كبوة
في غسق الليل كبوة ٍ تقود السحر للهذيان
ربما أكون شارد الذهن
ربما أكون ملاحا ً للتيه ومالِك ٌ فن الأحزان
فللقلب ِ تيه ٍ وَسَطُ كبوة الألم
وله ُ رذاذ المسك خِتام
سأتمرد لتلك المحبرة
وأكسر طرف القلم فإنه ُ بدأ في الهذيان
فأعْتَرِف أنني في سِكون
فبغير الحُزن لم أَكُن وَلَن أكون
لن أَتَحَرر مِن جريرَة ُ فكري
ولن أَخضَعُ لهمسي المجنون
ومضة حزينة
سأكون قلما ً يزدري لياقة الأبجدية
وأكون ُ مهبَطَا ً للحُزن في ليالي شتاء ٍ باردة
وهنا سأختار ُ جفاف المُقل
فلن أستمر في لُعبَة الاختباء تحت الأحزان
سأختار ومضة ٍ جديدة
وأرتَشِف الحنين من جديد
انتهت الحروف وأسدلت ستائر المملكة .