواتا ..ت
وقفت في مكانها وادارت راسها قليلا لترى من المتكلم...
استطاعت ان تلمح اد وأليس...


اد : اذن ...

أليس بضجر : ماذا ؟...

اد : ما رايكي ؟...

أليس: لايهمني افعل ماتشاء.....

اد : هيا امر مخطوبتي يهمني كثيرا...

أليس ببعض الانزعاج: لا تقل كلام كهذا في المدرسة
الا يكفي اننا فعلا كذلك -.- .... اصمت واذهب
لا اهتم ان كنت تريد المشاركة ام لا....


اد : ما رايكي بــــ...اغلقت سيلينا الباب وركضت خارج المدرسة...وهاقد مر اسبوعان ولم تذهب اليها ..."..

دقت احدى الخادمات : انستي لديك زائر....

سيلينا : حسنا ارسليه لي...

اسرعت سيلينا بمسح دموعها وارتدت ملابسها التي كانت
عبارة عن بيجامة زرقاء وبيضاء...وقسمت شعرها لنصفين ...
مأن جلست على السرير حتى دخل الزائر الجديد...


سيلينا بتفاجئ: انت.....ستيفن؟...

ستيف بابتسام : اهلا سيلينا ....لقد تغيبتي
وخفت ان مكروه اصابكي...


سيلينا ببعض الحزن : لا..انا بخير..لم يحدث شيء.....

ستيف : حسنا....لقد ..افترضت...انكي...ربما تريدين
نقل الدروس التي تغيبتي عنها ..لذا احضرت كراريسي...


سيلينا محاولة الابتسام : اشكرك ......

ستيف وقد لاحظ ذلك : ..هل.......انتي حقا بخير...

سيلينا : اخبرني .....ماذا تفعل عندما تكتشف ان من تكن
له الحب ..لايبادلك نفس الشعور...انزل ستيف راسه بالم ...


ستيف: اجل ....الم لا يمكن تخيله....ولكن ..
لا يمكننا فعل شيء..الا ان نحب من قلوبنا ....


سيلينا : ولكن ماذا ان عرفت ان هذا الحب فاشل......

ستيف : سيلينا .....انه امر....لايمكننا التحكم به.....
وهذا ما يجعل الحب مميزا ...


سيلينا بحزن : ومؤلم ايضا....

ستيف محاولا تغيير الموضوع بعد سماعه لنبرة سيلينا :
لقد اشتاق الجميع لكي.....انهم يبلغونكي التحية....


سيلينا : وماذا عن...أليس؟...

ستيف محاولا التذكر : ....ام ..اعتقد انها قالت شيئا
عن كونها ...لا....لالاتهتم....انتي تعرفينها انها
غريبة الاطوار قليلا...


سيلينا : واد؟...

ستيف: اوه انه ايضا يتمنى ان تكوني بخير...

تجمعت الدموع من جديد في عيني سيلينا وقالت :
لما ...لم ياتي معك؟...


وضع ستيف يده وراء راسه وقال بتوتر خفيف: ..في..الواقع...
تعرفين ..اصبح منشغلا هذه الايام ...ولكنه لم يستطع ..
الحضور لقد اعتذر.....


سيلينا : لماذا ...هل هو في موعد مع أليس؟...

ستيف بتعجب: ...سيلينا..ما هذا الكلام ؟....

سقطت دمعة اخيرا منها واضافت : انت صديقه الوحيد
فانت تعرف تماما ...بموضوع الخطبة ....اليس كذلك ؟...


ستيف ببعض من التردد :..سيلينا ..انا.....انا...

سيلينا ببكاء: اذن فهما حقا مخطوبان.......وانا كنت الوحيدة
التي لم تعرف.....لماذا ....


ستيف : ارجوكي اهدئي

سيلينا بصراخ : كيف تريد مني ان اهدا....لقد احببت ادوارد
منذ اول لقاء بيننا ...ولكن لم يبادلني لمرة واحدة هذا الشعور ..
لماذا ...لقد احببته هو فقط ولا احد اخر ولم اهتم باي شخص...واصبحت اجتماعية كما تمنى ان تكون فتاته....
واشاركه في ما يحب...


ستيف بالم : ...ولكن ....

سيلينا بنفس الغضب :...ولكنه ما ان خطب لها حتى
تغير جذريا...انه ليس عادلا ابدا...هذا ليس عادلا...


توجه ستيف نحوها واحتضنها بيده اليسرى
ومسح على شعرها باليمنى....


ستيف : لا باس ...اعرف شعوركي...انه..امر مؤلم..ويجرح ..القلب...يجب ..ان...تواصلي حياتك اذن...

مسحت سيلينا دموعها : وهل احببت انت ايضا ؟...

ستيف بحنان : اجل...

سيلينا : وهي لم تبادلك الشعور...

ستيف بالم : اجل...

سيلينا : ..لما ..لا.يهتم بنا من نحبهم حقا....

ستيف: عزيزتي يجب ان نتحمل....

.....................................................

أليس: حقا.....ماكان يجب ان اوافق -.- ....

اد : هيا ستستمتعين كثيرا....ان هذا المركز رائع .....

أليس: وما همي انا يا مزعج ...لا.اهتم بالملابس ابدا ...

اد : ...ولكني قرات في مجلة ان الفتيات يعشقن
التسوق بدرجة لا توصف...


أليس: ...فقط ..لنسرع بالمغادرة -.- ...ركبا المصعد ..
فكان الطابق لازياء رجالية شتوية...كانت أليس تسير بهدوء...
واد خلفها يراقب بدهشة توقفا اما معطف اسود بسيط
التصميم ولكن شكله رائع...


أليس: لنشتر هذا ولنعد للمنزل بسرعة...

اد : ما كل هذه العجلة ؟....انه رائع رغم بساطته ...
ساشتريه.....وضعه النادل في كيس محترم ...


النادل : نشكر لكما زيارتكما ...ارجمو انكما قد استمتعتما .......

أليس: واو كان هذا سريعا جدا ...

اد : بالتاكيد فنحن لا ناخذ وقتا في اختيار الملابس...

أليس: لماذا ..هل ناخذ نحن الدهر كله -.- ...
فتح المصعد من جديد على ملابس نسائية..كان الاثنان
يتجولان...وكانا في ركن الفساتين....


اد : انظري أليس...انه باللون الاصفر..لونكي المفضل....


أليس: اجل...انه فوق البساطة ولا توجد به الكثير من الزينة ...
لماذا هل تريد ان اشتريه لك ..؟


اد : ههههههه لا...ولكن ربما تريدينه؟...

أليس : لا...

اد : لا باس لنكمل البحث...

كانا في ركن القمصان الان ...

اد : ماهذا كلها بلا اكمام ؟...

أليس: انها صيفية يا مغفل ....

اد : ههههه حقا؟...انظري انه قميص جميل جدا ..كان
فضفاض ويوجد في نهايته ..لطخات بالفرشاة ..بكل الالوان....


أليس: ...لاباس....

اد : واخيرا...سنشتريه....

أليس: ولكني حتى لم -.- ....اخخخخ ذهب لدفع الحساب.؟...

بعد عودة اد ....

اد : والان لنشتر حذاءا.....

أليس : ولكني لا....ليجرها لقسم الاحذية...

اد : يالهي التصاميم رائعة وانا محتار ماذا اختار ؟.....

أليس: فقط التقط اي شيء تراه ولنرحل -.- ...

اد : اووووه هذا جميل..حمل حذاءا رياضيا اصفر....

أليس: ما مشكلتك مع اللون الاصفر؟

اد :انه لونكي المفضل ..لذا اريد الحصول على اشياء ملونة به
...انه حقا جميل....


أليس: فقط ..اسرع ...

اد : حسنا ...

دفع الحساب وغادرا اخيرا ذلك المحل العملاق..والمشهور
باجود الصناعات والملابس....


...أليس: والان ماذا؟

اد : الى المطعم ....تعرفين ان التسوق مرهق ايضا ..

أليس: عما تتحدث لم يمض على وجودنا هناك الا ساعة ...
او ربما اقل...


اد : هيا عزيزتي ..انه يوم عطلة ..يجب ان نستمتع به...

أليس: بدلا من المكوث معي هنا..لما لا تزور تلك المزعجة...

اد : من؟

أليس: لا..ادري ما اسمها....فقد نسيته ..لاكن اعتقد انها
تلك الفتاة التي يحبها ستيف...


صرخ اد قليلا : ..كيف..كيف عرفتي؟...

أليس: ماذا؟...اعتقدت ان ذلك واضح ...ان تصرفاته تفضحه...
لكن يبدو بانها لا تبادله نفس الشعور....ثم قالت ببرود :
ويبدو انها معجبة .....بك...


صرخ اد بحماس: عزيزتي هل تغارين ...هل تغارين...ي
ا الهي ان هذا الشعور جميل جدا ..


أليس: لا تضع تراهات في عقلك...انا غير مهتمة...

اد بسعادة : لا اصدق..انتي تغارين..لا تخافي أليس...
لن احب غيركي..وسابقى مخلصا لكي...ثم بدا يرقص بسعادة
: ولكن انتي تغارين ..ااااه ..كم هو جميل ان تشعر بهذا...


أليس: ماكان يجب ان انطق اصلا -.- ..

اد : انا سعيد ....انااااااااا سعيــــــــــــــــــــــــــــــــــــد....

أليس: اه ....فقط اخبرني اين هذا المطعم ؟.

اد : ...اخبريني ما هي وجبتكي المفضلة...
لنقصد مطعما يقدمها...


أليس: انس الامر...

اد : لماذا..انا اريد معرفتها...

أليس: انس الامر ...لست مجنونة لاخبرك...

نظر اليها بدموع جور حزين صغير بريئ...

تنهدت أليس: انها...الطعام الصيني ...

اد بسعادة : يا الهي ان هذا اسعد ايام حياتي...
اعرف حيا صينيا ليس بعيدا...


أليس: فقط خلصنا -.- .....

دخلا لنفس المطعم السابق....

النادل: اوه ...اهلا انستي..يسرنا زيارتكي من جديد....
هناك طاولة شاغرة من هنا رجاءا...


جلسا ..في احدى الطاولات...

اد : هل جئت لهنا من قبل ؟

أليس: اجل مع يوشيدا...

اد بحزن : ماذا يوشيدا..لهذا لا تستطيعين ان تستمري
في علاقتنا ...يا الهي انا شرير حقا..كيف استطيع تحمل ..
ان افرق بين متحابين ..انا اسف..ان كان الامر هكذا...فانا اقبل...


تنهدت أليس بعمق : ان يوشيدا هو خادمي..ايها الاحمق

اد : ايه؟...حقا...........هههههههههههههههههههههه ..يا الهي
لم اتوقع امرا كهذا ...ثم ابتسم لها ابتسامة عريضة وسعيدة...


حملت أليس الكاس لتشرب ماء : ما بالك الان؟..

اد : انتي تحبينني ..فبصقت كل الماء الذي شربته على الحائط ..
ولم تستطع التنفس..واخيرا استرجعت انفاسها...ثم قالت
ببعض الغضب: من اين طلع هذا الاستنتاج السخيف..؟


اد : انظري للامر بمنطق....ان كنتي تريدين فسخ الخطبة
لما اخبرتني بانه مجرد خادم...ولكن ..انتي ايضا لا تريد انفصالنا...


ابتسمت أليس بسخرية : ايها الاحمق..انا لا احب ان اكذب لا غير...

اد : حسنا...فهمت رغبتكي الداخلية..

أليس: لا يهمني كيف تحسبها ولكن اعلم اني لا ابادلك
نفس الشعور..ولست مضطرة للكذب لفسخ الخطبة...


اد : صحيح ...انتي تعارضين هذا الامر ..فلما لا تخبرين
امكي فحسب؟..


نظرت اليه أليس بغموض:..لانه لدي اسبابي...

اد : اسباب؟...فجاء النادل بالطباق الشهية
وقدم لهما العيدان وانصرف...


ادبسعادة: والان لنجرب الاكل ...كان يحاول امساك العيدان
ولكن طريقته الخاطئة جعلته يخفق ..


أليس: لي هكذا...وعلمته الطريقة الصحيحة...ولكنه كان بليدا..

اد : ماذا افعل ماذا افعل...لن استطيع مشاركتك الاكل..

أليس: ان هذا يسعدني وبدات بالاكل...فنظر لها بتلك العيون
البريئة .....تجاهلته ولكنه لم يبعد ناظريه عنها
...زفرت بانزعاج ..أليس: حسنا ايها الاخرق المزعج المدلل الصغير ...


ابتسم لها وجلس بجانبها بعد ان كان قبالتها ...وبدات تطعمه....

اد : اتساءل ان كان الطعام سيكون لذيذا هكذا ان اكلته انا فقط...

أليس: لن اعلق -.- ...فكانت تاكل تارة و..تطعمه تارة اخرى...

اد : ان هذا ممتع جدا ...

أليس: الم اقل لك انك مجرد طفل صغير...

ابتسم لها اد ووضع يده حول عنقها وهمس في اذنها :
طفل صغير...يحتاج لامه...فاحمرت خجلا..


اد بخوف: ألي..هل انتي مريضة بالحمى..هل استدعي الطبيب...
حاولت التحكم في نفسها وقالت بلا مبالاة أليس:
لا..انا ..بخير...احمق..


..دفع ادوارد الحساب وخرج بسعادة...لاحظ ألي التي جلست
على احدى الكراسي العامة تحدق للسماء ..
وكان شكلها جميلا خاصة مع تطاير شعرها ولعب الهواء به..
وهي ترتدي تنورة سوداء وسترة خفيفة زرقاء....وتركت
شعرها مسرحا...ثم انتبهت اليه ..ابتسامته التي لا تغادره ...
وذلك البنطلون الاسود ..مع قميصه المخطط بالابيض والاسود
وسترته الجلدية الخفيفة السوداء..حذار رياضي بسيط ابيض...
وقبعته الملونة بالابيض والاسود ...بقيا على هذه الوضعية
يتاملان بعضها ....لمدة ....
.......................................
ستووووب






الواجب خخخخخ....
1- من كان اد يقصد ب " ليس هذه المرة" ..

2- هل اعجبتكم الاحداث في هذا الفصل ..؟
ماهو اجمل مقطع ؟ + ما في حد بيقول كله والا اقتله :nop:بث .
..واريد رايكم الثاني بالقصة فضفضوا عنها هنا ...
هذا الواجب الزامي اكثر من الاول
...
جا ....
اراكم في بارت قريب ^^....
اريقاتو مينا سا..
نسيت ...هادي صورة للشخصيات الجديدة



سيلينا روبنسن

العمل: طالبة

العمر : 17 سنة

الشخصية : فتاة مرحة ولطيفة غبية في معظم الاوقات ..
معجبة باد وهي صديقة طفولة لادوارد ولستيفن ..ت
خاف من معظم الحيوانات

الوجبة المفضلة : الرامن ..



ميتشل كارلوس

العمر:20سنة

العمل:انهى دراسته الجامعية

الشخصية:فتى ذكي ولكنه طائش لا ياخذ شيئا
بمحمل
الجد يمل من الاشياء بسرعة ويحب العاب
الفيديو احيانا يكون باردا...مغني بارع جدا


الوجبة المفضلة:الهودوغ..






[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/07_09_14141008361528056.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].







.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
لست هنا

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-04-2014 الساعة 01:13 PM
رد مع اقتباس