آه ٍ يا أناملي
آه ٍ يا أَشلائي المُتَشَتِتة
وآه من صرخات الضلوع التي بدأت في التودد لجسدي
تهاجِمُني آهاتي
تُلَملِمُني أحزاني
فتُعَتِم ُ الآهة ُ نور ُ بصيرتي
لَهيب ٌ على شفتي أتلضمه ُ
وأسْتَوحِش ُ غُربَتي لذاتي
فَتَنطِق ُ حروفي بلهيب ٌ كَأَنَه ُ جمرات ٌ تُحريق ُ كاهلي
وناقوس ٌ أَشبَه ُ بأجراس ٍ لمعالم ٍ موحِشة ْ
وتبدأ عملية التنقيط من جديد
لمملكة ٍ طْقوسِها في شَتات
أتجرع الأحزان ْ بِجرعات متتالية
فَتَصبَح ُ دواخلي ممتلئة بذلك الدُخان
ويبدأ الجَسَد في نحول
وتبدأ مراسم ُ وجنتي في تغير لَونِها
واستبداله ُ بلون ٍ رمادي
شاحب
وللحُرُف تَتِمة