عرض مشاركة واحدة
  #357  
قديم 08-16-2012, 11:44 PM
 
بارت 19


ضحك الجميع على تاريو
جاك : فعلا كاي لقد حصل هذا مرارا اضن انه عليك الذهاب لرؤية الطبيب
كاي بسرعة : لا فعلا اني بخير
اريك : جاك محق عليك التاكد على الاقل
مايكي مازحا : اضن ان علاجك هو الحب ياصديقي فهو يعالج اغلب الامراض المستعصية
نظر له كاي بنظرات اسكتته الا ان البقية انفجروا ضاحكين
نظر اريك لساعتة : يا اصحاب علينا الذهاب الان
تاريو : يا شباب مارايكم ان نجتمع بعد العيد لنقضي بقية العلة سويا
مايكي : فعلا
اريك : يااه تاريو ضننت ان عقلك يفكر بالطعام والنوم فقط
رمى تاريو الوسادة الصغيرة التي كانت خلفه على اريك: مزاحك ثقيل
ضحك الجميع ثم نهض جاك : حسنا اذا هيا بنا لنذهب لاخراج الحقائب
خرج كل من مايكي جاك وتاريو متوجهين لغرفهم
وعندما خرج كاي واريك بالحقائب كان كل من ساندي وكاميليا قد خرجتا من غرفتهما
ساندي وهي تجر حقيبتها :انها ثقيلة فعلا الا يوجد من يجمل الحقائب عوضا عن الطلاب
انتبهت بعدها بان كاي يقف خلفها فركضت له وعانقته بشده
ساندي: كاااي لقد اشتقت لك كثيرا جدا
ترك كاي حقيبته وهو يحاول ابعادها: ابتعدي يا مجلبة الكوارث ...ابتعديييي
ابتعدت عنه ساندي : ماذا انا مجلبة الكوارث ام تلك التي ماان وقفت بقربك حتى ذهب للعيادة
انتبه كاي لكاميليا التي كانت تقف خلف ساندي فتوجه لها
كاي : كاميليا
التفتت كاميليا له :ماالامر ؟
كاي : اا ..حسنا ..اردت ان اشكرك على الليلة الماضية ..اخبرني اريك انك كنت بجواري طيلة الوقت
ابتسمت كاميليا بخجل: هذا واجبي
بادلها كاي الابتسامة : حسنا اذاعلينا الذهاب ...عيدا سعيدا مقدما
ابتسمت كاميليا : لك ايضا
ذهب كل من اريك وكاي لبقية اصدقائهم اما ساندي فقد كانت تنظر لكاميليا بنظرات حارقة ارعبتها الا انها تظاهرت بالعكس
اتى كل من رولينا ولكسي
هتفت رولينا وهي تلوح لكاميليا : هيي كاميليا سوف نتاخر هيا بنا
تقدمت كاميليا نحوهم متجاهلة ساندي
كاميليا : حسنا لم العجلة
رولينا : يقال بان هنالك طائرة بانتظاري
كاميليا وهي تسرع : اووه نسيت ذلك الامر تماما
لكسي هيا بنا السيارة في انتظارنا
نظرت كاميليا للكسي : هل جاءت امك لاخذنا ؟
ابتسمت لكسي : نعم لقد قالت انها تود رؤيتكم اليوم
ابتسمت كاميليا :هيا بنا اذا
توجهوا لسيارة والدة لكسي
جلست لكسي بالمقعد الامامي قرب والدتها اما كاميليا ورولينا فقد جلستا في الخلف
اماندا مبتسمة : مرحبا يا فتيات
((اماندا: والده لكسي وهي في السادسة والعشرون الا ان من ينظر اليها يضنها مراهقة فهي تبدو اصغر من عمرها بكثير ...امرأة مرحة جدا وقريبة من لكسي ورولينا وكاميليا وتعرف كيف تكشف اذا ما كانوا يحتاجون لها او ماشابه باختصار فهي كاحد صديقاتهم شعرها بني اللون وعيناها عسليتان ))
كاميليا : اهلا خالتي
رولينا : كيف حالك
ابتسمت اماندا:بخير ماذا عنكن
رولينا بحماس: اتمزحين ... نتخلص من الدراسة لاسبوع ولا نكون بخير
ضحك الجميع على رولينا
اماندا: حسنا اذا سنذهب للمطار اولا
....................
جاك : حسنا اذا سنذهب الان الى اللقاء
اريك : اعتنيا بنفسيكما .... وتاريو لا تكثر من الطعام هههههه
تاريو : انت فقط تغاار مني لاني اكل كثيرتا دون ان تتاثر رشاقتي بهذا
ضحك الجميع على تاريو
جاك : كاي مارايك ان نوصلك في طريقنا
كاي : شكرا لكني ساذهب مع اريك
تاريو : حسنا اذا بما انك فوت المتعة وحدك واخترت البقاء مع هذا الممل (وهو يشير على اريك ثم التفت)
سنذهب ونترككم الان الى اللقاء
جاك وهو يغادر : الى اللقاء
مايكي : لقد تاخر ابي
وماكاد ان ينهي جملته حتىوصلت سيارة ابوه
ضحك اريك عليه
مايكي وهو يمسك حقيبته: ليتني قلتها من قبل....حسنا اذا الى اللقاء
كاي واريك : الى اللقاء
اريك : لم يبق احد سوانا
لم يعلق كاي الا انه جلس على احد المقاعد الموجودة خارج المدرسة فجلس بقربه اريك
بعد فترة ليست بطويلة اتى والد اريك
اريك وهو ينهض: هاقد اتى اخيرا
نظر كاي للامام فإذا بوالد اريك يشير لهما من السيارة
ابتسم كاي لوالد اريك انه بالفعل رجل طيب القلب
اريك : هيا بنا
نهض كاي وتوجها الى السيارة جلس اريك بقرب ابيه : مرحبا ابي
كين (والد اريك): اهلا اريك ...(نظر للخلف مبتسما حيث فتح كاي باب السيارة ) مرحبا كاي كيف حالك
((كين : والد اريك في الاربعين من عمره شعره بني اللون الا انه اغمق من لون شعر اريك وعيناه خضراوتان ... رجل طيب القلب وهادئ بعض الشيئ يعتبر كاي ابنا له بعد ان فقد والده ويحاول دوما ان يدعوه في المناسبات الا ان كاي يتعذر دوما ))
كاي وهو ينظر لكين: اهلا عمي ..اني بخير ماذا عنك
ابتسم له كين : اني باحسن حال
وهم في الطريق لشقة كاي
كين: هل اخبرك اريك باني اتمنى بقاءك معنا اثناء العيد
كاي بهدوء : نعم
كين: وماتقول ؟
كاي : يسرني ذلك فعلا ...لكني لن اطيل البقاء
كين وهو ينظر لكاي من خلال المرايا: ولم؟؟
كاي : لدي ماافعله....
وبعد فترة قصيرة وصلوا لحيث يسكن كاي
خرج كاي من السيارة واخرج حقيبته ووقف عند باب كين
كاي: شكرا لك على ايصالي
كين وهو يبتسم: ولو لم افعل شيئا ....اعتني بنفسك بني
ابتسم له كاي: سافعل
كين الى اللقاء اذا
كاي: الى اللقاء
صاح اريك : لا تنس اراك في يوم العيد
نظر له كاي بنظرات عميقة واومأ براسه
ذهبت عندها سيارة كين وما ان اختفت من الشارع حتى دخل كاي المبنى الذي كان يقف امامه
هتف احدهم عند الباب : اوه كاي مرحبا بعودتك ..لم اتوقع مجيأك
التفت كاي لمصدر الصوت : اهلا ادوارد
((ادوارد: ابن مالك المبنى الذي يسكن فيه كاي في الثامنه والعشرون من عمره شعره اسود اللون وعيناه بنية ..لطيف وودود علاقة بكاي سطحية بسبب كره كاي لتكوين العلاقات الكثيرة الا انه يحب التقرب له ويحاول ذلك دوما))
ادوارد: حسنا اذا (التفت لخلفه ليخرج مفتاح شقة كاي ) هذا مفتاحك ..هل ستقضي العيد هنا؟؟
كاي: نعم ...
ابتسم له ادوارد : حسنا اتمنى لك عيدا سعيدا مقدما
كاي: لك ايضا
توجه نحو المصعد وضغط على زر ما وصعد به الى الطابق الثالث
توجه لشقته وفتحها توقف عند الباب يتاملها من الخارج ..انها لم تتغير قط ..لاتزال تلك الشقة الموحشة التي اعتاد البقاء وحيدا بها ...لم يكن بها شيئ مميز ابدا ليجعله يتوق للعودة لها
دخل واغلق الباب خلفه التفت حوله التلفاز على يمينه وشرفة كبيرة امامه وبقربها بضع ارائك موضوعة امام التلفاز بشكل مرتب والى يساره المطبخ وغرفته توجه لها فتح الباب كانت الغرفة مظلمة تماما فستار النافذة ثقيل لا يسمح لاشعة الشمس بالتخلل للغرفة فتح النور ورمى الحقيبة بقرب الدولاب ووقف امام سريره كان عليه اطار صورة ما الا انها مقلوبة اخذها ونظر اليها ..لقد كانت صورة ابيه وهو يحمل شقيقته المولودة حديثا وهو يبتسم بسعادة ..اخذ ينظر لها لفترة ثم ظمها لصدره وكأنه يضم شخصا فعلا .. انهمرت دموعه بشدة ولكن من كان هنا ليمسحها له ويربت عليه ...
نظر لها ووضعها على الطاولة القريبة لسريره وهمس بالم: لماذا...لماذا رحلت هكذا ..اني بحاجة اليك ..ابي....
.............................
اماندا وهي تقف امام بوابة المطار : هيا اسرعن قبل ان نتاخر
كانت رولينا تسحب حقيبتها ولكسي وكاميليا يحدثانها وعندما قالت اماندا جملتها اسرعن بالسير لها
نظرت اماندا لساعته : امم لقد بقي على الرحلة حوالي الساعة تقريبا
لكسي باحباط: اذا لم تقولين باننا تاخرنا
ابتسمت اماندا وهتفت: ماذا ؟!...الستن جائعات هيا الفطور ينتظر
هتفت رولينا: رائع هيا بنا
لكسي باحباط:انهما من نفس الطينة
ابتسمت كاميليا : مابكِ لكسي هيا بنا نستمتع قليلا
توجهوا لاحد المطاعم التي توجد في المطار بعد ان انهوا اجرآت رحلة رولينا
اماندا : ماهذا لقد تاخر الطلب
لكسي : اميي لم تمضِ سوى عشر دقائق
شهقت اماندا : ماذا تقولين يافتاة ...لاتناديني بامي
كاميليا بتعجب : ولم ؟
رولينا وهي تتظاهر بالمعرفة : ماذا تقصدون ...اذا ما سمع احدهم قول لكسي سيشهق من فوره ولن يصدق كونها أما للكسي
اومأت اماندا براسها: نعم نعم....لا يفهمني احد سوى رولينا ...
واخذتا بالضحك ..نظر كل من كاميليا ولكسي لبعضهما بغباء
بعد فترة كانوا يقفون عند بوابة المغادرين
كانت كاميليا تعانق رولينا : ساشتاق اليك ايتها المزعجة
ضحكت رولينا عليها : وانا ايضا ايتها المدللة
لكسي وهي تتظاهرر بالغضب : وماذا عني
اقتربت منها رولينا وابتسمت لها : بالطبع ساشتاق لك انت ايضا
عانقتها لكسي : وانا ايضا....ثم قالت مازحة لا تنسي بان تسلمي على ابن عمك كيو
ضحكت رولينا : ماذا هههه ...فقط لاني اخبرتك بانه وسيم ...انكِ لم تريه حتى
ابتسمت لكسي: لقد كنت امزح ايتها الحمقاء
اقتربت منها اماندا : الى اللقاء رولينا لا تنسي بان تتصلي علينا
ابتسمت لها رولينا : لن افعل ...(التفت للبوابة ) حسنا وداعا جميعا
بعد فترة كانت الطائرة الت على متنها رولينا قد اقلعت نظرت رولينا للمطار من خلال النافذة
على الرغم من انها ستتوجه لمدينة في نفس البلاد الا ان عمها قد حرص على عدم ذهابها لها بالقطار ...انه هكذا دوما يحاول ان يحميها قد المستطاع ..لكنها تكره هذا احيانا ماهي الا ساعات حتى تصل وليس هناك شئ ممتع لتفعله
فجأة وقف بجانبها فتى يبدو انه لم يتجاوز العشرين وقال مخاطبا صديقه : اوه كم انا محظوظ هناك تاة جميلة تجلس قربي
ركع الفتى ليصبح في مستوى رولينا : ما اسمكِ ياجميلتي ؟
التفتت رولينا اليه: ماذا تريد ايها المزعج
دهش الفتى من ردها : ماذا تقولين ؟
رولينا وهي تنظر له بحدة : كما سمعت
امسكها الفتى من رسغ يدها وشدها اليه : اسمعي ايتها الطفلة لا اسمح لك بان تكلميني هكذا
ابتسمت رولينا بشر: اوه حقا...سمعا وطاعة سيدي
ثم بحركة سريعة عكفت ذراعه للخلف وثبتتها الى ظهره : اسمع ..اذهب والعب بذيلك بمكان بعيد عني والا كسرت لك عظامك
صرخ الفتى الما: حسنا حسنا دعيني.....
تركته رولينا وجلست مكانها ثانية وكأن شيئا لم يكن غادر الصبي مسرعا هو وصديقه
رولينا : ياللازعاج
بعد فترة من الزمن كانت الطائرة قدوصلت فنزلت وتوجهت لخارج المطار
كان هنالك من يهتف باسمها فالتفتت للخلف لترى ابن عمها كيو ابتسمت له ..انه دائما هنا لاستقبالها
كيو وهو يركض باتجاهها: كيف حالك رولينا
((كيو في الثامنة عشر من عمره ..شعره بني مائل الى الحمرة وعيناه عسيتان بلون فاتح غريب طيب القلب وهو كذلك بئر اسرار رولينا ..تربو مع بعضهم ومع اخوته بعد ما توفي والدا رولينا لذا فهو يحب ان يساعدها دوما ويكون لها بمثابة الاخ))
ابتسمت له رولينا : بخير
حرك يده الى راس رولينا لتبعثر شعرها وقال مبتسما: ماذا ؟! لم لا يزال شعرك قصيرا هكذا
امسكت رولينا ببعض الخصل التي تصل لرقبة كيو وشدتها : وماذا عن شعرك انه يزداد طولا ولاتقصه
كيو وهو يرفع راسه بتكبر: وما ادراكِ انت انها الموضة
رولينا :ماذا موضة ..شكلك مضحك هكذا
تظاهر كيو بالحزن: هكذا اذا ...حسنا ساقصه غدا
ضربته رولينا بخفة على كتفه: ماذا اني امزح ليس الا
ابتسم لها كيو :اعلم
نظرت له رولينا ثم وبحركة فاجأت كيو بها حركت ذراعيها وطوقت خصره واضعة راسهاعلى صدره :لقد اشتقت اليكم كثيرا
ابتسم لها كيو بحنان ووضع يده على راسها: وانا ايضا اشتقت اليك ...صغيرتي
ابتعدت عنه رولينا وهي تمسح دمه خانتها وسالت على خدها : ماذا صغيرتي ...ههه الا تزال تناديني هكذا
ابتسم كيو : نعم وساضل افعل ...اولست اختي الصغيرة
رولينا وهي تشعر بسعادة غامرة : بلى
كيو وهو يحمل حقيبتها :حسنا لابد وانك مرهقة لنذهب للمنزل
اومأت رولينا برأسها وتشبثت بذراع كيو الذي نظر لها مبتسما ..لقد افتقد هذه الشقية فعلا
__________________




شرفوني على قصتي الاولى





http://vb.arabseyes.com/t342522.html





http://up.arabseyes.com/uploads/19_02_1313612949001.jpg
رد مع اقتباس