آهاتي المحمومة
مَن أتى كي يُّقِض ُ آلامي
مَن تَجَرَأ في اختيار الوقوف على أحزاني
لا تتفا جئ يا نزفي الدائم
فانفجار أحزاني سِوى آهات ٍ بعيدة ٍ للمدى
نعم فهي مملكة ٍ مسكونة
وَتَرفض مَن يقربها
فلها طيور ٌ صامِته
لاجِئة ٍ مِن تِه ِ ذلك الدُخان ْ
طير ٌ يُّمَزِقَه ُ أشتات ِ جَسدي النحيل
وَتُمارِس ُ الرياح لِعبَتَها المُعتادة في الذهول لِلُعبَت التوَّ هان
فيأخُذُني قلمي لأبجدية ٍ لمملكة الصمت ْ
لاصقة ٍ على جُدرانِها عبارات
لا تقترب أمامك أحزان
أنتبه مُنعَطَفات ٍ للآلام
فبهذهِ العلامات تنفي مملكتي
ملامح الفَرَح بِعِنفُوان
وللحُرُف تَتِمة