عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 10-27-2013, 04:46 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im35.gulfup.com/qI3rh.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



~.. البارت العاشر [ تدريب وخطة ! ]



في اليوم التالي ذهبنا الى منزل والدي مباشرة .. كان الوقت باكراً ..
طرقت الباب ففتح لي والدي مباشرة , قال بتعجب : فلور !!
ضممت بسرعة قلت : أبي , أريد البقاء عندك , سأموت وحدي !
احتضنني والدي و مسح علي , قال : لندخل قليلا..
أمسكتُ بحقيبتي و دخلنا , و آرثـر كان مختفياً في مكان ما , لكن بلا شك هو يراقبنا..!
_ هل أنتِ بخير ؟! - سأل والدي بشك ..
قلت له و أنا أرتاح على الأريكة المريحة : أنني بخير أبي.. لكن متعبة قليلا ..
ظل والدي واقفا أمامي , كان يرتدي بذلة سوداء و قميص أبيض عاقداً ربطة عنقه الحمراء مستعدا للخروج الى العمل.. سترته السوداء و حقيبته معلقتان على الشماعة بجانب المدخل..
قال والدي بخفوت : تبدين شاحبة جدا , هل حدث شيء ما في الحفل ؟! .
قلت بسرعة : لا.. لكنني أعاني من فقدان الشهية ^^"..
بالطبع ساورت والدي الشكوك فقال بهدوء : سأحاول العودة باكراً من العمل لأجلك..
قلت بسرعة و ثقة : لا تفعل أبي.. أنني بخير تماماُ في المنزل..
قال والدي بهدوء وهو يعدل من ربطة عنقه : حسناً , لكنني أود أن نتحدث كثيراً.. ببعض الأمور.. كـ لماذا لا تجيبين على اتصالاتي و قلق توماس من اختفاءك
فجأة كان يريد أن يوصلك للمطار! .
اتسعت عيناي و قلت بقلق : آوه , لقد.. تلف هاتفي.. وذلك اليوم مع توم.. خفت كثيراً فـ ذهبت بسرعة ~~"..
أعلم أن كذبي واهية .. لكن يجب أن أكون أكثر صدقاً مع والدي فهو أشد ذكاءً من أمي و سيكشفني..
أظهرت تعبيرا حزينا على وجهي و حدقت بالأرض مطولاً..
قلت بخفوت : أنني قلقة أبي ,أصبحت أخاف كثيراً..
وقد نجحت في تمثيلي فقد قال والدي بسرعة وهو يضع يده على كتفي :
_ حبيبتي لا تخافي أبداً و والدك موجود.. سأتعامل بنفسي مع كل من يحاول أن يضايقك..
ابتسمت له فشد على كتفي و قال وهو يتجه نحو سترته : ما رأيك أن نخرج لتناول العشاء معا في مطعم ما.. قلت بهدوء و ابتسامه : أجل أبي..
قال وهو يغلق الباب : كوني حذرة عزيزتي.. و لا تفتحي الباب لأحد.. سأتصل بهاتف المنزل اتفقنا ؟!.
أومأت له برأسي و قلت : أجل أبي ^^..

,,’’××-×*×-××’’,,

غادر المنزل و صعدت أنا إلى الأعلى ومعي حقيبتي..
فأخذت حماما سريعا و ذهبت الى غرفتي بدلت ثيابي و ارتديت ثوبا داكنا يصل الى ركبتي أنا أسرح شعري , رفعت رأسي الى المرآة فرأيت انعكاس آرثـر يقف في الخلف..
شهقت فزعة في البداية , فقال آرثـر ساخراً ببرود : لم لا تصرخين و تقولين "لــصّ"..!
هه تجاهلته و أكملت تسريح شعري ..وضعته جانبا و شددت عليه بشريط أحمر ,
فاختطفت نظرة نحو آرثـر و كان يتأمل ما أفعل.. ضيق جبينه عندما رآني أشد شعري هكذا
.. قلت بخفوت و أنا أتأمل شعري : ربما يجدر بي قصه.. فهو تالف جداً عند الأطراف.. قال آرثـر بسرعة و صوت حاد : لا..!!
كدت أضحك , فأنا لا أنوي قصه مطلقا.. أحبه متوسط الطول هكذا.. قلت و أنا أحاول استفزازه :_ أحدهم واقع بحـب شعري !!
حدق بي آرثـر بنظرة خطيرة عبر المرآة فصمتُ سريعا و نهضت..
قلت : سأنزل ربما يتصل والدي ..
كنت بالمطبخ , أحاول أعداد شيء ما لوالدي.. أي شيء سينفع..
فأمسكت بالسكين و أنا أقطع الخضار كي أصنع حساءً خفيفاً.. وكدت انتهي لولا أن ...
شككت أصبعي فجرحته , قلت متألمة : آه تبا..!
سالت بضع قطرات دماء فارتبكت و أخذت أدور حول نفسي ... أين رأيت علبة الإسعافات.. في أي درج ؟!! أين ؟؟ أين ؟؟.. ××؛ ~
أمسكني آرثـر من الخلف و دون أن انتبه رفعني ليجلسني على الطاولة..!!
أمسك بيدي و قال ببرود : كيف أمكنك جرح نفسك هل أنتِ طفلة ؟!!
رفع يدي الى مستوى وجهه , اتسعت عيناي و أنا أراه يضع أصبعي بين شفتيه و يمتص دمي..!!أشعلت حرارة و احمراراً.. أنزل يدي لكنه لا يزال ممسكا بها ,
و قد اختفى الجرح تماماً..!!
قلت ببلاهة و خجل : ما.. كان هذا ؟؟ هل أنت مصاص دماء ؟!.
رد آرثـر ببرود : كلا.. لكنني أستطيع الشرب.. ثم ألا تعرفين بأنني أمير الظلام ؟!!
قلت له و أنا أبعد وجهي عنه : بلى , لكن.. آه .. مم..
لا أعرف لم لكن ضربات قلبي ترتفع بقوة و اضطرب ..
هناك شيء غريب و جديد يتملكني الآن عند الكلام معه..!!
قال لي بهدوء : لكن.. ماذا ؟!.قلت سريعا : لا شيء..
( لا أعرف كيف لكن ظهرت تلك الصورة في عقلي عندما حلمت بـ آرثر وهو ××".. آآه مستحيييل !! ).

قفزت بسرعة من جانبه و هربت الى الردهة ,
حيث جلست هناك و أشعلت التلفاز بصوت عالي..
حاولت التركيز على الأخبار و تجاهل آرثـر.. لماذا خجلت منه بهذه السرعة ~!!
لكن ما أن مرت دقائق حتى داهمني نعاس غريب , فمنت قليلا.. ~
أيقظني فجأة صوت رنين جرس الباب.. فتحت عيني فزعة و رأيت الظلام قد بدأ يحل..!!وجدت قد وضعت بطانية خفيفة علي و أنا مضجعه هكذا على الأريكة .. من وضعها ؟!.لكنني نهضت بسرعة إلى الباب و فتحته بسرعة لأنه قد يكون والدي .
لكن ظهر لي "تـوم" !!
حدق بي للحظة و هو يقول : فلـور , كيف حالك..؟!.
تركني و دخل .. التفت عليه متفاجئة و قلت بتوتر : أ
نا بخير ^^"..كيف حالك أنتْ ؟!.
التفت نحوي و قال بهدوء : لقد أخبرني السيد إدوارد بكل شيء , هل فزعت لهذه الدرجة , هل أنت بخير الآن ؟!.قلت بسرعة و أنا أتقدم نحوه : أنني بخير فعلاً , أنتم كثيرو القلق..~ حدق بي توم مطولا.. احمررت خجلا و قلت له و أنا أمد ذراعي للردهة _ تفضل بالجلوس..
قال بابتسامه خفيفة : لا بأس.. أنني مغادر الآن , لكنني أريد الاطمئنان عليك فقط..
قلت بابتسامه أيضا : أشكرك كثيراً.. آمم...
لا أعرف مالذي أريد قوله له .. أن اعتذر مثلا.. لأنني سببت له القلق الكثير >.>..
قاطعني فجأة وهو يقول : همم.. أنني أشعر بنوع من الغضب تجاهك.. لا أدري لمَ !
قلت بصوت خفيض سامحني الان ,.. ارجوك توم لا تغضب مني
ضحك بخفه و قال : أجل.. سأذهب الآن أتصلي بي.. اتقفنا..؟! .
قلت بسرعة : أجل ^_^ ~
خرج من الباب و أغلقته خلفه , تنهدت و أنا أضع يدي على قلبي و اتكأ على الباب ~
رفعت رأسي و فزعت و أنا أرى آرثـر يقف أمامي ببرود ..
قال و عيناه تلمعان شررا : يبدو أنك مصرة على قتلي لذلك الرجل !!.
قلت بفزع : لا , آرثـر !! و لم تريد قتل توم ؟! أنه لم يفعل لك شيئا ..
أنه حتى لا يعرفك !!
ضيق آرثـر جبينه وهو واقف هكذا بالظلام شكله مخيف..
قال بصوت بارد : لدي غريزة للقتل ~ و اقترابك من ذلك الرجل توقظينها أكثر... بالرغم من أنني هذبتها.. لكنها ستفلت بحركة آخيرة منك..
فتحت فمي ببلاهة و قلت : أي رجل >.>"..؟!؟!
هنا ألتمعت عيناه بلون أحمر , فخفت بشدة و ألصقت ظهري بالباب من خلفي..
اقترب آرثـر قليلا كي أراه بالكامل , أكمل وهو يفتح قبضته ليتساقط منها قطع جهاز ما..!!حدقت بالقطع و صرخت : هاااتفي !! لم حطمته ؟!!
عقد آرثـر ذراعيه و قال ببرود : أنتِ لا تفهمين أليس كذلك؟! يجب علي حمايتك يا بلهاء ~رددت بغضب : لا تهني هكذا..
رد علي بغضب مخيف : أنتِ..!! استمعي لي و نفذي ما أقول فقط ><..
صررت على أسناني بخوف و غضب , فأكمل آرثـر قوله و هو يضع يده على الجدار كي يفتح الأنوار..
_ لا أريد مزيداً من التشتت لك , أنت ستسكنين لدى والدك وهو يكفيني , أشخاص آخرون لا يجب أن يوجدوا سواء كانوا رجالا أو نساء.. هل تتذكرين ما حدث لك بالحفل , كنت غاضبة من أمك و الرجل و تتصرفين بغباء تعرضت للخطر بسرعة , لأن ليس لديك عقل !.
قلت بسرعة و غضب : أخرس ! , هل تطلب مني مثلا أن أجمد حياتي حتى نهاية الشهر >< أنت مجنون !!
رفع آرثـر حاجبيه ببرود و التفت مغادرا..
صرخت من خلفه غاضبة : كيف تغادر و أنا لم أنهي كلامي بعد ؟!
لحقت به و لم أجده ! لقد اختفى >< , يقول ما يريد و ينصرف تبا لهذا ~~ !!
عدت و أنا أمسك بحطام هاتفي بحزن , لكنني فكرت ~ على الأقل كذبتي أصبحت حقيقة ! ~رن جرس الباب فجأة فهببت واقفة و ركضت إليه ,
كان والدي بالطبع , احتضنته و قلت بشوق : لقد اشتقت إليك..
ضمني والدي بذراع واحده وهو يدخل و يقول بحنان : و أنا أيضا .. هيا لنأخذ حماما سريعا حتى نخرج من هنا .
ارتديت ثوبا أزرق قصيرا الى ما تحت ركبتي بقليل و هو بلا أكمام لذا أخذت معطفي معي.. اكتشفت أن ملابسي جدا قليلة يجب أن أخرج للتسوق قريباً !!
تناولنا طعام العشاء بالمطعم لم نتحدث كثيراً.. فقط عن الدراسة ~~"..
قلت لـ أبي بملل : لا أريد أن أدرس ! , أريد أن أعمل فقط..
حدق بي والدي قليلا ثم قال مبتسما : لا بأس عزيزتي , ليس هناك داع لعملك , أنا سأعطيك ما تشائين.. أود أن تكملي دراستك بالفعل..
تأوهت بشكل خفيف و أنا أحدق بالطعام أمامي , قلت بخفوت : لا أريد الدراسة ><"..
تناول والدي الطعام في شوكته و تجاهلني ~~".. يريد مني أن أفكر ..
فقلت ببرود : سأفكر بالأمر..
و كما توقعت رد علي بهدوء : فكري سريعا الدراسة بعد أسبوع , أجري بحثا عن تخصصك الذي تحبينه و في أية جامعة أو كلية هنا , سوف أساعدك حتما..
صمت و حشوت فمي بالطعام ~~ آآآه أكره الدراسة لا تخلف ورآءها سوى المشاكل ~
قلت بنفسي بعناد شديد , لن أدرس يعني لن أدرس ! ,
لقد أمضيت بالفعل سنتين بالكلية و لم أجني شيئا سوى المشاكل..!
حدق بي والدي و قال بابتسامه : ما رأيك أن تتسوقي قليلا.. سوف أوصلك لمحل كبير يملكه صديق لي و ستختارين ما تشائين ..
اتسعت عيناي و قلت بحماس : ح حقا!! هذا.. مذهل ! أعني , احتاج لبعض الأشياء ^^"..
تسوقت لوقت متأخر جداً و قد سمح لي وحدي صديق أبي أن أختار ما أريد كهدية ~
بالطبع رفضت كثيرا لكن والدي قال بأنه سيدفع بالتأكيد و أن ليس علي القلق..!
المهم أنني سعيدة جداً.. ^()^ ~
عدت للبيت متأخرة بواسطة السائق الخاص للمحل , لأن والدي عاد قبلي لديه عمل مهم في الصباح يجب أن ينام باكرا..
0
لكنني لم أشعر بالتعب فـ دخلت الى غرفة مكتب والدي و بدأت عبثي في كتبه ,
كنت أحب قرآءة بعض الأشياء..
كأمور الهندسة .. اعترف أن الرسومات تلفتني.. لكنني لا أفهم شيئاً ~
اعترف أنني أفعل بعض الأمور الغبية !
..و أعرف لو آرثـر هنا لسخر مني حد الموت..~
_ بلهاء ماذا تفعلين ؟!.
اتسعت عيناي و قلت بخفوت : هه , بدأت أتخيل صوته بالفعل ! هذا مخيف ~~"..
قال ببرود تلفح عنقي من الخلف : هذا ليس خيالاً , أنه أسوأ هه..
التفت بسرعة و وجدته أمامي قلت برعب : هشش >< والدي نائم..!
تنهد آرثـر و قال : اسمعي يا فلـور هذه الخطة : سنستدرج ذلك الظل المتوحش لأقتله نهائياً.. لذا ستكونين طعما جيداً.. اعتقد بأنه الشيء الوحيد الذي تتقنينه..
حدقت بـ آرثـر ببلاهة و قلت : هه ! كيف يمكنك الدخول بالموضوع بهذا الشكل ألا تستطيع التمهيد له .!!
ضيق آرثـر جبينه و قال ببرود : كالعادة بلهاء ! , المطلوب تنفيذ ما أقول و سيكون كل شيء جيد..
قلت بسرعة : لااا أريد أن أكونا طعما لأحد ~ هذا مرعب!!
غضب آرثـر و قال : بلى ستفعلين , و سأعطيك سلاحي و أدربك على القتال.. همم غدا سيكون جيدا نتدرب عندما يذهب والدك للعمل و ننفذ الخطة منتصف الليل..
عقدت ذراعي و قلت بقلق و إصرار : لا , آرثـر ذلك الوحش بشع و مخيف..!
اقترب آرثـر قليلا وهو يقول بسخرية تخفي غضبه : أتريدين وحشا وسيماً إذن ..!
قلت مجارية لسخريته : ربما نعم , قد يكون هذا جيداً...
وقف أمامي مباشرة ثم ضرب جبيني بإصبعه ,
تأوهت و أنا أنحني و أمسح جبيني قلت بغيض : لم فعلت هذا ؟!. أنت أيها الـ...
لم أسمع رداً... أنما أظلم المكان بشكل مريب و شديد للغاية ظننت بأنني أصبت بالعمى فجأة..!!برودة شديدة احتاجت المكان
و ظلام دامس للغاية شعرت بأنني لست بالغرفة..! كأنني نقلت الى عالم الظلام !!
قلت بارتجاف : آرثـ..ـر !! ~ مـ..اذا فعلت ؟!.. ×ב ( فكرت بغباء , هل قال كلمة مثل : فليحل الظلام !! وهبط الظلام كالسحر !! )
حاولت عبثا أن أحدق بكل ما حولي , لكن بلا فائدة.. خفت بشدة و قلبي بدأ يقرع كالطبول..!!
همس آرثـر من خلفي بعد دقائق من البرودة و الضياع : هذا شيء من ألـف شيء من عالم الظلام..
قلت بارتجاف من البرد -لم أكن خائفة- : لمَ تريني هذا ؟!.
قال بهمس بارد : هذا المكان تستطيع الظلال أن تسحبك إليه كي تمتص روحك ,
و يتلاشى جسدك ضائعا~
قلت و أنا التفت برأسي أريد رؤيته : و.. هل تريد أن تجعلني جاهزة لمثل هذا الأمر ؟! .
لم أقدر على رؤية شيء منه لكنه يقف خلفي قريبا مني ..
أمسك بيدي فأنزلت رأسي و رأيت يده البيضاء , رد علي : تقريبا..
ثم تلاشى الظلام كالسحب أو الضباب عند الفجر و ظهرت ملامح الغرفة , و قد عاد الدفء أيضاً..التفت تماما و حدقت بـ آرثـر , قلت : هل تريدني أن أقاتل معك مثلاً..
رد شاتما بحده بوجهي : كلا يا بلهاء !! أولا أنا لا أريد منك الموت , الآن على الأقل ! ثانيا أنتِ ستكونين عائقا كبيراً.. ثالثا لا تعرفين شيئا عن القتال الحقيقي , الحشرات مؤذية أكثر منك.. و رابعا أنت بلهاء لمجرد التذكير ~ ~
فغرت فاهي وهو يتحدث هكذا لم أقدر على الرد عليه , لقد صورني بشكل غبي للغاية >< اووووه

أخيرا نطقت بعد ثوان بغيض عارم : أنا شخص مفيد ><.. لكن أنت أنسان عديم التفهم..!
رفع أحد حاجبيه و قال : أنا وليد الظلمة و لست أنسانا.. أن استلمت القلادة يا فلور , ستنتقم الوحوش ذات القوة الكبيرة منك لا تتوقعي ظلا لطيفا كالذي هاجمك يلاحقك.. أن..
قاطعته و أنا أصرخ : كـــفــــى ><.. هذا يكفي.. كل .. كل ما...آآي !!
عضضت على لساني فتأملت بشدة و كدت أبكي , لكنني تماسكت و أكملت و أنا أحدق بعينيه :
_ ظننت.. ظننت آه هذا مؤلم ... لقد حسبت أننا أصدقاء على الأقل... لهذه الفترة..~~
لا أعرف كيف خرجت هذه الكلمات الغبية من لساني المجروح هذا .. لكن ألمه لم يجعلني أرى ردة فعل آرثـر
فقد انحنت و وضعت أصبعي بفمي , آه لقد جرحته بالفعل..

فجأة تصاعدت صوت خطوات مقتربة , صدمت و والدي يفتح الباب..!!
كان ببذلة نومه و معه عصا حديدية..!!
حدق بي و قال وهو يتلفت في أنحاء الغرفة : فلـور , ما بك ! لم صرختِ..؟!
ظللت مصدومة لثوان , لقد اختفى آرثـر بجزء من الثانية ~
قلت بسرعة : آوه آسفة أبي.. لقد آلمت نفسي و .. جئت لأبحث عن لفافة مناديل ××"..
كنت أتعرق بشدة و مرتبكة للغاية , قال والدي و قد أخفض العصا : آوه.. أن العلبة بالأسفل عزيزتي.. ثم لم أنتِ مستيقظة حتى هذا الوقت المتأخر ؟!.. أذهبي للنوم باكراً..قلت له و أنا أمشى خارجة : أجل أبي.. كنت ذاهبة بالفعل..
وضعت رأسي على الوسادة و أغمضت عيناي بتعب غير أن عقلي أشعر به حار جداً..
و قلبي لا يهدأ بقيت مستيقظة استمع لتنفسي و ضربات قلبي..



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________




نوركم في روايتي

"لعنة الحب"


http://vb.arabseyes.com/t428621.html

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 01-31-2014 الساعة 03:20 AM
رد مع اقتباس