عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 09-22-2013, 04:16 AM
 
[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_09_13137915573552012.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]

ولد في مكة بــ 12 من شهر ربيع الأول من عام الفيل "#"
ويوافق ذلك 20 أو 22 من أبريل سنة 571م (أو 570 وحتى 568 أو 569 حسب بعض الدراسات )

ولد يتيم الأب .. سافر أبيه عبد الله إلي المدينة ولكنه مات قبل مولد الرسول
وأرسلت والدته السيدة أمينة إلي عبد المطلب تبشره .. ليفرح فرحاً شديداً ويأخذه إلي الكعبة ويلهمه الله بأن يسميه محمد () ولم يكن العرب يسمون بهذا الاسم انذاك



مرضعته هي حليمة بنت أبي ذؤيب وزوجها الحارث بن عبد العزي، وإخوته منها عبد الله بن الحارث وأنيسة والشيماء وكانت تحضن معه ابن عمه أبو سفيان ابن الحارث بن عبد المطلب، وكانت حليمة تذهب به لأمه كل بضعة أشهر، وقد عاش في بني سعد سنتين حتى الفطام وعادت به حليمة إلى أمه لتقنعها بتمديد حضانته خوفا من وباء بمكة وقتها ولبركة مارأته وزوجها من هذا الرضيع فوافقت السيدة آمنة

وعند بلغ النبي الكريم السادسة .. أخذته أمه إلي أخواله من بني عبد النجار ومعه حاضنته أم أيمن
وبقوا لشهر وفي طريق العودة أصيبت السيدة أمينة بالمرض وتوفيت بالأبواء"منطقة بين مكة والمدينة"

وتولي رعايته جده عبد المطلب
ولكنه مات بعدها بمكة .. لتنتقل رعاية النبي ابن الثامنة من عمره إلي عمه أبو طالب ليكفل رعايته بين أولاده
واشتغل بالرعي وبلغ من التاسعة فأخذه عمه ليتعلم إلي التجارة إلي أحد أسفاره إلي الشام لكن ما إن علم بختم النبوة حتي خاف عليه وأعاده
ونشأ الرسول برعاية من ربه علي الأخلاق الحسنة



وصف النبي بالصادق الأمين لما عُرف عنه من صفاته الكريمة
اشتغل بصباه بالرعي وأخذه عمه ليتعلم التجارة وهو بالتاسعة
ولكن في طريقهم التقو براهب أخبر أبو طالب بأن محمد سيكون له شأن كبير بعد رؤيته لختم النبوة وعاد أبو طالب به خوفاً عليه
وينبت الرسول بمنبت طيب برعاية من الله سبحانه ويعمل بالتجارة

[/align][align=center]



[/align][/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس