عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 09-12-2006, 09:45 AM
 
رد: فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة

تحمل تبعات اختياراتك

إليك هذه الفكرة الرائعة . إنها تحوي بعض المزايا الهائلة .

تحمل تبعة اختياراتك في حياتك.إنك بذلك لن تكون مديناً لأي شخص بأي شيء على الإطلاق .
لن تكون عرضة للخوف من أن تُخيّب ظن الآخرين . إن آمال وتوقعات الآخرين تكن ملكاً لهم فقط ، وليست التزامات عليك الوفاء بها .
إنك تستطيع ن تتخذ قراراتك بنفسك :إلى أين تذهب ؟ ماذا يجب أن تفعل ؟ أين تستطيع أن تستقر ؟ ماذا تأكل ؟ متى ستغادر المكان ؟ إلى متى تظل في المنزل ؟ إنك تستطيع أن تقول " لا " دون شعور بالذنب ،
أو تقول " نعم" دون إحساس بالأنانية .
وإذا لم تكن تستطيع تحمل تبعة الأشياء التي تريد عملها بدون مساعدة شخص آخر ، فاجعل من ذلك علامة تعمل على تذكيرك بالحدود التي يجب الوقوف عندها وتشجيعك على توسيع آفاقك . إن الواقعية هي أفضل إلهام للإبداع .
إذا كانت لديك الرغبة في عمل شيء ما ، فسوف تفعله ، وسوف يكون بإمكانك أن تضع خطة أو تكتشف طريقة لعمل هذا الشيء . إنك تستطيع تنفيذ هذا الشيء إذا كنت تريد ذلك فعلاً .
وإن لم تكن لديك القدرة على اكتشاف طريقة تمكنك من تنفيذ ما تريد القيام به فوراً فلربما يكون لك من هذا الأمر أكثر من درس قيم تتعلم منه .ربما يكون لزاماً عليك أن تعيد التفكير في أسلوب حياتك ، والأشياء التي تجعلك سعيداً ،وما لذي تستطيع أو لا تستطيع تحمل تبعاته. ربما تكون ف حاجة إلى إنجاز المزيد في مجال عملك ولذلك لا تشعر بالرغبة في أن تكافئ نفسك عن المعاناة التي تتكبدها في عمل ممل .
إن الحياة السعيدة تقاس بمقياس الواقع الذي تحياه لا خيالك
إن الموسر يمكنه اقتناء إي شيء يريده ، ولكن ليس كل شيء .
أما الفقير فيشعر أنه مدين للعالم كله .


إنني لا أحتاج من الآخرين سوى أن يفهموني .
إنني أهب نفسي ما أحتاجه .
من أراد حبي فليحبني .
ومن لم يرده فليكرهني




اجعل حياتك أفضل

إن ذلك أمر مرجعه إليك .

فمن غيرك يعرف ما يريده ، أو يحتاجه
إذا كنت في انتظار وقوع شيء . أو مواجهة شخص يحبك حتى تصبح حياتك أفضل ، فمن الأحرى بك أن تجد مقعداً مريحأً لتجلس عليه .
فلن يأتي أحد ولن يحدث شيء .
وذلك أفضل ، لأن الشخص الذي سيأتي إليك حاملاً لك الوعود بأن يجعل حياتك أفضل ربما يجعلها تعسة أيضاً .
فإذا كان هناك ثمة شيء سوف يتحسن ، فذلك هو الذي فعلت شيءً حياله . لذلك لا تتوقع أي شيء آخر .
إن الآمال غير الواقعية وخيبة الأمل كالتوأمين يلازمان بعضهما البعض .
لقد جعلك القدر محور حياتك كي تتولى إدارتها . أما الآخرون فهم مجرد مشاهدين عرضيين . فهم نادراً ما يلحظون أنك قمت بعلم شيء جيد . فهم غالباً ما يمتدحون أخطاءك ، أو بالأحرى الأخطاء التي تكمن فيها مصالحهم . كذلك فإن تعليقاتهم السلبية تتعلق أكثر ما تتعلق بمصالحهم وليس بمصالحك أنت ، لذلك فإن المديح لن يكون كافياً أبداً ليجعل حياتك أفضل ، كذلك فإن النقد لن يكون ذا قيمة كبيرة لك .
شكل حياتك بالكيفية التي تمكنك من إتباع قدراتك وميولك المفضلة .
اجعل حياتك أفضل ، وكن أنت الحكم فيما تعنيه كلمة "أفضل " .
وكما أنه لا بد أن تعيش حياتك ، فقد يكون لزاماً عليك أن تحبها أيضاً .


إنني أعشق حياتي .
أنني أعشق طريقة عشقي لها .
إنني أعمد إلى الأفضل من أجل نفسى .

تجنب شرك الدّين

ما أسهل قول ذلك ، وما أصعب تنفيذه . إن جميع التجار العاملين في المبيعات يسهلون لك الاقتراض مهيئين لك الوقوع في شرك الدين بابتسامة رقيقة . إن النمو الاقتصادي للمجتمع يعتمد على ان تدفع من الأموال أكثر مما تكسب ، حيث يتم تشجيعك على أن تعيش الحاضر ، وتدفع من المستقبل ، وتندم على الماضي .
إذا اقترضت من المستقبل ،فإنك تضع حدوداً ضيقة لنموك المتوقع ، وتملأ حاضرك بالهموم . وعندما تقع في الدين ، تترحم على الأيام الخوالي ، ولكنك نادراً ما تتعلم من ذلك درساً يحول بينك وبين الوقوع في الشرك .
اقتراض من أصدقائك ، وأعدك بأنك ستخسرهم .
اقترض من والديك ،وأعدك أنك ستظل طفلاً .
إنك لا تستطيع أن تخلق حياة سعيدة ببطاقة ائتمان فكلما زادت قروضك ،زادت تعاستك .
فكر في كل الأسباب التي تجعلك تعتقد أن الاقتراض فكرة جيدة وكيف ستتمكن من السداد في المستقبل . فقد تكون مخطئاً تماماً ، وأنت تعرف ذلك .
لا تجعل مثل هذه الأمور تثبط من عزيمتك , ولكن إذا انتابك هذا الإحساس بالإحباط ، فأن إحساسك هذا قد يكون متعلقاً بكونك محاصراً في شرك الديون وليس بما قرأته لتوك .
بالمناسبة هل يمكن لشخص ذكي وجاد في عمله مثلك أن يتخذ مثل تلك القرارات الخاطئة بشا، تدبير الأموال ؟
لقد قمت بمحاولة لشراء السعادة . ربما لم يكن ذلك في اللحظة التي أخذت فيها قرضاً ذا فرائد كبيرة أو رهناً عقارياً آخر ولكن على طول الطريق حتى وصولك إلى تلك اللحظة . إن القرض الكبر لم يكن سوى قمة لجبل يأسك الجليد العائم .
متى سوق تتعلم ؟


إنني متقبل لمكاني في الحياة وسبب وجودي
في هذا المكان



تعلم الصفح

لقد آن الأوان . فما هو هدفك من وراء إبقائك جرحك حياً ؟؟؟؟
هل لتبرر غضبك وتشعر بنفسك بالرضا إزاء تخطيطك للانتقام ؟ ليس هناك من خير في عقل مليء بالكراهية .
عندما لا تصفح ،فإنك تتجمد من الكراهية .

لا تريد أن تصفح ؟ ربما يكون لديك قائمة طويلة من الأسباب الوجيهة لذلك . بدون الدخول في جدال حول حقيقة أنك قد جُرحت ، فإن هناك سؤال لابد أن يُطرح ألا وهو لماذا أنت الوحيد الذي مازال يعاني ؟

إن الصفح هو الخطوة التالية والأخيرة أيضاً .
إن الصفح هو أن تتحرر من إحساسك بالجرح .

إذا كنت مستمراً في إلزام نفسك بالبقاء في قيد ألمك لا،ك تريد أن توضح لمن جرحك قدر الألم لذي سببه لك ، أو تتصرف على نحو انهزامي ، وتميل دائماً تجاه الإحساس بالفشل،وتدع النجاح يتسرب من حياتك ، وتبرر ألمك بتمثيلك دور الشخص المدمر ، فأنت بذلك ترتكب خطأ جسيماً .
إذا كان الشخص الذي جرحك قد تأثر بمعاناتك حتى شعر بالذنب والندم ، وسارع بإرضائك تعويضاً لك عما بدر منه تجاهك ، فأغلب الظن أن هذا الشخص لم يكن ليقصد ابدأً أن يجرحك في المقام الأول .
إن الحياة دائماً ما تصبح معقدة عندما تخفي إحساسك بالألم في انتظار قدوم الآخرين كي تعتذروا ، إن كبحك ألمك يحول إلى غضب ويجعلك تشعر وكأنك ضحية .
إذا كنت تتوقع من الآخرين إصلاح ما أفسدوه ، فإن خيبة الأمل ستلازمك .
إنك بحاجة إلى أن تصفح عن الآخرين بالقدر التي تستحق إن تصفحوا به عنك .


إنني أتحرر من آلامي .
إن ذكريات الماضي تذوي وتتلاشى .
إنني هنا .
ولقد ولت آلامي



تحمل المسئولية

قد يلومك الآخرون عندما تتطور الأمور للأسوأ ، لذا عليك تحمل المسئولية الآن وجعل الأحداث تسير بالطريقة التي تريد أن تسير بها .

فعندما لا تتولى مسئولياتك ، فانك بذلك تسلم زمام أمورك للآخرين ، الذين لا يولون اهتمامك أية أهمية لا نهم
لا يعرفونك حق المعرفة . و إذا كانوا يعرفونك فعلا ، فلماذا يتحتم عليهم أن يصنعوا لك ما لن تصنعه أنت لنفسك؟ اعرف اهتماماتك وابدأ في التحرك.

تحمل المسئولية تجاه كل شي قمت به وكل شي تجنبت القيام به . إن هذه هي الخطوة الأولى نحو تحقيق الحرية.

إن أعظم منحة تستطيع منحها للأطفال هي أن تجعلهم يتولون مسئولية أنفسهم .

انك عندما تتولى مسئولية الآخرين ، فانك بذلك تقيد نموهم وتقدمهم .ربما يدينون لك بالامتنان في بادي الأمر,
لكن كلما زاد حجم المسئولية التي تتحملها عنهم , فسوف يزداد امتعاضهم واستياؤهم .

تول مسئولية كل شي حدث ـ أو ساعد على تشكيل شخصيتك ـ سواء كنت أنت من تسبب في حدوثه أم غيرك.
انك مسئول عن معاناتك .
انك مسئول عن العيش في سعادة دائمة.
إن المسئولية التي تقبلها لا تعد عبئا .
ربما لا تكون مسئولا عما احدث لك ,
لكنك مسئول عن إحساسك تجاه هذا الأمر ,
وعن رد فعلك تجاهه .


إنني مسئول عن كل شي في حياتي .
إنني مسئول عما كنت عليه في الماضي .
إنني مسئول عما سأصبح عليه في المستقبل



عندما تعاودنا الذكريات المؤلمة


لا تحاربها

اسمح لها أن تتطفل عليك دون أن تندم عليها .
دع فرصة للذكريات أو المشاعر القديمة كي تتخذ طريقا إليك.

إن الحزن على حب ضائع , أو توبيخ , أو خيانة , أو جرح عميق في نفسك يترك

بك ألما. إن هذا الألم يعود , يحبس أنفاسك من الضيق , ويمنحك وقفة مع نفسك .

قم بقياس عمق الألم , ولكن من النقطة الآمنة التي يمنحها لك الزمن .

عليك أن تعرف أن استيائك من هذا الألم سوف يهدأ لأنه يوما ما سيصبح ذكرى
ماضية .

لا تدفع الأحاسيس المؤلمة أو الذكريات بعيدا عنك .

إذا سمحت لها بالخروج دون أن تقاومها فإنها سوف تمر .

ادفعها للخارج وسوف تتراكم , باحثة عن المنقذ الذي تحتاجه كي تخفف من الضغوط
القديمة .

تلك هي طريقة الآلام القديمة في التلاشي , تضغط كي تطفو على السطح حتى
تخبو وتنقشع . إن الآلام القديمة المتربصة تخرج في شكل موجات .

هل لك أن توقف موجة مندفعة ؟

حاول أن تجتاز عواطفك القديمة العائدة ,
ولكن دون أن تحاول كبحها في أعماق نفسك .
وتفقد إيمانك بذاتك , وتشك في قوتك وكمال ذاتك , وتدمر حياتك .

دع الجروح القديمة تمر معترفا بمعناها ,
وسوف تمر في فترة وجيزة .
إن الجرح سوف يتضاءل ويتضاءل معه احتمال عودته .
وأنت الذي تستطيع تحديد لحظة تلاشيه.


إنني أمنح ذكرياتي الفرصة كي تعاودني
وتتخذ طريقها إلي .
إنني أترك الماضي يطفو على السطح , لكني
لا أعيش فيه .
إنني أسمح لمشاعري الدفينة أن تتدفق
داخلي وهي في طريقها للخمود .
إنني أقبل كل ما كنت عليه من سمات ,
وكل ما مر من أحداث .
إنني أقبل ذلك ـ أقبل كل نفسي




تقبل فكرة الموت



إذا لم تقبل فكرة موتك ، فما معنى حياتك ؟
لا تجعل الانطباع الكئيب المرضي لهذه الحقيقة يعوق مسيرك في حياتك .
إنك فان ، وكونك مفرطاً في الحذر يسبب لك مشكلة . فأنت في حاجة لأن تعتني بنفسك دون أن تستبد بك القلق بشأن صحتك حتى تظل في مأمن ولديك القدرة على خوض المخاطرات على نحو صائب وتقوم بالمهام الصحيحة .

إن الموت ينبغي أن يتأتي كصديق في أواخر أيامك عندما يتسرب إليك الملل من حياتك ويتعذر عليك اجتياز الأزمات ، لا أن يأتي لأنك خضت مخاطرات هوجاء كي تختبر حقيقة فنائك . إذا حاولت أن تنكر الموت ، فسوف ينتهي بك الحال إلى أن تخسر حياتك .
إن الموت ليس اختياراً .إنه مفروض علينا تماماً مثل الحياة .
إن أفضل استعداد للموت هو أن تجد نفسك .
إن مكانك الذي تقف فيه على طريق الحياة حينما تلاقي الموت ليس مهماً بقدر أن تلقاه وأنت على الطريق الصحيح ، تسلك الاتجاه الصحيح نحو الوجهة التي اخترتها . إن حياتك هي مغامرتك ، وما موتك سوى مجرد تذكير آخر لك . إن اعترافك بالنهاية يجلي أمامك ضرورة اختيار البداية الصحيحة . من أنت ؟ لماذا أنت هنا ؟ إلى أين أنت ذاهب ؟ ماذا ستترك بعد رحيلك ؟
إنك تعيش حياتك تزهو عندما تكون صادقاً في كل لحظات حياتك ، عندما تواجه كل ما تطل به الحياة عليك من مشكلات عندما تشعر بآلامك بشكل صريح ، باستسلامك للمتعة ، بالعطاء في الحب ، و بألا تتوقع شيئاً من الآخرين .
إن كل ذلك في النهاية سوف يقتلك . فأقبل هذه الحقيقة .
إن حياتك هي جائزتك الوحيدة .عش حياتك كما تشاء لكي تكون جديرة بان تموت من أجلها .


تعليق بسيط: مؤلف الكتاب خبير في الدنيا لكن ماينقصه هو الإسلام فهل تتصوروا حجم السعاده التي سيعرفها لو أسلم وعلم أن كل مايفعله من خير في الحياة سيجازى عليه من الله أكرم الأكرمين وأن صبره على المصائب لن يذهب سدى ’’ الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة ،، إخوتي ادعوا له بالهدايه إلى الإسلام فهو قدم لنا الكثير فلاتبخلوا عليه بالدعاء اللهم اشرح صدره للإسلام وثبتنا وإياه بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة واعتذر عن الإطاله وأكمل كلامه.


إنني أعيش كل لحظة من لحظات حياتي .
إنني أبدأ حياة جديدة مع إطلالة كل يوم
جديد


يتبع*****
رد مع اقتباس