عرض مشاركة واحدة
  #358  
قديم 08-16-2012, 11:44 PM
 
بارت 20



ابتسم لها كيو :اعلم
نظرت له رولينا ثم وبحركة فاجأت كيو بها حركت ذراعيها وطوقت خصره واضعة راسها على صدره:لقد اشتقت اليكم كثيرا
ابتسم لها كيو بحنان ووضع يده على راسها : وانا ايضا اشتقت اليك... صغيرتي
ابتعدت عنه رولينا وهي تمسح دمعة خانتها وسالت على خدها :ماذا صغيرتي... ههه الا تزال تناديني هكذا
ابتسم كيو : نعم وساضل افعل ...اولست اختي الصغيرة
رولينا وهي تشعر بسعادة غامرة: بلى
كيو وهو يحمل حقيبتها: حسنا لابد وانك مرهقة لنذهب للمنزل
اومأت رولينا برأسها وتشبثت بذراع كيو الذي نظر لها مبتسما ..لقد افتقدت هذه الشقية فعلا
كيو وهو يقف عند باب السيارة الامامي ويفتحه وينحني قليلا: تفضلي بالدخول اميرتي
نظرت رولينا الى السيارة :واااو اخيرا اشتريتها
نظر كيو للسيارة الرياضية الحمراء: نعم ههه اخيرا اشتريت شئ بمالي الخاص نظرت له رولينا : انت مجنون حقا لم لم تدع عمي يشتريها لك
كيو: احببت ان اعتمد على نفسي بذلك
دخلت رولينا السيارة : نعم هذا يجعل الامر رائعا ...(وقالت وهي تنظر له وهو يدخل بابتسامة) ومتعب ايضا
ابتسم لها كيو: اوه كثيرا
بعدها توجها لمنزلهما ....
كيو وهو ينظر لرولينا :حسنا وصلنا
ابتسم عندها شاهدها نائمة وهي تسند راسها على النافذة
خرج وتوجه ناحيتها وفتح الباب بهدوء ليسقط رأس رولينا على كتفه اراد ان يحملها الا انها تحركت بين ذراعيه وهمهمت قليلا ثم فتحت عينيها بتثاقل
نظر لها كيو : اوه اسف ..ايقضتك
ابتسمت رولينا وهي تغمض عينيها ثانية : لابأس
ارجعت راسها على كتفه وقالت مازحة : تابع ماكنت تريد فعله
ابتسم كيو : انت ماكرة اتعلمين
رولينا وهي تتشبث به وهو يحملها : اولست اخي ..لما لا استفيد قليلا
كيو : ههههه حسنا ايتها الشقية
واتجه الى مدخل منزلهم او بالاحرى قصرهم حيث ركن سيارته امام الباب ليأخذها احد الخدم لمكانها
فتح له احد الخدم الباب: اهلا بعودتك سيدي
ابتسم له كيو ودخل وما ان وضع رجله داخل القصر واذا به يسمع صوت امه :اخيرا رجعت ابنتي العزيزة
كيو مبتسم: لقد نامت
نظرت لها بحنان : يبدو انها مرهقة من الرحلة
كيو : نعم ...ساذهب بها لغرفتها ...هل رتبوها لها؟
ايزابيلا: نعم بالتاكيد
(ايزابيلا: والدة كيو ..في الواحدة والاربعين من عمرها .. شعرها اسود اللون وعينيها زرقاوتان امرأة طيبة القلب ولكن تكون متشددة احيانا تحب رولينا كما لو كانت ابنتها فعلا وقد كانت صديقة امها الحميمة )
توجه كيو الى السلالم التي تتوسط القصر بشكلها الفخم وحجمها الكبير وتوجه الى احد اجنحة القصر حيث غرفة رولينا التي تجاور غرفته تماما
اراد ان يفتح الباب فلم يستطع لانه يحمل رولينا واذا باحد يفتح له الباب
نظر لجانبه
كيو: انه انت ..لقد ارعبتني
ليونارد ببرود :لم اقصد ... لقد عادت اخيرا
(ليونارد : شقيق كيو الاكبر في العشرين من عمره شعره اسود وعيناه عسليتان بارد وغامض )
كيو مبتسما لاخيه : انت ايضا افتقدتها
ليونارد وهو يلتفت مغادرا : لاتسئ فهمي هكذا ... على كل لن يكون الامر ممتعا عندما تعرف ...
قاطعه كيو : ليونارد ماذا تقول ...لقد اخبرتكم وساخبرك ثانية انا لن اسمح بهذا اذا لم ترغب به ولن اسمح لابي بفعلها!!
توقف ليونارد عن السير والتفت له: حقا؟ استقف في طريق ابي؟...ثم ان عليها ان تكون شاكرة لانه رباها حتى الان وان توافق
دخل كيو غرفة رولينا وهو متضايق من كلام اخيه ووضع رولينا على سريرها وجلس بقربها واخذ ينظر لها بحنان : لن اسمح لاح بان يجبرك على امر لا تريدينه ...اعدك
بعد ثوان قليلة وقف وتوجه لغرفته
استلقى على سريره نظر لجانبه ليرى صورته مع اخوته ورولينا في احد رحلاتهم فوق مكتبه ...ابتسم وهو يتذكر تلك الايام حيث كان في الثالثة عشر من عمره وكانت رولينا في الحادية عشر من عمرها ..
((رولينا وهي تركض لحيث يجلس كيو مبتسمة : كيووو ...كيوو انظر لقد امسكته
اعتدل كيو في جلسته ليستقب رولينا في حضنه : ما اجمل هذا الارنب ..
رولينا وهي تنظر له مبتسمة : لقد ساعدني ابي بامساكه
ليونارد وهو يلوح امامها : انه عمك وليس ابوك
نظرت له رولينا وهي تمد لسانها له : لقد قال لي بان اناديه ابي
كيو : وهو يمسك رولينا :انظري ان ابي يصطاد السمك ..تعالي لننضم له
رولينا وهي تقف ممسكة الارنب : لا انا لا احب الاسماك تعال نلعب معه (وهي ترفع الارنب امام وجه كيو )
ابتسم لها كيو : حسنا هيا
ليونارد :كيو انت تدللها اكثر من اللازم
كيو : انها اختي الصغيرة ماذا في ذلك ))
فتح احدهم الباب بقوة ليقطع افكار كيو قائلا بحماس : كيوووو هل اتت رولينا
كيو وهو ينهض ليعتدل بجلسته: نعم لقد احضرتها للتو من المطار
دانيل بنفس الحماس: راااائع ساذهب اليها
(دانيل : شقيق كيو الاصغر في الثانية عشر من عمره ..شعره بني اللون وعيناه عسليتان ..مرح وشقي يحب تقليد رولينا بتصرفاتها ويرى بانها الاخت المثالية)
وقبل ان يخرج امسكه كيو من ياقة قميصه وراجعه للوراء : انها مرهقة الان دعها ترتاح قليلا ...
دانيل باحباط : حسنا ..اضن باني سانتظر الى حين وقت العشاء
ابتسم كيو لاخيه : تقبل الوضع
في مكان اخر بعيد عنهم:
اريك : حسنا اذا اراك غدا ...الى اللقاء
اخذ يضغط ارقام اخرى ويضع السماعة على اذنه ثانية ...
اريك : مرحبا مايكي ...كيف حالك ؟...اتصلت لاخبرك باننا سنقضي العيد في منزلي هذه السنة ...نعم اخبرت جاك وسيخبر تاريو ...لا عليك كاي سياتي فقد طلبت منه ذلك ووافق ...نعم لقد استغرق مني ذلك وقتا فهو عنيد كما تعلم ...حسنا اذا اراك غدا ...الى اللقاء
سام : هل اخبرتهم؟
(سام شقيقة اريك الصغرى والوحدية في الرابعة عشر من عمرها شعرها بني اللون مائل الى السواد وعينيها خضراوتان متقلبة المزاح ومرحة الا انها عصبية غالبا)
اريك وهو يلتفت لشقيقته : لقد انتهيت للتو
سام : رائع ساذهب لاساعد امي
اريك : حسنا وانا ساذهب لكاي اخبري امي باني لن اتي للعشاء الليلة
سام وهي تتوجه الى المطبخ :حسنا
توجه اريك الى الباب واخذ معطفه وخرج
سرح في فكره بعيدا ...في مثل هذا اليوم تلقى والده اتصال ليصعق بان اعز اصدقائه في المشفى ذهب هو واريك مسرعين لحيث كان والد كاي ليجدا كاي يقف عند باب غرفه العمليات وهو يبكي بشده تقدم اليه والد اريك ومسح على راسه بحنان :كاي توقف عن البكاء ابيك سيكون بخير كاي وهو يتكم بصوت منخفض بين دموعه: لـ..لقد كاان بـ..بخير فجأة لـ..لا اععلم ماحـ..حدث له...لـ..لقد سمعت الطبيب يقـ..ول بأن حالتـ..ه خطيــــــرة كان كاي يبكي بشده ووالد اريك يحاول تهدأته لكن دون جدوى الى ان اغمي عليه من شده بكاءه.... حينها لم اكن اعي مايحدث ..لكن كنت اشعر به ..لقد كان كاي يتالم كثيرا ...منذ ذلك اليوم تغير كاي ... لم يعد ذلك الفتى المرح الطيب الذي كان ... لا ازال اذكر كيف كان كئيبا مجروحا عندها... اتى نبأ موت ابيه كالصاعقة عليه...لم يحتمل ذلك ..لا ازال اذكره كيف كان يبكي على جسد ابيه ويحتضنه وهو يعاتب الطبيب ويخبره بانه السبب.. وما افجعنا اكثر باننا اضطررنا لتركه في المشفى لايام حتى يتعفى من الصدمة ... ولم يحدث اي تغيير ظل صامتا لايام ... لا ازال اذكر عندما كان ابي يكلم امه ليقنعها بان يبقى عندنا لبضعة ايام .. وكيف غادرت امه بعدها لسبب نجهله جميعا ولا ازال اذكر شقيقته التي لم تكن تعي مايحدث وكيف جاء جدهم لياخذهم منا بالاكراه وياخذ الوصايا عليهم ..بعدها عاد كاي لهنا وايضا لسبب اجهله...لقد كان عيدا قاسيا فعلا ...لم يكن كاي وحده من تالم ..حتى انا رغم اني لم اكن مدركا لما يحدث فقد المني ماحدث لكاي وكيف تغير فجأة ... من المؤلم ان ترى صديقك الحميم يعاني هكذا ...)
انتبه انه يقف امام العمارة التي يسكن فيها كاي ...لقد كان يفكر طويلا حت وصل لهنا...توجه الى المصعد وضغط احد الازرار ليغلق المصعد ويتوقف عند احد الطوابق توجه لشقة كاي وطرق الجرس مرارا لكن مامن اجابة ...امسك المقبض واداره ليدهش بان الباب مفتوح!!...توجه للداخل ولكنه توقف فجأة
اريك وهو ينظر للامام بذهول: كااي!!
..................
نعود لحيث رولينا :
بعدما استيقضت في الساعة الثامنة قررت اخذ حمام دافئ قبل ان تنزل دخل دانيل لغرفتها :لقد استيقضت...توجه للحمام ..طرق الباب :رولينا؟؟
رولينا: ماذا ؟
دانيل وهو يضحك : لا شئ فقط اتاكد ان كنت هنا
رولينا وهي تصرخ لان صوت الماء عالي : انت احمق فعلا
ضحك دانيل : الان اصدق انك هنا ههههه
توجه الى الاسفل
بعد فترة خرجت رولينا من الحمام لترى كيو يقف امام خزانتها
نظرت اليه باستغراب: كيو؟..ماذا تفعل؟
نظر اليها كيوثم ابتسم : انتقي لك ما سترتدين....كما كنت افعل سابقا
ابتسمت رولينا ثم جلست على طرف سريرها :حسنا
اخرج كيو قميصا ابيض مزخرف ذو كمين واسعين وضيق عند الرسغ مع بنطال جينز ووضعه على السرير بجانبها
نظرت له رولينا ثم قالت: لم لاتزال واقفا؟!
كيو مازحا : ماذا الن البسك ايضا
رولينا بشئ من العصبية وهي تدفعه الى الخارج: مااااااذاااااا قلت ...هيا هيا اخرج
ثم اغلقت الباب واقفلته ايضا
كيو وهو يقف في الخارج : كنت امزح ايتها الحمقاء
رولينا وهي ترتدي ثيابها : اعلم ايها الاحمق
كيو : سانتظرك في الاسفل لا تتاخري كثيرا
رولينا :حسنا
بعد مدة كان الكل يجلس الى طاولت الطعام
نزلت رولينا وتوجهت الى حيث يجلس عمها وقالت بابتسامة :مرحبا عمي ...هل اشتقت الي؟ ...اعلم انك فعلت ..لاداعي للمراوغة
اكيلوس ( عم رولينا : في السادسة والاربعين من عمره ...شعره بني اللون مائل الى الشقار وعيناه عسلية ...هادئ وطيب القلب ...تبنى رولينا عدما مات اخوه الاصغر وزوجته بحادثة غامضة عندما كانت رولينا تسع سنوات )



النهاييييييييييييييييييييييييه
__________________




شرفوني على قصتي الاولى





http://vb.arabseyes.com/t342522.html





http://up.arabseyes.com/uploads/19_02_1313612949001.jpg
رد مع اقتباس