[flash=http://im21.gulfup.com/2012-09-09/1347204329675.swf]WIDTH=500 HEIGHT=79[/flash]

من ذاكرة توشيرو:

[cc=معلومات عن توشيرو]


الاسم : يوشينو توشيرو
العمر : 17
[/cc]
قبل سنتان
الساعة السادسة والنصف مساءاً بتوقيت طوكيو- يتحدث على الهاتف
قال بنبرته الباردة.. لم يكن يخفى من صوته انه كان يتحدث بنوع من الحنين واللهفة..
-"حسناً اذاً نتقابل غداً تمام الساعة الخامسة مساءاً.. قرب النافورة هل يناسبك هذا؟"
قالت بصوتها الطفولي المرح ..
-" هاي هاي(اجل) ..(ثم اردفت بقليل من الخجل) لقد اشتقت لك كثيراً..!"
فاضت المشاعر الحب بداخله تجاهها.. فهو يشعر بالشوق نيراناً تسعر داخل صدره.. لقد مر اسبوع ولم يرى وجهها المحبب الى قلبه.. حاول ان يكبت مشاعره فهذا هو طبعه دائماً ما يظهر بارداً بليد المشاعر امام الناس.. حتى اقربهم اليه.. وقال بهمس بعد ان فشل في كبح نفسه..
-" وانا كذلك.. "
كانت تتظاهر بالبراءة.. وكأنها لم تسمع ما قاله..
- " ناني؟(بمعنى ماذا؟) .. مالذي قلته؟ "
قال متظاهراً بأنه لم يسمع ما قالته..
-" ايانو.. يجب علي الذهاب للتمرن.. لقائنا غداً.. ماتا آشتا(بعنى اراك غداً)"
قالت وهي لا تريد لمكالمتهم ان تنتهي بعد..
-"حسناً.. قامبتي(ابذل جهدك) سوف نتمرن معاً قريباً.. ماتا آشتا..!"






من ذاكرة ايانو:


[cc=معلومات عن ايانو]



الاسم : ساتومي ايانو
العمر : 16[/cc]

" شضايا ذكريات..! "
"صعدت الى سيارة الفخمة.. ليغلق لها السائق الباب..وينطلق بالسيارة بعدها متجهاً الى وجهته القادمة.. كانت والدتها تشرب القهوة وهي تقرأ بعض التقارير.. بينما كان والدها يجري ابحاثاً على جهاز الحاسب وهو يتحدث عبر الهاتف.. كانت جالسة وهي تحدق بالفراغ.. وابتسامة لطيفة تشق وجهها.. انها تفكر فيه الشخص الذي لا تستطيع الابتعاد عنه لثوان.. لقد ادركت هذا مؤخراً فهي لا تطيق الافتراق عنه..
شعرت فجأة بسائل ساخن ينسكب عليها.. وشعرت بعدها بكتلة ترتمي فوقها.. لقد كانت والدتها التي احاطتها بذراعيها وهي تصرخ..! لقد اصطدمت السيارة بشيء ما بقوة "

" فتى يقف وهو يمد يده اليها ويقول بحبور.
-" اييكو(لنذهب).. ايشوني(معاً)! الى اوسترايا..!"
تمسك هي بيده وتقف معه.. لم تعد تتذكر ملامح وجهه.. او حتى من يكون.. الشي الوحيد الذي تعرفه انه كان شخصاً مهماً في حياتها.."



من ذاكرة رين :

[cc=معلومات عن رين]

الاسم : ميساتو رين
العمر : 16[/cc]
قبل 10 سنوات
يجلس على كرسيه المتحرك..وعلى ساقيه كتاب مفتوح.. وامامه مجموعة من الدمى المحشوة.. يمد يده الى الاعلى.. وهو يقول بطريقة درامية وهو يغير صوته..
- "آآه جوليت.. اين انتي يا عزيزتي؟ "
واخذ يحدق بالدمى وهو يقول..
- " كيف كان ادائي؟ "
كانت والدته متكأة على باب غرفته من الخارج وهي تصغي لكل كلمة يقولها.. وتضع يدها على قلبها الذي يعتصر ألماً على طفلها الصغير.. والدموع اخذت مجرى السيل على خديها..وهي تهمس بإنهيار..
-" صغيري رين...."
وتغطي وجهها لتنخرط في بكاء مرير بعدها.. وتمشي مبتعدة عن الغرفة..





من ذاكرة اليس :

[cc=معلومات عن اليس]

الاسم : اماني اليس
العمر : 15
[/cc]
قبل 10 اعوام
تبكي بحالة هستيرية.. وتتعلق بمعطف والدتها الطويل وهي تشده.. وهي تصرخ..
- " مااامااا.. خذيني معك.. معك مااامااااااا .."
كانت والدتها تنظر اليها ببعض من الغضب.. وهي تحاول ان تبعد يد ابنتها عن معطفها..
- " اليس.. مابك عزيزتي؟ انا لن اطيل الغياب.. ( ثم اردفت وهي تنادي المربية ) كااااااااوري.. كااوري!.. ايتاي دوكو ناني(اين انتي؟).."
ثم تظهر المربية التي غفلت عن تلك الطفلة الصغيرة في لحظة.. وذهبت لتحضر لها وجبة خفيفة.. قالت المربية وهي تنحني مرة تلو الاخرى وبيدها طبق فيه بعض الكعك..
- " قومين ناساي.. قومين ناساي(انا آسفة.. انا آسفة) لقد ذهبت لتحضير طعامٍ لأليس سيدتي.."
صرخت الام بعد ان ضاقت ذرعاً بإبنتها.. التي لا تكف عن شد معطفها..
- " خذيها من امامي الآن.. لقد افسدت زينتي"
حملتها المربية بعد ان وضعت الطبق على احدى الطاولات الكثيرة المنتشرة في هذا المنزل.. واخذتها الى غرفتها.. كانت اليس تبكي وهي تشد شعر المربية وتصرخ..
- " هاناشتي..هانشتي(دعيني اذهب) مع ماما "
اجلستها المربية على كرسيها الصغير بعد ان اقفلت الباب واخذت المفتاح.. ثم ذهبت وشغلت التلفاز.. لتظهر والدة اليس وهي تغني على خشبة المسرح..
هنا هدأت اليس.. وكأن شي لم يحدث قبل قليل.. وكأن والدتها معها الآن.. واخذت تشاهد التلفاز.. او بالاصح تشاهد والدتها وهي تغني..





من ذاكرة شوتارو :

[cc=معلومات عن شوتارو]



الاسم : يوو شوتارو
العمر : 16[/cc]

قبل 8 سنوات
يجلس مع والده على تلك الاريكة الفخمة يشاهدان التلفاز معاً.. كان المعروض على التلفاز برنامج اطفال.. تظهر فيه الدببة المرحة والحيوانات الاليفة.. لكن هذا ليس ما اراد شوتارو مشاهدته مع والده.. الذي كان بالكاد يجد وقتاً للجلوس معه.. بسبب انشغال والده الدائم بالعمل.. ادار شوتارو المحطة لتظهر المغنية المشهورة اماني كوزومي وهي تغني اغنية شوتارو المفضلة.. ليقف شوتارو بحماس واخذ يغني معها وهو يقلد حركاتها ورقصها.. اندهش والده منه واخذ يضحك عليه.. وهو يشاهد تقليده للمغنية كوزومي المتقن بمهارة.. توقف شوتارو عن الرقص والتفت الى والده وهو يقول ببراءة :
-" اتعلم أبي.. اريد ان اتزوج من المغنية كوزومي "
نظر اليه والده بفجعة مالذي يقوله هذا الفتى.. هل جنن؟
اكمل شوتارو وهو يبتسهم بمرح :
- " حتى نغني معاً على خشبة المسرح "
امسكه والده واخذ يدغدغه ويلاعبه وهو يقول بحنان :
- " حسناً.. انا اترقب ذلك اليوم الذي ستغني فيه مع كوزومي "
ليطلق شوتارو ضحكة طفولية.. ويضحك والده معه..



من ذاكرة ناتسومي :

[cc=معلومات عن ناتسومي]


الاسم : كوزوكي ناتسومي
العمر : 15[/cc]

قبل 6 سنوات
هاهي ذي تقف على خشبة المسرح المزينة بأبهج الالوان.. ترتدي ذلك الرداء الاحمر وتقوم.. وتقوم بالتمثيل ببراعة كان جميع الحظور منسجمين معها.. مندهشين من ان طفلة قادرة على التمثيل بهذا الاتقان.. انتهت المسرحية واحنت ناتسومي مع بقية المشاركين في المسرحية.. لتسمع تصفيقاً حاراً من الجمهور.. رأت والدتها تقف وهي تصفق لها بحرارة والدموع ملأت عينيها..
كان الجميع يثني على اداءها بالمسرحية.. ويهنئون والدتها ويخبرونها بأن لديها طفلة موهوبة قد تصبح ممثلة اليابان الاولى في المستقبل.. فمن يعلم؟



كانت هذه المقتطفات من ذاكرة بعض من الشخصيات الرئيسية واخرى ثانوية.. سيكون هناك شخصيات اخرى بالطبع.. لكن الرواية ستتمحور حول هذه الشخصيات في الغالب..
وايضاً اعتذر عن اي خطأ اما في الاملاء او في الاسلوب فأنا ليس لدي الوقت الكافي للتدقيق..

آرائكم + انتقاداتكم + تعليقاتكم كلها تهمني فلا تبخلوا علي

لقائنا القادم مع البارت الاول

جانا