عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 09-22-2013, 04:20 AM
 
[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_09_13137915573552012.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]


أرسل الله الرسل وأيد رسالتهم بالمعجزات .. وقد بعث الله الرسول إلي العالم وأيده بمعجزات عدَّة :

1- انشقاق القمر

قال تعالي في القرآن:{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}

وقد ورد في السنة الكثير من الأحاديث الصحيحة منها:-

عَنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أن القمر انْشَقَّ عَلَى زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ ‏


لقد شاهد الناس هذه المعجزة في أنحاء الجزيرة العربية.فإن اهل مكة لم يصدقو وقالوا: سحرنا محمد؛ ثم استدركوا قائلين:انظروا ما يأتيكم به السفار فإن محمد لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم وفى اليوم التالى سألوا من وفد إليهم من خارج مكة فأخبرو أنهم قد رأوه
وقد شاهد الناس انشقاقه خارج الجزيرة العربية.

[cc=جوهرة الإعجاز هنا]
قد يقال "إن انشقاق القمر ليس شيئا مستحيلا فالعلم قد شاهد انشقاق مذنب بروكس؛ شقين سنة1889م. وكذلك انقسام مذنب (بيلا)إلى جزئين سنة 1846 م.كما ذكر الفلكى (سبنسر جونز) في فصل المذنبات والشهب من كتاب ((عوالم بلا نهاية)).. وفى الاجابة يقال ((الفرق بين انشقاق القمر وانشقاق هذين المذنبين أنهما لم يلتئما بعد الانشقاق؛ (والقمر التأم) وهو الفرق المنتظر بين الظاهرة الفلكية في الفطرة والمعجزة الفلكية على يد رسول الله ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأن المعجزة تزول بزوال وقتها وتحقق الغرض منها؛
ولو استمرت لكانت ظاهرة طبيعية صرفة ولخرجت من دائرة المعجزات
[/cc]


عن أبي هريرة قال : قال أبو جهل : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ (أي هل يصلي جهارةً أمامكم)، فقيل : نعم. فقال : واللات والعزى لئِن رأيته يفعل ذلك لأطَأنَّ على رقبته أو لأعَفِرَنَّ وجهه في التراب. فأتى الرسول محمد () وهو يصلي لِيَطأ على رقبته، فما فاجأهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه، وأخذ يقي وجهه بيديه،
فقيل له : ما لك ؟ قال : إن بيني وبينهُ خندقاً من نار وهَولاً وأجنحة ‍‍‍!!!. فقال الرسول (صلى الله عليه وسلم) : لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضواً عضوا. (ومعنى عضوا عضوا اي الملائكة تأخذه عظمة عظمة)



ومن أهم المعجزات التي أرسلها الله هو كتابه الجليل "القرآن الكريم "
لما فيه من العلم الواسع الذي نتعلم منه سواء في الكون حولنا أو لنعرف عن قصص الأسبقين
ومن ناحية أخري اللغة الفصيحة التي كُتب بها القرآن
والذي عجز العرب أصحاب الفصاحة عن إتيان ولو بآية من مثل آياته الكريمة

ولنذكر بعضاً من آيات الكتاب الجليل


"لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"

"اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ"



[/align][/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس